عمان جو - محمد الاصغر محاسنه / اربد
احتفلت جامعة جدارا بيوم اللغة العربية العالمي، بتنظيم ندوة علمية تحت شعار 'دور المؤسسات العلمية في حماية اللغة العربية وتطورها'، وذلك في إطار تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودور المؤسسات الأكاديمية في تعزيزها وحمايتها.
وشارك في الندوة عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال اللغة العربية، من بينهم الدكتور خالد مياس، الدكتور محمود نوافلة، الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، الدكتور محمود هياجنة، والدكتور ناصر نواصرة، حيث تناولوا في مداخلاتهم قضايا عديدة متعلقة بالمحافظة على اللغة العربية وتطورها في العصر الحالي.
وفي كلمه في افتتاحية الندوة استعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس حتاملة تاريخ اللغة العربية منذ نشأتها، مشيرًا إلى تطورها عبر العصور وصولًا إلى كونها واحدة من أبرز اللغات في العالم. كما أكد على الدور الكبير الذي تلعبه اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية للأمة العربية.
بدوره، تطرق الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، أستاذ اللغة العربية في الجامعة، إلى ظاهرة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه المزيفة، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. كما تحدث عن استخدام اللغة العامية في القضاء ووسائل الإعلام، محذرًا من تداعيات ذلك على اللغة العربية الفصحى. وقدّم بعض المقترحات للحفاظ على اللغة العربية، منها تعزيز التعليم باللغة الفصحى في المدارس والجامعات وتنظيم ورش عمل متخصصة في الكتابة الأكاديمية.
في حين استنكر الدكتور ناصر النواصرة في كلمته الآراء التي تدعي أن اللغة العربية متخلفة وغير قادرة على مواكبة العصر، مؤكدًا أن اللغة العربية كانت وما زالت تحمل الكثير من العلوم والمعارف في مجالات عديدة كمجالات الطب والهندسة والرياضيات، وأسهمت بشكل كبير في نقل هذه المعارف إلى أوروبا.
من جانبه قدم الدكتور محمود هياجنة مقترحات حول دور الإعلام في حماية اللغة العربية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز استخدامها في المحتوى الثقافي والإخباري، كما دعا إلى إنتاج برامج تعليمية تسلط الضوء على جماليات اللغة، وتشجع الكتاب والصحفيين على استخدام اللغة العربية الفصحى، مما يسهم في نشر الوعي والاعتزاز بها بين الأجيال الجديدة.
وفي ختام الندوة، لفت الدكتور محمود نوافلة إلى تأثير العولمة والتكنولوجيا على اللغة العربية، مؤكدًا أهمية المحافظة على الهوية اللغوية العربية في ظل هذه التحديات، داعيًا إلى تعزيز استخدام اللغة الفصحى في جميع مجالات الحياة.
كما تناول الدكتور خالد مياس في مداخلته إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم، مشيرًا إلى جماليات التعبير ودقة الألفاظ التي تتجلى في النصوص القرآنية، مما يعكس عمق هذه اللغة وثراءها في نقل المعاني الدقيقة.
وجاءت هذه الندوة في إطار التزام جامعة جدارا بالمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها، في وقت تشهد فيه اللغة تحديات ثقافية وتعليمية في ظل العولمة والتطورات التكنولوجية.
عمان جو - محمد الاصغر محاسنه / اربد
احتفلت جامعة جدارا بيوم اللغة العربية العالمي، بتنظيم ندوة علمية تحت شعار 'دور المؤسسات العلمية في حماية اللغة العربية وتطورها'، وذلك في إطار تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودور المؤسسات الأكاديمية في تعزيزها وحمايتها.
وشارك في الندوة عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال اللغة العربية، من بينهم الدكتور خالد مياس، الدكتور محمود نوافلة، الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، الدكتور محمود هياجنة، والدكتور ناصر نواصرة، حيث تناولوا في مداخلاتهم قضايا عديدة متعلقة بالمحافظة على اللغة العربية وتطورها في العصر الحالي.
وفي كلمه في افتتاحية الندوة استعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس حتاملة تاريخ اللغة العربية منذ نشأتها، مشيرًا إلى تطورها عبر العصور وصولًا إلى كونها واحدة من أبرز اللغات في العالم. كما أكد على الدور الكبير الذي تلعبه اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية للأمة العربية.
بدوره، تطرق الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، أستاذ اللغة العربية في الجامعة، إلى ظاهرة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه المزيفة، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. كما تحدث عن استخدام اللغة العامية في القضاء ووسائل الإعلام، محذرًا من تداعيات ذلك على اللغة العربية الفصحى. وقدّم بعض المقترحات للحفاظ على اللغة العربية، منها تعزيز التعليم باللغة الفصحى في المدارس والجامعات وتنظيم ورش عمل متخصصة في الكتابة الأكاديمية.
