عمان جو - قال رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية محمد شاهين ان صادرات المملكة من الأدوية ارتفعت العام الماضي بنسبة 9% مقارنة بالعام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات 676 مليون دينار أردني. واضاف في تصريح صحفي ان مستوردات المملكة من الادوية العام الماضي انخفضت بنسبة 10%، حيث بلغت 457 مليون دينار سنة 2016 مقابل 477 مليون دينار سنة 2015. واشار شاهين ان زيادة مساهمة الدواء الأردني في الاقتصاد الوطني تعود الى التواصل المثمر بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي تمثل بتخفيض مدة تسجيل الأدوية من 18 شهر الى 6 أشهر، وتوجيه المشتريات نحو الصناعة المحلية في حال توفر البدائل المحلية المماثلة، وزيادة عدد المستحضرات الدوائية المسجلة والمتداولة في السوق الدوائية المحلية والجودة العالية الذي يتميز به الدواء الأردني على اكثر من مدار خمسة عقود. واكد على ضرورة تعزيز الاعتماد على الدواء المحلي لتوفير العملة الصعبة للظروف الصعبة، وانه ليس من الانصاف توسيع ظروف الاستيراد على حساب ما تؤمنه الصادرات من عملات والضغط على موجودات البنك المركزي من العملات لتأمين الواردات ما دام لدينا البديل الذي يصدر لجودته وسعره. وشدد على ضرورة العمل الجاد مع القطاع العام لتطوير حجم استهلاك المحلي للادوية الاردنية ليصل الى 50% أو أكثر، وبذلك يتم توفير 230 مليون دينار من العملات الأجنبية في الوقت الذي يتم البحث فيه عن وسائل لتوفير عشرات الملايين لسد العجز الكبير في ميزان المدفوعات. واوضح ان الصناعة الدوائية تستطيع تلبية أكثر من 50% من فاتورة الاستيراد ،وتسطيع زيادة صادرتها بواقع 10% سنويا وتوفر ما قيمته 1320 مليون دينار من العملات الأجنبية خلال خمس سنوات. ولفت شاهين ان من اهداف الصناعة الدوائية للسنوات الخمس القادمة زيادة حجم الصادرات الى 1.3 مليار دينار، وتغطية احتياجات التأمين الصحي والطلب المحلي بواقع 50% من فاتورة الدواء والتي قد تصل الى 700 مليون دينار بنهاية عام 2021 . واكد انه في حال تحققت تلك الاهداف فان الصناعة الدوائية سوف تستوعب أكثر من 2000 وظيفة مؤهلة من الصيادلة والكيماويين والمهندسين والفنيين وبذلك يصبح عدد العاملين في هذه الصناعة مباشرة أكثر من 8000 من الخريجين والفنيين وأكثر من 5000 فني وعامل.
عمان جو - قال رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية محمد شاهين ان صادرات المملكة من الأدوية ارتفعت العام الماضي بنسبة 9% مقارنة بالعام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات 676 مليون دينار أردني. واضاف في تصريح صحفي ان مستوردات المملكة من الادوية العام الماضي انخفضت بنسبة 10%، حيث بلغت 457 مليون دينار سنة 2016 مقابل 477 مليون دينار سنة 2015. واشار شاهين ان زيادة مساهمة الدواء الأردني في الاقتصاد الوطني تعود الى التواصل المثمر بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي تمثل بتخفيض مدة تسجيل الأدوية من 18 شهر الى 6 أشهر، وتوجيه المشتريات نحو الصناعة المحلية في حال توفر البدائل المحلية المماثلة، وزيادة عدد المستحضرات الدوائية المسجلة والمتداولة في السوق الدوائية المحلية والجودة العالية الذي يتميز به الدواء الأردني على اكثر من مدار خمسة عقود. واكد على ضرورة تعزيز الاعتماد على الدواء المحلي لتوفير العملة الصعبة للظروف الصعبة، وانه ليس من الانصاف توسيع ظروف الاستيراد على حساب ما تؤمنه الصادرات من عملات والضغط على موجودات البنك المركزي من العملات لتأمين الواردات