عمان جو - يستعد مانشستر يونايتد لبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي سيقود الفريق لأول مرة يوم الأحد المقبل، خلال مواجهة إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز. قدوم أموريم جاء بعد استمرار تراجع نتائج الشياطين الحمر على كافة المستويات في عهد الهولندي إيريك تين هاج، الذي سار على درب سابقيه، بل حقق أرقاما قياسية سلبية على مدار عامين ونصف.
لكن اللافت للنظر أن انهيار المان يونايتد في الفترة الأخيرة، صاحبه إنفاقات طائلة على الصفقات، دون أن تبخل الإدارة على تين هاج وأسلافه من المدربين.
أموال مهدرة
إنفاقات النادي الإنجليزي تخطت حدود المعقول في السنوات الماضية، حيث أشار مرصد 'CIES' إلى أن مانشستر يونايتد هو الأكثر إنفاقا للأموال في العقد الأخير بين مختلف أندية العالم.
وأنفق المان يونايتد حوالي 1.3 مليار يورو منذ 2015 في سوق الانتقالات، أكثر من تشيلسي، الذي حل ثانيا بإنفاقه 1.2 مليار يورو، يليهما باريس سان جيرمان (991 مليونًا)، آرسنال (795) وتوتنهام هوتسبير (711) مليون يورو.
هذه الإنفاقات الضخمة لم تدر نفعًا على الشياطين الحمر، إذ واصل الفريق كبواته المتتالية منذ اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرجسون عام 2013، بغيابه عن منصات التتويج في البريميرليج والبطولات الأوروبية، باستثناء الدوري الأوروبي في 2017 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووجهت تلك الأموال لجلب لاعبين لم يستطع النادي الاستفادة منهم على الإطلاق، على رأسهم بول بوجبا، الذي انضم عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو كأغلى صفقة في تاريخ اليونايتد.
هذا قبل وصول الجناح البرازيلي أنتوني في صيف 2022 بطلب من تين هاج، دون أن يفيد الفريق حتى الآن، رغم دفع 95 مليونا نظير ضمه.
بل إن قائمة أغلى صفقات اليونايتد، لم تشهد نجاحا إلا لعناصر محدودة، أمثال برونو فيرنانديز (التاسع) وليساندرو مارتينيز (الرابع عشر).
دون ذلك، لم تنجح باقي الصفقات باهظة الثمن، أمثال هاري ماجواير، جادون سانشو، روميلو لوكاكو، أنخيل دي ماريا وماسون ماونت.
خارج حدود العقل
لكن أغرب ما يلفت النظر في قرارات إدارة مانشستر يونايتد، هو إنفاق أموال بلا داعٍ، دون الحاجة لذلك.
فمثلا، شهد الصيف الماضي سعيًا ملموسًا من إدارة النادي لجلب مدرب جديد، قبل فشل المحادثات مع توماس توخيل، ليتقرر استمرار تين هاج لموسم آخر.
ولم تكتف الإدارة بالإبقاء على تين هاج، الذي فكرت في إقالته قبل انطلاق الموسم، بل إنها منحته عقدا جديدا بلا داعٍ، بدلا من انتظار ما ستسفر عنه الأشهر الأولى من الموسم.
هذه الخطوة الغريبة زادت من أعباء النادي المالية، نظرًا لحتمية دفعه باقي الرواتب المستحقة لتين هاج حتى نهاية عقده في صيف 2026، وهو ما كان النادي سيتجنبه بالاكتفاء بدفع ما تبقى منها حتى يونيو/ حزيران 2025، حال عدم تجديد العقد، إذ ارتفعت تكلفة الإقالة من 10 إلى 17.5 مليون إسترليني بعد العقد الجديد.
ولم تكتف إدارة يونايتد بهذا التصرف المثير للحيرة، بل إنها فعلت أمرا مماثلا خلال عملية تفاوضها مع مسؤولي سبورتنج لشبونة، لجلب أموريم إلى مسرح الأحلام.
واعترف أموريم بأن إدارة مانشستر يونايتد دفعت مبلغًا أكبر من الشرط الجزائي، الذي كان كافيًا لكسر عقده في لشبونة، وهو ما يزيد التساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه التصرفات المريبة، التي تنهك خزينة النادي باستمرار.
