عمان جو - تصاعدت حدة وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ونفذ جيش الاحتلال سلسلة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بينهم نازحون، فيما استمرت الهجمات البرية العنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن وسعت قوات الاحتلال نطاق التوغل هناك، وعلى مناطق أخرى وسط القطاع.
مجازر شمال غزة
وميدانيا، أكد محمود بصل الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، الذين منعت طواقمهم من العمل منذ 21 يوما، أن جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”.
جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”
وترافقت هذه الهجمات الدامية، التي جاءت في اليوم الـ 40 للهجوم البري الجديد على شمال غزة، مع عمليات قصف جوي ومدفعي عنيف طال عدة مناطق تقع في مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، ومناطق أخرى في بلدة بيت لاهيا، كما أطلق جيش الاحتلال النار على النازحين في منطقة القرم بجباليا البلد.
وقام جيش الاحتلال بنسف عدة مبان سكنية في مناطق التوغل، وانتشرت لقطات مصورة التقطها جنود إسرائيليون بواسطة هواتفهم النقالة، لجرافات وهي تقوم بهدم عدة منازل في مخيم جباليا.
شهادات النازحين من الموت
إلى ذلك فقد وسعت قوات الاحتلال من رقعة الهجوم البري على شمالي القطاع، بعد أن هاجمت بلدة بيت حانون، آخر المناطق التي ظلت محاصرة منذ بدء العملية البرية على جباليا وبيت لاهيا في السادس من أكتوبر الماضي، وبعد حصار لمراكز الإيواء في البلدة الواقعة أقصى شمالي القطاع، دخلت قوات الاحتلال إلى تلك المراكز، وأجبرت آلاف النازحين على مغادرتها، وسط قصف عنيف وإطلاق نار، كما أجبرت سكان المناطق المحيطة بالمراكز على النزوح.
واضطر الأهالي إلى حمل القليل من الأمتعة والأطفال والسير بهم مسافات طويلة جدا، حتى الوصول إلى مشارف مدينة غزة، بعد اجتياز حواجز عسكرية أقامها جيش الاحتلال، وطرق صعبة، تخللها إخضاع الكثير من الشبان والرجال للتحقيق، حيث أفادت مصادر محلية عن اعتقال عدد من السكان، في مشهد شابه ما واجهه سكان بلدة بيت لاهيا وجباليا من قبل.
وقد أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، غير أنه لم يجر الموافقة إلا على مرور 15 فقط منها، ما يعني أن السلطات الإسرائيلية رفضت 85% من الطلبات.
وأبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، القلق بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك، وطالب إسرائيل بشكل عاجل بفتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة.
مجازر تطال مناطق النزوح
وفي السياق، استمرت الهجمات العنيفة على الأحياء الواقعة شمال مدينة غزة، والقريبة من مناطق التوغل شمال غزة، والتي أنذر سكانها هي الأخرى منذ أيام بالنزوح القسري.
ولم تسلم مناطق جنوب وشرق مدينة غزة من الهجمات، حيث قصف جيش الاحتلال محيط منطقة المصلبة وشارع 8 ودوار الكويت في حي الزيتون، وذكرت مصادر محلية أن هجمات مماثلة طالت حي الصبرة، الذي استهدفه الطيران الحربي بغارات جوية أيضا.
ويعيش سكان مناطق دير البلح ظروفا صعبا، حيث يخشون من توسع نطاق العملية البرية، ودخول الآليات الإسرائيلية لمناطق قريبة مزدحمة بالسكان وخيام النازحين.
إلى ذلك فقد هاجم جيش الاحتلال الأحياء الشمالية الشرقية لمخيم النصيرات، وتحديدا حيي المفتي والدعوة، وأبلغ شهود عيان عن سقوط عدة قذائف في تلك الأماكن، مع عمليات إطلاق نار، وسماع دوي انفجارات في بلدة المغراقة القريبة، والمتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل بين شمال وجنوب القطاع.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة خطيرة في منطقة مواصي مدينة خان يونس، المصنفة أنها من ضمن “مناطق العمليات الإنسانية” حين استهدفت مكانا يتجمع فيه نازحون، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
وأحدثت الغارة دمارا في المكان أدى إلى تخريب وتمزيق خيام النازحين، كما تناثرت في المكان أشلاء الضحايا، وتجمعت بقع من الدماء على رمال المنطقة المستهدفة، في مجزرة أصيفت لسلسلة المجازر التي استهدفت مناطق النزوح التي تؤوي مئات آلاف المواطنين.
