عمان جو - بعد 6 شهور من قرار تقديم طلب الادعاء العام، قررت المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرتين بحق رئيس الحكومة الاسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع المعزول غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الانسانية. و في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية لاول مرة تصدر مذكرة لملاحقة قادة دولة صديقة وحليفة لامريكا والغرب. و عندما تم تأسيس المحكمة قال سياسيون امريكون واوروبيون : انها أسست من اجل ملاحقة قادة وزعماء دول الجنوب والشرق. ولاحقت مرتكبي جرائم محرقة واعدامات الحرب العالمية الثانية. وما يعرف في محارق الغاز، والهولوكوست. و هي تلاحق اليوم حفيد ضحايا محارق الغاز، والمتورط في اكبر وابشع جريمة حرب في القرن الحادي والعشرين في ابادة غزة ودمار لبنان. زمن المحرقة النازية، وعقدة الذنب الاوروبية يبدو انها ولت. وكم وفرت المحرقة من تغاض اوروبي وغربي عن مجازر ومحارق الكيان الصهيوني في فلسطين. و اسرائيل قامت على جريمة تاريخية واستيطانية استعمارية في ابادة وقتل والتنكيل بالسكان الاصليين، وسوف تنتهي وتزول بجريمة. السردية الاسرائيلية تتعرى، ولم تعد اللاسامية جدارا حصينا لحماية اسرائيل من الملاحقة الجنائية الدولية. و طبعا، اصدرت المحكمة في حرب اوكرانيا مذكرة بحق الرئيس الروسي بوتين، ومذكرتين بحق الشهيدين اسماعيل هنية ويحيى السنوار. و فيما بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية رأينا كيف ترتهن واشنطن لاسرائيل. وبحيث أن بايدن اسرائيلي وصهيوني اكثر من نتنياهو وغالانت وبن غفير. و جملة تهديدات اطلقها نواب وسياسيون امريكون ضد الحكمة الجنائية وهددوا القضاء والادعاء العام بالملاحقة والعقوبات امريكيا. و الموساد الاسرائيلي واذرع الاعلام الصهيوني في العالم بدأت في حملة تشهير بحق المدعي العام. وهددوا القضاة بما هو افظع ان صدر القرار، ورغم ذلك، فقد صدر القرار، وليكون امتدادا الى طوفان الرأي العام العالمي، والانتصار الاممي للمظلومية الفلسطينية الممتدة منذ قرن، وبصورة دامية لا يتحملها خيال وعقل بشري منذ اكثر من عام. و في امريكا واوروبا ودول الغرب انفجر الشارع والجامعات غضبا من اجل فلسطين ووقف حرب الابادة. وقرار محكمة الجنائية الدولية بملاحقة نتنياهو وغالانت مجرمي الحرب، هو محاكمة تاريخية للرأي العام العالمي. وقد ضاق العالم ذرعا من الكذب والدجل والتضليل الاسرائيلي، وكيف تبقى اسرائيل خارج المساءلة والملاحقة الجنائية الدولية. وما وراء قرار الجنائية الدولية.. فان مدعي عام المحكمة يستحق الشكر، ورغم الضغوط الامريكية والاوروبية على المحكمة لصرف النظر عن القرار، الا انها المحكمة وجدت نفسها مجبرة اخلاقيا وقانونيا وانسانيا لتفعيل القرار. وهناك من طالب الجنائية الدولية بالعدول عن القرار، وعدم اصداره، ودافع في لقاء تلفزيوني عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية 7 اكتوبر. و قرار الجنائية الدولية يعني أن اسرائيل لاول مرة تلاحق قضائيا وانها معزولة، ومنبوذة دوليا. وان تهمة العداء للسامية وسردية المحرقة، وكل من ينتقد اسرائيل وقادتها فقدت صلاحيتها. ومن بعد قرار» الجنائية الدولية «. فمال بال المندلقون في التطبيع مع اسرائيل. وكيف ينظرون الى انفسهم، وهم يمدون أيديهم الى مجرمي حرب وجناة وقادة ملاحقين دوليا.
