عمان جو - ليس صدفة تزامن هجوم ألوية «أبو محمد الجولاني» على مدينة حلب.
حروب اسرائيل في الاقليم غب الطلب، وبلا نهايات، ولا تتوقف. اسرائيل خسرت حربها الاخيرة على المقاومة اللبنانية.
و من بعد حرب تموز 2000، واسرائيل وامريكا تجهزان لحرب مدمرة وتصفية المقاومة وقواها.
وهذا ما كشفته حرب طوفان الاقصى.
و استكمال اسرائيل مشروعها للهيمنة عبر اسرائيل الكبرى او النفوذ عبر اسرائيل العظمى. غزوة الوية الجولاني ترجمة حية ومباشرة لتهديدات نتنياهو للرئيس بشار الاسد، واتهامه بانه يلعب بالنار.
لماذا اذن، الحرب التالية على سورية ؟!
فلو ان الحرب الاولى على حزب الله حققت اهدافها، لما فتحت جبهة سورية ! جبهة النصرة من يحارب في شمال سورية.
وهي من فروع تنظيم داعش.
و غيرت اسمها في الاعوام الاخيرة لتنظيم «تحرير الشام».
و قال عنها قائد عسكري اسرائيلي : انها حليف وصديق اسرائيل، ومؤتمنة على الحدود الشرقية.
و هي حركة تدعو تركيا الى دمجها في العملية السياسية السورية. و هجوم الخميس الماضي على حلب في الشمال السوري نفذ بدعم وغطاء امني وعسكري امريكي.
معركة حلب يبدو انها توظيف واستغلال للحظة اقليمية من اجل تعديل وتغيير نتائج معركة حلب الاولى 2016.
و جبهة تحرير الشام تراهن على ان الجيش السوري منهك وقواه تفككت.
لن تكون مواجهة جبهة تحرير الشام وفصائل دينية مسلحة مدعومة من تركيا سهلة ولا عادية على الجيش السوري.
و لربما هي الفرصة المواتية لادخال جبهة تحرير الشام الى « غرف الانعاش «. واخراج تركيا من المنطقة الرمادية، واختيار اين تقف بوضوح في محاور واصطفافات الاقليم.
امريكا ودول غربية تشجع على عودة الفوضى الى سورية. تقايض سورية في وقف الحرب على شمالها بالموافقة والرضوخ لتدويل الحدود مع لبنان وتضييق الخناق على المقاومة اللبنانية.
في «تل ابيب» يروجون الى سيناريو يدفع باتجاه ابرام صفة مع الرئيس بشار الاسد. ويعتقدون ان التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية لا بد أن تكون ضاغطة على حكومة دمشق.
الغارات الاسرائيلية لم تتوقف عن سورية. وبعد قرار وقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية سارعت اسرائيل الى توجيه ضربات عسكرية في لاهداف عسكرية وامنية في حلب ودمشق.
و بات اكثر من جلي وواضح ان إسرائيل في سورية تكرس استراتيجية تفكيك سورية، وذئاب داعش في شمال سورية لم يظهروا فجأة، وانما ترجموا فورا تهديدات نتنياهو الى الرئيس بشار الاسد، واستنطقوا الميتولوجيا اليهودية.
فهل ستصمد سورية؟ وهل سوف تتدخل وروسيا الحليفة الكبرى، والتي تخوض حربا وجودية مع الناتو على حدودها مع اوكرانيا. و ايران أيضا تواجه ازمة اقليمية خانقة، واشكالا لا تعد ولا تحصى من الحصار، والانكشاف الاستخباراتي والامني.
و هل تستطيع روسيا وايران ان يقدما أكثر مما قدماه حتى الان. وفيما، حزب الله في لبنان، فانه خارج من حرب كاسرة، ويدخل مرحلة اعادة ترميم الوجود العسكري والاجتماعي.
و في الجولة الاولى من حرب سورية، وقفت روسيا وايران وحزب الله في ظهر سورية، وحاربوا دون تحول دمشق وحلب وحماة الى ولايات عثمانية مسرحا لحرب ابدية بين فصائل دينية مجنونة، وفصائل ترعرعت خارج التاريخ وقادمة من كهوف تورا بورا.