عمان جو - تصاعدت حدة وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ونفذ جيش الاحتلال سلسلة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بينهم نازحون، فيما استمرت الهجمات البرية العنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن وسعت قوات الاحتلال نطاق التوغل هناك، وعلى مناطق أخرى وسط القطاع.
مجازر شمال غزة
وميدانيا، أكد محمود بصل الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، الذين منعت طواقمهم من العمل منذ 21 يوما، أن جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”.
جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”
وترافقت هذه الهجمات الدامية، التي جاءت في اليوم الـ 40 للهجوم البري الجديد على شمال غزة، مع عمليات قصف جوي ومدفعي عنيف طال عدة مناطق تقع في مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، ومناطق أخرى في بلدة بيت لاهيا، كما أطلق جيش الاحتلال النار على النازحين في منطقة القرم بجباليا البلد.
وقام جيش الاحتلال بنسف عدة مبان سكنية في مناطق التوغل، وانتشرت لقطات مصورة التقطها جنود إسرائيليون بواسطة هواتفهم النقالة، لجرافات وهي تقوم بهدم عدة منازل في مخيم جباليا.
شهادات النازحين من الموت
إلى ذلك فقد وسعت قوات الاحتلال من رقعة الهجوم البري على شمالي القطاع، بعد أن هاجمت بلدة بيت حانون، آخر المناطق التي ظلت محاصرة منذ بدء العملية البرية على جباليا وبيت لاهيا في السادس من أكتوبر الماضي، وبعد حصار لمراكز الإيواء في البلدة الواقعة أقصى شمالي القطاع، دخلت قوات الاحتلال إلى تلك المراكز، وأجبرت آلاف النازحين على مغادرتها، وسط قصف عنيف وإطلاق نار، كما أجبرت سكان المناطق المحيطة بالمراكز على النزوح.
واضطر الأهالي إلى حمل القليل من الأمتعة والأطفال والسير بهم مسافات طويلة جدا، حتى الوصول إلى مشارف مدينة غزة، بعد اجتياز حواجز عسكرية أقامها جيش الاحتلال، وطرق صعبة، تخللها إخضاع الكثير من الشبان والرجال للتحقيق، حيث أفادت مصادر محلية عن اعتقال عدد من السكان، في مشهد شابه ما واجهه سكان بلدة بيت لاهيا وجباليا من قبل.
وقد أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، غير أنه لم يجر الموافقة إلا على مرور 15 فقط منها، ما يعني أن السلطات الإسرائيلية رفضت 85% من الطلبات.
وأبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، القلق بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك، وطالب إسرائيل بشكل عاجل بفتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة.
مجازر تطال مناطق النزوح
وفي السياق، استمرت الهجمات العنيفة على الأحياء الواقعة شمال مدينة غزة، والقريبة من مناطق التوغل شمال غزة، والتي أنذر سكانها هي الأخرى منذ أيام بالنزوح القسري.
ولم تسلم مناطق جنوب وشرق مدينة غزة من الهجمات، حيث قصف جيش الاحتلال محيط منطقة المصلبة وشارع 8 ودوار الكويت في حي الزيتون، وذكرت مصادر محلية أن هجمات مماثلة طالت حي الصبرة، الذي استهدفه الطيران الحربي بغارات جوية أيضا.
ويعيش سكان مناطق دير البلح ظروفا صعبا، حيث يخشون من توسع نطاق العملية البرية، ودخول الآليات الإسرائيلية لمناطق قريبة مزدحمة بالسكان وخيام النازحين.
إلى ذلك فقد هاجم جيش الاحتلال الأحياء الشمالية الشرقية لمخيم النصيرات، وتحديدا حيي المفتي والدعوة، وأبلغ شهود عيان عن سقوط عدة قذائف في تلك الأماكن، مع عمليات إطلاق نار، وسماع دوي انفجارات في بلدة المغراقة القريبة، والمتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل بين شمال وجنوب القطاع.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة خطيرة في منطقة مواصي مدينة خان يونس، المصنفة أنها من ضمن “مناطق العمليات الإنسانية” حين استهدفت مكانا يتجمع فيه نازحون، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
وأحدثت الغارة دمارا في المكان أدى إلى تخريب وتمزيق خيام النازحين، كما تناثرت في المكان أشلاء الضحايا، وتجمعت بقع من الدماء على رمال المنطقة المستهدفة، في مجزرة أصيفت لسلسلة المجازر التي استهدفت مناطق النزوح التي تؤوي مئات آلاف المواطنين.
عمان جو - تصاعدت حدة وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ونفذ جيش الاحتلال سلسلة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بينهم نازحون، فيما استمرت الهجمات البرية العنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن وسعت قوات الاحتلال نطاق التوغل هناك، وعلى مناطق أخرى وسط القطاع.
