عمان جو - عدي أبو مرخية زار جلالة الملك عبدالله الثاني جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية خلال عام 2024، في جولات استثنائية تحمل رمزية اليوبيل الفضي، احتفاءً بمرور 25 عاماً على توليه سلطاته الدستورية. تلك الجولات جاءت في وقت لا تزال فيه التحديات الداخلية والإقليمية قائمة، إلا أن جلالته حرص على البقاء قريباً من شعبه، ليجسد نموذجاً فريداً في القيادة التي تجمع بين العطاء والعمل الدؤوب.
رغم انشغالات جلالة الملك بجدول أعمال مزدحم يشمل الملفات الخارجية والقضايا الوطنية، ورغم تعدد جولاته الإقليمية والدولية للنظر في قضايا المنطقة العربية، كان يعود ليكون بين أبناء شعبه في زيارات مكثفة إلى المحافظات الأردنية. هذه الزيارات، التي امتدت في بعض الأحيان لتشمل محطات متتابعة خلال 48 ساعة فقط، تعكس الالتزام الملكي بالوقوف على احتياجات المواطنين، والاستماع إليهم، ومشاركتهم فرحة الاحتفال باليوبيل الفضي.
بدأت كل زيارة ملكية بمشهد مألوف ومهيب، حيث يتوافد أبناء المحافظة منذ ساعات الصباح الباكر، مصطفين على جانبي الطريق الذي يمر به الموكب الملكي. في خيام نصبت خصيصاً لهذا الحدث، يتجمع الكبار والصغار، الرجال والنساء، طلاب المدارس والجامعات، في لوحة وطنية مكتملة المعالم، تعكس الولاء والانتماء العميقين. الهتافات ترتفع بحب صادق، وأعلام الوطن ترفرف في الأيدي، وأصوات الناس تتسابق لتصل إلى مسامع جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في مشهد يروي قصة وفاء بين القائد وشعبه.
عند وصول الموكب الملكي إلى مكان اللقاء، تبدأ جلسة تجمع جلالة الملك مع المكرمين من أبناء المحافظة. هذه اللقاءات تحمل طابعاً عائلياً فريداً، حيث يجلس جلالته وولي عهده مع المتميزين من أبناء الوطن، في حوار أبوي يتناول الإنجازات والطموحات والتحديات. كل كلمة ينطق بها جلالته تلامس قلوب الحاضرين، وكل نظرة تحمل في طياتها تقديراً للجهود المبذولة من أجل رفعة الأردن.
كمراسل صحفي، كنت شاهداً على هذه اللحظات التي يصعب وصفها بالكلمات. رأيت في عيون الناس شغفاً وولاءً لا يُوصف، ولمست في أصواتهم حباً نابعاً من القلب. كل التفاصيل، من انتظار الموكب إلى لقاء الملك، كانت تعكس رابطاً عميقاً بين الشعب وقائده.
أثناء تغطيتي للجولات، حرصت على الحديث مع المكرمين الذين شملهم التكريم الملكي. عند سؤالي لهم عن شعورهم بلقاء جلالة الملك، كانت الإجابات مليئة بالمشاعر الصادقة التي يصعب ترجمتها إلى كلمات. البريق في عيونهم، النبرة المرتجفة في أصواتهم، كلها كانت تكشف عن لحظة فارقة في حياتهم، لحظة يشعر فيها الإنسان بأن جهوده لم تذهب سدى، وأن الملك بنفسه يعترف بإسهاماته.
مرور 25 عاماً على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على مسيرة مليئة بالعمل والإنجاز. في هذه الجولات، أعاد جلالته التأكيد على العهد الذي يجمع بينه وبين شعبه، عهد قائم على الولاء المتبادل، والعمل من أجل رفعة الوطن.
اليوم، ونحن نعيش هذه اللحظات الوطنية، يحق لنا أن نفخر بقيادة تحمل الأردن في قلبها، وتجعل من القرب من الشعب أولوية. في كل محافظة زارها جلالة الملك، ترك بصمة، وخلق ذكريات ستظل محفورة في وجدان الأردنيين، ليظل الأردن على العهد دائماً، وطناً يعانق أحلام الجميع.
حمى الله الأردن ملكاً وشعباً وقيادة، ودامت راية الوطن خفاقة عالية.
