عمان جو - الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصًا تجاه أهلنا في غزة، يتجذر في سياق تاريخي وسياسي عميق يؤكد أن الأردن لم يكن يومًا بحاجة إلى مدح أو شكر على مواقفه، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية بالنسبة للأردنيين، بل هي جزء من الوعي الوطني والهوية القومية التي حملها الأردنيون بقيادة هاشمية منذ النكبة وحتى اليوم.
فالأردن ينطلق من حس عربي قومي يعكس الانتماء الحقيقي للأمة، حيث كان وما زال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني. ولم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني، دون انتظار أي مقابل أو إشادة، لأن هذا الدعم ينبع من واجب قومي وإنساني وأخلاقي. وفيما يخص التصريحات الفلسطينية التي لا تعبر عن رأي الشعب الفلسطيني، هناك ضرورة لفهم أن تلك التصريحات لا تعبر بالضرورة عن وجدان الفلسطينيين، فالتاريخ المشترك بين الشعبين الأردني والفلسطيني يجعل من المستحيل أن تقف هذه التصريحات حاجزًا أمام أواصر الأخوة والدعم المتبادل. والشعب الفلسطيني يدرك جيدًا حجم التضحيات الأردنية من أجل القضية الفلسطينية، بدءًا من استضافة اللاجئين، وصولًا إلى الجهود المستمرة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ومن هنا فإني أوجه رسالة استنكار لأي تصريح لا يضع الأردن في سياقه القومي والعربي، فهذه التصريحات تفتقر إلى الإنصاف والإدراك العميق لدور الأردن المحوري، فهي تعكس رؤية فردية أو سياسية محدودة، لكنها بالتأكيد لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يقدر كل ما قدمه الأردن من أجل قضيته.
والموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية سيظل ثابتًا، لا تحركه كلمات إشادة ولا تؤثر فيه كلمات ناقدة، فالدم الأردني والفلسطيني امتزجا دفاعًا عن القضية، والتاريخ شاهد على وحدة المصير والرؤية.
النائب الدكتور شاهر شطناوي رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية
عمان جو - الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصًا تجاه أهلنا في غزة، يتجذر في سياق تاريخي وسياسي عميق يؤكد أن الأردن لم يكن يومًا بحاجة إلى مدح أو شكر على مواقفه، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية بالنسبة للأردنيين، بل هي جزء من الوعي الوطني والهوية القومية التي حملها الأردنيون بقيادة هاشمية منذ النكبة وحتى اليوم.
فالأردن ينطلق من حس عربي قومي يعكس الانتماء الحقيقي للأمة، حيث كان وما زال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني. ولم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني، دون انتظار أي مقابل أو إشادة، لأن هذا الدعم ينبع من واجب قومي وإنساني وأخلاقي. وفيما يخص التصريحات الفلسطينية التي لا تعبر عن رأي الشعب الفلسطيني، هناك ضرورة لفهم أن تلك التصريحات لا تعبر بالضرورة عن وجدان الفلسطينيين، فالتاريخ المشترك بين الشعبين الأردني والفلسطيني يجعل من المستحيل أن تقف هذه التصريحات حاجزًا أمام أواصر الأخوة والدعم المتبادل. والشعب الفلسطيني يدرك جيدًا حجم التضحيات الأردنية من أجل القضية الفلسطينية، بدءًا من استضافة اللاجئين، وصولًا إلى الجهود المستمرة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ومن هنا فإني أوجه رسالة استنكار لأي تصريح لا يضع الأردن في سياقه القومي والعربي، فهذه التصريحات تفتقر إلى الإنصاف والإدراك العميق لدور الأردن المحوري، فهي تعكس رؤية فردية أو سياسية محدودة، لكنها بالتأكيد لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يقدر كل ما قدمه الأردن من أجل قضيته.
والموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية سيظل ثابتًا، لا تحركه كلمات إشادة ولا تؤثر فيه كلمات ناقدة، فالدم الأردني والفلسطيني امتزجا دفاعًا عن القضية، والتاريخ شاهد على وحدة المصير والرؤية.
النائب الدكتور شاهر شطناوي رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية
عمان جو - الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصًا تجاه أهلنا في غزة، يتجذر في سياق تاريخي وسياسي عميق يؤكد أن الأردن لم يكن يومًا بحاجة إلى مدح أو شكر على مواقفه، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية بالنسبة للأردنيين، بل هي جزء من الوعي الوطني والهوية القومية التي حملها الأردنيون بقيادة هاشمية منذ النكبة وحتى اليوم.
فالأردن ينطلق من حس عربي قومي يعكس الانتماء الحقيقي للأمة، حيث كان وما زال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني. ولم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني، دون انتظار أي مقابل أو إشادة، لأن هذا الدعم ينبع من واجب قومي وإنساني وأخلاقي. وفيما يخص التصريحات الفلسطينية التي لا تعبر عن رأي الشعب الفلسطيني، هناك ضرورة لفهم أن تلك التصريحات لا تعبر بالضرورة عن وجدان الفلسطينيين، فالتاريخ المشترك بين الشعبين الأردني والفلسطيني يجعل من المستحيل أن تقف هذه التصريحات حاجزًا أمام أواصر الأخوة والدعم المتبادل. والشعب الفلسطيني يدرك جيدًا حجم التضحيات الأردنية من أجل القضية الفلسطينية، بدءًا من استضافة اللاجئين، وصولًا إلى الجهود المستمرة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ومن هنا فإني أوجه رسالة استنكار لأي تصريح لا يضع الأردن في سياقه القومي والعربي، فهذه التصريحات تفتقر إلى الإنصاف والإدراك العميق لدور الأردن المحوري، فهي تعكس رؤية فردية أو سياسية محدودة، لكنها بالتأكيد لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يقدر كل ما قدمه الأردن من أجل قضيته.
والموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية سيظل ثابتًا، لا تحركه كلمات إشادة ولا تؤثر فيه كلمات ناقدة، فالدم الأردني والفلسطيني امتزجا دفاعًا عن القضية، والتاريخ شاهد على وحدة المصير والرؤية.
النائب الدكتور شاهر شطناوي رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية
التعليقات
النائب الشطناوي: الأردن والقضية الفلسطينية: موقف ثابت يتجاوز الإشادة والنقد
التعليقات