عمان جو - سيكون فريق الأهلي الأردني أمام فرصة تاريخية لاستعادة تاريخه الكبير الحافل بالبطولات والأمجاد، حيث يظهر في الموسم الحالي كفارس شجاع يدافع بشراسة عن حظوظه في المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم.
والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان في ظل حالة التطور المدهشة التي تصيب أداء ونتائج فريق الأهلي، هل ينجح في الإمساك بالمجد من طرفيه، ويعيد ذكرياته الرائعة مع الألقاب، بعد غياب؟ وللإجابة على ذلك لابد من استعراض المعطيات التالية:
- بلغ فريق الأهلي مؤخرا نهائي كأس الأردن حيث سيواجه شباب الأردن في مايو/آيار المقبل، وهو اللقب الذي لم يكتب له أن توج به على مدار التاريخ، وهو بذات الوقت لا يزال يدافع بقوة عن حظوظه في استعادة لقب الدوري الذي فاز به آخر مرة عام 1979، أي قبل 37 عاما.
- فرصة الأهلي خلال الموسم الحالي لإعادة كتابة سطور أمجاده من خلال اعتلاء منصة التتويج تبدو قوية، في حال حافظ حتى النهاية على ما يتمتع به من إصرار وثقافة الانتصار، فالنفس الطويل سر حصد الفرق للألقاب في الأردن.
- سيواجه الأهلي خصما عنيدا في نهائي الكأس يتمثل بفريق شباب الأردن، لكنه يمتلك حظوظا متساوية مع خصمه في صعود منصة التتويج ويمتلك الأدوات القادرة على الحسم، كما أنه يحتل المركز الثالث على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين، لكن فرصته لا تزال قائمة خاصة وأنه يعتبر الفريق الأكثر ثباتا في المستوى والنتائج، وصعوده للمباراة النهائية لبطولة الكأس سيعطيه دافعا معنويا كبيرا في بطولة الدوري.
- الأهلي ببطولة الدوري يمتلك 31 نقطة ويبتعد بفارق 4 نقاط فقط عن الوحدات المتصدر وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني فريق الفيصلي.
- سيخوض الأهلي 5 مواجهات مقبلة ومتبقية له من عمر بطولة الدوري، فلو فاز فيها فإن فرصته بالتتويج بلقب الدوري بعد غياب طويل، ستكون واردة وبقوة.
وسيلعب الأهلي في المواجهات الخمس المقبلة أمام البقعة والوحدات والرمثا والأصالة ويختتم لقاءاته بمواجهة شباب الأردن منافسه في نهائي كأس الأردن، علما بأن نتائج الأهلي مع هذه الفرق بمرحلة الذهاب أسفرت عنن فوزه على البقعة 4-1، وخسر أمام الوحدات صفر-2، وفاز على الرمثا 1- صفر، وتعادل مع الأصالة 1-1، وفاز على شباب الأردن 2-1.
ومن باب العلم، فإن المواجهات الخمس المقبلة للوحدات متصدر جدول الترتيب ستكون أمام الصريخ والأهلي وذات راس والرمثا والجزيرة، وللفيصلي صاحب المركز الثاني أمام ذات راس والجزيرة وكفرسوم والحسين إربد والبقعة.
- ووفقا لما سبق فإن فرصة الأهلي تبدو قوية لحسم لقب الدوري في حال واصل نتائجه على نفس المنوال، وفي حال استثمر حال منافسيه (الوحدات والفيصلي) بهاتين النقطتين:-
*يتدرب الوحدات والفيصلي حاليا بدون لاعبي المنتخب الأول، حيث يشكلون بحكم العادة السواد الأعظم بتشكيلة المنتخب، وبالتالي فإن الجاهزية الفني والتدريبية ستكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة بعد انتهاء مباراتي المنتخب الأردني أمام بنجلادش وأستراليا للمحافظة على عنصر الانسجام لحظة التحاقهم بتدريبات فرقهم، على عكس فريق الأهلي الذي سيفتقد طيلة فترة الإعداد الحالية لخدمات نجمه الوحيد محمد العلاونة الذي تم اختياره لصفوف المنتخب.