عمان جو - عدي أبو مرخية زار جلالة الملك عبدالله الثاني جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية خلال عام 2024، في جولات استثنائية تحمل رمزية اليوبيل الفضي، احتفاءً بمرور 25 عاماً على توليه سلطاته الدستورية. تلك الجولات جاءت في وقت لا تزال فيه التحديات الداخلية والإقليمية قائمة، إلا أن جلالته حرص على البقاء قريباً من شعبه، ليجسد نموذجاً فريداً في القيادة التي تجمع بين العطاء والعمل الدؤوب.
رغم انشغالات جلالة الملك بجدول أعمال مزدحم يشمل الملفات الخارجية والقضايا الوطنية، ورغم تعدد جولاته الإقليمية والدولية للنظر في قضايا المنطقة العربية، كان يعود ليكون بين أبناء شعبه في زيارات مكثفة إلى المحافظات الأردنية. هذه الزيارات، التي امتدت في بعض الأحيان لتشمل محطات متتابعة خلال 48 ساعة فقط، تعكس الالتزام الملكي بالوقوف على احتياجات المواطنين، والاستماع إليهم، ومشاركتهم فرحة الاحتفال باليوبيل الفضي.
بدأت كل زيارة ملكية بمشهد مألوف ومهيب، حيث يتوافد أبناء المحافظة منذ ساعات الصباح الباكر، مصطفين على جانبي الطريق الذي يمر به الموكب الملكي. في خيام نصبت خصيصاً لهذا الحدث، يتجمع الكبار والصغار، الرجال والنساء، طلاب المدارس والجامعات، في لوحة وطنية مكتملة المعالم، تعكس الولاء والانتماء العميقين. الهتافات ترتفع بحب صادق، وأعلام الوطن ترفرف في الأيدي، وأصوات الناس تتسابق لتصل إلى مسامع جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في مشهد يروي قصة وفاء بين القائد وشعبه.
عند وصول الموكب الملكي إلى مكان اللقاء، تبدأ جلسة تجمع جلالة الملك مع المكرمين من أبناء المحافظة. هذه اللقاءات تحمل طابعاً عائلياً فريداً، حيث يجلس جلالته وولي عهده مع المتميزين من أبناء الوطن، في حوار أبوي يتناول الإنجازات والطموحات والتحديات. كل كلمة ينطق بها جلالته تلامس قلوب الحاضرين، وكل نظرة تحمل في طياتها تقديراً للجهود المبذولة من أجل رفعة الأردن.
كمراسل صحفي، كنت شاهداً على هذه اللحظات التي يصعب وصفها بالكلمات. رأيت في عيون الناس شغفاً وولاءً لا يُوصف، ولمست في أصواتهم حباً نابعاً من القلب. كل التفاصيل، من انتظار الموكب إلى لقاء الملك، كانت تعكس رابطاً عميقاً بين الشعب وقائده.
أثناء تغطيتي للجولات، حرصت على الحديث مع المكرمين الذين شملهم التكريم الملكي. عند سؤالي لهم عن شعورهم بلقاء جلالة الملك، كانت الإجابات مليئة بالمشاعر الصادقة التي يصعب ترجمتها إلى كلمات. البريق في عيونهم، النبرة المرتجفة في أصواتهم، كلها كانت تكشف عن لحظة فارقة في حياتهم، لحظة يشعر فيها الإنسان بأن جهوده لم تذهب سدى، وأن الملك بنفسه يعترف بإسهاماته.
مرور 25 عاماً على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على مسيرة مليئة بالعمل والإنجاز. في هذه الجولات، أعاد جلالته التأكيد على العهد الذي يجمع بينه وبين شعبه، عهد قائم على الولاء المتبادل، والعمل من أجل رفعة الوطن.
اليوم، ونحن نعيش هذه اللحظات الوطنية، يحق لنا أن نفخر بقيادة تحمل الأردن في قلبها، وتجعل من القرب من الشعب أولوية. في كل محافظة زارها جلالة الملك، ترك بصمة، وخلق ذكريات ستظل محفورة في وجدان الأردنيين، ليظل الأردن على العهد دائماً، وطناً يعانق أحلام الجميع.
حمى الله الأردن ملكاً وشعباً وقيادة، ودامت راية الوطن خفاقة عالية.