عمان جو - ليس صدفة تزامن هجوم ألوية «أبو محمد الجولاني» على مدينة حلب.
حروب اسرائيل في الاقليم غب الطلب، وبلا نهايات، ولا تتوقف. اسرائيل خسرت حربها الاخيرة على المقاومة اللبنانية.
و من بعد حرب تموز 2000، واسرائيل وامريكا تجهزان لحرب مدمرة وتصفية المقاومة وقواها.
وهذا ما كشفته حرب طوفان الاقصى.
و استكمال اسرائيل مشروعها للهيمنة عبر اسرائيل الكبرى او النفوذ عبر اسرائيل العظمى. غزوة الوية الجولاني ترجمة حية ومباشرة لتهديدات نتنياهو للرئيس بشار الاسد، واتهامه بانه يلعب بالنار.
لماذا اذن، الحرب التالية على سورية ؟!
فلو ان الحرب الاولى على حزب الله حققت اهدافها، لما فتحت جبهة سورية ! جبهة النصرة من يحارب في شمال سورية.
وهي من فروع تنظيم داعش.
و غيرت اسمها في الاعوام الاخيرة لتنظيم «تحرير الشام».
و قال عنها قائد عسكري اسرائيلي : انها حليف وصديق اسرائيل، ومؤتمنة على الحدود الشرقية.
و هي حركة تدعو تركيا الى دمجها في العملية السياسية السورية. و هجوم الخميس الماضي على حلب في الشمال السوري نفذ بدعم وغطاء امني وعسكري امريكي.
معركة حلب يبدو انها توظيف واستغلال للحظة اقليمية من اجل تعديل وتغيير نتائج معركة حلب الاولى 2016.
و جبهة تحرير الشام تراهن على ان الجيش السوري منهك وقواه تفككت.
لن تكون مواجهة جبهة تحرير الشام وفصائل دينية مسلحة مدعومة من تركيا سهلة ولا عادية على الجيش السوري.
و لربما هي الفرصة المواتية لادخال جبهة تحرير الشام الى « غرف الانعاش «. واخراج تركيا من المنطقة الرمادية، واختيار اين تقف بوضوح في محاور واصطفافات الاقليم.
امريكا ودول غربية تشجع على عودة الفوضى الى سورية. تقايض سورية في وقف الحرب على شمالها بالموافقة والرضوخ لتدويل الحدود مع لبنان وتضييق الخناق على المقاومة اللبنانية.
في «تل ابيب» يروجون الى سيناريو يدفع باتجاه ابرام صفة مع الرئيس بشار الاسد. ويعتقدون ان التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية لا بد أن تكون ضاغطة على حكومة دمشق.
الغارات الاسرائيلية لم تتوقف عن سورية. وبعد قرار وقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية سارعت اسرائيل الى توجيه ضربات عسكرية في لاهداف عسكرية وامنية في حلب ودمشق.
و بات اكثر من جلي وواضح ان إسرائيل في سورية تكرس استراتيجية تفكيك سورية، وذئاب داعش في شمال سورية لم يظهروا فجأة، وانما ترجموا فورا تهديدات نتنياهو الى الرئيس بشار الاسد، واستنطقوا الميتولوجيا اليهودية.
فهل ستصمد سورية؟ وهل سوف تتدخل وروسيا الحليفة الكبرى، والتي تخوض حربا وجودية مع الناتو على حدودها مع اوكرانيا. و ايران أيضا تواجه ازمة اقليمية خانقة، واشكالا لا تعد ولا تحصى من الحصار، والانكشاف الاستخباراتي والامني.
و هل تستطيع روسيا وايران ان يقدما أكثر مما قدماه حتى الان. وفيما، حزب الله في لبنان، فانه خارج من حرب كاسرة، ويدخل مرحلة اعادة ترميم الوجود العسكري والاجتماعي.
و في الجولة الاولى من حرب سورية، وقفت روسيا وايران وحزب الله في ظهر سورية، وحاربوا دون تحول دمشق وحلب وحماة الى ولايات عثمانية مسرحا لحرب ابدية بين فصائل دينية مجنونة، وفصائل ترعرعت خارج التاريخ وقادمة من كهوف تورا بورا.
