عمان جو - يبدو أن مشهد وسائل التواصل الاجتماعي يشهد تحولات جذرية في الأعوام الأخيرة، حيث أصبح فيسبوك، الذي كان يومًا المنصة الأولى للتواصل والمشاركة، أقرب إلى ساحة تجمع للأجيال الأكبر سنًا. في المقابل، يبرز **LinkedIn** كوجهة مهنية جديدة تحمل طابع الجدية والاحترافية.
**فيسبوك: منصة تعاني من التراجع** يعاني فيسبوك من مشكلات تتعلق بخوارزمياته التي تبدو مبهمة أكثر من أي وقت مضى. بدلًا من تقديم محتوى يثري تجربة المستخدم، أصبح هدف الخوارزميات ببساطة إبقاء المستخدمين متصلين، حتى لو تطلب ذلك إغراقهم بمحتوى سلبي أو فارغ يستنزف الدوبامين.
من تجربتي الشخصية، كنت أستخدم فيسبوك للسخرية من تضخيم الإنجازات التي تبدو في كثير من الأحيان مبالغًا فيها. الكثير من المنشورات تحمل طابع الاستعراض غير الواقعي، مما يجعل المنصة أشبه بمسرح مفتوح لاستجداء الإعجاب والاهتمام.
**LinkedIn: معيار جديد للاحترافية** على النقيض، يقدم LinkedIn نموذجًا مختلفًا تمامًا. إذا أردت مشاركة إنجاز أو شهادة مهنية، ستجد نفسك أمام جمهور يتحقق من مصداقيتك بجدية. هناك حتى أدوات ومنصات مخصصة لتقييم الشهادات وتصنيفها، مما يجعل التضليل شبه مستحيل.
على سبيل المثال، لا يمكنك الادعاء بأنك مدير مشاريع محترف دون شهادة معترف بها مثل **PMP**. وحتى لو أضفت هذه الشهادة، فإن خوارزميات LinkedIn قد تقلل من ظهور منشوراتك إذا اكتشفت أي تناقض أو تضليل.
هذا النهج يعكس فلسفة المنصة: **إما أن تقدم قيمة حقيقية أو تغادر.** هنا تتجلى الرأسمالية في أبهى صورها. LinkedIn لا يقدم مكانًا للتصنع أو التفاخر الزائف؛ بل يشجع على بناء محتوى مفيد ومهني يعكس القيمة الحقيقية للمستخدم.
**أخطاء يجب تجنبها على LinkedIn** لكن هذه الاحترافية تأتي مع قواعد صارمة لضمان بقاء المنصة مساحة مهنية محترمة. من بين السلوكيات التي قد تؤثر على وصول منشوراتك: 1. **الاستخفاف:** تجنب تقليل شأن الآخرين أو التقليل من تجاربهم وآرائهم. 2. **الاستهزاء:** الابتعاد عن السخرية والتهكم الشخصي. 3. **عدم البناء:** المنشورات التي تثير الجدل أو تروج لمشاعر سلبية قد تُعتبر غير مهنية. 4. **الترويج المباشر:** الإعلانات الصريحة بدون قيمة مضافة مرفوضة. 5. **التعليقات الخارجة عن الموضوع:** كتابة تعليقات لا تتعلق بالنقاش الأساسي. 6. **الصور غير المهنية:** نشر صور لا تعكس الجانب المهني للمستخدم. 7. **طلب التفاعل:** المنشورات التي تطلب صراحة الإعجاب أو المشاركة قد لا تحقق الانتشار. 8. **المحتوى المنسوخ:** نسخ منشورات الآخرين دون إضافة قيمة خاصة بك. 9. **المحتوى المزعج أو الحساس:** تجنب نشر محتوى صادم أو يفتقد إلى المهنية.
**الخلاصة** في الوقت الذي يواجه فيه فيسبوك تحديات وجودية، يواصل LinkedIn تعزيز مكانته كمنصة احترافية فريدة. التواجد على LinkedIn ليس مجرد مشاركة محتوى، بل فرصة لإظهار قيمتك الحقيقية. إذا كنت قادرًا على تقديم محتوى مهني ذي قيمة، فإنك تجد مكانك هنا. أما إذا كنت تبحث فقط عن اللايكات والتأييد الزائف، فقد يكون فيسبوك خيارك الأفضل.
