عمان جو -*أظهرت دراسة مستمرة تجريها وكالة 'ناسا' الأمريكية أن رحلات الفضاء قد تسرع عملية الشيخوخة لدى رواد الفضاء، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير الحياة في الفضاء على الصحة الجسدية على المدى الطويل. وفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة 'Scientific Reports'، فإن العيش في بيئة خالية من الجاذبية يؤدي إلى تغيرات جينية وبيولوجية تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان.
ووفقًا لتقارير وكالة الفضاء الأمريكية، فإن الرحلات الفضائية تؤدي إلى زيادة الالتهابات وعدم الاستقرار الجيني، مما يسرع من ظهور أعراض الشيخوخة. حيث أظهرت الدراسة أن هناك تغييرات ملحوظة في التعبير الجيني المرتبط بفقدان العضلات والوهن، وهي حالة تشبه التغيرات الجسدية المرتبطة بالتقدم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تدهور في الميتوكوندريا – وهي مكونات حيوية في خلايا الجسم المسؤولة عن إنتاج الطاقة – ما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على التجدد والإصلاح.
تشير الدراسة إلى أن هذه التأثيرات تحدث نتيجة للتعرض المستمر لبيئة الفضاء، التي تفتقر إلى الجاذبية الأرضية. في هذه البيئة، لا تضطر العضلات إلى بذل جهد كبير لدعم الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العضلات مع مرور الوقت. وبالمثل، فإن العظام تفقد كثافتها بشكل سريع في الفضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور بعد العودة إلى الأرض.
وأضاف الباحثون أن التغيرات البيولوجية الناجمة عن الفضاء تشمل أيضًا تلف الحمض النووي وتنشيط المناعة بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى التهابات مستمرة وهشاشة في الأنسجة العضلية. من جانبه، أوضح مدير عيادة صحة العظام 'أوستيوسترونغ' في تصريحات لـ 'نيوزويك' أن رواد الفضاء يعانون من فقدان متسارع للعظام بمعدل أسرع من هشاشة العظام على الأرض. هذه الظاهرة تحدث بسبب غياب الجاذبية، حيث لا تتحمل العظام الضغط المعتاد عليها في بيئة الأرض، ما يؤدي إلى تدهورها بسرعة.
ورغم الجهود التي تبذلها وكالة 'ناسا' لتقليل هذه التأثيرات من خلال تدريبات رياضية يومية على متن محطة الفضاء الدولية، إلا أن آثار السفر في الفضاء لا تنتهي بمجرد عودة الرواد إلى الأرض. بحسب الخبراء، فإن التعافي التام يستغرق وقتًا طويلاً، وقد يواجه الرواد مشاكل صحية طويلة الأمد تتطلب علاجًا مستمرًا.
إلى جانب هذه التأثيرات على الجسم، أثارت التقارير الأخيرة عن فقدان الوزن لدى قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا ويليامز ردود فعل، حيث ادعت ويليامز أن وزنها لم يتغير منذ وصولها إلى الفضاء، مشيرة إلى أن تدريبات رفع الأثقال قد ساعدتها في الحفاظ على كتلة عضلية. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن التأثيرات الصحية المرتبطة بالفضاء تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وتستهدف أجزاء حيوية في جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والعظام.
وتستمر وكالة 'ناسا' في دراسة هذه التأثيرات لفهم أفضل لكيفية تأثير بيئة الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما مع خطط إرسال رحلات فضائية أطول في المستقبل، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة لحماية رواد الفضاء من هذه المخاطر الصحية.
عمان جو -*أظهرت دراسة مستمرة تجريها وكالة 'ناسا' الأمريكية أن رحلات الفضاء قد تسرع عملية الشيخوخة لدى رواد الفضاء، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير الحياة في الفضاء على الصحة الجسدية على المدى الطويل. وفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة 'Scientific Reports'، فإن العيش في بيئة خالية من الجاذبية يؤدي إلى تغيرات جينية وبيولوجية تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان.
ووفقًا لتقارير وكالة الفضاء الأمريكية، فإن الرحلات الفضائية تؤدي إلى زيادة الالتهابات وعدم الاستقرار الجيني، مما يسرع من ظهور أعراض الشيخوخة. حيث أظهرت الدراسة أن هناك تغييرات ملحوظة في التعبير الجيني المرتبط بفقدان العضلات والوهن، وهي حالة تشبه التغيرات الجسدية المرتبطة بالتقدم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تدهور في الميتوكوندريا – وهي مكونات حيوية في خلايا الجسم المسؤولة عن إنتاج الطاقة – ما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على التجدد والإصلاح.
تشير الدراسة إلى أن هذه التأثيرات تحدث نتيجة للتعرض المستمر لبيئة الفضاء، التي تفتقر إلى الجاذبية الأرضية. في هذه البيئة، لا تضطر العضلات إلى بذل جهد كبير لدعم الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العضلات مع مرور الوقت. وبالمثل، فإن العظام تفقد كثافتها بشكل سريع في الفضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور بعد العودة إلى الأرض.
