عمان جو - تتوالى الضربات من كل اتجاه خلال الفترة الأخيرة على كيليان مبابي نجم ريال مدريد، وقائد منتخب فرنسا. ورغم معدله التهديفي المقبول مع النادي الملكي منذ الانتقال إلى صفوفه مطلع الموسم الجاري قادما من باريس سان جيرمان، فإن مبابي يعاني فنيا وبدنيا، والأهم ذهنيا.
وواجه النجم الفرنسي مشاكل عديدة خارج حدود المستطيل الأخضر، منها نزاعه القانوني مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، والضجة المثارة حول اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة في السويد.
كما زادت الأمور تعقيدا على نجم ريال مدريد بغيابه عن صفوف منتخب فرنسا في آخر معسكرين بشهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، رغم أنه قائد الفريق ولم يكن يعاني من أي إصابة، بل مجرد إجهاد بدني.
وزادت علامات الاستفهام أكثر حول كيليان مبابي بعد فوزه بجائزة مجلة فرانس فوتبول كأفضل لاعب فرنسي في الدوريات الأوروبية، الموسم الماضي 2024/2023.
فرغم الفوز بالجائزة، فإن الفارق بين مبابي وأقرب منافسيه ويليام ساليبا مدافع آرسنال، كان ضئيلا للغاية، بعكس الموسم قبل الماضي.
لكن علامات الاستفهام تدور حول أن مبابي لم يكن ضمن أول 3 خيارات لعدد من النجوم وزملائه في منتخب الديوك، مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي ثنائي اتحاد جدة، بينما كان خيارا ثانيا لدى أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد.
وبدأت الأقاويل تتردد حول سبب حالة العداء لدى مبابي، التي دفعت هؤلاء النجوم لعدم اختياره رغم موسمه المذهل مع بي إس جي، قبل الرحيل عن حديقة الأمراء.
وكان ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي حاضرا بقوة في الإجابة على هذا اللغز، بسبب قراراته وخياراته الفنية في العامين الماضيين.
غيرة وغضب
وبدأ الحديث عن شعور هؤلاء النجوم كانتي وبنزيما وجريزمان بالغيرة الممزوجة بالغضب من مبابي، نتيجة نفوذه المتصاعد لدرجة منحه شارة قيادة الديوك بعد مونديال 2022 رغم وجود لاعبين أكبر منه سنا.
واتجه آخرون نحو اتهام مبابي بالأنانية وتجاهل تاريخ نجوم كبار بحجم بنزيما وجريزمان، وأنه لم يتدخل بشكل مباشر باستغلال نفوذه الإعلامي أو شعبيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم هذا الثنائي بالتحديد في لحظات حرجة، بل التزم الصمت.
بالعودة للوراء، لم يكن لمبابي دورا ملموسا في دعم بنزيما وسط ضجة استبعاده من قائمة كأس العالم الأخيرة، ولم يعبر أيضا بشكل واضح عن رفضه قرار بنزيما باعتزال اللعب الدولي بعدها.
وكان لمبابي نفس الموقف تقريبا تجاه جريزمان، الذي فاجأ الجميع باعتزاله دوليا في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث اكتفى نجم الريال برسالة وداعية مقتضبة لزميله.
عمان جو - تتوالى الضربات من كل اتجاه خلال الفترة الأخيرة على كيليان مبابي نجم ريال مدريد، وقائد منتخب فرنسا. ورغم معدله التهديفي المقبول مع النادي الملكي منذ الانتقال إلى صفوفه مطلع الموسم الجاري قادما من باريس سان جيرمان، فإن مبابي يعاني فنيا وبدنيا، والأهم ذهنيا.
وواجه النجم الفرنسي مشاكل عديدة خارج حدود المستطيل الأخضر، منها نزاعه القانوني مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، والضجة المثارة حول اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة في السويد.
كما زادت الأمور تعقيدا على نجم ريال مدريد بغيابه عن صفوف منتخب فرنسا في آخر معسكرين بشهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، رغم أنه قائد الفريق ولم يكن يعاني من أي إصابة، بل مجرد إجهاد بدني.
وزادت علامات الاستفهام أكثر حول كيليان مبابي بعد فوزه بجائزة مجلة فرانس فوتبول كأفضل لاعب فرنسي في الدوريات الأوروبية، الموسم الماضي 2024/2023.
فرغم الفوز بالجائزة، فإن الفارق بين مبابي وأقرب منافسيه ويليام ساليبا مدافع آرسنال، كان ضئيلا للغاية، بعكس الموسم قبل الماضي.
لكن علامات الاستفهام تدور حول أن مبابي لم يكن ضمن أول 3 خيارات لعدد من النجوم وزملائه في منتخب الديوك، مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي ثنائي اتحاد جدة، بينما كان خيارا ثانيا لدى أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد.
