الأردن، هذا الوطن العظيم الذي يتربع على قمة المجد العربي، حمل هموم الأمة العربية والإسلامية على عاتقه بكل شجاعة واقتدار. لم يكن يوماً غائباً عن غزة، بل كان دائماً الحصن الحصين والسند الأمين، ينهض بها حين تعصف بها المحن، ويقف إلى جانبها كصخرة صلبة في وجه العواصف. غزة، التي تقاوم العدوان بصدور أبنائها الصامدة، وجدت في الأردن أكثر من شقيقٍ قريب؛ وجدت فيه نصيرًا وفياً، يحمل قضيتها في قلبه ويدافع عنها بكل عزم وإيمان.
دور الأردن تجاه غزة ليس مجرد موقفٍ عابر أو رد فعلٍ مؤقت، بل هو التزام عميق الجذور، نابع من رسالة هاشمية سامية ترى في الدفاع عن فلسطين وغزة واجباً مقدساً لا يقبل المساومة. منذ عقود، كان الأردن درعاً منيعاً أمام كل محاولات كسر إرادة غزة، يفتح أبوابه للدعم، ويمد يده بالعطاء بلا تردد، ليؤكد أن غزة ليست وحدها في معركة الكرامة والصمود.
حين تشتد الأزمات وتثقل الجراح، يكون الأردن أول من يهرع إلى الميدان. المستشفيات الميدانية الأردنية التي أقيمت في غزة ليست مجرد مبانٍ أو معدات، بل هي شواهد حية على إنسانية الأردن التي لا تعرف الحدود. هناك، كان الأطباء الأردنيون جنوداً في معركة الحياة، يعالجون الجراح ويزرعون الأمل، حاملين رسالة واضحة: 'أنتم في القلب، نحن معكم بكل ما نملك'.
وعلى الساحة الدولية، كان الأردن الصوت العربي الحر الذي لا يهدأ في الدفاع عن غزة وحقوقها. بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كان الأردن يذكّر العالم أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل اختبارٌ حقيقي للعدالة الإنسانية. غزة، بالنسبة للأردن، ليست مجرد أرض محاصرة، بل رمزٌ للكرامة والصمود في وجه الظلم والطغيان.
السياسة الأردنية تجاه غزة لم تكن مجرد كلمات تُقال، بل أفعال عظيمة تُخلّد في صفحات التاريخ. فتح الأردن أبوابه للجرحى والمصابين، وقدم لهم الرعاية الطبية بكل حب وإخلاص، ليجسد معاني الأخوة الحقيقية. لم يكتفِ بذلك، بل كان الجسر الذي تمر عبره قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، متحدياً لحصار والعقبات، حاملاً الغذاء والدواء، ومعه رسالة أمل وإصرار لا تنكسر.
الأردن لم يكن مجرد داعمٍ لغزة، بل شريكاً في صمودها، وحارساً أميناً على حقوقها. لم يسمح لأي تسوية أن تتجاهل معاناة أهلها، ولم يتراجع يوماً عن المطالبة برفع الحصار الجائر الذي يخنقها. كان موقف الأردن دائمًا واضحاً وقوياً: 'الدفاع عن غزة هو دفاع عن الحق والكرامة والإنسانية' .
إن العلاقة بين الأردن وغزة ليست مجرد علاقة دعم ومساندة، بل هي علاقة مصير مشترك وإرادة لا تُقهر. هما وجهان لكرامة أمة، وعهدٌ خالد لا ينكسر أمام التحديات. سيبقى الأردن دائماً الدرع الذي يحمي غزة، والصوت الذي يدافع عنها، واليد التي تمتد لنصرتها. لأن غزة ليست مجرد أرض محاصرة، بل هي قضية الأمة بأسرها، والأردن كان وسيبقى رمزاً لهذه الكرامة والعزة التي لا تعرف الانحناء.