ما دام لدينا البديل الذي يصدر لجودته وسعره. وشدد على ضرورة العمل الجاد مع القطاع العام لتطوير حجم استهلاك المحلي للادوية الاردنية ليصل الى 50% أو أكثر، وبذلك يتم توفير 230 مليون دينار من العملات الأجنبية في الوقت الذي يتم البحث فيه عن وسائل لتوفير عشرات الملايين لسد العجز الكبير في ميزان المدفوعات. واوضح ان الصناعة الدوائية تستطيع تلبية أكثر من 50% من فاتورة الاستيراد ،وتسطيع زيادة صادرتها بواقع 10% سنويا وتوفر ما قيمته 1320 مليون دينار من العملات الأجنبية خلال خمس سنوات. ولفت شاهين ان من اهداف الصناعة الدوائية للسنوات الخمس القادمة زيادة حجم الصادرات الى 1.3 مليار دينار، وتغطية احتياجات التأمين الصحي والطلب المحلي بواقع 50% من فاتورة الدواء والتي قد تصل الى 700 مليون دينار بنهاية عام 2021 . واكد انه في حال تحققت تلك الاهداف فان الصناعة الدوائية سوف تستوعب أكثر من 2000 وظيفة مؤهلة من الصيادلة والكيماويين والمهندسين والفنيين وبذلك يصبح عدد العاملين في هذه الصناعة مباشرة أكثر من 8000 من الخريجين والفنيين وأكثر من 5000 فني وعامل.
عمان جو - قال رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية محمد شاهين ان صادرات المملكة من الأدوية ارتفعت العام الماضي بنسبة 9% مقارنة بالعام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات 676 مليون دينار أردني. واضاف في تصريح صحفي ان مستوردات المملكة من الادوية العام الماضي انخفضت بنسبة 10%، حيث بلغت 457 مليون دينار سنة 2016 مقابل 477 مليون دينار سنة 2015. واشار شاهين ان زيادة مساهمة الدواء الأردني في الاقتصاد الوطني تعود الى التواصل المثمر بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي تمثل بتخفيض مدة تسجيل الأدوية من 18 شهر الى 6 أشهر، وتوجيه المشتريات نحو الصناعة المحلية في حال توفر البدائل المحلية المماثلة، وزيادة عدد المستحضرات الدوائية المسجلة والمتداولة في السوق الدوائية المحلية والجودة العالية الذي يتميز به الدواء الأردني على اكثر من مدار خمسة عقود. واكد على ضرورة تعزيز الاعتماد على الدواء المحلي لتوفير العملة الصعبة للظروف الصعبة، وانه ليس من الانصاف توسيع ظروف الاستيراد على حساب ما تؤمنه الصادرات من عملات والضغط على موجودات البنك المركزي من العملات لتأمين الواردات ما دام لدينا البديل الذي يصدر لجودته وسعره. وشدد على ضرورة العمل الجاد مع القطاع العام لتطوير حجم استهلاك المحلي للادوية الاردنية ليصل الى 50% أو أكثر، وبذلك يتم توفير 230 مليون دينار من العملات الأجنبية في الوقت الذي يتم البحث فيه عن وسائل لتوفير عشرات الملايين لسد العجز الكبير في ميزان المدفوعات. واوضح ان الصناعة الدوائية تستطيع تلبية أكثر من 50% من فاتورة الاستيراد ،وتسطيع زيادة صادرتها بواقع 10% سنويا وتوفر ما قيمته 1320 مليون دينار من العملات الأجنبية خلال خمس سنوات. ولفت شاهين ان من اهداف الصناعة الدوائية للسنوات الخمس القادمة زيادة حجم الصادرات الى 1.3 مليار دينار، وتغطية احتياجات التأمين الصحي والطلب المحلي بواقع 50% من فاتورة الدواء والتي قد تصل الى 700 مليون دينار بنهاية عام 2021 . واكد انه في حال تحققت تلك الاهداف فان الصناعة الدوائية سوف تستوعب أكثر من 2000 وظيفة مؤهلة من الصيادلة والكيماويين والمهندسين والفنيين وبذلك يصبح عدد العاملين في هذه الصناعة مباشرة أكثر من 8000 من الخريجين والفنيين وأكثر من 5000 فني وعامل.
التعليقات
شاهين: صادرات المملكة من الأدوية ارتفعت العام الماضي بنسبة 9%
التعليقات