عمان جو - يستعد مانشستر يونايتد لبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي سيقود الفريق لأول مرة يوم الأحد المقبل، خلال مواجهة إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز. قدوم أموريم جاء بعد استمرار تراجع نتائج الشياطين الحمر على كافة المستويات في عهد الهولندي إيريك تين هاج، الذي سار على درب سابقيه، بل حقق أرقاما قياسية سلبية على مدار عامين ونصف.
لكن اللافت للنظر أن انهيار المان يونايتد في الفترة الأخيرة، صاحبه إنفاقات طائلة على الصفقات، دون أن تبخل الإدارة على تين هاج وأسلافه من المدربين.
أموال مهدرة
إنفاقات النادي الإنجليزي تخطت حدود المعقول في السنوات الماضية، حيث أشار مرصد 'CIES' إلى أن مانشستر يونايتد هو الأكثر إنفاقا للأموال في العقد الأخير بين مختلف أندية العالم.
وأنفق المان يونايتد حوالي 1.3 مليار يورو منذ 2015 في سوق الانتقالات، أكثر من تشيلسي، الذي حل ثانيا بإنفاقه 1.2 مليار يورو، يليهما باريس سان جيرمان (991 مليونًا)، آرسنال (795) وتوتنهام هوتسبير (711) مليون يورو.
هذه الإنفاقات الضخمة لم تدر نفعًا على الشياطين الحمر، إذ واصل الفريق كبواته المتتالية منذ اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرجسون عام 2013، بغيابه عن منصات التتويج في البريميرليج والبطولات الأوروبية، باستثناء الدوري الأوروبي في 2017 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووجهت تلك الأموال لجلب لاعبين لم يستطع النادي الاستفادة منهم على الإطلاق، على رأسهم بول بوجبا، الذي انضم عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو كأغلى صفقة في تاريخ اليونايتد.
هذا قبل وصول الجناح البرازيلي أنتوني في صيف 2022 بطلب من تين هاج، دون أن يفيد الفريق حتى الآن، رغم دفع 95 مليونا نظير ضمه.
بل إن قائمة أغلى صفقات اليونايتد، لم تشهد نجاحا إلا لعناصر محدودة، أمثال برونو فيرنانديز (التاسع) وليساندرو مارتينيز (الرابع عشر).
دون ذلك، لم تنجح باقي الصفقات باهظة الثمن، أمثال هاري ماجواير، جادون سانشو، روميلو لوكاكو، أنخيل دي ماريا وماسون ماونت.
خارج حدود العقل
لكن أغرب ما يلفت النظر في قرارات إدارة مانشستر يونايتد، هو إنفاق أموال بلا داعٍ، دون الحاجة لذلك.
فمثلا، شهد الصيف الماضي سعيًا ملموسًا من إدارة النادي لجلب مدرب جديد، قبل فشل المحادثات مع توماس توخيل، ليتقرر استمرار تين هاج لموسم آخر.
ولم تكتف الإدارة بالإبقاء على تين هاج، الذي فكرت في إقالته قبل انطلاق الموسم، بل إنها منحته عقدا جديدا بلا داعٍ، بدلا من انتظار ما ستسفر عنه الأشهر الأولى من الموسم.
هذه الخطوة الغريبة زادت من أعباء النادي المالية، نظرًا لحتمية دفعه باقي الرواتب المستحقة لتين هاج حتى نهاية عقده في صيف 2026، وهو ما كان النادي سيتجنبه بالاكتفاء بدفع ما تبقى منها حتى يونيو/ حزيران 2025، حال عدم تجديد العقد، إذ ارتفعت تكلفة الإقالة من 10 إلى 17.5 مليون إسترليني بعد العقد الجديد.
ولم تكتف إدارة يونايتد بهذا التصرف المثير للحيرة، بل إنها فعلت أمرا مماثلا خلال عملية تفاوضها مع مسؤولي سبورتنج لشبونة، لجلب أموريم إلى مسرح الأحلام.
واعترف أموريم بأن إدارة مانشستر يونايتد دفعت مبلغًا أكبر من الشرط الجزائي، الذي كان كافيًا لكسر عقده في لشبونة، وهو ما يزيد التساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه التصرفات المريبة، التي تنهك خزينة النادي باستمرار.
