عمان جو - متى لم يقاتل المسلمون المسلمين؟ أنا شخصيا، لا اقتنع ولا أتقبل مصطلح العالم الاسلامي، انه مصطلح فضفاض وبوهيمي، ولا تاريخي. و تتحدث عن عالم اسلامي يضم حوالي 50 دولة، ويضم نحو مليار كائن بشري. و لو قبلنا جدلا، واعترفنا بالعالم الاسلامي، فهل نتحدث عن العالم بوذي والعالم هندوسي والعالم مسيحي والعالم يهودي؟! لو أن هناك حقيقة لوجود عالم اسلامي، ويملك استراتجيات سياسية وعسكرية واقتصادية، فانه سيقهر امبراطوريات العالم، ويستطيع ان يهز الكرة الارضية. و لنسأل اليوم، اين العالم الاسلامي عن فلسطين وغزة؟ وهل غزة تحولت الى ظاهرة خرافية. وأن اسرائيل هي الحقيقة الثابتة والتاريخية المطلقة، وبعدما استعاد اليهود وجودهم من التيه والشتات في الازمنة والامكنة بعد 3 الاف عام. فما هي الروابط بين العالم الاسلامي؟ مشاريع اقتصادية كبرى، مشاريع تكنولوجية، حرب فضاء ونجوم، وجيوش مشتركة، ناتو اسلامي، واتحاد اسلامي اقتصادي على غرار الاتحاد الاوروبي؟ كثيرون سوقوا الى مصطلح العالم الاسلامي والامة الاسلامية متأثرين في سيد قطب ومعالم على الطريق وجاهلية القرن العشرين. و تصوروا أن الاسلام السياسي يحمل النجاة والخلاص، وسوف يبعث الخلاص فئة طائفية دون اخرى. في اليهودية التوراتية، اعتبروا أن الله خلقهم كنوع بشري متميز، هي نظرية عنصرية. ولاحظوا في ادبيات التوراة أن الاغيار مجرد كائنات حيوانية لا بشرية. و بنى اليهود دولتهم وكيانهم بايدولوجيا الخوف والكراهية.. واستعادوا مفهوم الامة اليهودية من ثقافة الغيتو، و دققوا كيف يتحدث ترامب وبادين عن الامة اليهودية. فكروا معي، كيف أن الغرب سمح لباكستان أن تمتلك قنبلة نووية، وسموها قنبلة اسلامية. وقد شاركت دول عربية في تمويل النووي الباكستاني. ولكن، اين صوت باكستان وردعها مما يجري في فلسطين وعالمنا العربي الاسلامي؟ حدا، سمع أن باكستان، ذكرت العالم الغربي واسرائيل انها تملك قنبلة نووية، وتملك قوة الردع العسكري المطلق، وللايحاء بالتوازن النووي؟ و العرب ممنوع ان يمتلكوا لو مصنع كبريت اوقداحات غاز. فما بالكم في مشروع نووي عربي ! عندما فكر صدام حسين في امتلاك العراق لمشروع نووي، سارعت اسرائيل الى قصفه وتدميره، وكان رسالة واضحة الى العراق بعد انتهاء حرب الخليج الاولى بين بغداد وطهران. و من قبل وبعد، فان امريكا باساليب استخباراتية وتجسسية بايقاف وتصفية المشروعين النووي المصري والجزائري. و في سورية الجديدة. فتحت الجغرافية السورية امام الاحتلال الاسرائيلي، ووصلت الدبابات الاسرائيلية الى درعا ومشارف دمشق. وتابعنا في الاخبار، كيف أن جيش الاحتلال استهدف ودمر مراكز ابحاث كيماوية تابعة الى الجيش السوري، وقتل علماء سوريين. وما بعد مشهد التغيير في سورية. ولنمسك في السؤال اولا عن فلسطين وغزة، وما يحدث من ابادة وحيث المذبحة الاشد هولا في القرن الحادي والعشرين. وأليس من الواجب، ان نسأل عن أي اسلام يبحث عن الانكشاريين الجدد، ومجاهدي ثورات الناتو؟! و لنسأل، عن أي اسلام سوف يتسرب من شقوق صراع بين الامم، وصراع بين الفصائل السورية، ومسارات وليدة ايدولوجية واستراتجية في سورية.. وحيث، تتقاطع على الجغرافية السورية: امريكا واسرائيل وتركيا، وصراعات المصالح الكبرى. و مثلما قال ذات مرة شيخ مسلم.. فاكثر ما اخشاه ان يكون المسلمون اشد خطرا على الاسلام من اعدائه.
