عمان جو - وصفت الناشطة الفلسطينية المحامية ديالا عايش، المفرج عنها من السجون الإسرائيلية، أوضاع الأسيرات بأنها “قاسية”، حيث يتعرضن يوميا للقمع والتنكيل. جاء ذلك في حديث عقب الإفراج عنها مساء الثلاثاء من سجن الدامون شمال إسرائيل، بعد “اعتقال إداري” دام سنة كاملة دون توجيه أي اتهام لها. وتزامن الإفراج عنها مع تصريحات فلسطينية وقطرية وإسرائيلية عن إبرام اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا. ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع مبينا أن تنفيذ الاتفاق يبدأ الأحد المقبل.
وقالت ديالا: “خرجت من السجن وتركت خلفي عددا من الأسيرات، بينهن 3 أسيرات من قطاع غزة، ينتظرن الحرية”.
وأضافت ديالا: “ظروف الاعتقال ليست بالسهلة، الأسيرات يعانين من ظروف صعبة للغاية، يتعرضن للقمع والتنكيل بشكل شبه يومي، ويحرمن من كل شيء”. وتابعت: “السجن عبارة عن زنازين عزل، ظروف قاسية، لا تمتلك الأسيرة سوى ملابسها الشخصية، فقدن كل شيء تقريبا، إدارة السجون سحبت المقتنيات”. “في 25 سبتمبر/ أيلول (الماضي)، تم سحب الملاعق والصحون والكاسات لأيام، ثم أُعيد جزء منها، كنا نستخدم ذات الملاعق والصحون، يتم تدويرها بيننا”، وفق ديالا. وزادت ديالا، وهي محامية وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن “الأسيرات يتعرضن للتفتيش العاري بشكل مستمر، ورغم ذلك يتمتعن بمعنويات عالية ولم يستطع السجن والسجان كسرهن”. واعتُقلت ديالا في 17 يناير/ كانون الثاني 2024 خلال مرورها عبر حاجز “الكونتينر” العسكري بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وحوّلت إلى الاعتقال الإداري. ومساء الثلاثاء، أفرجت إسرائيل عن ديالا على حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.
عمان جو - وصفت الناشطة الفلسطينية المحامية ديالا عايش، المفرج عنها من السجون الإسرائيلية، أوضاع الأسيرات بأنها “قاسية”، حيث يتعرضن يوميا للقمع والتنكيل. جاء ذلك في حديث عقب الإفراج عنها مساء الثلاثاء من سجن الدامون شمال إسرائيل، بعد “اعتقال إداري” دام سنة كاملة دون توجيه أي اتهام لها. وتزامن الإفراج عنها مع تصريحات فلسطينية وقطرية وإسرائيلية عن إبرام اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا. ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع مبينا أن تنفيذ الاتفاق يبدأ الأحد المقبل.
وقالت ديالا: “خرجت من السجن وتركت خلفي عددا من الأسيرات، بينهن 3 أسيرات من قطاع غزة، ينتظرن الحرية”.
وأضافت ديالا: “ظروف الاعتقال ليست بالسهلة، الأسيرات يعانين من ظروف صعبة للغاية، يتعرضن للقمع والتنكيل بشكل شبه يومي، ويحرمن من كل شيء”. وتابعت: “السجن عبارة عن زنازين عزل، ظروف قاسية، لا تمتلك الأسيرة سوى ملابسها الشخصية، فقدن كل شيء تقريبا، إدارة السجون سحبت المقتنيات”. “في 25 سبتمبر/ أيلول (الماضي)، تم سحب الملاعق والصحون والكاسات لأيام، ثم أُعيد جزء منها، كنا نستخدم ذات الملاعق والصحون، يتم تدويرها بيننا”، وفق ديالا. وزادت ديالا، وهي محامية وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن “الأسيرات يتعرضن للتفتيش العاري بشكل مستمر، ورغم ذلك يتمتعن بمعنويات عالية ولم يستطع السجن والسجان كسرهن”. واعتُقلت ديالا في 17 يناير/ كانون الثاني 2024 خلال مرورها عبر حاجز “الكونتينر” العسكري بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وحوّلت إلى الاعتقال الإداري. ومساء الثلاثاء، أفرجت إسرائيل عن ديالا على حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.
عمان جو - وصفت الناشطة الفلسطينية المحامية ديالا عايش، المفرج عنها من السجون الإسرائيلية، أوضاع الأسيرات بأنها “قاسية”، حيث يتعرضن يوميا للقمع والتنكيل. جاء ذلك في حديث عقب الإفراج عنها مساء الثلاثاء من سجن الدامون شمال إسرائيل، بعد “اعتقال إداري” دام سنة كاملة دون توجيه أي اتهام لها. وتزامن الإفراج عنها مع تصريحات فلسطينية وقطرية وإسرائيلية عن إبرام اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا. ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع مبينا أن تنفيذ الاتفاق يبدأ الأحد المقبل.
وقالت ديالا: “خرجت من السجن وتركت خلفي عددا من الأسيرات، بينهن 3 أسيرات من قطاع غزة، ينتظرن الحرية”.
وأضافت ديالا: “ظروف الاعتقال ليست بالسهلة، الأسيرات يعانين من ظروف صعبة للغاية، يتعرضن للقمع والتنكيل بشكل شبه يومي، ويحرمن من كل شيء”. وتابعت: “السجن عبارة عن زنازين عزل، ظروف قاسية، لا تمتلك الأسيرة سوى ملابسها الشخصية، فقدن كل شيء تقريبا، إدارة السجون سحبت المقتنيات”. “في 25 سبتمبر/ أيلول (الماضي)، تم سحب الملاعق والصحون والكاسات لأيام، ثم أُعيد جزء منها، كنا نستخدم ذات الملاعق والصحون، يتم تدويرها بيننا”، وفق ديالا. وزادت ديالا، وهي محامية وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن “الأسيرات يتعرضن للتفتيش العاري بشكل مستمر، ورغم ذلك يتمتعن بمعنويات عالية ولم يستطع السجن والسجان كسرهن”. واعتُقلت ديالا في 17 يناير/ كانون الثاني 2024 خلال مرورها عبر حاجز “الكونتينر” العسكري بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وحوّلت إلى الاعتقال الإداري. ومساء الثلاثاء، أفرجت إسرائيل عن ديالا على حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.
التعليقات
فلسطينية محررة من سجون إسرائيل: الأسيرات تحت القمع والتنكيل
التعليقات