عمان جو- أعلنت مؤسسة إعمار إربد، خلال اجتماع الهيئة العمومية السنوي للمؤسسة عن حزمة مشروعات سيتم دعم تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، خصوصا بلدية إربد الكبرى، وكذلك عن عقد مؤتمر للاستثمار خلال العام المقبل، كما صادقت خلال الاجتماع على التقريرين المالي والإداري.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، إن مدينة إربد تفتقر للعديد من المشروعات الحيوية ذات الصلة بالأبعاد التنموية والخدمية والثقافية والحضارية والتي تسعى المؤسسة جاهدة للعمل على تحقيقها بالتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن المؤسسة ليست بديلة لأي سلطة أو جهة رسمية، وإنما يرتكز عملها على الجانب التطوعي من أعضائها ولجانها، وهي معنية بتقديم تصورات لمشاريع تنعكس على جمالية المدينة، وخدمة أبنائها وزائريها وتوفر خدمات جديدة وتحسن خدمات موجودة وترفع من سويتها.
وأضاف الروابدة، أن لجان المؤسسة قامت بمتابعة جملة من المشروعات التي أنجزت التي يتم العمل على إنجازها وطرح تصورات لمشروعات مستقبلية، موضحًا أن قانون مؤسسات الإعمار يختص بالمدن ولكن مؤسسة إعمار إربد تحتضن كل أبناء المحافظة وتقدم لهم ما في استطاعتها من جهد ومتابعة لتوفير أفضل الخدمات.
كما أكد، أن المؤسسة هي شريك داعم لبلدية إربد الكبرى وليست بديلا عنها.
وعرض المدير التنفيذي للمؤسسة منذر البطاينة، أبرز إنجازات المؤسسة خلال الفترة الماضية، المتمثلة بتنفيذ مشروع المبنى متعدد الأغراض في حدائق الملك عبد الله الذي يشتمل على قاعة متعددة الأغراض وقاعات لعرض المنتوجات المحلية والريفية والحرف اليدوية على مدار العام، موضحا أن نسبة الإنجاز بالمشروع الذي يقام بدعم من وزارة الزراعة بلغت أكثر من 95%، ومن المتوقع أن تبدأ باستقبال النشاطات والمعارض والفعاليات قبل منتصف العام المقبل.
وذكر البطاينة، أن المؤسسة أطلقت جائزة عرار الإبداعية بالتعاون مع جامعة اليرموك'كرسي عرار' بالإضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة عدد من حدائق المدينة ومشاريع أخرى تتعلق بجمالية الهوية البصرية للمدينة ومرافقها وتطوير وسطها، وإعادة الألق لشوارعها وميادينها وأسواقها الشعبية والتقليدية، بالإضافة إلى وضع مخططات لإنشاء قرية تراثية في بلدة حوارة.
وتطرق إلى المشروعات المستقبلية التي أوصت اللجان المتخصصة تصورات بشأنها وتتعلق بمختلف جوانب الحياة، ومنها مشروعات إصدار نشرة إعلامية ومجلة ثقافية وأطلس المحافظة، بالإضافة إلى الندوات وعمل توثيق لشخصيات إربد في مختلف المجالات، وعقد مؤتمر حول مسارات التحديث، ومشروع السوق المفتوح أيام الجمع وغيرها، من النشاطات والفعاليات التوعوية والتثقيفية المتصلة بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا.
كما أعدت مخططا حضريا شاملا لبلدية إربد الكبرى يتضمن دراسة مرورية وخدمات البنى التحتية من الطرق وخطوط النقل العام ومواقف المركبات والأسواق التجارية والمرافق العامة واستحداث مكتب لتنسيق الخدمات في البلدية ومترو الأنفاق، واستبدال التمديدات الكهربائية الهوائية وتحويلها لأرضية، وإعادة تصميم فضاء شارع الشهيد' السينما' وفضاء شارع شفيق ارشيدات'الجامعة' وإعادة تصميم فضاء نموذجي حول جامعة اليرموك والأرصفة المحاذية لها، وإعادة تصميم أرصفة أخرى تستوعب مسارات للمشي والجري وممرات خضراء في إطار مشروع متكامل للهوية البصرية، وتنفيذ مشروع تشجير وتجميل شارع البترا، وإعادة تأهيل مداخل وممرات مدرسة إربد الثانوية وضمان استدامة حديقتها.