وأضاف الباحثون أن التغيرات البيولوجية الناجمة عن الفضاء تشمل أيضًا تلف الحمض النووي وتنشيط المناعة بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى التهابات مستمرة وهشاشة في الأنسجة العضلية. من جانبه، أوضح مدير عيادة صحة العظام 'أوستيوسترونغ' في تصريحات لـ 'نيوزويك' أن رواد الفضاء يعانون من فقدان متسارع للعظام بمعدل أسرع من هشاشة العظام على الأرض. هذه الظاهرة تحدث بسبب غياب الجاذبية، حيث لا تتحمل العظام الضغط المعتاد عليها في بيئة الأرض، ما يؤدي إلى تدهورها بسرعة.
ورغم الجهود التي تبذلها وكالة 'ناسا' لتقليل هذه التأثيرات من خلال تدريبات رياضية يومية على متن محطة الفضاء الدولية، إلا أن آثار السفر في الفضاء لا تنتهي بمجرد عودة الرواد إلى الأرض. بحسب الخبراء، فإن التعافي التام يستغرق وقتًا طويلاً، وقد يواجه الرواد مشاكل صحية طويلة الأمد تتطلب علاجًا مستمرًا.
إلى جانب هذه التأثيرات على الجسم، أثارت التقارير الأخيرة عن فقدان الوزن لدى قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا ويليامز ردود فعل، حيث ادعت ويليامز أن وزنها لم يتغير منذ وصولها إلى الفضاء، مشيرة إلى أن تدريبات رفع الأثقال قد ساعدتها في الحفاظ على كتلة عضلية. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن التأثيرات الصحية المرتبطة بالفضاء تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وتستهدف أجزاء حيوية في جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والعظام.
وتستمر وكالة 'ناسا' في دراسة هذه التأثيرات لفهم أفضل لكيفية تأثير بيئة الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما مع خطط إرسال رحلات فضائية أطول في المستقبل، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة لحماية رواد الفضاء من هذه المخاطر الصحية.
عمان جو -*أظهرت دراسة مستمرة تجريها وكالة 'ناسا' الأمريكية أن رحلات الفضاء قد تسرع عملية الشيخوخة لدى رواد الفضاء، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير الحياة في الفضاء على الصحة الجسدية على المدى الطويل. وفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة 'Scientific Reports'، فإن العيش في بيئة خالية من الجاذبية يؤدي إلى تغيرات جينية وبيولوجية تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان.
ووفقًا لتقارير وكالة الفضاء الأمريكية، فإن الرحلات الفضائية تؤدي إلى زيادة الالتهابات وعدم الاستقرار الجيني، مما يسرع من ظهور أعراض الشيخوخة. حيث أظهرت الدراسة أن هناك تغييرات ملحوظة في التعبير الجيني المرتبط بفقدان العضلات والوهن، وهي حالة تشبه التغيرات الجسدية المرتبطة بالتقدم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تدهور في الميتوكوندريا – وهي مكونات حيوية في خلايا الجسم المسؤولة عن إنتاج الطاقة – ما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على التجدد والإصلاح.
تشير الدراسة إلى أن هذه التأثيرات تحدث نتيجة للتعرض المستمر لبيئة الفضاء، التي تفتقر إلى الجاذبية الأرضية. في هذه البيئة، لا تضطر العضلات إلى بذل جهد كبير لدعم الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العضلات مع مرور الوقت. وبالمثل، فإن العظام تفقد كثافتها بشكل سريع في الفضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور بعد العودة إلى الأرض.
وأضاف الباحثون أن التغيرات البيولوجية الناجمة عن الفضاء تشمل أيضًا تلف الحمض النووي وتنشيط المناعة بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى التهابات مستمرة وهشاشة في الأنسجة العضلية. من جانبه، أوضح مدير عيادة صحة العظام 'أوستيوسترونغ' في تصريحات لـ 'نيوزويك' أن رواد الفضاء يعانون من فقدان متسارع للعظام بمعدل أسرع من هشاشة العظام على الأرض. هذه الظاهرة تحدث بسبب غياب الجاذبية، حيث لا تتحمل العظام الضغط المعتاد عليها في بيئة الأرض، ما يؤدي إلى تدهورها بسرعة.
ورغم الجهود التي تبذلها وكالة 'ناسا' لتقليل هذه التأثيرات من خلال تدريبات رياضية يومية على متن محطة الفضاء الدولية، إلا أن آثار السفر في الفضاء لا تنتهي بمجرد عودة الرواد إلى الأرض. بحسب الخبراء، فإن التعافي التام يستغرق وقتًا طويلاً، وقد يواجه الرواد مشاكل صحية طويلة الأمد تتطلب علاجًا مستمرًا.
إلى جانب هذه التأثيرات على الجسم، أثارت التقارير الأخيرة عن فقدان الوزن لدى قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا ويليامز ردود فعل، حيث ادعت ويليامز أن وزنها لم يتغير منذ وصولها إلى الفضاء، مشيرة إلى أن تدريبات رفع الأثقال قد ساعدتها في الحفاظ على كتلة عضلية. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن التأثيرات الصحية المرتبطة بالفضاء تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وتستهدف أجزاء حيوية في جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والعظام.
وتستمر وكالة 'ناسا' في دراسة هذه التأثيرات لفهم أفضل لكيفية تأثير بيئة الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما مع خطط إرسال رحلات فضائية أطول في المستقبل، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة لحماية رواد الفضاء من هذه المخاطر الصحية.
التعليقات