عمان جو - شنت قوات 'التدمير الإسرائيلية' فجر اليوم الأربعاء، هجوما واسع النطاق على قرية أم الحيران في شمال صحراء النقب، التي تريد سلطات الاحتلال اقتلاعها وتهجير سكانها لغرض إقامة مستوطنة لليهود.
ووقعت مواجهات بين العناصر المعتدية والأهالي، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ابن القرية يعقوب موسى أبو القيعان، وإصابة عدد كبير من الأهالي، بينهم عضو الكنيست من القائمة المشتركة أيمن عودة، الذي تم نقله الى المستشفى، فيما تسري أبناء عن سقوط قتيل، ويُرجّح أنه أحد عناصر الشرطة، إلا أنه لم يصدر بيان إسرائيلي واضح بشأنه.
واجتاحت سلطات التدمير بمئات العناصر، وحصلت على تعزيزات لاحقة، ترافقها آليات الهدم والقمع، وشرعت في دب الخوف بين الأطفال والنساء، داعية العائلات الى مغادرة بيوتها بهدف تدمير كامل بيوت القرية، فتصدى الأهالي لقوات الاحتلال. وبدأت تصل الى القرية مجموعات من فلسطينيي 48 من النقب ومن مناطق أخرى.
والشهيد أبو القيعان، في في نهاية الأربعينات، ويعمل مدرّسا. وتزعم الشرطة الإسرائيلية أنه حاول دهس عناصر منهم، إلا أن الأهالي وشهود العيان ينفون بشدة مزاعم الشرطة المعتدية، ويؤكدون أن أبو القيعان كان في طريقه لمغادرة القرية، فأطلق عليه عناصر الشرطة وابلا من الرصاص.
كما وقعت في المواجهات اصابات عدة، بينهم عضو الكنيست أيمن عودة، من القائمة المشتركة، الذي حسب شهود عيان، أصيب برصاص مغلّف بالمطاط، في ظهره وأخرى في جبينه، ما استوجب نقله الى المستشفى.
وما أن شاع النبأ، حتى بدأت قيادات فلسطينيي 48 من مختلف المناطق بالتوجه الى القرية المنكوبة.
وقرية أم الحيران هي واحدة من عشرات القرى التي تسعى السلطات الإسرائيلية الى اقتلاعها وتهجير أهاليها، والزج بهم في بلدات قائمة محاصرة، بهدف استكمال سلب ما لا يقل عن 800 ألف دونم في منطقة النقب. إلا أن قرية أم الحيران لها قضية خاصة، تكشف وجه العنصرية الصهيونية الشرسة. فهذه القرية تم اقتلاعها من أراضيها في العام 1956. وعملت السلطات على توطين الأهالي بقرار منها، حيث القرية موجودة اليوم، ولكنها استمرت بعد الاعتراف بها رسميا.
وفي السنوات الأخيرة قررت السلطات اقتلاع الأهالي من قريتهم، بهدف اقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين اليهود، تحمل اسم 'حيران'، وتدور معركة منذ سنوات، لصد هذا المخطط العدواني.
عمان جو - شنت قوات 'التدمير الإسرائيلية' فجر اليوم الأربعاء، هجوما واسع النطاق على قرية أم الحيران في شمال صحراء النقب، التي تريد سلطات الاحتلال اقتلاعها وتهجير سكانها لغرض إقامة مستوطنة لليهود.
ووقعت مواجهات بين العناصر المعتدية والأهالي، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ابن القرية يعقوب موسى أبو القيعان، وإصابة عدد كبير من الأهالي، بينهم عضو الكنيست من القائمة المشتركة أيمن عودة، الذي تم نقله الى المستشفى، فيما تسري أبناء عن سقوط قتيل، ويُرجّح أنه أحد عناصر الشرطة، إلا أنه لم يصدر بيان إسرائيلي واضح بشأنه.
واجتاحت سلطات التدمير بمئات العناصر، وحصلت على تعزيزات لاحقة، ترافقها آليات الهدم والقمع، وشرعت في دب الخوف بين الأطفال والنساء، داعية العائلات الى مغادرة بيوتها بهدف تدمير كامل بيوت القرية، فتصدى الأهالي لقوات الاحتلال. وبدأت تصل الى القرية مجموعات من فلسطينيي 48 من النقب ومن مناطق أخرى.
والشهيد أبو القيعان، في في نهاية الأربعينات، ويعمل مدرّسا. وتزعم الشرطة الإسرائيلية أنه حاول دهس عناصر منهم، إلا أن الأهالي وشهود العيان ينفون بشدة مزاعم الشرطة المعتدية، ويؤكدون أن أبو القيعان كان في طريقه لمغادرة القرية، فأطلق عليه عناصر الشرطة وابلا من الرصاص.