عمان جو - يستعد مانشستر يونايتد لبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي سيقود الفريق لأول مرة يوم الأحد المقبل، خلال مواجهة إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز. قدوم أموريم جاء بعد استمرار تراجع نتائج الشياطين الحمر على كافة المستويات في عهد الهولندي إيريك تين هاج، الذي سار على درب سابقيه، بل حقق أرقاما قياسية سلبية على مدار عامين ونصف.
لكن اللافت للنظر أن انهيار المان يونايتد في الفترة الأخيرة، صاحبه إنفاقات طائلة على الصفقات، دون أن تبخل الإدارة على تين هاج وأسلافه من المدربين.
أموال مهدرة
إنفاقات النادي الإنجليزي تخطت حدود المعقول في السنوات الماضية، حيث أشار مرصد 'CIES' إلى أن مانشستر يونايتد هو الأكثر إنفاقا للأموال في العقد الأخير بين مختلف أندية العالم.
وأنفق المان يونايتد حوالي 1.3 مليار يورو منذ 2015 في سوق الانتقالات، أكثر من تشيلسي، الذي حل ثانيا بإنفاقه 1.2 مليار يورو، يليهما باريس سان جيرمان (991 مليونًا)، آرسنال (795) وتوتنهام هوتسبير (711) مليون يورو.
هذه الإنفاقات الضخمة لم تدر نفعًا على الشياطين الحمر، إذ واصل الفريق كبواته المتتالية منذ اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرجسون عام 2013، بغيابه عن منصات التتويج في البريميرليج والبطولات الأوروبية، باستثناء الدوري الأوروبي في 2017 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووجهت تلك الأموال لجلب لاعبين لم يستطع النادي الاستفادة منهم على الإطلاق، على رأسهم بول بوجبا، الذي انضم عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو كأغلى صفقة في تاريخ اليونايتد.
هذا قبل وصول الجناح البرازيلي أنتوني في صيف 2022 بطلب من تين هاج، دون أن يفيد الفريق حتى الآن، رغم دفع 95 مليونا نظير ضمه.
بل إن قائمة أغلى صفقات اليونايتد، لم تشهد نجاحا إلا لعناصر محدودة، أمثال برونو فيرنانديز (التاسع) وليساندرو مارتينيز (الرابع عشر).
دون ذلك، لم تنجح باقي الصفقات باهظة الثمن، أمثال هاري ماجواير، جادون سانشو، روميلو لوكاكو، أنخيل دي ماريا وماسون ماونت.
خارج حدود العقل
لكن أغرب ما يلفت النظر في قرارات إدارة مانشستر يونايتد، هو إنفاق أموال بلا داعٍ، دون الحاجة لذلك.
فمثلا، شهد الصيف الماضي سعيًا ملموسًا من إدارة النادي لجلب مدرب جديد، قبل فشل المحادثات مع توماس توخيل، ليتقرر استمرار تين هاج لموسم آخر.
ولم تكتف الإدارة بالإبقاء على تين هاج، الذي فكرت في إقالته قبل انطلاق الموسم، بل إنها منحته عقدا جديدا بلا داعٍ، بدلا من انتظار ما ستسفر عنه الأشهر الأولى من الموسم.
هذه الخطوة الغريبة زادت من أعباء النادي المالية، نظرًا لحتمية دفعه باقي الرواتب المستحقة لتين هاج حتى نهاية عقده في صيف 2026، وهو ما كان النادي سيتجنبه بالاكتفاء بدفع ما تبقى منها حتى يونيو/ حزيران 2025، حال عدم تجديد العقد، إذ ارتفعت تكلفة الإقالة من 10 إلى 17.5 مليون إسترليني بعد العقد الجديد.
ولم تكتف إدارة يونايتد بهذا التصرف المثير للحيرة، بل إنها فعلت أمرا مماثلا خلال عملية تفاوضها مع مسؤولي سبورتنج لشبونة، لجلب أموريم إلى مسرح الأحلام.
واعترف أموريم بأن إدارة مانشستر يونايتد دفعت مبلغًا أكبر من الشرط الجزائي، الذي كان كافيًا لكسر عقده في لشبونة، وهو ما يزيد التساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه التصرفات المريبة، التي تنهك خزينة النادي باستمرار.
التعليقات
خارج حدود العقل .. كيف ضرب اليونايتد نفسه بنيران صديقة؟
التعليقات