في حين استنكر الدكتور ناصر النواصرة في كلمته الآراء التي تدعي أن اللغة العربية متخلفة وغير قادرة على مواكبة العصر، مؤكدًا أن اللغة العربية كانت وما زالت تحمل الكثير من العلوم والمعارف في مجالات عديدة كمجالات الطب والهندسة والرياضيات، وأسهمت بشكل كبير في نقل هذه المعارف إلى أوروبا.
من جانبه قدم الدكتور محمود هياجنة مقترحات حول دور الإعلام في حماية اللغة العربية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز استخدامها في المحتوى الثقافي والإخباري، كما دعا إلى إنتاج برامج تعليمية تسلط الضوء على جماليات اللغة، وتشجع الكتاب والصحفيين على استخدام اللغة العربية الفصحى، مما يسهم في نشر الوعي والاعتزاز بها بين الأجيال الجديدة.
وفي ختام الندوة، لفت الدكتور محمود نوافلة إلى تأثير العولمة والتكنولوجيا على اللغة العربية، مؤكدًا أهمية المحافظة على الهوية اللغوية العربية في ظل هذه التحديات، داعيًا إلى تعزيز استخدام اللغة الفصحى في جميع مجالات الحياة.
كما تناول الدكتور خالد مياس في مداخلته إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم، مشيرًا إلى جماليات التعبير ودقة الألفاظ التي تتجلى في النصوص القرآنية، مما يعكس عمق هذه اللغة وثراءها في نقل المعاني الدقيقة.
وجاءت هذه الندوة في إطار التزام جامعة جدارا بالمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها، في وقت تشهد فيه اللغة تحديات ثقافية وتعليمية في ظل العولمة والتطورات التكنولوجية.
عمان جو - محمد الاصغر محاسنه / اربد
احتفلت جامعة جدارا بيوم اللغة العربية العالمي، بتنظيم ندوة علمية تحت شعار 'دور المؤسسات العلمية في حماية اللغة العربية وتطورها'، وذلك في إطار تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودور المؤسسات الأكاديمية في تعزيزها وحمايتها.
وشارك في الندوة عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال اللغة العربية، من بينهم الدكتور خالد مياس، الدكتور محمود نوافلة، الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، الدكتور محمود هياجنة، والدكتور ناصر نواصرة، حيث تناولوا في مداخلاتهم قضايا عديدة متعلقة بالمحافظة على اللغة العربية وتطورها في العصر الحالي.
وفي كلمه في افتتاحية الندوة استعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس حتاملة تاريخ اللغة العربية منذ نشأتها، مشيرًا إلى تطورها عبر العصور وصولًا إلى كونها واحدة من أبرز اللغات في العالم. كما أكد على الدور الكبير الذي تلعبه اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية للأمة العربية.
بدوره، تطرق الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، أستاذ اللغة العربية في الجامعة، إلى ظاهرة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه المزيفة، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. كما تحدث عن استخدام اللغة العامية في القضاء ووسائل الإعلام، محذرًا من تداعيات ذلك على اللغة العربية الفصحى. وقدّم بعض المقترحات للحفاظ على اللغة العربية، منها تعزيز التعليم باللغة الفصحى في المدارس والجامعات وتنظيم ورش عمل متخصصة في الكتابة الأكاديمية.
في حين استنكر الدكتور ناصر النواصرة في كلمته الآراء التي تدعي أن اللغة العربية متخلفة وغير قادرة على مواكبة العصر، مؤكدًا أن اللغة العربية كانت وما زالت تحمل الكثير من العلوم والمعارف في مجالات عديدة كمجالات الطب والهندسة والرياضيات، وأسهمت بشكل كبير في نقل هذه المعارف إلى أوروبا.
من جانبه قدم الدكتور محمود هياجنة مقترحات حول دور الإعلام في حماية اللغة العربية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز استخدامها في المحتوى الثقافي والإخباري، كما دعا إلى إنتاج برامج تعليمية تسلط الضوء على جماليات اللغة، وتشجع الكتاب والصحفيين على استخدام اللغة العربية الفصحى، مما يسهم في نشر الوعي والاعتزاز بها بين الأجيال الجديدة.
وفي ختام الندوة، لفت الدكتور محمود نوافلة إلى تأثير العولمة والتكنولوجيا على اللغة العربية، مؤكدًا أهمية المحافظة على الهوية اللغوية العربية في ظل هذه التحديات، داعيًا إلى تعزيز استخدام اللغة الفصحى في جميع مجالات الحياة.
كما تناول الدكتور خالد مياس في مداخلته إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم، مشيرًا إلى جماليات التعبير ودقة الألفاظ التي تتجلى في النصوص القرآنية، مما يعكس عمق هذه اللغة وثراءها في نقل المعاني الدقيقة.
وجاءت هذه الندوة في إطار التزام جامعة جدارا بالمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها، في وقت تشهد فيه اللغة تحديات ثقافية وتعليمية في ظل العولمة والتطورات التكنولوجية.
التعليقات