يتعلم الإنسان في حياته الكثير ليغدو بعد ذلك إلى طريقه في العمل والاجتهاد والإصرار على العطاء، ليبني بسواعده مُستقبلاً مُشرقًا بعلمه وبفكره الذي سار به بين أزقة الأيام والسنين الطوال من الجدِّ والسهر لتنشئة نفسه دون أيّ كَلَلٍّ أو مَلَل.
فالسفينة التي لا تتحرك تصدأ وتُصبح في القاع دون أي فائدة لها، وكذلك نحن إن لم نغدو بعلمنا وعملنا سواعد لما نتمناه ونصبو إليه لن نُزهر أبدًا، ونصبح حينها كالسفينة التي لا تتحرك بلا فائدة. وفي عالمنا الحالي والمليء بالتحديات والمُتغيرات كان لِزامًا على مجتمعنا أن يُنشئ قادةً حقيقين قادرين على إحداث التغيير والفرق البنّاء والإيجابي، ليكونوا مَنارةً للغير وقدوة بالعمل والعطاء.
ولكنَّ القائد الحقيقيّ لا يُقاس بقدرته على القيادة وحدها بل بقدرته على صناعة قادة آخرين، يحملون الراية من بعده، يزرعون ثمارًا طيّبة لتغدو هي من تزرع وتُلهم وتُعطي، وتمنحهم الأدوات والفرص ليصبحوا مَنارة لإعداد قادة المستقبل وجوهر القيادة الإنسانيّة.
وأغلب من يكون هو المسؤول أو الرئيس في العمل هو من النوع المتسلط والمتجبر الذي لا يعلم كيف يكون القائد وكيف يسطرُ بأنامله خطوط الأيام بالعمل والإصرار، همه الوحيد هو أني الرئيس أنا المسؤول أنا .. وأنا .. وأنا .. وأعوذ بالله من كلمة أنا !!! دون أي فائدة تُذكر أو عطاء يُقدر.
وعلى الرغم بأن تارِيخُنا مليءٌ بالقادة، وخير ما نأخذه قدوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كان قائدًا عظيمًا ومُعلمًا بارعًا أعدَّ جيلاً من القادة الذين حملوا رسالته ونشروها في جميع أنحاء العالم من بعده.
عزيزي المسؤول أتعلم أنَّ إعداد القادة ليس مجرد حاجة مؤسسيّة أو حتى مجتمعيّة بل هو استثمارٌ في المستقبل، فالقادة الجُدد يجلبون أفكارًا مُبتكرة ويستجيبون لأي مُتغيرات ويسعونَّ للاستمراريّة والنجاح، وهذا ما يجعل القائد الذي يُنشيء قادة مثله جزءًا أساسيًّا من أي نهضة أو تقدم أو إعمار.
القائد من يرى النجاح وليس من يُسيّطر عليه، من يُمكن الآخرين ليصبحوا قادةً ناجحين مُثمرين، وكما يُقال بأن القائد لا يُقاس بعدد أتباعه بل بعدد القادة الذين ساهم في إعدادهم، فهو العقل الذي يرى في كل فرد فرص لإشعال نور جديد في سلم النجاح، فالإحساس بالغير هو أساس القيادة الحقيقية.
عمان جو - بقلم … ولاء فخري حسن العطابي
يتعلم الإنسان في حياته الكثير ليغدو بعد ذلك إلى طريقه في العمل والاجتهاد والإصرار على العطاء، ليبني بسواعده مُستقبلاً مُشرقًا بعلمه وبفكره الذي سار به بين أزقة الأيام والسنين الطوال من الجدِّ والسهر لتنشئة نفسه دون أيّ كَلَلٍّ أو مَلَل.
فالسفينة التي لا تتحرك تصدأ وتُصبح في القاع دون أي فائدة لها، وكذلك نحن إن لم نغدو بعلمنا وعملنا سواعد لما نتمناه ونصبو إليه لن نُزهر أبدًا، ونصبح حينها كالسفينة التي لا تتحرك بلا فائدة. وفي عالمنا الحالي والمليء بالتحديات والمُتغيرات كان لِزامًا على مجتمعنا أن يُنشئ قادةً حقيقين قادرين على إحداث التغيير والفرق البنّاء والإيجابي، ليكونوا مَنارةً للغير وقدوة بالعمل والعطاء.
ولكنَّ القائد الحقيقيّ لا يُقاس بقدرته على القيادة وحدها بل بقدرته على صناعة قادة آخرين، يحملون الراية من بعده، يزرعون ثمارًا طيّبة لتغدو هي من تزرع وتُلهم وتُعطي، وتمنحهم الأدوات والفرص ليصبحوا مَنارة لإعداد قادة المستقبل وجوهر القيادة الإنسانيّة.
