عمان جو - ما يقال : إن اليوم التالي لحرب غزة سيكون فتح ابواب التطبيع. و في واشنطن، الديمقراطيون والجمهوريون يخبرون العرب ان الطريق الوحيد الى اورشليم هو الاسلم. و حرب غزة دخلت يومها الـ403.. وفي يوم 7 اكتوبر فوجئ الاميركيون والغرب كم أن اسرائيل هشة، وسقطت في دوامة دموية. اوغل نتنياهو في الابادة والقتل الجماعي، والتدمير والحريق، والتهجير. وحتى اللحظة لا يملك نتنياهو اجابة للسؤال عن اليوم التالي. المقاومة في غزة اوقفت مشروع التهجير القسري لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. ولو أن المقاومة في لبنان وغزة سقطت فان المشرق العربي وقع في زلزال تصدعاته سوف تصل الى ارجاء المنطقة العربية. خرائط الشرق الاوسط دخلت الى غرف الجراحة الاسرائيلية والامريكية. ونتنياهو يحوم لملء الفراغ الاستراتيجي. انه صراع على مصير الشرق الاوسط، وفي قلبه المشروع التوراتي التوسعي والاستيطاني. في واشنطن يدركون ان العرب لا يمتلكون اي تصور حتى اللحظة للصراع مع اسرائيل. فكيف نتحدث عن اليوم التالي ؟! كسينجير، صاحب نظرية «توازن القوى « في الشرق الاوسط، كان يرى في ان المشكلة لا تحل الا بإرساء قوة مطلقة لاسرائيل. و في حرب 73، رفض كسنيجر وقف اطلاق النار في الايام الاولى من الحرب لحين استعادة اسرائيل لقوة الردع، والتخفيف من خساراتها الاستراتيجية والعسكرية على الجبهتين المصرية والسورية. و فيما يطرح من افكار حول السلام، فان حل الدولتين، ورغم كثرة ما يطرق العرب من كلام عنه. فان حل الدولتين سيكون مطرقة على رأس الملك دواود. و في حالة انكسار الحالة الاسرائيلية سياسيا وعسكريا. فان « ادارة بايدن « حريصة قبل مغادرة البيت الابيض على انقاذ الدولة العبرية، وبعدما اظهر الميدان أن الانتصار على المقاومة مستحيل. و الان في اللحظة الامريكية، هناك ديبلوماسيتان تتصارعان لانقاذ اسرائيل. دبلوماسية» الرئيس ترامب» الراحل من البيت الابيض، والقادم من فوق الجثث، ودبلوماسية الرئيس الجديد ترامب القادم من الكهوف الانجيلية والتوراتية. «نيويرك تايمز» تتحدث عن لحظة التوهان في الحرب. وغياب الحلول، وانسداد افق الحلول، وكما لو ان الحرب غدت حربا من اجل، وخرابا من اجل الخراب. ثمة اشياء تحدث في الظل. وهل سوف يوقف اطلاق النار قبل مغادرة بايدن للبيت الابيض؟ وهل سوف يكون عهد ترامب بداية لفتح ابواب التطبيع. كلام عن إعداد لصفقات اقليمية جديدة؟
عمان جو - ما يقال : إن اليوم التالي لحرب غزة سيكون فتح ابواب التطبيع. و في واشنطن، الديمقراطيون والجمهوريون يخبرون العرب ان الطريق الوحيد الى اورشليم هو الاسلم. و حرب غزة دخلت يومها الـ403.. وفي يوم 7 اكتوبر فوجئ الاميركيون والغرب كم أن اسرائيل هشة، وسقطت في دوامة دموية. اوغل نتنياهو في الابادة والقتل الجماعي، والتدمير والحريق، والتهجير. وحتى اللحظة لا يملك نتنياهو اجابة للسؤال عن اليوم التالي. المقاومة في غزة اوقفت مشروع التهجير القسري لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. ولو أن المقاومة في لبنان وغزة سقطت فان المشرق العربي وقع في زلزال تصدعاته سوف تصل الى ارجاء المنطقة العربية. خرائط الشرق الاوسط دخلت الى غرف الجراحة الاسرائيلية والامريكية. ونتنياهو يحوم لملء الفراغ الاستراتيجي. انه صراع على مصير الشرق الاوسط، وفي قلبه المشروع التوراتي التوسعي والاستيطاني. في واشنطن يدركون ان العرب لا يمتلكون اي تصور حتى اللحظة للصراع مع اسرائيل. فكيف نتحدث عن اليوم التالي ؟! كسينجير، صاحب نظرية «توازن القوى « في الشرق الاوسط، كان يرى في ان المشكلة لا تحل الا بإرساء قوة مطلقة لاسرائيل. و في