كاتب المقال: الدكتور زيد 'محمد علي' ربابعه
عمان جو - يبدو أن مشهد وسائل التواصل الاجتماعي يشهد تحولات جذرية في الأعوام الأخيرة، حيث أصبح فيسبوك، الذي كان يومًا المنصة الأولى للتواصل والمشاركة، أقرب إلى ساحة تجمع للأجيال الأكبر سنًا. في المقابل، يبرز **LinkedIn** كوجهة مهنية جديدة تحمل طابع الجدية والاحترافية.
**فيسبوك: منصة تعاني من التراجع** يعاني فيسبوك من مشكلات تتعلق بخوارزمياته التي تبدو مبهمة أكثر من أي وقت مضى. بدلًا من تقديم محتوى يثري تجربة المستخدم، أصبح هدف الخوارزميات ببساطة إبقاء المستخدمين متصلين، حتى لو تطلب ذلك إغراقهم بمحتوى سلبي أو فارغ يستنزف الدوبامين.
من تجربتي الشخصية، كنت أستخدم فيسبوك للسخرية من تضخيم الإنجازات التي تبدو في كثير من الأحيان مبالغًا فيها. الكثير من المنشورات تحمل طابع الاستعراض غير الواقعي، مما يجعل المنصة أشبه بمسرح مفتوح لاستجداء الإعجاب والاهتمام.
**LinkedIn: معيار جديد للاحترافية** على النقيض، يقدم LinkedIn نموذجًا مختلفًا تمامًا. إذا أردت مشاركة إنجاز أو شهادة مهنية، ستجد نفسك أمام جمهور يتحقق من مصداقيتك بجدية. هناك حتى أدوات ومنصات مخصصة لتقييم الشهادات وتصنيفها، مما يجعل التضليل شبه مستحيل.
على سبيل المثال، لا يمكنك الادعاء بأنك مدير مشاريع محترف دون شهادة معترف بها مثل **PMP**. وحتى لو أضفت هذه الشهادة، فإن خوارزميات LinkedIn قد تقلل من ظهور منشوراتك إذا اكتشفت أي تناقض أو تضليل.
هذا النهج يعكس فلسفة المنصة: **إما أن تقدم قيمة حقيقية أو تغادر.** هنا تتجلى الرأسمالية في أبهى صورها. LinkedIn لا يقدم مكانًا للتصنع أو التفاخر الزائف؛ بل يشجع على بناء محتوى مفيد ومهني يعكس القيمة الحقيقية للمستخدم.
**أخطاء يجب تجنبها على LinkedIn** لكن هذه الاحترافية تأتي مع قواعد صارمة لضمان بقاء المنصة مساحة مهنية محترمة. من بين السلوكيات التي قد تؤثر على وصول منشوراتك: 1. **الاستخفاف:** تجنب تقليل شأن الآخرين أو التقليل من تجاربهم وآرائهم. 2. **الاستهزاء:** الابتعاد عن السخرية والتهكم الشخصي. 3. **عدم البناء:** المنشورات التي تثير الجدل أو تروج لمشاعر سلبية قد تُعتبر غير مهنية. 4. **الترويج المباشر:** الإعلانات الصريحة بدون قيمة مضافة مرفوضة. 5. **التعليقات الخارجة عن الموضوع:** كتابة تعليقات لا تتعلق بالنقاش الأساسي. 6. **الصور غير المهنية:** نشر صور لا تعكس الجانب المهني للمستخدم. 7. **طلب التفاعل:** المنشورات التي تطلب صراحة الإعجاب أو المشاركة قد لا تحقق الانتشار. 8. **المحتوى المنسوخ:** نسخ منشورات الآخرين دون إضافة قيمة خاصة بك. 9. **المحتوى المزعج أو الحساس:** تجنب نشر محتوى صادم أو يفتقد إلى المهنية.
**الخلاصة** في الوقت الذي يواجه فيه فيسبوك تحديات وجودية، يواصل LinkedIn تعزيز مكانته كمنصة احترافية فريدة. التواجد على LinkedIn ليس مجرد مشاركة محتوى، بل فرصة لإظهار قيمتك الحقيقية. إذا كنت قادرًا على تقديم محتوى مهني ذي قيمة، فإنك تجد مكانك هنا. أما إذا كنت تبحث فقط عن اللايكات والتأييد الزائف، فقد يكون فيسبوك خيارك الأفضل.