كما وقعت في المواجهات اصابات عدة، بينهم عضو الكنيست أيمن عودة، من القائمة المشتركة، الذي حسب شهود عيان، أصيب برصاص مغلّف بالمطاط، في ظهره وأخرى في جبينه، ما استوجب نقله الى المستشفى.
وما أن شاع النبأ، حتى بدأت قيادات فلسطينيي 48 من مختلف المناطق بالتوجه الى القرية المنكوبة.
وقرية أم الحيران هي واحدة من عشرات القرى التي تسعى السلطات الإسرائيلية الى اقتلاعها وتهجير أهاليها، والزج بهم في بلدات قائمة محاصرة، بهدف استكمال سلب ما لا يقل عن 800 ألف دونم في منطقة النقب. إلا أن قرية أم الحيران لها قضية خاصة، تكشف وجه العنصرية الصهيونية الشرسة. فهذه القرية تم اقتلاعها من أراضيها في العام 1956. وعملت السلطات على توطين الأهالي بقرار منها، حيث القرية موجودة اليوم، ولكنها استمرت بعد الاعتراف بها رسميا.
وفي السنوات الأخيرة قررت السلطات اقتلاع الأهالي من قريتهم، بهدف اقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين اليهود، تحمل اسم 'حيران'، وتدور معركة منذ سنوات، لصد هذا المخطط العدواني.
عمان جو - شنت قوات 'التدمير الإسرائيلية' فجر اليوم الأربعاء، هجوما واسع النطاق على قرية أم الحيران في شمال صحراء النقب، التي تريد سلطات الاحتلال اقتلاعها وتهجير سكانها لغرض إقامة مستوطنة لليهود.
ووقعت مواجهات بين العناصر المعتدية والأهالي، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ابن القرية يعقوب موسى أبو القيعان، وإصابة عدد كبير من الأهالي، بينهم عضو الكنيست من القائمة المشتركة أيمن عودة، الذي تم نقله الى المستشفى، فيما تسري أبناء عن سقوط قتيل، ويُرجّح أنه أحد عناصر الشرطة، إلا أنه لم يصدر بيان إسرائيلي واضح بشأنه.
واجتاحت سلطات التدمير بمئات العناصر، وحصلت على تعزيزات لاحقة، ترافقها آليات الهدم والقمع، وشرعت في دب الخوف بين الأطفال والنساء، داعية العائلات الى مغادرة بيوتها بهدف تدمير كامل بيوت القرية، فتصدى الأهالي لقوات الاحتلال. وبدأت تصل الى القرية مجموعات من فلسطينيي 48 من النقب ومن مناطق أخرى.
والشهيد أبو القيعان، في في نهاية الأربعينات، ويعمل مدرّسا. وتزعم الشرطة الإسرائيلية أنه حاول دهس عناصر منهم، إلا أن الأهالي وشهود العيان ينفون بشدة مزاعم الشرطة المعتدية، ويؤكدون أن أبو القيعان كان في طريقه لمغادرة القرية، فأطلق عليه عناصر الشرطة وابلا من الرصاص.
كما وقعت في المواجهات اصابات عدة، بينهم عضو الكنيست أيمن عودة، من القائمة المشتركة، الذي حسب شهود عيان، أصيب برصاص مغلّف بالمطاط، في ظهره وأخرى في جبينه، ما استوجب نقله الى المستشفى.
وما أن شاع النبأ، حتى بدأت قيادات فلسطينيي 48 من مختلف المناطق بالتوجه الى القرية المنكوبة.
وقرية أم الحيران هي واحدة من عشرات القرى التي تسعى السلطات الإسرائيلية الى اقتلاعها وتهجير أهاليها، والزج بهم في بلدات قائمة محاصرة، بهدف استكمال سلب ما لا يقل عن 800 ألف دونم في منطقة النقب. إلا أن قرية أم الحيران لها قضية خاصة، تكشف وجه العنصرية الصهيونية الشرسة. فهذه القرية تم اقتلاعها من أراضيها في العام 1956. وعملت السلطات على توطين الأهالي بقرار منها، حيث القرية موجودة اليوم، ولكنها استمرت بعد الاعتراف بها رسميا.
وفي السنوات الأخيرة قررت السلطات اقتلاع الأهالي من قريتهم، بهدف اقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين اليهود، تحمل اسم 'حيران'، وتدور معركة منذ سنوات، لصد هذا المخطط العدواني.
التعليقات