وبينت النائب هالة الجراح، أن وزارة التنمية الاجتماعية تعتزم بالمشاركة في مشروع المبنى المتعدد الأغراض وتقديم الدعم اللازم له ليتمكن من استيعاب منتوجات القطاع الخيري والتعاوني، ولكي يكون منصة تسويق وتواصل دائم لها مع الجمهور والمجتمعات المحلية.
وكشف أمين صندوق المؤسسة عماد المحمود، أن مجموع إيرادات المؤسسة للعام الحالي، 78 ألف دينار، منها 76 ألفا كتبرعات من عدد من الجهات والشركات الوطنية، كما بلغ مجموع النفقات 40 ألف دينار، ومجموع ما تم إنفاقه على مشروع المبنى المتعدد الأغراض لغاية الشهر الماضي 1.9 مليون دينار.
عمان جو- أعلنت مؤسسة إعمار إربد، خلال اجتماع الهيئة العمومية السنوي للمؤسسة عن حزمة مشروعات سيتم دعم تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، خصوصا بلدية إربد الكبرى، وكذلك عن عقد مؤتمر للاستثمار خلال العام المقبل، كما صادقت خلال الاجتماع على التقريرين المالي والإداري.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، إن مدينة إربد تفتقر للعديد من المشروعات الحيوية ذات الصلة بالأبعاد التنموية والخدمية والثقافية والحضارية والتي تسعى المؤسسة جاهدة للعمل على تحقيقها بالتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن المؤسسة ليست بديلة لأي سلطة أو جهة رسمية، وإنما يرتكز عملها على الجانب التطوعي من أعضائها ولجانها، وهي معنية بتقديم تصورات لمشاريع تنعكس على جمالية المدينة، وخدمة أبنائها وزائريها وتوفر خدمات جديدة وتحسن خدمات موجودة وترفع من سويتها.
وأضاف الروابدة، أن لجان المؤسسة قامت بمتابعة جملة من المشروعات التي أنجزت التي يتم العمل على إنجازها وطرح تصورات لمشروعات مستقبلية، موضحًا أن قانون مؤسسات الإعمار يختص بالمدن ولكن مؤسسة إعمار إربد تحتضن كل أبناء المحافظة وتقدم لهم ما في استطاعتها من جهد ومتابعة لتوفير أفضل الخدمات.
كما أكد، أن المؤسسة هي شريك داعم لبلدية إربد الكبرى وليست بديلا عنها.
وعرض المدير التنفيذي للمؤسسة منذر البطاينة، أبرز إنجازات المؤسسة خلال الفترة الماضية، المتمثلة بتنفيذ مشروع المبنى متعدد الأغراض في حدائق الملك عبد الله الذي يشتمل على قاعة متعددة الأغراض وقاعات لعرض المنتوجات المحلية والريفية والحرف اليدوية على مدار العام، موضحا أن نسبة الإنجاز بالمشروع الذي يقام بدعم من وزارة الزراعة بلغت أكثر من 95%، ومن المتوقع أن تبدأ باستقبال النشاطات والمعارض والفعاليات قبل منتصف العام المقبل.
وذكر البطاينة، أن المؤسسة أطلقت جائزة عرار الإبداعية بالتعاون مع جامعة اليرموك'كرسي عرار' بالإضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة عدد من حدائق المدينة ومشاريع أخرى تتعلق بجمالية الهوية البصرية للمدينة ومرافقها وتطوير وسطها، وإعادة الألق لشوارعها وميادينها وأسواقها الشعبية والتقليدية، بالإضافة إلى وضع مخططات لإنشاء قرية تراثية في بلدة حوارة.
