عمان جو - اختلف المراقبون سواء كانوا موضوعين، أو لديهم انحيازات مسبقة، بشأن معركة المواجهة بين حزب الله وبين المستعمرة وقرار وقف إطلاق النار بوساطة أميركية فرنسية، وعليه السؤال الذي يطرح نفسه: من هو المنتصر؟؟ من هو المهزوم؟؟ على جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية.
لقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بموافقة طرفي الصراع، ولهذا كيف نقرأ الحدث والنتائج؟؟ هناك ثلاثة احتمالات:
الأول أن حزب الله حقق الانتصار على عدوه الإسرائيلي، وهذا لم يحصل لأن العدو لم يُهزم بعد، ولا زال متشبثاً بفرض شروطه واعتداءاته وتطاوله الهمجي على لبنان وشعبه كما فعل ويفعل في فلسطين، تحت حجة أن حزب الله يخرق شروط وقف إطلاق النار.
حزب الله الذي صمد في مواجهة تفوق المستعمرة بسلاح الجو والحرب الالكترونية، ولكنه لم يتمكن من فرض شروطه على قوات الاحتلال، بفرض الانسحاب من جنوب لبنان بدون أية شروط، مقابل الانسحاب.
والثاني أن المستعمرة لم تُهزم، بعد أن تمكنت اعتماداً على عوامل التفوق العسكري من فرض شروطها:
1- انسحاب خلايا وقوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، أي 15 كيلو متر عن الحدود الفلسطينية اللبنانية.
2- عدم ربط وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة، كما سبق وأعلن الراحل حسن نصر الله.
والاحتمال الثالث أن كليهما وافق على قطع المسافة وصولاً إلى منتصف الطريق على قاعدة «الانسحاب مقابل الانسحاب»، انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان تدريجياً خلال شهرين، مقابل انسحاب قوات حزب الله من جنوب الليطاني، وإخلاء الحدود للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل».
يجب التسليم أن قوات المستعمرة متفوقة بقوة النيران وسلاح الجو والحرب الالكترونية التي تمكنت بواسطتها من اغتيال العديد من قيادات حزب الله في بداية المعركة من السياسيين والعسكريين، ولكن حزب الله أيضاً يملك قدرات صاروخية تصل إلى منطقة الوسط، منطقة تل أبيب، ولديه جيش مدرب يملك الإيمان العقائدي والاستعداد للتضحية وهو يتفوق بالدوافع المعنوية والإخلاص للعمل، ولكنه يفتقد لسلاح الدفاع الجوي، وكان عليه أن يحصل على ذلك طالما امتلك الصواريخ والمدافع المختلفة، فوقع في هذا الخلل العسكري الذي فرض عدم التوازن في مواجهة قدرات العدو المتفوقة.
المعركة سجال، بين طرفي الصراع، والذي أشاعه حزب الله، أن جعل المعركة ضد العدو القومي الهدف والمصير والشراكة، وإن كانت النتائج لم تحقق أهدافها، ولكنها من الناحية المعنوية والسياسية، شكلت حالة شراكة بامتياز، شراكة الدم مع الفلسطينيين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.
سجل التاريخ الشرف الكبير لحزب الله وللشعب اللبناني، هذا الانحياز لقرار الشراكة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفع التضحيات الغالية، وهذا ليس مستبعداً على شعب متحضر، أغلبيته مجند حزبياً، بين قوى وائتلافات مختلفة تعكس التعددية التي يتميز بها، وسبق له أن عاش تجربة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والعديد من المواجهات المتقطعة ضد قوات المستعمرة.
عمان جو - اختلف المراقبون سواء كانوا موضوعين، أو لديهم انحيازات مسبقة، بشأن معركة المواجهة بين حزب الله وبين المستعمرة وقرار وقف إطلاق النار بوساطة أميركية فرنسية، وعليه السؤال الذي يطرح نفسه: من هو المنتصر؟؟ من هو المهزوم؟؟ على جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية.
لقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بموافقة طرفي الصراع، ولهذا كيف نقرأ الحدث والنتائج؟؟ هناك ثلاثة احتمالات:
الأول أن حزب الله حقق الانتصار على عدوه الإسرائيلي، وهذا لم يحصل لأن العدو لم يُهزم بعد، ولا زال متشبثاً بفرض شروطه واعتداءاته وتطاوله الهمجي على لبنان وشعبه كما فعل ويفعل في فلسطين، تحت حجة أن حزب الله يخرق شروط وقف إطلاق النار.
حزب الله الذي صمد في مواجهة تفوق المستعمرة بسلاح الجو والحرب الالكترونية، ولكنه لم يتمكن من فرض شروطه على قوات الاحتلال، بفرض الانسحاب من جنوب لبنان بدون أية شروط، مقابل الانسحاب.
والثاني أن المستعمرة لم تُهزم، بعد أن تمكنت اعتماداً على عوامل التفوق العسكري من فرض شروطها:
1- انسحاب خلايا وقوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، أي 15 كيلو متر عن الحدود الفلسطينية اللبنانية.
2- عدم ربط وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة، كما سبق وأعلن الراحل حسن نصر الله.
والاحتمال الثالث أن كليهما وافق على قطع المسافة وصولاً إلى منتصف الطريق على قاعدة «الانسحاب مقابل الانسحاب»، انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان تدريجياً خلال شهرين، مقابل انسحاب قوات حزب الله من جنوب الليطاني، وإخلاء الحدود للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل».