مجازر شمال غزة
وميدانيا، أكد محمود بصل الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، الذين منعت طواقمهم من العمل منذ 21 يوما، أن جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”.
جيش الاحتلال يواصل قصف منازل مأهولة شمالي قطاع غزة، ضمن “الإبادة الجماعية المستمرة”
وترافقت هذه الهجمات الدامية، التي جاءت في اليوم الـ 40 للهجوم البري الجديد على شمال غزة، مع عمليات قصف جوي ومدفعي عنيف طال عدة مناطق تقع في مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، ومناطق أخرى في بلدة بيت لاهيا، كما أطلق جيش الاحتلال النار على النازحين في منطقة القرم بجباليا البلد.
وقام جيش الاحتلال بنسف عدة مبان سكنية في مناطق التوغل، وانتشرت لقطات مصورة التقطها جنود إسرائيليون بواسطة هواتفهم النقالة، لجرافات وهي تقوم بهدم عدة منازل في مخيم جباليا.
شهادات النازحين من الموت
إلى ذلك فقد وسعت قوات الاحتلال من رقعة الهجوم البري على شمالي القطاع، بعد أن هاجمت بلدة بيت حانون، آخر المناطق التي ظلت محاصرة منذ بدء العملية البرية على جباليا وبيت لاهيا في السادس من أكتوبر الماضي، وبعد حصار لمراكز الإيواء في البلدة الواقعة أقصى شمالي القطاع، دخلت قوات الاحتلال إلى تلك المراكز، وأجبرت آلاف النازحين على مغادرتها، وسط قصف عنيف وإطلاق نار، كما أجبرت سكان المناطق المحيطة بالمراكز على النزوح.
واضطر الأهالي إلى حمل القليل من الأمتعة والأطفال والسير بهم مسافات طويلة جدا، حتى الوصول إلى مشارف مدينة غزة، بعد اجتياز حواجز عسكرية أقامها جيش الاحتلال، وطرق صعبة، تخللها إخضاع الكثير من الشبان والرجال للتحقيق، حيث أفادت مصادر محلية عن اعتقال عدد من السكان، في مشهد شابه ما واجهه سكان بلدة بيت لاهيا وجباليا من قبل.
وقد أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، غير أنه لم يجر الموافقة إلا على مرور 15 فقط منها، ما يعني أن السلطات الإسرائيلية رفضت 85% من الطلبات.
وأبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، القلق بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك، وطالب إسرائيل بشكل عاجل بفتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة.
مجازر تطال مناطق النزوح
وفي السياق، استمرت الهجمات العنيفة على الأحياء الواقعة شمال مدينة غزة، والقريبة من مناطق التوغل شمال غزة، والتي أنذر سكانها هي الأخرى منذ أيام بالنزوح القسري.
ولم تسلم مناطق جنوب وشرق مدينة غزة من الهجمات، حيث قصف جيش الاحتلال محيط منطقة المصلبة وشارع 8 ودوار الكويت في حي الزيتون، وذكرت مصادر محلية أن هجمات مماثلة طالت حي الصبرة، الذي استهدفه الطيران الحربي بغارات جوية أيضا.
ويعيش سكان مناطق دير البلح ظروفا صعبا، حيث يخشون من توسع نطاق العملية البرية، ودخول الآليات الإسرائيلية لمناطق قريبة مزدحمة بالسكان وخيام النازحين.
إلى ذلك فقد هاجم جيش الاحتلال الأحياء الشمالية الشرقية لمخيم النصيرات، وتحديدا حيي المفتي والدعوة، وأبلغ شهود عيان عن سقوط عدة قذائف في تلك الأماكن، مع عمليات إطلاق نار، وسماع دوي انفجارات في بلدة المغراقة القريبة، والمتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل بين شمال وجنوب القطاع.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة خطيرة في منطقة مواصي مدينة خان يونس، المصنفة أنها من ضمن “مناطق العمليات الإنسانية” حين استهدفت مكانا يتجمع فيه نازحون، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
وأحدثت الغارة دمارا في المكان أدى إلى تخريب وتمزيق خيام النازحين، كما تناثرت في المكان أشلاء الضحايا، وتجمعت بقع من الدماء على رمال المنطقة المستهدفة، في مجزرة أصيفت لسلسلة المجازر التي استهدفت مناطق النزوح التي تؤوي مئات آلاف المواطنين.
التعليقات
المجازر تتصاعد في كافة مناطق غزة .. الغارات تمزق أجساد الضحايا وتخلف برك دماء
التعليقات