وتطرق إلى المشروعات المستقبلية التي أوصت اللجان المتخصصة تصورات بشأنها وتتعلق بمختلف جوانب الحياة، ومنها مشروعات إصدار نشرة إعلامية ومجلة ثقافية وأطلس المحافظة، بالإضافة إلى الندوات وعمل توثيق لشخصيات إربد في مختلف المجالات، وعقد مؤتمر حول مسارات التحديث، ومشروع السوق المفتوح أيام الجمع وغيرها، من النشاطات والفعاليات التوعوية والتثقيفية المتصلة بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا.
كما أعدت مخططا حضريا شاملا لبلدية إربد الكبرى يتضمن دراسة مرورية وخدمات البنى التحتية من الطرق وخطوط النقل العام ومواقف المركبات والأسواق التجارية والمرافق العامة واستحداث مكتب لتنسيق الخدمات في البلدية ومترو الأنفاق، واستبدال التمديدات الكهربائية الهوائية وتحويلها لأرضية، وإعادة تصميم فضاء شارع الشهيد' السينما' وفضاء شارع شفيق ارشيدات'الجامعة' وإعادة تصميم فضاء نموذجي حول جامعة اليرموك والأرصفة المحاذية لها، وإعادة تصميم أرصفة أخرى تستوعب مسارات للمشي والجري وممرات خضراء في إطار مشروع متكامل للهوية البصرية، وتنفيذ مشروع تشجير وتجميل شارع البترا، وإعادة تأهيل مداخل وممرات مدرسة إربد الثانوية وضمان استدامة حديقتها.
وبينت النائب هالة الجراح، أن وزارة التنمية الاجتماعية تعتزم بالمشاركة في مشروع المبنى المتعدد الأغراض وتقديم الدعم اللازم له ليتمكن من استيعاب منتوجات القطاع الخيري والتعاوني، ولكي يكون منصة تسويق وتواصل دائم لها مع الجمهور والمجتمعات المحلية.
وكشف أمين صندوق المؤسسة عماد المحمود، أن مجموع إيرادات المؤسسة للعام الحالي، 78 ألف دينار، منها 76 ألفا كتبرعات من عدد من الجهات والشركات الوطنية، كما بلغ مجموع النفقات 40 ألف دينار، ومجموع ما تم إنفاقه على مشروع المبنى المتعدد الأغراض لغاية الشهر الماضي 1.9 مليون دينار.
عمان جو- أعلنت مؤسسة إعمار إربد، خلال اجتماع الهيئة العمومية السنوي للمؤسسة عن حزمة مشروعات سيتم دعم تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، خصوصا بلدية إربد الكبرى، وكذلك عن عقد مؤتمر للاستثمار خلال العام المقبل، كما صادقت خلال الاجتماع على التقريرين المالي والإداري.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، إن مدينة إربد تفتقر للعديد من المشروعات الحيوية ذات الصلة بالأبعاد التنموية والخدمية والثقافية والحضارية والتي تسعى المؤسسة جاهدة للعمل على تحقيقها بالتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن المؤسسة ليست بديلة لأي سلطة أو جهة رسمية، وإنما يرتكز عملها على الجانب التطوعي من أعضائها ولجانها، وهي معنية بتقديم تصورات لمشاريع تنعكس على جمالية المدينة، وخدمة أبنائها وزائريها وتوفر خدمات جديدة وتحسن خدمات موجودة وترفع من سويتها.
وأضاف الروابدة، أن لجان المؤسسة قامت بمتابعة جملة من المشروعات التي أنجزت التي يتم العمل على إنجازها وطرح تصورات لمشروعات مستقبلية، موضحًا أن قانون مؤسسات الإعمار يختص بالمدن ولكن مؤسسة إعمار إربد تحتضن كل أبناء المحافظة وتقدم لهم ما في استطاعتها من جهد ومتابعة لتوفير أفضل الخدمات.
