عمان جو - ابان الموجة الداعشية على العراق وسورية والاردن، ولبنان، قال قيادي في داعش إن الطريق الى الجنة يمر من سورية.
ولم يكن انذاك ان سورية قد اصبحت طريقا الى جهنم.
داعش لم تختفِ، واطراف لاعبون اقليميون ودوليون كل يحتفط بمسافة من تنظيم داعش «آكلي الدول»، وموقع للمنافسة.
وما اختفى «خلافة داعش»، والتنظيم ما زال يحتفظ في خلايا وفروع وحواضن في افريقا واسيا واوروبا، وسورية.
وبعد سقوط نظام بشار الاسد، فان داعش عادت لتطل برأسها على سورية الجديدة.
و من قبل سقوط نظام بشار الاسد في سورية، فان تنظيم ولاية خراسان اعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، وهجمات اخرى نفذت في الداخل الايراني.
وما بين عامي 2012 و2018، قتل تنظيم داعش حوالي 50 الف شخص في العراق وسورية. وامتدت هجمات داعش الارهابية الى الاردن ولبنان.
«الداعشية «، حالة ايدولوجية وافكار وخرافات وتعويذات، ونمت على مهل في احضان انظمة مستبدة، وبرعاية ايمانية تنتظر عودة المجد القديم للاسلام، ونمت على حرج نرجسي تعويضي لنظام عالمي ورث المشرق العربي سايكس بيكو وحكم الطوائف.
فهل سوف يبحث ترامب عن اسلام داعش أم اسلام بديل وجديد يوقظ انقلابا على النسخة المعدلة الاخيرة من سايكس بيكو؟ وحالة التردد بين الحرب واللاحرب، ويوقظ الافكار الخرافية لمؤسسات التفكير منذ نصف قرن. وكأننا نعيش اليوم لحظة انكشاف لا حدود لها.
و في ليلة رأس السنة امريكي، وهو جندي سابق في الجيش الامريكي ذكر العالم بان تنظيم داعش ما زال حيا وقائما. ونفد هجوم «نيو أورليانز»، وما أسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة 40 آخرين. واعلن منفذ الهجوم انه ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي.
عودة داعش مرتقبة وقادمة.. والداعشية لم تمت، وما اختفى هو «خلافة داعش».. وفي ادبيات تنظيم الدولة الاسلامية ما زالت سورية ارض الميعاد وطريق العبور الى الجنة، ولم نسمع عن فتوى مضادة او ناسخة.
وقد ضربت هجمات داعش موسكو وطهران.. وتقطع داعش سباق مسافات طويلة في حربها على الكفار والمشركين، وفي عمليات معقدة لوجستيا وعملاتيا، وانهم يطاردون اعداء الاسلام. كما جاء في بيان ومنشور منسوب الى منفذ هجوم «نيو اورليانز «، وقبل أن نسأل المجاهد عن أي اسلام يتكلم او يقصد ويشير اليه الذئب المنفرد؟ ولنسأل مفتي تنظيم خراسان، وإن كان قد بلغه خبر ما يحدث في غزة، وحيث الابادة ومذبحة القرن الحادي والعشرين، والا اذا كان مفتي داعش يعتقد أن المسلمين يذبحون اليهود !
احصنة اورشليم واحصنة واشنطن، واحصنة الشيطان، ماذا يفعلون اليوم في سورية؟
تنظيم داعش لم يغادر الاراضي السورية. ومن خلال تتبعنا لمسارات ما يحدث في سورية، فيبدو ان هناك مخططا لاقامة دولة الخلافة. وسورية اليوم رهن لفوضى سياسية وامنية، وتقسيم للجغرافية السورية، وانهيارات كبرى، وانفجار طائفي وعرقي واثني.
فمن بعد افغانستان، هل سوف تنتقل داعش ومشروعها الى سورية «أرض المعياد»؟ فهل نحن في حضرة السؤال عن.. صوملة أم افغنة سورية..
عودة داعش الى الحياة والظهور لا يمكن أن تكون عشوائية.. وترامب الذي سوف يتوج رئيسا لامريكا في ولاية ثانية يبحث عن حلفاء جدد، ولنتصور كيف يفكر، ولا ريب أنه ينظر الى الشرق الاوسط ودوله بانها آيلة للسقوط والانهيار، عاجلا أم آجلا والى الزوال.. ولا بد من الدخول في المشهد السوري الجديد.