عمان جو - أحمد الخوالدة
الأردن، هذا الوطن العظيم الذي يتربع على قمة المجد العربي، حمل هموم الأمة العربية والإسلامية على عاتقه بكل شجاعة واقتدار. لم يكن يوماً غائباً عن غزة، بل كان دائماً الحصن الحصين والسند الأمين، ينهض بها حين تعصف بها المحن، ويقف إلى جانبها كصخرة صلبة في وجه العواصف. غزة، التي تقاوم العدوان بصدور أبنائها الصامدة، وجدت في الأردن أكثر من شقيقٍ قريب؛ وجدت فيه نصيرًا وفياً، يحمل قضيتها في قلبه ويدافع عنها بكل عزم وإيمان.
دور الأردن تجاه غزة ليس مجرد موقفٍ عابر أو رد فعلٍ مؤقت، بل هو التزام عميق الجذور، نابع من رسالة هاشمية سامية ترى في الدفاع عن فلسطين وغزة واجباً مقدساً لا يقبل المساومة. منذ عقود، كان الأردن درعاً منيعاً أمام كل محاولات كسر إرادة غزة، يفتح أبوابه للدعم، ويمد يده بالعطاء بلا تردد، ليؤكد أن غزة ليست وحدها في معركة الكرامة والصمود.
حين تشتد الأزمات وتثقل الجراح، يكون الأردن أول من يهرع إلى الميدان. المستشفيات الميدانية الأردنية التي أقيمت في غزة ليست مجرد مبانٍ أو معدات، بل هي شواهد حية على إنسانية الأردن التي لا تعرف الحدود. هناك، كان الأطباء الأردنيون جنوداً في معركة الحياة، يعالجون الجراح ويزرعون الأمل، حاملين رسالة واضحة: 'أنتم في القلب، نحن معكم بكل ما نملك'.
وعلى الساحة الدولية، كان الأردن الصوت العربي الحر الذي لا يهدأ في الدفاع عن غزة وحقوقها. بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كان الأردن يذكّر العالم أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل اختبارٌ حقيقي للعدالة الإنسانية. غزة، بالنسبة للأردن، ليست مجرد أرض محاصرة، بل رمزٌ للكرامة والصمود في وجه الظلم والطغيان.
السياسة الأردنية تجاه غزة لم تكن مجرد كلمات تُقال، بل أفعال عظيمة تُخلّد في صفحات التاريخ. فتح الأردن أبوابه للجرحى والمصابين، وقدم لهم الرعاية الطبية بكل حب وإخلاص، ليجسد معاني الأخوة الحقيقية. لم يكتفِ بذلك، بل كان الجسر الذي تمر عبره قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، متحدياً لحصار والعقبات، حاملاً الغذاء والدواء، ومعه رسالة أمل وإصرار لا تنكسر.
الأردن لم يكن مجرد داعمٍ لغزة، بل شريكاً في صمودها، وحارساً أميناً على حقوقها. لم يسمح لأي تسوية أن تتجاهل معاناة أهلها، ولم يتراجع يوماً عن المطالبة برفع الحصار الجائر الذي يخنقها. كان موقف الأردن دائمًا واضحاً وقوياً: 'الدفاع عن غزة هو دفاع عن الحق والكرامة والإنسانية' .
إن العلاقة بين الأردن وغزة ليست مجرد علاقة دعم ومساندة، بل هي علاقة مصير مشترك وإرادة لا تُقهر. هما وجهان لكرامة أمة، وعهدٌ خالد لا ينكسر أمام التحديات. سيبقى الأردن دائماً الدرع الذي يحمي غزة، والصوت الذي يدافع عنها، واليد التي تمتد لنصرتها. لأن غزة ليست مجرد أرض محاصرة، بل هي قضية الأمة بأسرها، والأردن كان وسيبقى رمزاً لهذه الكرامة والعزة التي لا تعرف الانحناء.