وشهدت القائمة الرسمية لمنتخب الأردني التي صدرت مؤخراً اختيار 3 لاعبين من صفوف الفيصلي وهم: محمد الشطناوي وبهاء عبد الرحمن وياسين البخيت، مقابل 7 لاعبين من فريق الوحدات وهم: عامر شفيع، محمد الباشا، وأحمد الياس، محمد الدميري، فادي عوض، رجائي عايد، بهاء فيصل.
*يشارك فريقا الفيصلي والوحدات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فهما يقاتلان على جبهتين مختلفتين محليا وآسيويا، وهي مشاركة أشبه بسلاح ذو حدين للفريقين، وحدها السلبي يتمثل بأن لاعبي الفريقين سيكونون معرضين للإرهاق والإجهاد الفكري والبدني جراء التفكير بحسابات الفوز والخسارة والتأهل من جهة، وضغط المباريات وتعدد رحلات السفر من جهة أخرى، وهي نقطة ستصب في صالح فريق الأهلي الذي سيكون متفرغاً فنيا وبدنيا وفكريا لبطولة الدوري فقط.
عمان جو - سيكون فريق الأهلي الأردني أمام فرصة تاريخية لاستعادة تاريخه الكبير الحافل بالبطولات والأمجاد، حيث يظهر في الموسم الحالي كفارس شجاع يدافع بشراسة عن حظوظه في المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم.
والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان في ظل حالة التطور المدهشة التي تصيب أداء ونتائج فريق الأهلي، هل ينجح في الإمساك بالمجد من طرفيه، ويعيد ذكرياته الرائعة مع الألقاب، بعد غياب؟ وللإجابة على ذلك لابد من استعراض المعطيات التالية:
- بلغ فريق الأهلي مؤخرا نهائي كأس الأردن حيث سيواجه شباب الأردن في مايو/آيار المقبل، وهو اللقب الذي لم يكتب له أن توج به على مدار التاريخ، وهو بذات الوقت لا يزال يدافع بقوة عن حظوظه في استعادة لقب الدوري الذي فاز به آخر مرة عام 1979، أي قبل 37 عاما.
- فرصة الأهلي خلال الموسم الحالي لإعادة كتابة سطور أمجاده من خلال اعتلاء منصة التتويج تبدو قوية، في حال حافظ حتى النهاية على ما يتمتع به من إصرار وثقافة الانتصار، فالنفس الطويل سر حصد الفرق للألقاب في الأردن.
- سيواجه الأهلي خصما عنيدا في نهائي الكأس يتمثل بفريق شباب الأردن، لكنه يمتلك حظوظا متساوية مع خصمه في صعود منصة التتويج ويمتلك الأدوات القادرة على الحسم، كما أنه يحتل المركز الثالث على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين، لكن فرصته لا تزال قائمة خاصة وأنه يعتبر الفريق الأكثر ثباتا في المستوى والنتائج، وصعوده للمباراة النهائية لبطولة الكأس سيعطيه دافعا معنويا كبيرا في بطولة الدوري.
- الأهلي ببطولة الدوري يمتلك 31 نقطة ويبتعد بفارق 4 نقاط فقط عن الوحدات المتصدر وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني فريق الفيصلي.
- سيخوض الأهلي 5 مواجهات مقبلة ومتبقية له من عمر بطولة الدوري، فلو فاز فيها فإن فرصته بالتتويج بلقب الدوري بعد غياب طويل، ستكون واردة وبقوة.