عمان جو - متى لم يقاتل المسلمون المسلمين؟ أنا شخصيا، لا اقتنع ولا أتقبل مصطلح العالم الاسلامي، انه مصطلح فضفاض وبوهيمي، ولا تاريخي. و تتحدث عن عالم اسلامي يضم حوالي 50 دولة، ويضم نحو مليار كائن بشري. و لو قبلنا جدلا، واعترفنا بالعالم الاسلامي، فهل نتحدث عن العالم بوذي والعالم هندوسي والعالم مسيحي والعالم يهودي؟! لو أن هناك حقيقة لوجود عالم اسلامي، ويملك استراتجيات سياسية وعسكرية واقتصادية، فانه سيقهر امبراطوريات العالم، ويستطيع ان يهز الكرة الارضية. و لنسأل اليوم، اين العالم الاسلامي عن فلسطين وغزة؟ وهل غزة تحولت الى ظاهرة خرافية. وأن اسرائيل هي الحقيقة الثابتة والتاريخية المطلقة، وبعدما استعاد اليهود وجودهم من التيه والشتات في الازمنة والامكنة بعد 3 الاف عام. فما هي الروابط بين العالم الاسلامي؟ مشاريع اقتصادية كبرى، مشاريع تكنولوجية، حرب فضاء ونجوم، وجيوش مشتركة، ناتو اسلامي، واتحاد اسلامي اقتصادي على غرار الاتحاد الاوروبي؟ كثيرون سوقوا الى مصطلح العالم الاسلامي والامة الاسلامية متأثرين في سيد قطب ومعالم على الطريق وجاهلية القرن العشرين. و تصوروا أن الاسلام السياسي يحمل النجاة والخلاص، وسوف يبعث الخلاص فئة طائفية دون اخرى. في اليهودية التوراتية، اعتبروا أن الله خلقهم كنوع بشري متميز، هي نظرية عنصرية. ولاحظوا في ادبيات التوراة أن الاغيار مجرد كائنات حيوانية لا بشرية. و بنى اليهود دولتهم وكيانهم بايدولوجيا الخوف والكراهية.. واستعادوا مفهوم الامة اليهودية من ثقافة الغيتو، و دققوا كيف يتحدث ترامب وبادين عن الامة اليهودية. فكروا معي، كيف أن الغرب سمح لباكستان أن تمتلك قنبلة نووية، وسموها قنبلة اسلامية. وقد شاركت دول عربية في تمويل النووي الباكستاني. ولكن، اين صوت باكستان وردعها مما يجري في فلسطين وعالمنا العربي الاسلامي؟ حدا، سمع أن باكستان، ذكرت العالم الغربي واسرائيل انها تملك قنبلة نووية، وتملك قوة الردع العسكري المطلق، وللايحاء بالتوازن النووي؟ و العرب ممنوع ان يمتلكوا لو مصنع كبريت اوقداحات غاز. فما بالكم في مشروع نووي عربي ! عندما فكر صدام حسين في امتلاك العراق لمشروع نووي، سارعت اسرائيل الى قصفه وتدميره، وكان رسالة واضحة الى العراق بعد انتهاء حرب الخليج الاولى بين بغداد وطهران. و من قبل وبعد، فان امريكا باساليب استخباراتية وتجسسية بايقاف وتصفية المشروعين النووي المصري والجزائري. و في سورية الجديدة. فتحت الجغرافية السورية امام الاحتلال الاسرائيلي، ووصلت الدبابات الاسرائيلية الى درعا ومشارف دمشق. وتابعنا في الاخبار، كيف أن جيش الاحتلال استهدف ودمر مراكز ابحاث كيماوية تابعة الى الجيش السوري، وقتل علماء سوريين. وما بعد مشهد التغيير في سورية. ولنمسك في السؤال اولا عن فلسطين وغزة، وما يحدث من ابادة وحيث المذبحة الاشد هولا في القرن الحادي والعشرين. وأليس من الواجب، ان نسأل عن أي اسلام يبحث عن الانكشاريين الجدد، ومجاهدي ثورات الناتو؟! و لنسأل، عن أي اسلام سوف يتسرب من شقوق صراع بين الامم، وصراع بين الفصائل السورية، ومسارات وليدة ايدولوجية واستراتجية في سورية.. وحيث، تتقاطع على الجغرافية السورية: امريكا واسرائيل وتركيا، وصراعات المصالح الكبرى. و مثلما قال ذات مرة شيخ مسلم.. فاكثر ما اخشاه ان يكون المسلمون اشد خطرا على الاسلام من اعدائه.