عمان جو - بعد 6 شهور من قرار تقديم طلب الادعاء العام، قررت المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرتين بحق رئيس الحكومة الاسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع المعزول غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الانسانية. و في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية لاول مرة تصدر مذكرة لملاحقة قادة دولة صديقة وحليفة لامريكا والغرب. و عندما تم تأسيس المحكمة قال سياسيون امريكون واوروبيون : انها أسست من اجل ملاحقة قادة وزعماء دول الجنوب والشرق. ولاحقت مرتكبي جرائم محرقة واعدامات الحرب العالمية الثانية. وما يعرف في محارق الغاز، والهولوكوست. و هي تلاحق اليوم حفيد ضحايا محارق الغاز، والمتورط في اكبر وابشع جريمة حرب في القرن الحادي والعشرين في ابادة غزة ودمار لبنان. زمن المحرقة النازية، وعقدة الذنب الاوروبية يبدو انها ولت. وكم وفرت المحرقة من تغاض اوروبي وغربي عن مجازر ومحارق الكيان الصهيوني في فلسطين. و اسرائيل قامت على جريمة تاريخية واستيطانية استعمارية في ابادة وقتل والتنكيل بالسكان الاصليين، وسوف تنتهي وتزول بجريمة. السردية الاسرائيلية تتعرى، ولم تعد اللاسامية جدارا حصينا لحماية اسرائيل من الملاحقة الجنائية الدولية. و طبعا، اصدرت المحكمة في حرب اوكرانيا مذكرة بحق الرئيس الروسي بوتين، ومذكرتين بحق الشهيدين اسماعيل هنية ويحيى السنوار. و فيما بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية رأينا كيف ترتهن واشنطن لاسرائيل. وبحيث أن بايدن اسرائيلي وصهيوني اكثر من نتنياهو وغالانت وبن غفير. و جملة تهديدات اطلقها نواب وسياسيون امريكون ضد الحكمة الجنائية وهددوا القضاء والادعاء العام بالملاحقة والعقوبات امريكيا. و الموساد الاسرائيلي واذرع الاعلام الصهيوني في العالم بدأت في حملة تشهير بحق المدعي العام. وهددوا القضاة بما هو افظع ان صدر القرار، ورغم ذلك، فقد صدر القرار، وليكون امتدادا الى طوفان الرأي العام العالمي، والانتصار الاممي للمظلومية الفلسطينية الممتدة منذ قرن، وبصورة دامية لا يتحملها خيال وعقل بشري منذ اكثر من عام. و في امريكا واوروبا ودول الغرب انفجر الشارع والجامعات غضبا من اجل فلسطين ووقف حرب الابادة. وقرار محكمة الجنائية الدولية بملاحقة نتنياهو وغالانت مجرمي الحرب، هو محاكمة تاريخية للرأي العام العالمي. وقد ضاق العالم ذرعا من الكذب والدجل والتضليل الاسرائيلي، وكيف تبقى اسرائيل خارج المساءلة والملاحقة الجنائية الدولية. وما وراء قرار الجنائية الدولية.. فان مدعي عام المحكمة يستحق الشكر، ورغم الضغوط الامريكية والاوروبية على المحكمة لصرف النظر عن القرار، الا انها المحكمة وجدت نفسها مجبرة اخلاقيا وقانونيا وانسانيا لتفعيل القرار. وهناك من طالب الجنائية الدولية بالعدول عن القرار، وعدم اصداره، ودافع في لقاء تلفزيوني عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية 7 اكتوبر. و قرار الجنائية الدولية يعني أن اسرائيل لاول مرة تلاحق قضائيا وانها معزولة، ومنبوذة دوليا. وان تهمة العداء للسامية وسردية المحرقة، وكل من ينتقد اسرائيل وقادتها فقدت صلاحيتها. ومن بعد قرار» الجنائية الدولية «. فمال بال المندلقون في التطبيع مع اسرائيل. وكيف ينظرون الى انفسهم، وهم يمدون أيديهم الى مجرمي حرب وجناة وقادة ملاحقين دوليا.