كما أكد، أن المؤسسة هي شريك داعم لبلدية إربد الكبرى وليست بديلا عنها.
وعرض المدير التنفيذي للمؤسسة منذر البطاينة، أبرز إنجازات المؤسسة خلال الفترة الماضية، المتمثلة بتنفيذ مشروع المبنى متعدد الأغراض في حدائق الملك عبد الله الذي يشتمل على قاعة متعددة الأغراض وقاعات لعرض المنتوجات المحلية والريفية والحرف اليدوية على مدار العام، موضحا أن نسبة الإنجاز بالمشروع الذي يقام بدعم من وزارة الزراعة بلغت أكثر من 95%، ومن المتوقع أن تبدأ باستقبال النشاطات والمعارض والفعاليات قبل منتصف العام المقبل.
وذكر البطاينة، أن المؤسسة أطلقت جائزة عرار الإبداعية بالتعاون مع جامعة اليرموك'كرسي عرار' بالإضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة عدد من حدائق المدينة ومشاريع أخرى تتعلق بجمالية الهوية البصرية للمدينة ومرافقها وتطوير وسطها، وإعادة الألق لشوارعها وميادينها وأسواقها الشعبية والتقليدية، بالإضافة إلى وضع مخططات لإنشاء قرية تراثية في بلدة حوارة.
وتطرق إلى المشروعات المستقبلية التي أوصت اللجان المتخصصة تصورات بشأنها وتتعلق بمختلف جوانب الحياة، ومنها مشروعات إصدار نشرة إعلامية ومجلة ثقافية وأطلس المحافظة، بالإضافة إلى الندوات وعمل توثيق لشخصيات إربد في مختلف المجالات، وعقد مؤتمر حول مسارات التحديث، ومشروع السوق المفتوح أيام الجمع وغيرها، من النشاطات والفعاليات التوعوية والتثقيفية المتصلة بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا.
كما أعدت مخططا حضريا شاملا لبلدية إربد الكبرى يتضمن دراسة مرورية وخدمات البنى التحتية من الطرق وخطوط النقل العام ومواقف المركبات والأسواق التجارية والمرافق العامة واستحداث مكتب لتنسيق الخدمات في البلدية ومترو الأنفاق، واستبدال التمديدات الكهربائية الهوائية وتحويلها لأرضية، وإعادة تصميم فضاء شارع الشهيد' السينما' وفضاء شارع شفيق ارشيدات'الجامعة' وإعادة تصميم فضاء نموذجي حول جامعة اليرموك والأرصفة المحاذية لها، وإعادة تصميم أرصفة أخرى تستوعب مسارات للمشي والجري وممرات خضراء في إطار مشروع متكامل للهوية البصرية، وتنفيذ مشروع تشجير وتجميل شارع البترا، وإعادة تأهيل مداخل وممرات مدرسة إربد الثانوية وضمان استدامة حديقتها.
وبينت النائب هالة الجراح، أن وزارة التنمية الاجتماعية تعتزم بالمشاركة في مشروع المبنى المتعدد الأغراض وتقديم الدعم اللازم له ليتمكن من استيعاب منتوجات القطاع الخيري والتعاوني، ولكي يكون منصة تسويق وتواصل دائم لها مع الجمهور والمجتمعات المحلية.
وكشف أمين صندوق المؤسسة عماد المحمود، أن مجموع إيرادات المؤسسة للعام الحالي، 78 ألف دينار، منها 76 ألفا كتبرعات من عدد من الجهات والشركات الوطنية، كما بلغ مجموع النفقات 40 ألف دينار، ومجموع ما تم إنفاقه على مشروع المبنى المتعدد الأغراض لغاية الشهر الماضي 1.9 مليون دينار.
التعليقات