عمان جو - متى لم يقاتل المسلمون المسلمين؟ أنا شخصيا، لا اقتنع ولا أتقبل مصطلح العالم الاسلامي، انه مصطلح فضفاض وبوهيمي، ولا تاريخي. و تتحدث عن عالم اسلامي يضم حوالي 50 دولة، ويضم نحو مليار كائن بشري. و لو قبلنا جدلا، واعترفنا بالعالم الاسلامي، فهل نتحدث عن العالم بوذي والعالم هندوسي والعالم مسيحي والعالم يهودي؟! لو أن هناك حقيقة لوجود عالم اسلامي، ويملك استراتجيات سياسية وعسكرية واقتصادية، فانه سيقهر امبراطوريات العالم، ويستطيع ان يهز الكرة الارضية. و لنسأل اليوم، اين العالم الاسلامي عن فلسطين وغزة؟ وهل غزة تحولت الى ظاهرة خرافية. وأن اسرائيل هي الحقيقة الثابتة والتاريخية المطلقة، وبعدما استعاد اليهود وجودهم من التيه والشتات في الازمنة والامكنة بعد 3 الاف عام. فما هي الروابط بين العالم الاسلامي؟ مشاريع اقتصادية كبرى، مشاريع تكنولوجية، حرب فضاء ونجوم، وجيوش مشتركة، ناتو اسلامي، واتحاد اسلامي اقتصادي على غرار الاتحاد الاوروبي؟ كثيرون سوقوا الى مصطلح العالم الاسلامي والامة الاسلامية متأثرين في سيد قطب ومعالم على الطريق وجاهلية القرن العشرين. و تصوروا أن الاسلام السياسي يحمل النجاة والخلاص، وسوف يبعث الخلاص فئة طائفية دون اخرى. في اليهودية التوراتية، اعتبروا أن الله خلقهم كنوع بشري متميز، هي نظرية عنصرية. ولاحظوا في ادبيات التوراة أن الاغيار مجرد كائنات حيوانية لا بشرية. و بنى اليهود دولتهم وكيانهم بايدولوجيا الخوف والكراهية.. واستعادوا مفهوم الامة اليهودية من ثقافة الغيتو، و دققوا كيف يتحدث ترامب وبادين عن الامة اليهودية. فكروا معي، كيف أن الغرب سمح لباكستان أن تمتلك قنبلة نووية، وسموها قنبلة اسلامية. وقد شاركت دول عربية في تمويل النووي الباكستاني. ولكن، اين صوت باكستان وردعها مما يجري في فلسطين وعالمنا العربي الاسلامي؟ حدا، سمع أن باكستان، ذكرت العالم الغربي واسرائيل انها تملك قنبلة نووية، وتملك قوة الردع العسكري المطلق، وللايحاء بالتوازن النووي؟ و العرب ممنوع ان يمتلكوا لو مصنع كبريت اوقداحات غاز. فما بالكم في مشروع نووي عربي ! عندما فكر صدام حسين في امتلاك العراق لمشروع نووي، سارعت اسرائيل الى قصفه وتدميره، وكان رسالة واضحة الى العراق بعد انتهاء حرب الخليج الاولى بين بغداد وطهران. و من قبل وبعد، فان امريكا باساليب استخباراتية وتجسسية بايقاف وتصفية المشروعين النووي المصري والجزائري. و في سورية الجديدة. فتحت الجغرافية السورية امام الاحتلال الاسرائيلي، ووصلت الدبابات الاسرائيلية الى درعا ومشارف دمشق. وتابعنا في الاخبار، كيف أن جيش الاحتلال استهدف ودمر مراكز ابحاث كيماوية تابعة الى الجيش السوري، وقتل علماء سوريين. وما بعد مشهد التغيير في سورية. ولنمسك في السؤال اولا عن فلسطين وغزة، وما يحدث من ابادة وحيث المذبحة الاشد هولا في القرن الحادي والعشرين. وأليس من الواجب، ان نسأل عن أي اسلام يبحث عن الانكشاريين الجدد، ومجاهدي ثورات الناتو؟! و لنسأل، عن أي اسلام سوف يتسرب من شقوق صراع بين الامم، وصراع بين الفصائل السورية، ومسارات وليدة ايدولوجية واستراتجية في سورية.. وحيث، تتقاطع على الجغرافية السورية: امريكا واسرائيل وتركيا، وصراعات المصالح الكبرى. و مثلما قال ذات مرة شيخ مسلم.. فاكثر ما اخشاه ان يكون المسلمون اشد خطرا على الاسلام من اعدائه.
التعليقات