عمان جو - شهدت أسعار النفط تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، حيث خسر خام برنت أكثر من 2.5% وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2%.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات المحللين بوجود فائض في المعروض من النفط خلال العام المقبل، وذلك على الرغم من القرار الذي اتخذه تحالف أوبك+ بتأجيل زيادة الإنتاج وتمديد التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا والتي تم الإعلان عنها في أبريل 2023، حتى نهاية ديسمبر 2026، بدلا من نهاية ديسمبر 2025.
وعند تسوية عقود الجمعة، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا أي 1.4 بالمئة إلى 71.12 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10 دولار، أي 1.6 بالمئة إلى 67.20 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار أيضا نتيجة ارتفاع عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع للمرة الأولى في 8 أسابيع، وهو ما يشير إلى ارتفاع الإنتاج من أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
وقالت بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن عدد الحفارات النفطية ارتفع بواقع 5 منصات إلى 482 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر، في حين ارتفعت حفارات الغاز بمقدار اثنين منصة إلى 102، وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر.
وعلى الرغم من زيادة عدد الحفارات هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال منخفضا بنحو 37، أو 6 بالمئة أقل من هذا الوقت من العام الماضي.
وأرجأ تحالف أوبك+ الخميس البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومددت الفترة حتى يتم إلغاء كل التخفيضات لمدة عام إلى نهاية 2026.
وقال بوب ياوغر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو في نيويورك، إن ضعف الطلب العالمي على النفط واحتمال زيادة أوبك+ للإنتاج بمجرد ارتفاع الأسعار قد أثرا على التداول.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.
وقال محللون في إتش إس بي سي غلوبال ريسيرش لوكالة رويترز: 'في حين أن قرار أوبك+ بالتأجيل يعزز الأساسيات في الأمد القريب، فقد يُنظر إليه على أنه اعتراف ضمني بأن نمو الطلب بطيء'.
وتوقع بنك أوف أميركا أن تؤدي زيادة فوائض النفط إلى دفع سعر خام برنت إلى متوسط 65 دولارًا للبرميل في عام 2025، في حين سينتعش نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميًا العام المقبل، حسبما قال البنك في مذكرة يوم الجمعة.
في حين أبقى غولدمان ساكس، الجمعة، على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في 2025، مشيرا إلى وضع متوازن في السوق، حيث عوض انخفاض إمدادات أوبك+ ارتفاعا غير متوقع في المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشهر الماضي.
جرى تداول خام برنت في نطاق ضيق يتراوح بين 70 و75 دولارا للبرميل الشهر الماضي، وسط تقييم لمؤشرات ضعف الطلب في الصين والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط. 'سكاي نيوز'
عمان جو - شهدت أسعار النفط تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، حيث خسر خام برنت أكثر من 2.5% وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2%.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات المحللين بوجود فائض في المعروض من النفط خلال العام المقبل، وذلك على الرغم من القرار الذي اتخذه تحالف أوبك+ بتأجيل زيادة الإنتاج وتمديد التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا والتي تم الإعلان عنها في أبريل 2023، حتى نهاية ديسمبر 2026، بدلا من نهاية ديسمبر 2025.
وعند تسوية عقود الجمعة، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا أي 1.4 بالمئة إلى 71.12 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10 دولار، أي 1.6 بالمئة إلى 67.20 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار أيضا نتيجة ارتفاع عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع للمرة الأولى في 8 أسابيع، وهو ما يشير إلى ارتفاع الإنتاج من أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
وقالت بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن عدد الحفارات النفطية ارتفع بواقع 5 منصات إلى 482 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر، في حين ارتفعت حفارات الغاز بمقدار اثنين منصة إلى 102، وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر.
وعلى الرغم من زيادة عدد الحفارات هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال منخفضا بنحو 37، أو 6 بالمئة أقل من هذا الوقت من العام الماضي.
وأرجأ تحالف أوبك+ الخميس البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومددت الفترة حتى يتم إلغاء كل التخفيضات لمدة عام إلى نهاية 2026.