وسيلعب الأهلي في المواجهات الخمس المقبلة أمام البقعة والوحدات والرمثا والأصالة ويختتم لقاءاته بمواجهة شباب الأردن منافسه في نهائي كأس الأردن، علما بأن نتائج الأهلي مع هذه الفرق بمرحلة الذهاب أسفرت عنن فوزه على البقعة 4-1، وخسر أمام الوحدات صفر-2، وفاز على الرمثا 1- صفر، وتعادل مع الأصالة 1-1، وفاز على شباب الأردن 2-1.
ومن باب العلم، فإن المواجهات الخمس المقبلة للوحدات متصدر جدول الترتيب ستكون أمام الصريخ والأهلي وذات راس والرمثا والجزيرة، وللفيصلي صاحب المركز الثاني أمام ذات راس والجزيرة وكفرسوم والحسين إربد والبقعة.
- ووفقا لما سبق فإن فرصة الأهلي تبدو قوية لحسم لقب الدوري في حال واصل نتائجه على نفس المنوال، وفي حال استثمر حال منافسيه (الوحدات والفيصلي) بهاتين النقطتين:-
*يتدرب الوحدات والفيصلي حاليا بدون لاعبي المنتخب الأول، حيث يشكلون بحكم العادة السواد الأعظم بتشكيلة المنتخب، وبالتالي فإن الجاهزية الفني والتدريبية ستكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة بعد انتهاء مباراتي المنتخب الأردني أمام بنجلادش وأستراليا للمحافظة على عنصر الانسجام لحظة التحاقهم بتدريبات فرقهم، على عكس فريق الأهلي الذي سيفتقد طيلة فترة الإعداد الحالية لخدمات نجمه الوحيد محمد العلاونة الذي تم اختياره لصفوف المنتخب.
وشهدت القائمة الرسمية لمنتخب الأردني التي صدرت مؤخراً اختيار 3 لاعبين من صفوف الفيصلي وهم: محمد الشطناوي وبهاء عبد الرحمن وياسين البخيت، مقابل 7 لاعبين من فريق الوحدات وهم: عامر شفيع، محمد الباشا، وأحمد الياس، محمد الدميري، فادي عوض، رجائي عايد، بهاء فيصل.
*يشارك فريقا الفيصلي والوحدات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فهما يقاتلان على جبهتين مختلفتين محليا وآسيويا، وهي مشاركة أشبه بسلاح ذو حدين للفريقين، وحدها السلبي يتمثل بأن لاعبي الفريقين سيكونون معرضين للإرهاق والإجهاد الفكري والبدني جراء التفكير بحسابات الفوز والخسارة والتأهل من جهة، وضغط المباريات وتعدد رحلات السفر من جهة أخرى، وهي نقطة ستصب في صالح فريق الأهلي الذي سيكون متفرغاً فنيا وبدنيا وفكريا لبطولة الدوري فقط.
عمان جو - سيكون فريق الأهلي الأردني أمام فرصة تاريخية لاستعادة تاريخه الكبير الحافل بالبطولات والأمجاد، حيث يظهر في الموسم الحالي كفارس شجاع يدافع بشراسة عن حظوظه في المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم.
والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان في ظل حالة التطور المدهشة التي تصيب أداء ونتائج فريق الأهلي، هل ينجح في الإمساك بالمجد من طرفيه، ويعيد ذكرياته الرائعة مع الألقاب، بعد غياب؟ وللإجابة على ذلك لابد من استعراض المعطيات التالية:
- بلغ فريق الأهلي مؤخرا نهائي كأس الأردن حيث سيواجه شباب الأردن في مايو/آيار المقبل، وهو اللقب الذي لم يكتب له أن توج به على مدار التاريخ، وهو بذات الوقت لا يزال يدافع بقوة عن حظوظه في استعادة لقب الدوري الذي فاز به آخر مرة عام 1979، أي قبل 37 عاما.
- فرصة الأهلي خلال الموسم الحالي لإعادة كتابة سطور أمجاده من خلال اعتلاء منصة التتويج تبدو قوية، في حال حافظ حتى النهاية على ما يتمتع به من إصرار وثقافة الانتصار، فالنفس الطويل سر حصد الفرق للألقاب في الأردن.