يجب التسليم أن قوات المستعمرة متفوقة بقوة النيران وسلاح الجو والحرب الالكترونية التي تمكنت بواسطتها من اغتيال العديد من قيادات حزب الله في بداية المعركة من السياسيين والعسكريين، ولكن حزب الله أيضاً يملك قدرات صاروخية تصل إلى منطقة الوسط، منطقة تل أبيب، ولديه جيش مدرب يملك الإيمان العقائدي والاستعداد للتضحية وهو يتفوق بالدوافع المعنوية والإخلاص للعمل، ولكنه يفتقد لسلاح الدفاع الجوي، وكان عليه أن يحصل على ذلك طالما امتلك الصواريخ والمدافع المختلفة، فوقع في هذا الخلل العسكري الذي فرض عدم التوازن في مواجهة قدرات العدو المتفوقة.
المعركة سجال، بين طرفي الصراع، والذي أشاعه حزب الله، أن جعل المعركة ضد العدو القومي الهدف والمصير والشراكة، وإن كانت النتائج لم تحقق أهدافها، ولكنها من الناحية المعنوية والسياسية، شكلت حالة شراكة بامتياز، شراكة الدم مع الفلسطينيين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.
سجل التاريخ الشرف الكبير لحزب الله وللشعب اللبناني، هذا الانحياز لقرار الشراكة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفع التضحيات الغالية، وهذا ليس مستبعداً على شعب متحضر، أغلبيته مجند حزبياً، بين قوى وائتلافات مختلفة تعكس التعددية التي يتميز بها، وسبق له أن عاش تجربة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والعديد من المواجهات المتقطعة ضد قوات المستعمرة.
عمان جو - اختلف المراقبون سواء كانوا موضوعين، أو لديهم انحيازات مسبقة، بشأن معركة المواجهة بين حزب الله وبين المستعمرة وقرار وقف إطلاق النار بوساطة أميركية فرنسية، وعليه السؤال الذي يطرح نفسه: من هو المنتصر؟؟ من هو المهزوم؟؟ على جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية.
لقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بموافقة طرفي الصراع، ولهذا كيف نقرأ الحدث والنتائج؟؟ هناك ثلاثة احتمالات:
الأول أن حزب الله حقق الانتصار على عدوه الإسرائيلي، وهذا لم يحصل لأن العدو لم يُهزم بعد، ولا زال متشبثاً بفرض شروطه واعتداءاته وتطاوله الهمجي على لبنان وشعبه كما فعل ويفعل في فلسطين، تحت حجة أن حزب الله يخرق شروط وقف إطلاق النار.
حزب الله الذي صمد في مواجهة تفوق المستعمرة بسلاح الجو والحرب الالكترونية، ولكنه لم يتمكن من فرض شروطه على قوات الاحتلال، بفرض الانسحاب من جنوب لبنان بدون أية شروط، مقابل الانسحاب.
والثاني أن المستعمرة لم تُهزم، بعد أن تمكنت اعتماداً على عوامل التفوق العسكري من فرض شروطها:
1- انسحاب خلايا وقوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، أي 15 كيلو متر عن الحدود الفلسطينية اللبنانية.
2- عدم ربط وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة، كما سبق وأعلن الراحل حسن نصر الله.
والاحتمال الثالث أن كليهما وافق على قطع المسافة وصولاً إلى منتصف الطريق على قاعدة «الانسحاب مقابل الانسحاب»، انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان تدريجياً خلال شهرين، مقابل انسحاب قوات حزب الله من جنوب الليطاني، وإخلاء الحدود للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل».
يجب التسليم أن قوات المستعمرة متفوقة بقوة النيران وسلاح الجو والحرب الالكترونية التي تمكنت بواسطتها من اغتيال العديد من قيادات حزب الله في بداية المعركة من السياسيين والعسكريين، ولكن حزب الله أيضاً يملك قدرات صاروخية تصل إلى منطقة الوسط، منطقة تل أبيب، ولديه جيش مدرب يملك الإيمان العقائدي والاستعداد للتضحية وهو يتفوق بالدوافع المعنوية والإخلاص للعمل، ولكنه يفتقد لسلاح الدفاع الجوي، وكان عليه أن يحصل على ذلك طالما امتلك الصواريخ والمدافع المختلفة، فوقع في هذا الخلل العسكري الذي فرض عدم التوازن في مواجهة قدرات العدو المتفوقة.
المعركة سجال، بين طرفي الصراع، والذي أشاعه حزب الله، أن جعل المعركة ضد العدو القومي الهدف والمصير والشراكة، وإن كانت النتائج لم تحقق أهدافها، ولكنها من الناحية المعنوية والسياسية، شكلت حالة شراكة بامتياز، شراكة الدم مع الفلسطينيين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.
سجل التاريخ الشرف الكبير لحزب الله وللشعب اللبناني، هذا الانحياز لقرار الشراكة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفع التضحيات الغالية، وهذا ليس مستبعداً على شعب متحضر، أغلبيته مجند حزبياً، بين قوى وائتلافات مختلفة تعكس التعددية التي يتميز بها، وسبق له أن عاش تجربة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والعديد من المواجهات المتقطعة ضد قوات المستعمرة.
التعليقات