عمان جو - أحمد الخوالدة
الأردن، هذا الوطن العظيم الذي يتربع على قمة المجد العربي، حمل هموم الأمة العربية والإسلامية على عاتقه بكل شجاعة واقتدار. لم يكن يوماً غائباً عن غزة، بل كان دائماً الحصن الحصين والسند الأمين، ينهض بها حين تعصف بها المحن، ويقف إلى جانبها كصخرة صلبة في وجه العواصف. غزة، التي تقاوم العدوان بصدور أبنائها الصامدة، وجدت في الأردن أكثر من شقيقٍ قريب؛ وجدت فيه نصيرًا وفياً، يحمل قضيتها في قلبه ويدافع عنها بكل عزم وإيمان.
دور الأردن تجاه غزة ليس مجرد موقفٍ عابر أو رد فعلٍ مؤقت، بل هو التزام عميق الجذور، نابع من رسالة هاشمية سامية ترى في الدفاع عن فلسطين وغزة واجباً مقدساً لا يقبل المساومة. منذ عقود، كان الأردن درعاً منيعاً أمام كل محاولات كسر إرادة غزة، يفتح أبوابه للدعم، ويمد يده بالعطاء بلا تردد، ليؤكد أن غزة ليست وحدها في معركة الكرامة والصمود.
حين تشتد الأزمات وتثقل الجراح، يكون الأردن أول من يهرع إلى الميدان. المستشفيات الميدانية الأردنية التي أقيمت في غزة ليست مجرد مبانٍ أو معدات، بل هي شواهد حية على إنسانية الأردن التي لا تعرف الحدود. هناك، كان الأطباء الأردنيون جنوداً في معركة الحياة، يعالجون الجراح ويزرعون الأمل، حاملين رسالة واضحة: 'أنتم في القلب، نحن معكم بكل ما نملك'.
وعلى الساحة الدولية، كان الأردن الصوت العربي الحر الذي لا يهدأ في الدفاع عن غزة وحقوقها. بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كان الأردن يذكّر العالم أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل اختبارٌ حقيقي للعدالة الإنسانية. غزة، بالنسبة للأردن، ليست مجرد أرض محاصرة، بل رمزٌ للكرامة والصمود في وجه الظلم والطغيان.
السياسة الأردنية تجاه غزة لم تكن مجرد كلمات تُقال، بل أفعال عظيمة تُخلّد في صفحات التاريخ. فتح الأردن أبوابه للجرحى والمصابين، وقدم لهم الرعاية الطبية بكل حب وإخلاص، ليجسد معاني الأخوة الحقيقية. لم يكتفِ بذلك، بل كان الجسر الذي تمر عبره قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، متحدياً لحصار والعقبات، حاملاً الغذاء والدواء، ومعه رسالة أمل وإصرار لا تنكسر.
الأردن لم يكن مجرد داعمٍ لغزة، بل شريكاً في صمودها، وحارساً أميناً على حقوقها. لم يسمح لأي تسوية أن تتجاهل معاناة أهلها، ولم يتراجع يوماً عن المطالبة برفع الحصار الجائر الذي يخنقها. كان موقف الأردن دائمًا واضحاً وقوياً: 'الدفاع عن غزة هو دفاع عن الحق والكرامة والإنسانية' .
إن العلاقة بين الأردن وغزة ليست مجرد علاقة دعم ومساندة، بل هي علاقة مصير مشترك وإرادة لا تُقهر. هما وجهان لكرامة أمة، وعهدٌ خالد لا ينكسر أمام التحديات. سيبقى الأردن دائماً الدرع الذي يحمي غزة، والصوت الذي يدافع عنها، واليد التي تمتد لنصرتها. لأن غزة ليست مجرد أرض محاصرة، بل هي قضية الأمة بأسرها، والأردن كان وسيبقى رمزاً لهذه الكرامة والعزة التي لا تعرف الانحناء.
التعليقات