وأغلب من يكون هو المسؤول أو الرئيس في العمل هو من النوع المتسلط والمتجبر الذي لا يعلم كيف يكون القائد وكيف يسطرُ بأنامله خطوط الأيام بالعمل والإصرار، همه الوحيد هو أني الرئيس أنا المسؤول أنا .. وأنا .. وأنا .. وأعوذ بالله من كلمة أنا !!! دون أي فائدة تُذكر أو عطاء يُقدر.
وعلى الرغم بأن تارِيخُنا مليءٌ بالقادة، وخير ما نأخذه قدوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كان قائدًا عظيمًا ومُعلمًا بارعًا أعدَّ جيلاً من القادة الذين حملوا رسالته ونشروها في جميع أنحاء العالم من بعده.
عزيزي المسؤول أتعلم أنَّ إعداد القادة ليس مجرد حاجة مؤسسيّة أو حتى مجتمعيّة بل هو استثمارٌ في المستقبل، فالقادة الجُدد يجلبون أفكارًا مُبتكرة ويستجيبون لأي مُتغيرات ويسعونَّ للاستمراريّة والنجاح، وهذا ما يجعل القائد الذي يُنشيء قادة مثله جزءًا أساسيًّا من أي نهضة أو تقدم أو إعمار.
القائد من يرى النجاح وليس من يُسيّطر عليه، من يُمكن الآخرين ليصبحوا قادةً ناجحين مُثمرين، وكما يُقال بأن القائد لا يُقاس بعدد أتباعه بل بعدد القادة الذين ساهم في إعدادهم، فهو العقل الذي يرى في كل فرد فرص لإشعال نور جديد في سلم النجاح، فالإحساس بالغير هو أساس القيادة الحقيقية.
عمان جو - بقلم … ولاء فخري حسن العطابي
يتعلم الإنسان في حياته الكثير ليغدو بعد ذلك إلى طريقه في العمل والاجتهاد والإصرار على العطاء، ليبني بسواعده مُستقبلاً مُشرقًا بعلمه وبفكره الذي سار به بين أزقة الأيام والسنين الطوال من الجدِّ والسهر لتنشئة نفسه دون أيّ كَلَلٍّ أو مَلَل.
فالسفينة التي لا تتحرك تصدأ وتُصبح في القاع دون أي فائدة لها، وكذلك نحن إن لم نغدو بعلمنا وعملنا سواعد لما نتمناه ونصبو إليه لن نُزهر أبدًا، ونصبح حينها كالسفينة التي لا تتحرك بلا فائدة. وفي عالمنا الحالي والمليء بالتحديات والمُتغيرات كان لِزامًا على مجتمعنا أن يُنشئ قادةً حقيقين قادرين على إحداث التغيير والفرق البنّاء والإيجابي، ليكونوا مَنارةً للغير وقدوة بالعمل والعطاء.
ولكنَّ القائد الحقيقيّ لا يُقاس بقدرته على القيادة وحدها بل بقدرته على صناعة قادة آخرين، يحملون الراية من بعده، يزرعون ثمارًا طيّبة لتغدو هي من تزرع وتُلهم وتُعطي، وتمنحهم الأدوات والفرص ليصبحوا مَنارة لإعداد قادة المستقبل وجوهر القيادة الإنسانيّة.
وأغلب من يكون هو المسؤول أو الرئيس في العمل هو من النوع المتسلط والمتجبر الذي لا يعلم كيف يكون القائد وكيف يسطرُ بأنامله خطوط الأيام بالعمل والإصرار، همه الوحيد هو أني الرئيس أنا المسؤول أنا .. وأنا .. وأنا .. وأعوذ بالله من كلمة أنا !!! دون أي فائدة تُذكر أو عطاء يُقدر.
وعلى الرغم بأن تارِيخُنا مليءٌ بالقادة، وخير ما نأخذه قدوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كان قائدًا عظيمًا ومُعلمًا بارعًا أعدَّ جيلاً من القادة الذين حملوا رسالته ونشروها في جميع أنحاء العالم من بعده.
عزيزي المسؤول أتعلم أنَّ إعداد القادة ليس مجرد حاجة مؤسسيّة أو حتى مجتمعيّة بل هو استثمارٌ في المستقبل، فالقادة الجُدد يجلبون أفكارًا مُبتكرة ويستجيبون لأي مُتغيرات ويسعونَّ للاستمراريّة والنجاح، وهذا ما يجعل القائد الذي يُنشيء قادة مثله جزءًا أساسيًّا من أي نهضة أو تقدم أو إعمار.
القائد من يرى النجاح وليس من يُسيّطر عليه، من يُمكن الآخرين ليصبحوا قادةً ناجحين مُثمرين، وكما يُقال بأن القائد لا يُقاس بعدد أتباعه بل بعدد القادة الذين ساهم في إعدادهم، فهو العقل الذي يرى في كل فرد فرص لإشعال نور جديد في سلم النجاح، فالإحساس بالغير هو أساس القيادة الحقيقية.
التعليقات