وقال بوب ياوغر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو في نيويورك، إن ضعف الطلب العالمي على النفط واحتمال زيادة أوبك+ للإنتاج بمجرد ارتفاع الأسعار قد أثرا على التداول.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.
وقال محللون في إتش إس بي سي غلوبال ريسيرش لوكالة رويترز: 'في حين أن قرار أوبك+ بالتأجيل يعزز الأساسيات في الأمد القريب، فقد يُنظر إليه على أنه اعتراف ضمني بأن نمو الطلب بطيء'.
وتوقع بنك أوف أميركا أن تؤدي زيادة فوائض النفط إلى دفع سعر خام برنت إلى متوسط 65 دولارًا للبرميل في عام 2025، في حين سينتعش نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميًا العام المقبل، حسبما قال البنك في مذكرة يوم الجمعة.
في حين أبقى غولدمان ساكس، الجمعة، على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في 2025، مشيرا إلى وضع متوازن في السوق، حيث عوض انخفاض إمدادات أوبك+ ارتفاعا غير متوقع في المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشهر الماضي.
جرى تداول خام برنت في نطاق ضيق يتراوح بين 70 و75 دولارا للبرميل الشهر الماضي، وسط تقييم لمؤشرات ضعف الطلب في الصين والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط. 'سكاي نيوز'
عمان جو - شهدت أسعار النفط تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، حيث خسر خام برنت أكثر من 2.5% وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2%.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات المحللين بوجود فائض في المعروض من النفط خلال العام المقبل، وذلك على الرغم من القرار الذي اتخذه تحالف أوبك+ بتأجيل زيادة الإنتاج وتمديد التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا والتي تم الإعلان عنها في أبريل 2023، حتى نهاية ديسمبر 2026، بدلا من نهاية ديسمبر 2025.
وعند تسوية عقود الجمعة، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا أي 1.4 بالمئة إلى 71.12 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10 دولار، أي 1.6 بالمئة إلى 67.20 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار أيضا نتيجة ارتفاع عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع للمرة الأولى في 8 أسابيع، وهو ما يشير إلى ارتفاع الإنتاج من أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
وقالت بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن عدد الحفارات النفطية ارتفع بواقع 5 منصات إلى 482 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر، في حين ارتفعت حفارات الغاز بمقدار اثنين منصة إلى 102، وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر.
وعلى الرغم من زيادة عدد الحفارات هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال منخفضا بنحو 37، أو 6 بالمئة أقل من هذا الوقت من العام الماضي.
وأرجأ تحالف أوبك+ الخميس البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومددت الفترة حتى يتم إلغاء كل التخفيضات لمدة عام إلى نهاية 2026.
وقال بوب ياوغر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو في نيويورك، إن ضعف الطلب العالمي على النفط واحتمال زيادة أوبك+ للإنتاج بمجرد ارتفاع الأسعار قد أثرا على التداول.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.
وقال محللون في إتش إس بي سي غلوبال ريسيرش لوكالة رويترز: 'في حين أن قرار أوبك+ بالتأجيل يعزز الأساسيات في الأمد القريب، فقد يُنظر إليه على أنه اعتراف ضمني بأن نمو الطلب بطيء'.
وتوقع بنك أوف أميركا أن تؤدي زيادة فوائض النفط إلى دفع سعر خام برنت إلى متوسط 65 دولارًا للبرميل في عام 2025، في حين سينتعش نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميًا العام المقبل، حسبما قال البنك في مذكرة يوم الجمعة.
في حين أبقى غولدمان ساكس، الجمعة، على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في 2025، مشيرا إلى وضع متوازن في السوق، حيث عوض انخفاض إمدادات أوبك+ ارتفاعا غير متوقع في المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشهر الماضي.
جرى تداول خام برنت في نطاق ضيق يتراوح بين 70 و75 دولارا للبرميل الشهر الماضي، وسط تقييم لمؤشرات ضعف الطلب في الصين والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط. 'سكاي نيوز'
التعليقات
فائض المعروض يطارد النفط .. برنت يخسر 2.5% في أسبوع
التعليقات