وبدأت الأقاويل تتردد حول سبب حالة العداء لدى مبابي، التي دفعت هؤلاء النجوم لعدم اختياره رغم موسمه المذهل مع بي إس جي، قبل الرحيل عن حديقة الأمراء.
وكان ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي حاضرا بقوة في الإجابة على هذا اللغز، بسبب قراراته وخياراته الفنية في العامين الماضيين.
غيرة وغضب
وبدأ الحديث عن شعور هؤلاء النجوم كانتي وبنزيما وجريزمان بالغيرة الممزوجة بالغضب من مبابي، نتيجة نفوذه المتصاعد لدرجة منحه شارة قيادة الديوك بعد مونديال 2022 رغم وجود لاعبين أكبر منه سنا.
واتجه آخرون نحو اتهام مبابي بالأنانية وتجاهل تاريخ نجوم كبار بحجم بنزيما وجريزمان، وأنه لم يتدخل بشكل مباشر باستغلال نفوذه الإعلامي أو شعبيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم هذا الثنائي بالتحديد في لحظات حرجة، بل التزم الصمت.
بالعودة للوراء، لم يكن لمبابي دورا ملموسا في دعم بنزيما وسط ضجة استبعاده من قائمة كأس العالم الأخيرة، ولم يعبر أيضا بشكل واضح عن رفضه قرار بنزيما باعتزال اللعب الدولي بعدها.
وكان لمبابي نفس الموقف تقريبا تجاه جريزمان، الذي فاجأ الجميع باعتزاله دوليا في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث اكتفى نجم الريال برسالة وداعية مقتضبة لزميله.
عمان جو - تتوالى الضربات من كل اتجاه خلال الفترة الأخيرة على كيليان مبابي نجم ريال مدريد، وقائد منتخب فرنسا. ورغم معدله التهديفي المقبول مع النادي الملكي منذ الانتقال إلى صفوفه مطلع الموسم الجاري قادما من باريس سان جيرمان، فإن مبابي يعاني فنيا وبدنيا، والأهم ذهنيا.
وواجه النجم الفرنسي مشاكل عديدة خارج حدود المستطيل الأخضر، منها نزاعه القانوني مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، والضجة المثارة حول اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة في السويد.
كما زادت الأمور تعقيدا على نجم ريال مدريد بغيابه عن صفوف منتخب فرنسا في آخر معسكرين بشهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، رغم أنه قائد الفريق ولم يكن يعاني من أي إصابة، بل مجرد إجهاد بدني.
وزادت علامات الاستفهام أكثر حول كيليان مبابي بعد فوزه بجائزة مجلة فرانس فوتبول كأفضل لاعب فرنسي في الدوريات الأوروبية، الموسم الماضي 2024/2023.
فرغم الفوز بالجائزة، فإن الفارق بين مبابي وأقرب منافسيه ويليام ساليبا مدافع آرسنال، كان ضئيلا للغاية، بعكس الموسم قبل الماضي.
لكن علامات الاستفهام تدور حول أن مبابي لم يكن ضمن أول 3 خيارات لعدد من النجوم وزملائه في منتخب الديوك، مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي ثنائي اتحاد جدة، بينما كان خيارا ثانيا لدى أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد.
وبدأت الأقاويل تتردد حول سبب حالة العداء لدى مبابي، التي دفعت هؤلاء النجوم لعدم اختياره رغم موسمه المذهل مع بي إس جي، قبل الرحيل عن حديقة الأمراء.
وكان ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي حاضرا بقوة في الإجابة على هذا اللغز، بسبب قراراته وخياراته الفنية في العامين الماضيين.
غيرة وغضب
وبدأ الحديث عن شعور هؤلاء النجوم كانتي وبنزيما وجريزمان بالغيرة الممزوجة بالغضب من مبابي، نتيجة نفوذه المتصاعد لدرجة منحه شارة قيادة الديوك بعد مونديال 2022 رغم وجود لاعبين أكبر منه سنا.
واتجه آخرون نحو اتهام مبابي بالأنانية وتجاهل تاريخ نجوم كبار بحجم بنزيما وجريزمان، وأنه لم يتدخل بشكل مباشر باستغلال نفوذه الإعلامي أو شعبيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم هذا الثنائي بالتحديد في لحظات حرجة، بل التزم الصمت.
بالعودة للوراء، لم يكن لمبابي دورا ملموسا في دعم بنزيما وسط ضجة استبعاده من قائمة كأس العالم الأخيرة، ولم يعبر أيضا بشكل واضح عن رفضه قرار بنزيما باعتزال اللعب الدولي بعدها.
وكان لمبابي نفس الموقف تقريبا تجاه جريزمان، الذي فاجأ الجميع باعتزاله دوليا في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث اكتفى نجم الريال برسالة وداعية مقتضبة لزميله.
التعليقات