عمان جو - هل تنحية الرئيس بشار الاسد، مقدمة لتسوية اقليمية دولية كبرى؟ السقوط المفاجئ والمتسارع للمدن السورية، وانسحاب الجيش السوري دون قتال خلف اسئلة ما زالت عالقة، وتتكشف مع ظهور مواقف الاطراف الفاعلة الاقليمية والدولية، و أولهم امريكا وروسيا وتركيا وايران. و ما بعد تنحية الرئيس بشار الاسد، وسيطرة فصائل مسلحة على دمشق ومدن سورية، فهل أن العملية الانتقالية واضحة، وستكون سلسلة، وما يتضمنها صفقة تحكى في الكواليس بين امريكا وروسيا وتركيا. تشتت السيناريوهات السورية.. وما بين احتمال دخول البلاد في دوامة صراع مفتوح.. وحرب الكل ضد الكل. وقد تشمل الفصائل المسلحة الاسلامية، وحرب واقتتال بين الفصائل القادمة مع وجهة ومرجعية ايدولوجية واحدة. والصراع لا يخفي بين «اسلاميي سورية «على النفوذ، وما بعد انهيار النظام السابق. المشهد السوري يشتد تعقيدا وتشابكا، وحيث ان دولا اقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة تنظر الى الساحة السورية لفرض نفوذ وسيطرة، واستحكام في ادوات اللعبة الجديدة. واذا ما ان الدول الراعية لمسار « استانة السياسي» فشلت في فرض استقرار امني نسبي، فان سورية معرضة الى صراع مصالح تعزز الانقسام، وامتداد يد الفوضى الى البلاد. فهل مستقبل سورية سوف يقرره السوريون ؟ طبعا، من المستبعد، وفي الساحة السورية سوف يحضر كل العالم : القريب والبعيد. تذكروا كلامي، كل يوم سيتفاجأ السوريون، وهم يفركون اعينهم ليصدقوا الحلم الجديد في لاعبين ومؤثؤين في المشهد والساحة الداخلية. وما يوسع من دواع القلق حول سورية الجديدة.ان العدوان الاسرائيلي والعمليات العسكرية توجت في احتلال مناطق قريبة من الجولان والقنيطرة، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، وهي حلم تاريخي لنتتياهو، وكما نفذ جيش الاحتلال غارات على سورية هي الاعنف منذ حرب عام 1973. وحيث ان سورية في منظور الاستراتيجي الاسرائيلي سوف تبقى مسرحا للعمليات العسكرية والامنية. ثمة ضابية قاتمة في المستقبل السوري. والرئيس الامريكي بايدن : دعا هئية تحرير الشام الى نيل الرضا الاسرائيلي لرفع اسمها عن قوائم الارهاب وتسهيل وصولها الى الحكم ولرفع العقوبات وقانون قيصر عن سورية. و من الواضح ما وراء كلام بايدن ثمة جدول اعمال امريكي - اسرائيلي. ويتعدى جدول الاعمال اقصاء ايران واخراجها من سورية، وقطع الطريق على حزب الله والمقاومة اللبنانية، وايران اصبحت واقعيا اليوم خارج سورية، وانما صياغة مستقبل سورية، وخصوصا ما يتعلق في مسألتي الدورز والاكراد، واقامة دولة. وما بعد اعلان اسرائيل لضم الجولان ؟ فماذا يملك «الحكم الجديد « في دمشق من قدرة على مقاومة المشروع الامريكي والمشروط بالمباركة الاسرائيلية. وكيف سوف يرد على انفلات اسرائيل في الهجوم العسكري العدواني على سورية؟ هي تحديات كبرى تواجه سورية الجديدة. بناء الدولة السورية رهان بديهي.. ولكن، ستكون سورية الجديدة عدوا ام حليفا وصديقا لاسرائيل؟
عمان جو - هل تنحية الرئيس بشار الاسد، مقدمة لتسوية اقليمية دولية كبرى؟ السقوط المفاجئ والمتسارع للمدن السورية، وانسحاب الجيش السوري دون قتال خلف اسئلة ما زالت عالقة، وتتكشف مع ظهور مواقف الاطراف الفاعلة الاقليمية والدولية، و أولهم امريكا وروسيا وتركيا وايران. و ما بعد تنحية الرئيس بشار الاسد، وسيطرة فصائل مسلحة على دمشق ومدن سورية، فهل أن العملية الانتقالية واضحة، وستكون سلسلة، وما يتضمنها صفقة تحكى في الكواليس بين امريكا وروسيا وتركيا. تشتت السيناريوهات السورية.. وما بين احتمال دخول البلاد في دوامة صراع مفتوح.. وحرب الكل ضد الكل. وقد تشمل الفصائل المسلحة الاسلامية، وحرب واقتتال بين الفصائل القادمة مع وجهة ومرجعية ايدولوجية واحدة. والصراع لا يخفي بين «اسلاميي سورية «على النفوذ، وما بعد انهيار النظام السابق. المشهد السوري يشتد تعقيدا وتشابكا، وحيث ان دولا اقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة تنظر الى الساحة السورية لفرض نفوذ وسيطرة، واستحكام في ادوات اللعبة الجديدة. واذا ما ان الدول الراعية لمسار « استانة السياسي» فشلت في فرض استقرار امني نسبي، فان سورية معرضة الى صراع مصالح تعزز الانقسام، وامتداد يد الفوضى الى البلاد. فهل مستقبل سورية سوف يقرره السوريون ؟ طبعا، من المستبعد، وفي الساحة السورية سوف يحضر كل العالم : القريب والبعيد. تذكروا كلامي، كل يوم سيتفاجأ السوريون، وهم يفركون اعينهم ليصدقوا الحلم الجديد في لاعبين ومؤثؤين في المشهد والساحة الداخلية. وما يوسع من دواع القلق حول سورية الجديدة.