- سيواجه الأهلي خصما عنيدا في نهائي الكأس يتمثل بفريق شباب الأردن، لكنه يمتلك حظوظا متساوية مع خصمه في صعود منصة التتويج ويمتلك الأدوات القادرة على الحسم، كما أنه يحتل المركز الثالث على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين، لكن فرصته لا تزال قائمة خاصة وأنه يعتبر الفريق الأكثر ثباتا في المستوى والنتائج، وصعوده للمباراة النهائية لبطولة الكأس سيعطيه دافعا معنويا كبيرا في بطولة الدوري.
- الأهلي ببطولة الدوري يمتلك 31 نقطة ويبتعد بفارق 4 نقاط فقط عن الوحدات المتصدر وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني فريق الفيصلي.
- سيخوض الأهلي 5 مواجهات مقبلة ومتبقية له من عمر بطولة الدوري، فلو فاز فيها فإن فرصته بالتتويج بلقب الدوري بعد غياب طويل، ستكون واردة وبقوة.
وسيلعب الأهلي في المواجهات الخمس المقبلة أمام البقعة والوحدات والرمثا والأصالة ويختتم لقاءاته بمواجهة شباب الأردن منافسه في نهائي كأس الأردن، علما بأن نتائج الأهلي مع هذه الفرق بمرحلة الذهاب أسفرت عنن فوزه على البقعة 4-1، وخسر أمام الوحدات صفر-2، وفاز على الرمثا 1- صفر، وتعادل مع الأصالة 1-1، وفاز على شباب الأردن 2-1.
ومن باب العلم، فإن المواجهات الخمس المقبلة للوحدات متصدر جدول الترتيب ستكون أمام الصريخ والأهلي وذات راس والرمثا والجزيرة، وللفيصلي صاحب المركز الثاني أمام ذات راس والجزيرة وكفرسوم والحسين إربد والبقعة.
- ووفقا لما سبق فإن فرصة الأهلي تبدو قوية لحسم لقب الدوري في حال واصل نتائجه على نفس المنوال، وفي حال استثمر حال منافسيه (الوحدات والفيصلي) بهاتين النقطتين:-
*يتدرب الوحدات والفيصلي حاليا بدون لاعبي المنتخب الأول، حيث يشكلون بحكم العادة السواد الأعظم بتشكيلة المنتخب، وبالتالي فإن الجاهزية الفني والتدريبية ستكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة بعد انتهاء مباراتي المنتخب الأردني أمام بنجلادش وأستراليا للمحافظة على عنصر الانسجام لحظة التحاقهم بتدريبات فرقهم، على عكس فريق الأهلي الذي سيفتقد طيلة فترة الإعداد الحالية لخدمات نجمه الوحيد محمد العلاونة الذي تم اختياره لصفوف المنتخب.
وشهدت القائمة الرسمية لمنتخب الأردني التي صدرت مؤخراً اختيار 3 لاعبين من صفوف الفيصلي وهم: محمد الشطناوي وبهاء عبد الرحمن وياسين البخيت، مقابل 7 لاعبين من فريق الوحدات وهم: عامر شفيع، محمد الباشا، وأحمد الياس، محمد الدميري، فادي عوض، رجائي عايد، بهاء فيصل.
*يشارك فريقا الفيصلي والوحدات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فهما يقاتلان على جبهتين مختلفتين محليا وآسيويا، وهي مشاركة أشبه بسلاح ذو حدين للفريقين، وحدها السلبي يتمثل بأن لاعبي الفريقين سيكونون معرضين للإرهاق والإجهاد الفكري والبدني جراء التفكير بحسابات الفوز والخسارة والتأهل من جهة، وضغط المباريات وتعدد رحلات السفر من جهة أخرى، وهي نقطة ستصب في صالح فريق الأهلي الذي سيكون متفرغاً فنيا وبدنيا وفكريا لبطولة الدوري فقط.
التعليقات