عمان جو - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن النجاح في مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون الفاعل بين جميع القطاعات، والعمل بروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال حديث البلبيسي في ورشة العمل التي نظمها المركز أخيرًا، لمناقشة تقرير مراجعة إجراءات الاستجابة لجائحة (كورونا)، الذي تم إعداده من قبل مؤسسة (CRDF Global) عام 2022، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمشاركة ممثلين عن الجهات المدنية والعسكرية كافة، التي كان لها دور فاعل إبان الجائحة.
وبحسب بيان للمركز، قال البلبيسي إن 'كورونا' لم تكن مجرد أزمة صحية، بل اختبار حقيقي لقدراتنا الوطنية في الاستجابة للأزمات، والتنسيق بين مختلف الجهات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وضمان استمرارية الحياة، مبينًا الأعباء الصحية والاقتصادية التي تعرضت لها المملكة جراء الجائحة، والتي أدت إلى إنشاء المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أسوة بمراكز مكافحة الأوبئة العالمية.
وأشار البلبيسي، إلى أن من ضمن ثمار العمل المشترك وروح الفريق الواحد هو الخطة الوطنية لمواجهة الأمراض الوبائية، التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء، وتم تكليف المركز الوطني بتوزيعها على المؤسسات المعنية والإشراف على تنفيذها من قبل الجميع، حيث تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارتي 'الزراعة والبيئة'، والخدمات الطبية الملكية.
من جهته، ثمن أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، الجهود الحثيثة التي شاركت بها جميع الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية أثناء الجائحة العالمية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الصحية وغير الصحية من مختلف القطاعات، للحفاظ على ديمومة النظام الصحي الأردني، والمحافظة على صحة المجتمع الأردني والحد من أعبائها.
وأكد أن الوزارة كانت في طليعة الجهات التي تحملت مسؤولية الاستجابة للجائحة، بدءًا من تنفيذ الخطط الوطنية الطارئة، وتنسيق الجهود الصحية بين مختلف القطاعات، وإدارة الموارد البشرية والمادية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التشخيص والعلاج والتطعيم، إضافة إلى تعزيز نظم الرصد الوبائي وتبادل المعلومات بشفافية مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المشاركون بالورشة أهمية المخرجات والتوصيات الصادرة عنها، وأنها ستشكل إضافة قيمة للجهود المستمرة في تعزيز نظامنا الصحي وتحسين استجابتنا الوطنية للأوبئة. 'بترا'
عمان جو - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن النجاح في مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون الفاعل بين جميع القطاعات، والعمل بروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال حديث البلبيسي في ورشة العمل التي نظمها المركز أخيرًا، لمناقشة تقرير مراجعة إجراءات الاستجابة لجائحة (كورونا)، الذي تم إعداده من قبل مؤسسة (CRDF Global) عام 2022، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمشاركة ممثلين عن الجهات المدنية والعسكرية كافة، التي كان لها دور فاعل إبان الجائحة.
وبحسب بيان للمركز، قال البلبيسي إن 'كورونا' لم تكن مجرد أزمة صحية، بل اختبار حقيقي لقدراتنا الوطنية في الاستجابة للأزمات، والتنسيق بين مختلف الجهات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وضمان استمرارية الحياة، مبينًا الأعباء الصحية والاقتصادية التي تعرضت لها المملكة جراء الجائحة، والتي أدت إلى إنشاء المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أسوة بمراكز مكافحة الأوبئة العالمية.
وأشار البلبيسي، إلى أن من ضمن ثمار العمل المشترك وروح الفريق الواحد هو الخطة الوطنية لمواجهة الأمراض الوبائية، التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء، وتم تكليف المركز الوطني بتوزيعها على المؤسسات المعنية والإشراف على تنفيذها من قبل الجميع، حيث تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارتي 'الزراعة والبيئة'، والخدمات الطبية الملكية.
من جهته، ثمن أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، الجهود الحثيثة التي شاركت بها جميع الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية أثناء الجائحة العالمية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الصحية وغير الصحية من مختلف القطاعات، للحفاظ على ديمومة النظام الصحي الأردني، والمحافظة على صحة المجتمع الأردني والحد من أعبائها.
وأكد أن الوزارة كانت في طليعة الجهات التي تحملت مسؤولية الاستجابة للجائحة، بدءًا من تنفيذ الخطط الوطنية الطارئة، وتنسيق الجهود الصحية بين مختلف القطاعات، وإدارة الموارد البشرية والمادية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التشخيص والعلاج والتطعيم، إضافة إلى تعزيز نظم الرصد الوبائي وتبادل المعلومات بشفافية مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المشاركون بالورشة أهمية المخرجات والتوصيات الصادرة عنها، وأنها ستشكل إضافة قيمة للجهود المستمرة في تعزيز نظامنا الصحي وتحسين استجابتنا الوطنية للأوبئة. 'بترا'
عمان جو - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن النجاح في مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون الفاعل بين جميع القطاعات، والعمل بروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال حديث البلبيسي في ورشة العمل التي نظمها المركز أخيرًا، لمناقشة تقرير مراجعة إجراءات الاستجابة لجائحة (كورونا)، الذي تم إعداده من قبل مؤسسة (CRDF Global) عام 2022، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمشاركة ممثلين عن الجهات المدنية والعسكرية كافة، التي كان لها دور فاعل إبان الجائحة.
وبحسب بيان للمركز، قال البلبيسي إن 'كورونا' لم تكن مجرد أزمة صحية، بل اختبار حقيقي لقدراتنا الوطنية في الاستجابة للأزمات، والتنسيق بين مختلف الجهات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وضمان استمرارية الحياة، مبينًا الأعباء الصحية والاقتصادية التي تعرضت لها المملكة جراء الجائحة، والتي أدت إلى إنشاء المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أسوة بمراكز مكافحة الأوبئة العالمية.
وأشار البلبيسي، إلى أن من ضمن ثمار العمل المشترك وروح الفريق الواحد هو الخطة الوطنية لمواجهة الأمراض الوبائية، التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء، وتم تكليف المركز الوطني بتوزيعها على المؤسسات المعنية والإشراف على تنفيذها من قبل الجميع، حيث تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارتي 'الزراعة والبيئة'، والخدمات الطبية الملكية.
من جهته، ثمن أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، الجهود الحثيثة التي شاركت بها جميع الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية أثناء الجائحة العالمية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الصحية وغير الصحية من مختلف القطاعات، للحفاظ على ديمومة النظام الصحي الأردني، والمحافظة على صحة المجتمع الأردني والحد من أعبائها.
وأكد أن الوزارة كانت في طليعة الجهات التي تحملت مسؤولية الاستجابة للجائحة، بدءًا من تنفيذ الخطط الوطنية الطارئة، وتنسيق الجهود الصحية بين مختلف القطاعات، وإدارة الموارد البشرية والمادية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التشخيص والعلاج والتطعيم، إضافة إلى تعزيز نظم الرصد الوبائي وتبادل المعلومات بشفافية مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المشاركون بالورشة أهمية المخرجات والتوصيات الصادرة عنها، وأنها ستشكل إضافة قيمة للجهود المستمرة في تعزيز نظامنا الصحي وتحسين استجابتنا الوطنية للأوبئة. 'بترا'
التعليقات
البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون الجميع
التعليقات