عمان جو -
في المرحلة العمرية (الوسطية!) التي تعيشها النجمة يسرا حالياً، يصعب معها العثور على أدوار تناسبها ، سيّما في الدراما ، ولذا فانها باتت تغيب عن الماراتون الرمضاني ، مكتفية بمسلسل واحد كل عامين.
إلا ان يسرا ترفض الاعتراف بهذه المرحلة الوسطية ، رغم انها اقرب الى سن الشيخوخة منها الى الشباب ، حيث تتهيّب قبول ادوار الأم التي باتت تليق بها أكثر من أدوار الغرام التي اشتهرت بها طوال السنوات الماضية التي كرّستها نجمة اولى في السينما والدراما العربية .
ومن قبيل المكابرة والاعتداد بالنفس وعدم الاعتراف بالواقع ، تنسب الفنانة يسرا اسباب إبتعادها عن 'وفرة الادوار' الى 'إنشغالها بمنصبها كسفيرة للنوايا الحسنة'، مؤكدة ان عملها الانساني المذكور هو ما دفعها عن الاعتذار عن ادوار بطولية في مسلسليْ 'اهل العيب' و'الزيبق' وفي فيلم مع تامر حسني باسم 'تصبح على خير'...
فهل يُعقل ان تضحي نجمة كبيرة بحجم يسرا بثلاثة اعمال لتتفرغ لعملها الانساني الجديد .. إلا اذا كانت ادوارها في هذه الأعمال لا تنسجم مع عمرها الراهن.. أو لان المنتجين لم يعودوا موافقين على تمسك يسرا بأجرها المادي الذي كانت تتقاضاه في عز إزدهار الصناعة السينمائية والتليفزيونية وقبل مواجتهما الازمة الاقتصادية الراهنة!!
ربما يكون من الأفضل للنجمة الكبيرة ان تبحث عن اعمال فنية تخدم توجهها الانساني الجديد فتقدم أفلاماً او مسلسلات تساهم في محاربة مرض الايدز مثلما فعلت الفنانة هند صبري في مسلسلها 'اسماء' منذ سنوات والذي حقق نجاحاً كبيراً ، وبفضله تعرفت شريحة كبيرة من الجمهور على هذا المرض.. أو أن تضيء يسرا على قضية إجتماعية ترفضها هي في حياتها العادية وهي قانون الحضانة المصري الجديد الذي يعطي الأولوية للأب في تربية أطفاله.
الفنانة يسرا تعيش فعلاً في أزمة عمرية – فنيّة، لكن حل هذه الأزمة في يدها !
عمان جو -
في المرحلة العمرية (الوسطية!) التي تعيشها النجمة يسرا حالياً، يصعب معها العثور على أدوار تناسبها ، سيّما في الدراما ، ولذا فانها باتت تغيب عن الماراتون الرمضاني ، مكتفية بمسلسل واحد كل عامين.
إلا ان يسرا ترفض الاعتراف بهذه المرحلة الوسطية ، رغم انها اقرب الى سن الشيخوخة منها الى الشباب ، حيث تتهيّب قبول ادوار الأم التي باتت تليق بها أكثر من أدوار الغرام التي اشتهرت بها طوال السنوات الماضية التي كرّستها نجمة اولى في السينما والدراما العربية .
ومن قبيل المكابرة والاعتداد بالنفس وعدم الاعتراف بالواقع ، تنسب الفنانة يسرا اسباب إبتعادها عن 'وفرة الادوار' الى 'إنشغالها بمنصبها كسفيرة للنوايا الحسنة'، مؤكدة ان عملها الانساني المذكور هو ما دفعها عن الاعتذار عن ادوار بطولية في مسلسليْ 'اهل العيب' و'الزيبق' وفي فيلم مع تامر حسني باسم 'تصبح على خير'...
فهل يُعقل ان تضحي نجمة كبيرة بحجم يسرا بثلاثة اعمال لتتفرغ لعملها الانساني الجديد .. إلا اذا كانت ادوارها في هذه الأعمال لا تنسجم مع عمرها الراهن.. أو لان المنتجين لم يعودوا موافقين على تمسك يسرا بأجرها المادي الذي كانت تتقاضاه في عز إزدهار الصناعة السينمائية والتليفزيونية وقبل مواجتهما الازمة الاقتصادية الراهنة!!
ربما يكون من الأفضل للنجمة الكبيرة ان تبحث عن اعمال فنية تخدم توجهها الانساني الجديد فتقدم أفلاماً او مسلسلات تساهم في محاربة مرض الايدز مثلما فعلت الفنانة هند صبري في مسلسلها 'اسماء' منذ سنوات والذي حقق نجاحاً كبيراً ، وبفضله تعرفت شريحة كبيرة من الجمهور على هذا المرض.. أو أن تضيء يسرا على قضية إجتماعية ترفضها هي في حياتها العادية وهي قانون الحضانة المصري الجديد الذي يعطي الأولوية للأب في تربية أطفاله.
الفنانة يسرا تعيش فعلاً في أزمة عمرية – فنيّة، لكن حل هذه الأزمة في يدها !
عمان جو -
في المرحلة العمرية (الوسطية!) التي تعيشها النجمة يسرا حالياً، يصعب معها العثور على أدوار تناسبها ، سيّما في الدراما ، ولذا فانها باتت تغيب عن الماراتون الرمضاني ، مكتفية بمسلسل واحد كل عامين.
إلا ان يسرا ترفض الاعتراف بهذه المرحلة الوسطية ، رغم انها اقرب الى سن الشيخوخة منها الى الشباب ، حيث تتهيّب قبول ادوار الأم التي باتت تليق بها أكثر من أدوار الغرام التي اشتهرت بها طوال السنوات الماضية التي كرّستها نجمة اولى في السينما والدراما العربية .
ومن قبيل المكابرة والاعتداد بالنفس وعدم الاعتراف بالواقع ، تنسب الفنانة يسرا اسباب إبتعادها عن 'وفرة الادوار' الى 'إنشغالها بمنصبها كسفيرة للنوايا الحسنة'، مؤكدة ان عملها الانساني المذكور هو ما دفعها عن الاعتذار عن ادوار بطولية في مسلسليْ 'اهل العيب' و'الزيبق' وفي فيلم مع تامر حسني باسم 'تصبح على خير'...
فهل يُعقل ان تضحي نجمة كبيرة بحجم يسرا بثلاثة اعمال لتتفرغ لعملها الانساني الجديد .. إلا اذا كانت ادوارها في هذه الأعمال لا تنسجم مع عمرها الراهن.. أو لان المنتجين لم يعودوا موافقين على تمسك يسرا بأجرها المادي الذي كانت تتقاضاه في عز إزدهار الصناعة السينمائية والتليفزيونية وقبل مواجتهما الازمة الاقتصادية الراهنة!!
ربما يكون من الأفضل للنجمة الكبيرة ان تبحث عن اعمال فنية تخدم توجهها الانساني الجديد فتقدم أفلاماً او مسلسلات تساهم في محاربة مرض الايدز مثلما فعلت الفنانة هند صبري في مسلسلها 'اسماء' منذ سنوات والذي حقق نجاحاً كبيراً ، وبفضله تعرفت شريحة كبيرة من الجمهور على هذا المرض.. أو أن تضيء يسرا على قضية إجتماعية ترفضها هي في حياتها العادية وهي قانون الحضانة المصري الجديد الذي يعطي الأولوية للأب في تربية أطفاله.
الفنانة يسرا تعيش فعلاً في أزمة عمرية – فنيّة، لكن حل هذه الأزمة في يدها !
التعليقات