ان العدوان الاسرائيلي والعمليات العسكرية توجت في احتلال مناطق قريبة من الجولان والقنيطرة، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، وهي حلم تاريخي لنتتياهو، وكما نفذ جيش الاحتلال غارات على سورية هي الاعنف منذ حرب عام 1973. وحيث ان سورية في منظور الاستراتيجي الاسرائيلي سوف تبقى مسرحا للعمليات العسكرية والامنية. ثمة ضابية قاتمة في المستقبل السوري. والرئيس الامريكي بايدن : دعا هئية تحرير الشام الى نيل الرضا الاسرائيلي لرفع اسمها عن قوائم الارهاب وتسهيل وصولها الى الحكم ولرفع العقوبات وقانون قيصر عن سورية. و من الواضح ما وراء كلام بايدن ثمة جدول اعمال امريكي - اسرائيلي. ويتعدى جدول الاعمال اقصاء ايران واخراجها من سورية، وقطع الطريق على حزب الله والمقاومة اللبنانية، وايران اصبحت واقعيا اليوم خارج سورية، وانما صياغة مستقبل سورية، وخصوصا ما يتعلق في مسألتي الدورز والاكراد، واقامة دولة. وما بعد اعلان اسرائيل لضم الجولان ؟ فماذا يملك «الحكم الجديد « في دمشق من قدرة على مقاومة المشروع الامريكي والمشروط بالمباركة الاسرائيلية. وكيف سوف يرد على انفلات اسرائيل في الهجوم العسكري العدواني على سورية؟ هي تحديات كبرى تواجه سورية الجديدة. بناء الدولة السورية رهان بديهي.. ولكن، ستكون سورية الجديدة عدوا ام حليفا وصديقا لاسرائيل؟
عمان جو - هل تنحية الرئيس بشار الاسد، مقدمة لتسوية اقليمية دولية كبرى؟ السقوط المفاجئ والمتسارع للمدن السورية، وانسحاب الجيش السوري دون قتال خلف اسئلة ما زالت عالقة، وتتكشف مع ظهور مواقف الاطراف الفاعلة الاقليمية والدولية، و أولهم امريكا وروسيا وتركيا وايران. و ما بعد تنحية الرئيس بشار الاسد، وسيطرة فصائل مسلحة على دمشق ومدن سورية، فهل أن العملية الانتقالية واضحة، وستكون سلسلة، وما يتضمنها صفقة تحكى في الكواليس بين امريكا وروسيا وتركيا. تشتت السيناريوهات السورية.. وما بين احتمال دخول البلاد في دوامة صراع مفتوح.. وحرب الكل ضد الكل. وقد تشمل الفصائل المسلحة الاسلامية، وحرب واقتتال بين الفصائل القادمة مع وجهة ومرجعية ايدولوجية واحدة. والصراع لا يخفي بين «اسلاميي سورية «على النفوذ، وما بعد انهيار النظام السابق. المشهد السوري يشتد تعقيدا وتشابكا، وحيث ان دولا اقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة تنظر الى الساحة السورية لفرض نفوذ وسيطرة، واستحكام في ادوات اللعبة الجديدة. واذا ما ان الدول الراعية لمسار « استانة السياسي» فشلت في فرض استقرار امني نسبي، فان سورية معرضة الى صراع مصالح تعزز الانقسام، وامتداد يد الفوضى الى البلاد. فهل مستقبل سورية سوف يقرره السوريون ؟ طبعا، من المستبعد، وفي الساحة السورية سوف يحضر كل العالم : القريب والبعيد. تذكروا كلامي، كل يوم سيتفاجأ السوريون، وهم يفركون اعينهم ليصدقوا الحلم الجديد في لاعبين ومؤثؤين في المشهد والساحة الداخلية. وما يوسع من دواع القلق حول سورية الجديدة.ان العدوان الاسرائيلي والعمليات العسكرية توجت في احتلال مناطق قريبة من الجولان والقنيطرة، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، وهي حلم تاريخي لنتتياهو، وكما نفذ جيش الاحتلال غارات على سورية هي الاعنف منذ حرب عام 1973. وحيث ان سورية في منظور الاستراتيجي الاسرائيلي سوف تبقى مسرحا للعمليات العسكرية والامنية. ثمة ضابية قاتمة في المستقبل السوري. والرئيس الامريكي بايدن : دعا هئية تحرير الشام الى نيل الرضا الاسرائيلي لرفع اسمها عن قوائم الارهاب وتسهيل وصولها الى الحكم ولرفع العقوبات وقانون قيصر عن سورية. و من الواضح ما وراء كلام بايدن ثمة جدول اعمال امريكي - اسرائيلي. ويتعدى جدول الاعمال اقصاء ايران واخراجها من سورية، وقطع الطريق على حزب الله والمقاومة اللبنانية، وايران اصبحت واقعيا اليوم خارج سورية، وانما صياغة مستقبل سورية، وخصوصا ما يتعلق في مسألتي الدورز والاكراد، واقامة دولة. وما بعد اعلان اسرائيل لضم الجولان ؟ فماذا يملك «الحكم الجديد « في دمشق من قدرة على مقاومة المشروع الامريكي والمشروط بالمباركة الاسرائيلية. وكيف سوف يرد على انفلات اسرائيل في الهجوم العسكري العدواني على سورية؟ هي تحديات كبرى تواجه سورية الجديدة. بناء الدولة السورية رهان بديهي.. ولكن، ستكون سورية الجديدة عدوا ام حليفا وصديقا لاسرائيل؟
التعليقات