عمان جو - بعد 6 شهور من قرار تقديم طلب الادعاء العام، قررت المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرتين بحق رئيس الحكومة الاسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع المعزول غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الانسانية. و في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية لاول مرة تصدر مذكرة لملاحقة قادة دولة صديقة وحليفة لامريكا والغرب. و عندما تم تأسيس المحكمة قال سياسيون امريكون واوروبيون : انها أسست من اجل ملاحقة قادة وزعماء دول الجنوب والشرق. ولاحقت مرتكبي جرائم محرقة واعدامات الحرب العالمية الثانية. وما يعرف في محارق الغاز، والهولوكوست. و هي تلاحق اليوم حفيد ضحايا محارق الغاز، والمتورط في اكبر وابشع جريمة حرب في القرن الحادي والعشرين في ابادة غزة ودمار لبنان. زمن المحرقة النازية، وعقدة الذنب الاوروبية يبدو انها ولت. وكم وفرت المحرقة من تغاض اوروبي وغربي عن مجازر ومحارق الكيان الصهيوني في فلسطين. و اسرائيل قامت على جريمة تاريخية واستيطانية استعمارية في ابادة وقتل والتنكيل بالسكان الاصليين، وسوف تنتهي وتزول بجريمة. السردية الاسرائيلية تتعرى، ولم تعد اللاسامية جدارا حصينا لحماية اسرائيل من الملاحقة الجنائية الدولية. و طبعا، اصدرت المحكمة في حرب اوكرانيا مذكرة بحق الرئيس الروسي بوتين، ومذكرتين بحق الشهيدين اسماعيل هنية ويحيى السنوار. و فيما بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية رأينا كيف ترتهن واشنطن لاسرائيل. وبحيث أن بايدن اسرائيلي وصهيوني اكثر من نتنياهو وغالانت وبن غفير. و جملة تهديدات اطلقها نواب وسياسيون امريكون ضد الحكمة الجنائية وهددوا القضاء والادعاء العام بالملاحقة والعقوبات امريكيا. و الموساد الاسرائيلي واذرع الاعلام الصهيوني في العالم بدأت في حملة تشهير بحق المدعي العام. وهددوا القضاة بما هو افظع ان صدر القرار، ورغم ذلك، فقد صدر القرار، وليكون امتدادا الى طوفان الرأي العام العالمي، والانتصار الاممي للمظلومية الفلسطينية الممتدة منذ قرن، وبصورة دامية لا يتحملها خيال وعقل بشري منذ اكثر من عام. و في امريكا واوروبا ودول الغرب انفجر الشارع والجامعات غضبا من اجل فلسطين ووقف حرب الابادة. وقرار محكمة الجنائية الدولية بملاحقة نتنياهو وغالانت مجرمي الحرب، هو محاكمة تاريخية للرأي العام العالمي. وقد ضاق العالم ذرعا من الكذب والدجل والتضليل الاسرائيلي، وكيف تبقى اسرائيل خارج المساءلة والملاحقة الجنائية الدولية. وما وراء قرار الجنائية الدولية.. فان مدعي عام المحكمة يستحق الشكر، ورغم الضغوط الامريكية والاوروبية على المحكمة لصرف النظر عن القرار، الا انها المحكمة وجدت نفسها مجبرة اخلاقيا وقانونيا وانسانيا لتفعيل القرار. وهناك من طالب الجنائية الدولية بالعدول عن القرار، وعدم اصداره، ودافع في لقاء تلفزيوني عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية 7 اكتوبر. و قرار الجنائية الدولية يعني أن اسرائيل لاول مرة تلاحق قضائيا وانها معزولة، ومنبوذة دوليا. وان تهمة العداء للسامية وسردية المحرقة، وكل من ينتقد اسرائيل وقادتها فقدت صلاحيتها. ومن بعد قرار» الجنائية الدولية «. فمال بال المندلقون في التطبيع مع اسرائيل. وكيف ينظرون الى انفسهم، وهم يمدون أيديهم الى مجرمي حرب وجناة وقادة ملاحقين دوليا.
التعليقات