عمان جو - ابان الموجة الداعشية على العراق وسورية والاردن، ولبنان، قال قيادي في داعش إن الطريق الى الجنة يمر من سورية.
ولم يكن انذاك ان سورية قد اصبحت طريقا الى جهنم.
داعش لم تختفِ، واطراف لاعبون اقليميون ودوليون كل يحتفط بمسافة من تنظيم داعش «آكلي الدول»، وموقع للمنافسة.
وما اختفى «خلافة داعش»، والتنظيم ما زال يحتفظ في خلايا وفروع وحواضن في افريقا واسيا واوروبا، وسورية.
وبعد سقوط نظام بشار الاسد، فان داعش عادت لتطل برأسها على سورية الجديدة.
و من قبل سقوط نظام بشار الاسد في سورية، فان تنظيم ولاية خراسان اعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، وهجمات اخرى نفذت في الداخل الايراني.
وما بين عامي 2012 و2018، قتل تنظيم داعش حوالي 50 الف شخص في العراق وسورية. وامتدت هجمات داعش الارهابية الى الاردن ولبنان.
«الداعشية «، حالة ايدولوجية وافكار وخرافات وتعويذات، ونمت على مهل في احضان انظمة مستبدة، وبرعاية ايمانية تنتظر عودة المجد القديم للاسلام، ونمت على حرج نرجسي تعويضي لنظام عالمي ورث المشرق العربي سايكس بيكو وحكم الطوائف.
فهل سوف يبحث ترامب عن اسلام داعش أم اسلام بديل وجديد يوقظ انقلابا على النسخة المعدلة الاخيرة من سايكس بيكو؟ وحالة التردد بين الحرب واللاحرب، ويوقظ الافكار الخرافية لمؤسسات التفكير منذ نصف قرن. وكأننا نعيش اليوم لحظة انكشاف لا حدود لها.
و في ليلة رأس السنة امريكي، وهو جندي سابق في الجيش الامريكي ذكر العالم بان تنظيم داعش ما زال حيا وقائما. ونفد هجوم «نيو أورليانز»، وما أسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة 40 آخرين. واعلن منفذ الهجوم انه ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي.
عودة داعش مرتقبة وقادمة.. والداعشية لم تمت، وما اختفى هو «خلافة داعش».. وفي ادبيات تنظيم الدولة الاسلامية ما زالت سورية ارض الميعاد وطريق العبور الى الجنة، ولم نسمع عن فتوى مضادة او ناسخة.
وقد ضربت هجمات داعش موسكو وطهران.. وتقطع داعش سباق مسافات طويلة في حربها على الكفار والمشركين، وفي عمليات معقدة لوجستيا وعملاتيا، وانهم يطاردون اعداء الاسلام. كما جاء في بيان ومنشور منسوب الى منفذ هجوم «نيو اورليانز «، وقبل أن نسأل المجاهد عن أي اسلام يتكلم او يقصد ويشير اليه الذئب المنفرد؟ ولنسأل مفتي تنظيم خراسان، وإن كان قد بلغه خبر ما يحدث في غزة، وحيث الابادة ومذبحة القرن الحادي والعشرين، والا اذا كان مفتي داعش يعتقد أن المسلمين يذبحون اليهود !
احصنة اورشليم واحصنة واشنطن، واحصنة الشيطان، ماذا يفعلون اليوم في سورية؟
تنظيم داعش لم يغادر الاراضي السورية. ومن خلال تتبعنا لمسارات ما يحدث في سورية، فيبدو ان هناك مخططا لاقامة دولة الخلافة. وسورية اليوم رهن لفوضى سياسية وامنية، وتقسيم للجغرافية السورية، وانهيارات كبرى، وانفجار طائفي وعرقي واثني.
فمن بعد افغانستان، هل سوف تنتقل داعش ومشروعها الى سورية «أرض المعياد»؟ فهل نحن في حضرة السؤال عن.. صوملة أم افغنة سورية..
عودة داعش الى الحياة والظهور لا يمكن أن تكون عشوائية.. وترامب الذي سوف يتوج رئيسا لامريكا في ولاية ثانية يبحث عن حلفاء جدد، ولنتصور كيف يفكر، ولا ريب أنه ينظر الى الشرق الاوسط ودوله بانها آيلة للسقوط والانهيار، عاجلا أم آجلا والى الزوال.. ولا بد من الدخول في المشهد السوري الجديد.