كاتب المقال: الدكتور زيد 'محمد علي' ربابعه
عمان جو - يبدو أن مشهد وسائل التواصل الاجتماعي يشهد تحولات جذرية في الأعوام الأخيرة، حيث أصبح فيسبوك، الذي كان يومًا المنصة الأولى للتواصل والمشاركة، أقرب إلى ساحة تجمع للأجيال الأكبر سنًا. في المقابل، يبرز **LinkedIn** كوجهة مهنية جديدة تحمل طابع الجدية والاحترافية.
**فيسبوك: منصة تعاني من التراجع** يعاني فيسبوك من مشكلات تتعلق بخوارزمياته التي تبدو مبهمة أكثر من أي وقت مضى. بدلًا من تقديم محتوى يثري تجربة المستخدم، أصبح هدف الخوارزميات ببساطة إبقاء المستخدمين متصلين، حتى لو تطلب ذلك إغراقهم بمحتوى سلبي أو فارغ يستنزف الدوبامين.
من تجربتي الشخصية، كنت أستخدم فيسبوك للسخرية من تضخيم الإنجازات التي تبدو في كثير من الأحيان مبالغًا فيها. الكثير من المنشورات تحمل طابع الاستعراض غير الواقعي، مما يجعل المنصة أشبه بمسرح مفتوح لاستجداء الإعجاب والاهتمام.
**LinkedIn: معيار جديد للاحترافية** على النقيض، يقدم LinkedIn نموذجًا مختلفًا تمامًا. إذا أردت مشاركة إنجاز أو شهادة مهنية، ستجد نفسك أمام جمهور يتحقق من مصداقيتك بجدية. هناك حتى أدوات ومنصات مخصصة لتقييم الشهادات وتصنيفها، مما يجعل التضليل شبه مستحيل.
على سبيل المثال، لا يمكنك الادعاء بأنك مدير مشاريع محترف دون شهادة معترف بها مثل **PMP**. وحتى لو أضفت هذه الشهادة، فإن خوارزميات LinkedIn قد تقلل من ظهور منشوراتك إذا اكتشفت أي تناقض أو تضليل.
هذا النهج يعكس فلسفة المنصة: **إما أن تقدم قيمة حقيقية أو تغادر.** هنا تتجلى الرأسمالية في أبهى صورها. LinkedIn لا يقدم مكانًا للتصنع أو التفاخر الزائف؛ بل يشجع على بناء محتوى مفيد ومهني يعكس القيمة الحقيقية للمستخدم.
**أخطاء يجب تجنبها على LinkedIn** لكن هذه الاحترافية تأتي مع قواعد صارمة لضمان بقاء المنصة مساحة مهنية محترمة. من بين السلوكيات التي قد تؤثر على وصول منشوراتك: 1. **الاستخفاف:** تجنب تقليل شأن الآخرين أو التقليل من تجاربهم وآرائهم. 2. **الاستهزاء:** الابتعاد عن السخرية والتهكم الشخصي. 3. **عدم البناء:** المنشورات التي تثير الجدل أو تروج لمشاعر سلبية قد تُعتبر غير مهنية. 4. **الترويج المباشر:** الإعلانات الصريحة بدون قيمة مضافة مرفوضة. 5. **التعليقات الخارجة عن الموضوع:** كتابة تعليقات لا تتعلق بالنقاش الأساسي. 6. **الصور غير المهنية:** نشر صور لا تعكس الجانب المهني للمستخدم. 7. **طلب التفاعل:** المنشورات التي تطلب صراحة الإعجاب أو المشاركة قد لا تحقق الانتشار. 8. **المحتوى المنسوخ:** نسخ منشورات الآخرين دون إضافة قيمة خاصة بك. 9. **المحتوى المزعج أو الحساس:** تجنب نشر محتوى صادم أو يفتقد إلى المهنية.
**الخلاصة** في الوقت الذي يواجه فيه فيسبوك تحديات وجودية، يواصل LinkedIn تعزيز مكانته كمنصة احترافية فريدة. التواجد على LinkedIn ليس مجرد مشاركة محتوى، بل فرصة لإظهار قيمتك الحقيقية. إذا كنت قادرًا على تقديم محتوى مهني ذي قيمة، فإنك تجد مكانك هنا. أما إذا كنت تبحث فقط عن اللايكات والتأييد الزائف، فقد يكون فيسبوك خيارك الأفضل.
كاتب المقال: الدكتور زيد 'محمد علي' ربابعه
التعليقات
موسم الهجرة إلى LinkedIn: لماذا يفقد فيسبوك بريقه؟
التعليقات