عمان جو - يشمت البعض بنتائج خيارات: 1- حركة حماس في معركة ومبادرة 7 أكتوبر 2023، 2- بخيار حزب الله اللبناني الانحياز للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، و التضامن الفعلي العملي مع المقاومة الفلسطينية، والشماتة تعود الى حجم الخسائر: حماس فقدت إسماعيل هنية ويحيى السنوار والعديد من قياداتها، وحزب الله فقد حسن نصرالله وأغلبية قياداته. يشمتون بخيار الكفاح والنضال والتضحيات، بدون أن يقدموا البديل الافضل أو الأقوى، للتخلص من الاحتلال العسكري الاستيطاني، ومن التسلط وهيمنة المستعمرة، وكأن الخيار الآخر، خيار التكيف مع الواقع، والرضوخ لمعطيات المذلة المخزية التي تجعلنا أسرى لخيارات المستعمرة والولايات المتحدة، هو الذي يحمي قياداتنا من الاغتيال، ويوفر لنا جميعا الحياة الكريمة والعيش المحترم. ها هو خيار المفاوضات مقرونة بالبناء والصمود والبقاء على أرض الوطن، بعيداً عن الكفاح والمواجهة والصدام، فماذا كانت النتيجة؟؟ هل حققت للشعب الفلسطيني خطوة، مجرد خطوة لانحسار الاحتلال، رغم كل القرارات الدولية لصالح فلسطين، والاعتراف بها وشرعية حقها في الاستقلال في حدود عام 1967، وشجب الاحتلال وإعلان محكمة العدل الدولية عدم شرعيته، فهل استجابت حكومة المستعمرة لوقف الاستيطان، أو وقف إجراءات المس بمقدسات المسلمين والمسيحيين، او التفكير ، مجرد التفكير، للرحيل او قبول التعايش المشترك مع الفلسطينيين؟؟ ما الذي يفرض خيار المرارة سوى الأمر والأسوأ منه!! هذا ما يقوله المثل الشعبي، ليس خيار النضال والتضحية خيار الواعين الشجعان، والعاقلين البواسل، والقادة السياسيين، سوى مرارة الاحتلال و حياة الذل التي يفرضها علينا كعرب ومسلمين ومسيحيين وبشر. لم يكن أبداً خيارات ياسر عرفات، وأحمد ياسين، وجورج حبش، وأحمد جبريل، وخليل الشقاقي، مثل كل خيارات القادة لشعوبهم، سوى رفضهم المس بكرامتهم، والتطلع نحو العيش الكريم مع معطيات الوطن وفي حضنه ومعالمه. يشمتون بحزب الله، لقبوله وقف إطلاق النار، ومعادلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل انسحاب مماثل لخلايا حزب الله من الجنوب إلى ما بعد نهر الليطاني، «انسحاب مقابل انسحاب»، والتخلي عن قرار الراحل حسن نصرالله: لا وقف للمشاركة مع الفلسطينيين في مواجهة المستعمرة إلا إذا وقفت الحرب الهمجية على قطاع غزة، وها هو الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يقبل بوقف إطلاق النار بين لبنان والمستعمرة بدون وقف مماثل عن قطاع غزة، ورضوخه لمعادلة المستعمرة في فصل جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية، عن جبهة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية. حزب الله دفع أثماناً باهظة مع الشعب اللبناني، بوعي، وخيار حر، تعبيرا عن انتماء، ولأن الجميع: العرب كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، والمسيحيين كل المسيحيين، شركاء في المواجهة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطلع الواحد نحو وطن حر مستقل تسوده المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. هذه التطلعات والأهداف والكرامة لها دوافع إيمانية حتى تصل إليها وننتزعها من كل من يسرق حريتنا ولقمة عيشنا. المعارك في مواجهة العدو لها أثمان، ندفعها راضين أو مرغمين، ولا خيار آخر.
عمان جو - يشمت البعض بنتائج خيارات: 1- حركة حماس في معركة ومبادرة 7 أكتوبر 2023، 2- بخيار حزب الله اللبناني الانحياز للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، و التضامن الفعلي العملي مع المقاومة الفلسطينية، والشماتة تعود الى حجم الخسائر: حماس فقدت إسماعيل هنية ويحيى السنوار والعديد من قياداتها، وحزب الله فقد حسن نصرالله وأغلبية قياداته. يشمتون بخيار الكفاح والنضال والتضحيات، بدون أن يقدموا البديل الافضل أو الأقوى، للتخلص من الاحتلال العسكري الاستيطاني، ومن التسلط وهيمنة المستعمرة، وكأن الخيار الآخر، خيار التكيف مع الواقع، والرضوخ لمعطيات المذلة المخزية التي تجعلنا أسرى لخيارات المستعمرة والولايات المتحدة، هو الذي يحمي قياداتنا من الاغتيال، ويوفر لنا جميعا الحياة الكريمة والعيش المحترم. ها هو خيار المفاوضات مقرونة بالبناء والصمود والبقاء على أرض الوطن، بعيداً عن الكفاح والمواجهة والصدام، فماذا كانت النتيجة؟؟ هل حققت للشعب الفلسطيني خطوة، مجرد خطوة لانحسار الاحتلال، رغم كل القرارات الدولية لصالح فلسطين، والاعتراف بها وشرعية حقها في الاستقلال في حدود عام 1967، وشجب الاحتلال وإعلان محكمة العدل الدولية عدم شرعيته، فهل استجابت حكومة المستعمرة لوقف الاستيطان، أو وقف إجراءات المس بمقدسات المسلمين والمسيحيين، او التفكير ، مجرد التفكير، للرحيل او قبول التعايش المشترك مع الفلسطينيين؟؟ ما الذي يفرض خيار المرارة سوى الأمر والأسوأ منه!! هذا ما يقوله المثل الشعبي، ليس خيار النضال والتضحية خيار الواعين الشجعان، والعاقلين البواسل، والقادة السياسيين، سوى مرارة الاحتلال و حياة الذل التي يفرضها علينا كعرب ومسلمين ومسيحيين وبشر. لم يكن أبداً خيارات ياسر عرفات، وأحمد ياسين، وجورج حبش، وأحمد جبريل، وخليل الشقاقي، مثل كل خيارات القادة لشعوبهم، سوى رفضهم المس بكرامتهم، والتطلع نحو العيش الكريم مع معطيات الوطن وفي حضنه ومعالمه. يشمتون بحزب الله، لقبوله وقف إطلاق النار، ومعادلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل انسحاب مماثل لخلايا حزب الله من الجنوب إلى ما بعد نهر الليطاني، «انسحاب مقابل انسحاب»، والتخلي عن قرار الراحل حسن نصرالله: لا وقف للمشاركة مع الفلسطينيين في مواجهة المستعمرة إلا إذا وقفت الحرب الهمجية على قطاع غزة، وها هو الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يقبل بوقف إطلاق النار بين لبنان والمستعمرة بدون وقف مماثل عن قطاع غزة، ورضوخه لمعادلة المستعمرة في فصل جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية، عن جبهة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية. حزب الله دفع أثماناً باهظة مع الشعب اللبناني، بوعي، وخيار حر، تعبيرا عن انتماء، ولأن الجميع: العرب كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، والمسيحيين كل المسيحيين، شركاء في المواجهة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطلع الواحد نحو وطن حر مستقل تسوده المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. هذه التطلعات والأهداف والكرامة لها دوافع إيمانية حتى تصل إليها وننتزعها من كل من يسرق حريتنا ولقمة عيشنا. المعارك في مواجهة العدو لها أثمان، ندفعها راضين أو مرغمين، ولا خيار آخر.
عمان جو - يشمت البعض بنتائج خيارات: 1- حركة حماس في معركة ومبادرة 7 أكتوبر 2023، 2- بخيار حزب الله اللبناني الانحياز للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، و التضامن الفعلي العملي مع المقاومة الفلسطينية، والشماتة تعود الى حجم الخسائر: حماس فقدت إسماعيل هنية ويحيى السنوار والعديد من قياداتها، وحزب الله فقد حسن نصرالله وأغلبية قياداته. يشمتون بخيار الكفاح والنضال والتضحيات، بدون أن يقدموا البديل الافضل أو الأقوى، للتخلص من الاحتلال العسكري الاستيطاني، ومن التسلط وهيمنة المستعمرة، وكأن الخيار الآخر، خيار التكيف مع الواقع، والرضوخ لمعطيات المذلة المخزية التي تجعلنا أسرى لخيارات المستعمرة والولايات المتحدة، هو الذي يحمي قياداتنا من الاغتيال، ويوفر لنا جميعا الحياة الكريمة والعيش المحترم. ها هو خيار المفاوضات مقرونة بالبناء والصمود والبقاء على أرض الوطن، بعيداً عن الكفاح والمواجهة والصدام، فماذا كانت النتيجة؟؟ هل حققت للشعب الفلسطيني خطوة، مجرد خطوة لانحسار الاحتلال، رغم كل القرارات الدولية لصالح فلسطين، والاعتراف بها وشرعية حقها في الاستقلال في حدود عام 1967، وشجب الاحتلال وإعلان محكمة العدل الدولية عدم شرعيته، فهل استجابت حكومة المستعمرة لوقف الاستيطان، أو وقف إجراءات المس بمقدسات المسلمين والمسيحيين، او التفكير ، مجرد التفكير، للرحيل او قبول التعايش المشترك مع الفلسطينيين؟؟ ما الذي يفرض خيار المرارة سوى الأمر والأسوأ منه!! هذا ما يقوله المثل الشعبي، ليس خيار النضال والتضحية خيار الواعين الشجعان، والعاقلين البواسل، والقادة السياسيين، سوى مرارة الاحتلال و حياة الذل التي يفرضها علينا كعرب ومسلمين ومسيحيين وبشر. لم يكن أبداً خيارات ياسر عرفات، وأحمد ياسين، وجورج حبش، وأحمد جبريل، وخليل الشقاقي، مثل كل خيارات القادة لشعوبهم، سوى رفضهم المس بكرامتهم، والتطلع نحو العيش الكريم مع معطيات الوطن وفي حضنه ومعالمه. يشمتون بحزب الله، لقبوله وقف إطلاق النار، ومعادلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل انسحاب مماثل لخلايا حزب الله من الجنوب إلى ما بعد نهر الليطاني، «انسحاب مقابل انسحاب»، والتخلي عن قرار الراحل حسن نصرالله: لا وقف للمشاركة مع الفلسطينيين في مواجهة المستعمرة إلا إذا وقفت الحرب الهمجية على قطاع غزة، وها هو الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يقبل بوقف إطلاق النار بين لبنان والمستعمرة بدون وقف مماثل عن قطاع غزة، ورضوخه لمعادلة المستعمرة في فصل جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية، عن جبهة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية. حزب الله دفع أثماناً باهظة مع الشعب اللبناني، بوعي، وخيار حر، تعبيرا عن انتماء، ولأن الجميع: العرب كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، والمسيحيين كل المسيحيين، شركاء في المواجهة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطلع الواحد نحو وطن حر مستقل تسوده المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. هذه التطلعات والأهداف والكرامة لها دوافع إيمانية حتى تصل إليها وننتزعها من كل من يسرق حريتنا ولقمة عيشنا. المعارك في مواجهة العدو لها أثمان، ندفعها راضين أو مرغمين، ولا خيار آخر.
التعليقات