عمان جو - ابان الموجة الداعشية على العراق وسورية والاردن، ولبنان، قال قيادي في داعش إن الطريق الى الجنة يمر من سورية.
ولم يكن انذاك ان سورية قد اصبحت طريقا الى جهنم.
داعش لم تختفِ، واطراف لاعبون اقليميون ودوليون كل يحتفط بمسافة من تنظيم داعش «آكلي الدول»، وموقع للمنافسة.
وما اختفى «خلافة داعش»، والتنظيم ما زال يحتفظ في خلايا وفروع وحواضن في افريقا واسيا واوروبا، وسورية.
وبعد سقوط نظام بشار الاسد، فان داعش عادت لتطل برأسها على سورية الجديدة.
و من قبل سقوط نظام بشار الاسد في سورية، فان تنظيم ولاية خراسان اعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، وهجمات اخرى نفذت في الداخل الايراني.
وما بين عامي 2012 و2018، قتل تنظيم داعش حوالي 50 الف شخص في العراق وسورية. وامتدت هجمات داعش الارهابية الى الاردن ولبنان.
«الداعشية «، حالة ايدولوجية وافكار وخرافات وتعويذات، ونمت على مهل في احضان انظمة مستبدة، وبرعاية ايمانية تنتظر عودة المجد القديم للاسلام، ونمت على حرج نرجسي تعويضي لنظام عالمي ورث المشرق العربي سايكس بيكو وحكم الطوائف.
فهل سوف يبحث ترامب عن اسلام داعش أم اسلام بديل وجديد يوقظ انقلابا على النسخة المعدلة الاخيرة من سايكس بيكو؟ وحالة التردد بين الحرب واللاحرب، ويوقظ الافكار الخرافية لمؤسسات التفكير منذ نصف قرن. وكأننا نعيش اليوم لحظة انكشاف لا حدود لها.
و في ليلة رأس السنة امريكي، وهو جندي سابق في الجيش الامريكي ذكر العالم بان تنظيم داعش ما زال حيا وقائما. ونفد هجوم «نيو أورليانز»، وما أسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة 40 آخرين. واعلن منفذ الهجوم انه ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي.
عودة داعش مرتقبة وقادمة.. والداعشية لم تمت، وما اختفى هو «خلافة داعش».. وفي ادبيات تنظيم الدولة الاسلامية ما زالت سورية ارض الميعاد وطريق العبور الى الجنة، ولم نسمع عن فتوى مضادة او ناسخة.
وقد ضربت هجمات داعش موسكو وطهران.. وتقطع داعش سباق مسافات طويلة في حربها على الكفار والمشركين، وفي عمليات معقدة لوجستيا وعملاتيا، وانهم يطاردون اعداء الاسلام. كما جاء في بيان ومنشور منسوب الى منفذ هجوم «نيو اورليانز «، وقبل أن نسأل المجاهد عن أي اسلام يتكلم او يقصد ويشير اليه الذئب المنفرد؟ ولنسأل مفتي تنظيم خراسان، وإن كان قد بلغه خبر ما يحدث في غزة، وحيث الابادة ومذبحة القرن الحادي والعشرين، والا اذا كان مفتي داعش يعتقد أن المسلمين يذبحون اليهود !
احصنة اورشليم واحصنة واشنطن، واحصنة الشيطان، ماذا يفعلون اليوم في سورية؟
تنظيم داعش لم يغادر الاراضي السورية. ومن خلال تتبعنا لمسارات ما يحدث في سورية، فيبدو ان هناك مخططا لاقامة دولة الخلافة. وسورية اليوم رهن لفوضى سياسية وامنية، وتقسيم للجغرافية السورية، وانهيارات كبرى، وانفجار طائفي وعرقي واثني.
فمن بعد افغانستان، هل سوف تنتقل داعش ومشروعها الى سورية «أرض المعياد»؟ فهل نحن في حضرة السؤال عن.. صوملة أم افغنة سورية..
عودة داعش الى الحياة والظهور لا يمكن أن تكون عشوائية.. وترامب الذي سوف يتوج رئيسا لامريكا في ولاية ثانية يبحث عن حلفاء جدد، ولنتصور كيف يفكر، ولا ريب أنه ينظر الى الشرق الاوسط ودوله بانها آيلة للسقوط والانهيار، عاجلا أم آجلا والى الزوال.. ولا بد من الدخول في المشهد السوري الجديد.
التعليقات