عمان جو - عدي أبو مرخية زار جلالة الملك عبدالله الثاني جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية خلال عام 2024، في جولات استثنائية تحمل رمزية اليوبيل الفضي، احتفاءً بمرور 25 عاماً على توليه سلطاته الدستورية. تلك الجولات جاءت في وقت لا تزال فيه التحديات الداخلية والإقليمية قائمة، إلا أن جلالته حرص على البقاء قريباً من شعبه، ليجسد نموذجاً فريداً في القيادة التي تجمع بين العطاء والعمل الدؤوب.
رغم انشغالات جلالة الملك بجدول أعمال مزدحم يشمل الملفات الخارجية والقضايا الوطنية، ورغم تعدد جولاته الإقليمية والدولية للنظر في قضايا المنطقة العربية، كان يعود ليكون بين أبناء شعبه في زيارات مكثفة إلى المحافظات الأردنية. هذه الزيارات، التي امتدت في بعض الأحيان لتشمل محطات متتابعة خلال 48 ساعة فقط، تعكس الالتزام الملكي بالوقوف على احتياجات المواطنين، والاستماع إليهم، ومشاركتهم فرحة الاحتفال باليوبيل الفضي.
بدأت كل زيارة ملكية بمشهد مألوف ومهيب، حيث يتوافد أبناء المحافظة منذ ساعات الصباح الباكر، مصطفين على جانبي الطريق الذي يمر به الموكب الملكي. في خيام نصبت خصيصاً لهذا الحدث، يتجمع الكبار والصغار، الرجال والنساء، طلاب المدارس والجامعات، في لوحة وطنية مكتملة المعالم، تعكس الولاء والانتماء العميقين. الهتافات ترتفع بحب صادق، وأعلام الوطن ترفرف في الأيدي، وأصوات الناس تتسابق لتصل إلى مسامع جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في مشهد يروي قصة وفاء بين القائد وشعبه.
عند وصول الموكب الملكي إلى مكان اللقاء، تبدأ جلسة تجمع جلالة الملك مع المكرمين من أبناء المحافظة. هذه اللقاءات تحمل طابعاً عائلياً فريداً، حيث يجلس جلالته وولي عهده مع المتميزين من أبناء الوطن، في حوار أبوي يتناول الإنجازات والطموحات والتحديات. كل كلمة ينطق بها جلالته تلامس قلوب الحاضرين، وكل نظرة تحمل في طياتها تقديراً للجهود المبذولة من أجل رفعة الأردن.
كمراسل صحفي، كنت شاهداً على هذه اللحظات التي يصعب وصفها بالكلمات. رأيت في عيون الناس شغفاً وولاءً لا يُوصف، ولمست في أصواتهم حباً نابعاً من القلب. كل التفاصيل، من انتظار الموكب إلى لقاء الملك، كانت تعكس رابطاً عميقاً بين الشعب وقائده.
أثناء تغطيتي للجولات، حرصت على الحديث مع المكرمين الذين شملهم التكريم الملكي. عند سؤالي لهم عن شعورهم بلقاء جلالة الملك، كانت الإجابات مليئة بالمشاعر الصادقة التي يصعب ترجمتها إلى كلمات. البريق في عيونهم، النبرة المرتجفة في أصواتهم، كلها كانت تكشف عن لحظة فارقة في حياتهم، لحظة يشعر فيها الإنسان بأن جهوده لم تذهب سدى، وأن الملك بنفسه يعترف بإسهاماته.
مرور 25 عاماً على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على مسيرة مليئة بالعمل والإنجاز. في هذه الجولات، أعاد جلالته التأكيد على العهد الذي يجمع بينه وبين شعبه، عهد قائم على الولاء المتبادل، والعمل من أجل رفعة الوطن.
اليوم، ونحن نعيش هذه اللحظات الوطنية، يحق لنا أن نفخر بقيادة تحمل الأردن في قلبها، وتجعل من القرب من الشعب أولوية. في كل محافظة زارها جلالة الملك، ترك بصمة، وخلق ذكريات ستظل محفورة في وجدان الأردنيين، ليظل الأردن على العهد دائماً، وطناً يعانق أحلام الجميع.
حمى الله الأردن ملكاً وشعباً وقيادة، ودامت راية الوطن خفاقة عالية.
التعليقات
الملك وولي عهده يجوبان البلاد .. والأردن على العهد
التعليقات