عمان جو - ليس صدفة تزامن هجوم ألوية «أبو محمد الجولاني» على مدينة حلب.
حروب اسرائيل في الاقليم غب الطلب، وبلا نهايات، ولا تتوقف. اسرائيل خسرت حربها الاخيرة على المقاومة اللبنانية.
و من بعد حرب تموز 2000، واسرائيل وامريكا تجهزان لحرب مدمرة وتصفية المقاومة وقواها.
وهذا ما كشفته حرب طوفان الاقصى.
و استكمال اسرائيل مشروعها للهيمنة عبر اسرائيل الكبرى او النفوذ عبر اسرائيل العظمى. غزوة الوية الجولاني ترجمة حية ومباشرة لتهديدات نتنياهو للرئيس بشار الاسد، واتهامه بانه يلعب بالنار.
لماذا اذن، الحرب التالية على سورية ؟!
فلو ان الحرب الاولى على حزب الله حققت اهدافها، لما فتحت جبهة سورية ! جبهة النصرة من يحارب في شمال سورية.
وهي من فروع تنظيم داعش.
و غيرت اسمها في الاعوام الاخيرة لتنظيم «تحرير الشام».
و قال عنها قائد عسكري اسرائيلي : انها حليف وصديق اسرائيل، ومؤتمنة على الحدود الشرقية.
و هي حركة تدعو تركيا الى دمجها في العملية السياسية السورية. و هجوم الخميس الماضي على حلب في الشمال السوري نفذ بدعم وغطاء امني وعسكري امريكي.
معركة حلب يبدو انها توظيف واستغلال للحظة اقليمية من اجل تعديل وتغيير نتائج معركة حلب الاولى 2016.
و جبهة تحرير الشام تراهن على ان الجيش السوري منهك وقواه تفككت.
لن تكون مواجهة جبهة تحرير الشام وفصائل دينية مسلحة مدعومة من تركيا سهلة ولا عادية على الجيش السوري.
و لربما هي الفرصة المواتية لادخال جبهة تحرير الشام الى « غرف الانعاش «. واخراج تركيا من المنطقة الرمادية، واختيار اين تقف بوضوح في محاور واصطفافات الاقليم.
امريكا ودول غربية تشجع على عودة الفوضى الى سورية. تقايض سورية في وقف الحرب على شمالها بالموافقة والرضوخ لتدويل الحدود مع لبنان وتضييق الخناق على المقاومة اللبنانية.
في «تل ابيب» يروجون الى سيناريو يدفع باتجاه ابرام صفة مع الرئيس بشار الاسد. ويعتقدون ان التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية لا بد أن تكون ضاغطة على حكومة دمشق.
الغارات الاسرائيلية لم تتوقف عن سورية. وبعد قرار وقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية سارعت اسرائيل الى توجيه ضربات عسكرية في لاهداف عسكرية وامنية في حلب ودمشق.
و بات اكثر من جلي وواضح ان إسرائيل في سورية تكرس استراتيجية تفكيك سورية، وذئاب داعش في شمال سورية لم يظهروا فجأة، وانما ترجموا فورا تهديدات نتنياهو الى الرئيس بشار الاسد، واستنطقوا الميتولوجيا اليهودية.
فهل ستصمد سورية؟ وهل سوف تتدخل وروسيا الحليفة الكبرى، والتي تخوض حربا وجودية مع الناتو على حدودها مع اوكرانيا. و ايران أيضا تواجه ازمة اقليمية خانقة، واشكالا لا تعد ولا تحصى من الحصار، والانكشاف الاستخباراتي والامني.
و هل تستطيع روسيا وايران ان يقدما أكثر مما قدماه حتى الان. وفيما، حزب الله في لبنان، فانه خارج من حرب كاسرة، ويدخل مرحلة اعادة ترميم الوجود العسكري والاجتماعي.
و في الجولة الاولى من حرب سورية، وقفت روسيا وايران وحزب الله في ظهر سورية، وحاربوا دون تحول دمشق وحلب وحماة الى ولايات عثمانية مسرحا لحرب ابدية بين فصائل دينية مجنونة، وفصائل ترعرعت خارج التاريخ وقادمة من كهوف تورا بورا.
التعليقات