حرب 73، رفض كسنيجر وقف اطلاق النار في الايام الاولى من الحرب لحين استعادة اسرائيل لقوة الردع، والتخفيف من خساراتها الاستراتيجية والعسكرية على الجبهتين المصرية والسورية. و فيما يطرح من افكار حول السلام، فان حل الدولتين، ورغم كثرة ما يطرق العرب من كلام عنه. فان حل الدولتين سيكون مطرقة على رأس الملك دواود. و في حالة انكسار الحالة الاسرائيلية سياسيا وعسكريا. فان « ادارة بايدن « حريصة قبل مغادرة البيت الابيض على انقاذ الدولة العبرية، وبعدما اظهر الميدان أن الانتصار على المقاومة مستحيل. و الان في اللحظة الامريكية، هناك ديبلوماسيتان تتصارعان لانقاذ اسرائيل. دبلوماسية» الرئيس ترامب» الراحل من البيت الابيض، والقادم من فوق الجثث، ودبلوماسية الرئيس الجديد ترامب القادم من الكهوف الانجيلية والتوراتية. «نيويرك تايمز» تتحدث عن لحظة التوهان في الحرب. وغياب الحلول، وانسداد افق الحلول، وكما لو ان الحرب غدت حربا من اجل، وخرابا من اجل الخراب. ثمة اشياء تحدث في الظل. وهل سوف يوقف اطلاق النار قبل مغادرة بايدن للبيت الابيض؟ وهل سوف يكون عهد ترامب بداية لفتح ابواب التطبيع. كلام عن إعداد لصفقات اقليمية جديدة؟
عمان جو - ما يقال : إن اليوم التالي لحرب غزة سيكون فتح ابواب التطبيع. و في واشنطن، الديمقراطيون والجمهوريون يخبرون العرب ان الطريق الوحيد الى اورشليم هو الاسلم. و حرب غزة دخلت يومها الـ403.. وفي يوم 7 اكتوبر فوجئ الاميركيون والغرب كم أن اسرائيل هشة، وسقطت في دوامة دموية. اوغل نتنياهو في الابادة والقتل الجماعي، والتدمير والحريق، والتهجير. وحتى اللحظة لا يملك نتنياهو اجابة للسؤال عن اليوم التالي. المقاومة في غزة اوقفت مشروع التهجير القسري لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. ولو أن المقاومة في لبنان وغزة سقطت فان المشرق العربي وقع في زلزال تصدعاته سوف تصل الى ارجاء المنطقة العربية. خرائط الشرق الاوسط دخلت الى غرف الجراحة الاسرائيلية والامريكية. ونتنياهو يحوم لملء الفراغ الاستراتيجي. انه صراع على مصير الشرق الاوسط، وفي قلبه المشروع التوراتي التوسعي والاستيطاني. في واشنطن يدركون ان العرب لا يمتلكون اي تصور حتى اللحظة للصراع مع اسرائيل. فكيف نتحدث عن اليوم التالي ؟! كسينجير، صاحب نظرية «توازن القوى « في الشرق الاوسط، كان يرى في ان المشكلة لا تحل الا بإرساء قوة مطلقة لاسرائيل. و في حرب 73، رفض كسنيجر وقف اطلاق النار في الايام الاولى من الحرب لحين استعادة اسرائيل لقوة الردع، والتخفيف من خساراتها الاستراتيجية والعسكرية على الجبهتين المصرية والسورية. و فيما يطرح من افكار حول السلام، فان حل الدولتين، ورغم كثرة ما يطرق العرب من كلام عنه. فان حل الدولتين سيكون مطرقة على رأس الملك دواود. و في حالة انكسار الحالة الاسرائيلية سياسيا وعسكريا. فان « ادارة بايدن « حريصة قبل مغادرة البيت الابيض على انقاذ الدولة العبرية، وبعدما اظهر الميدان أن الانتصار على المقاومة مستحيل. و الان في اللحظة الامريكية، هناك ديبلوماسيتان تتصارعان لانقاذ اسرائيل. دبلوماسية» الرئيس ترامب» الراحل من البيت الابيض، والقادم من فوق الجثث، ودبلوماسية الرئيس الجديد ترامب القادم من الكهوف الانجيلية والتوراتية. «نيويرك تايمز» تتحدث عن لحظة التوهان في الحرب. وغياب الحلول، وانسداد افق الحلول، وكما لو ان الحرب غدت حربا من اجل، وخرابا من اجل الخراب. ثمة اشياء تحدث في الظل. وهل سوف يوقف اطلاق النار قبل مغادرة بايدن للبيت الابيض؟ وهل سوف يكون عهد ترامب بداية لفتح ابواب التطبيع. كلام عن إعداد لصفقات اقليمية جديدة؟
التعليقات