منذ شباط عام 2009والوزير ناصر جودة يقود مقود وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبالرغم من صراعه مع رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور إلا أن الأخير لم يفلح بالاطاحة به بالرغم من تناغم رغبة النسور مع رغبة الشارع الأردني الذي كان يطلع على جودة 'عابر الحكومات 'مع عدم وجود أي مبرر شعبي للإطاحة بجودة.
هاني الملقي ونظرا لخلافات شخصية سابق مع الوزير جودة نجح في إقناع مرجعيات عليا بضرورة خروج عابر الحكومات بالتعديل الوزاري الأخير على حكومته لكن البعض يقول بأن فشل الملقي يكمن في عدم مقدرته على اختيار شخصية ذات خلفية دبلوماسية.
تعيين الصحفي ايمن الصفدي وأن سبق وكيف بإدارة مؤسسات مختلفة تبقى سمته إعلامية وليست دبلوماسية علما بأن آخر منصب وزاري تولاه نائب رئيس وزراء الناطق ال سني باسم الحكومة وعضو مجلس إدارة المحطة التلفزيونية'المملكة' بالإضافة إلى توليه رئاسة لجنة التوجيه الوطني والإعلام بمجلس الأعيان بصفته عين.
من هنا ذهب بعض المراقبين إلى الخوف من صعوبة الصفدي في إدارة ملف الخارجية خاصة في،ظل التحضيرات الرسمية لانعقاد القمة العربية بعمان في أواخر آذار المقبل.
كذلك من المهام التي يفترض أن يؤدي فيها الصفدي دورا كبيرا آخر التطورات على المشهد السوري والعراقي وكذلك الملفات المتعلقة بالعلاقات الأردنية الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
أيضا يقع على عاتق الصفدي دور كبير ومطلوب منها النجاح في مواجهة القرارات التي ربما ستصدر عن إدارة الرئيس الأميركي الجديد والمعروف بانحيازه المطلق اتجاه الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني.
مطلوب من الصفدي ان يتدرب جيدا على كيفية التفاوض والتعاطي مع القضية الفلسطينية وإقناع الرأي العام الدولي حول ضرورة التوصل لسلام شامل وعادل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وهو العنوان الذي يستخدمه الأردني أمام كافة دول العالم والمحافل الدولية.
في العودة لناصر جودة فإن جميع الملفات أصبحت لديه واضحة ومفهومة ويدرك تماما ماذا يحدث وما هو المطلوب منها بالنسبة للسياسة الخارجية الأردنية ولم يكن بحاجة إلى تلقين.
الصفدي يفتقد للعلاقات مع وزراء الخارجية العرب او حتى على مستوى العالم،وهذا كان واضحا من خلال تلقيها اتصالات هاتفية من وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر فقط وهو ما يدلل على ان هناك ضعف في علاقاته بوزراء الخارجية العرب او العالم بشكل عام.
ما تتناقله وسائل إعلام محلية عن احتمالية تولي جودة موقع مستشار للشؤون الدولية لجلالة الملك اذا ما تم فإن هذا يعني مساعي رسمية لسد الفراغ في الشؤون الخارجية الأردنية.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
منذ شباط عام 2009والوزير ناصر جودة يقود مقود وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبالرغم من صراعه مع رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور إلا أن الأخير لم يفلح بالاطاحة به بالرغم من تناغم رغبة النسور مع رغبة الشارع الأردني الذي كان يطلع على جودة 'عابر الحكومات 'مع عدم وجود أي مبرر شعبي للإطاحة بجودة.
هاني الملقي ونظرا لخلافات شخصية سابق مع الوزير جودة نجح في إقناع مرجعيات عليا بضرورة خروج عابر الحكومات بالتعديل الوزاري الأخير على حكومته لكن البعض يقول بأن فشل الملقي يكمن في عدم مقدرته على اختيار شخصية ذات خلفية دبلوماسية.
تعيين الصحفي ايمن الصفدي وأن سبق وكيف بإدارة مؤسسات مختلفة تبقى سمته إعلامية وليست دبلوماسية علما بأن آخر منصب وزاري تولاه نائب رئيس وزراء الناطق ال سني باسم الحكومة وعضو مجلس إدارة المحطة التلفزيونية'المملكة' بالإضافة إلى توليه رئاسة لجنة التوجيه الوطني والإعلام بمجلس الأعيان بصفته عين.
من هنا ذهب بعض المراقبين إلى الخوف من صعوبة الصفدي في إدارة ملف الخارجية خاصة في،ظل التحضيرات الرسمية لانعقاد القمة العربية بعمان في أواخر آذار المقبل.
كذلك من المهام التي يفترض أن يؤدي فيها الصفدي دورا كبيرا آخر التطورات على المشهد السوري والعراقي وكذلك الملفات المتعلقة بالعلاقات الأردنية الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
أيضا يقع على عاتق الصفدي دور كبير ومطلوب منها النجاح في مواجهة القرارات التي ربما ستصدر عن إدارة الرئيس الأميركي الجديد والمعروف بانحيازه المطلق اتجاه الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني.
مطلوب من الصفدي ان يتدرب جيدا على كيفية التفاوض والتعاطي مع القضية الفلسطينية وإقناع الرأي العام الدولي حول ضرورة التوصل لسلام شامل وعادل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وهو العنوان الذي يستخدمه الأردني أمام كافة دول العالم والمحافل الدولية.
في العودة لناصر جودة فإن جميع الملفات أصبحت لديه واضحة ومفهومة ويدرك تماما ماذا يحدث وما هو المطلوب منها بالنسبة للسياسة الخارجية الأردنية ولم يكن بحاجة إلى تلقين.
الصفدي يفتقد للعلاقات مع وزراء الخارجية العرب او حتى على مستوى العالم،وهذا كان واضحا من خلال تلقيها اتصالات هاتفية من وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر فقط وهو ما يدلل على ان هناك ضعف في علاقاته بوزراء الخارجية العرب او العالم بشكل عام.
ما تتناقله وسائل إعلام محلية عن احتمالية تولي جودة موقع مستشار للشؤون الدولية لجلالة الملك اذا ما تم فإن هذا يعني مساعي رسمية لسد الفراغ في الشؤون الخارجية الأردنية.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
منذ شباط عام 2009والوزير ناصر جودة يقود مقود وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبالرغم من صراعه مع رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور إلا أن الأخير لم يفلح بالاطاحة به بالرغم من تناغم رغبة النسور مع رغبة الشارع الأردني الذي كان يطلع على جودة 'عابر الحكومات 'مع عدم وجود أي مبرر شعبي للإطاحة بجودة.
هاني الملقي ونظرا لخلافات شخصية سابق مع الوزير جودة نجح في إقناع مرجعيات عليا بضرورة خروج عابر الحكومات بالتعديل الوزاري الأخير على حكومته لكن البعض يقول بأن فشل الملقي يكمن في عدم مقدرته على اختيار شخصية ذات خلفية دبلوماسية.
تعيين الصحفي ايمن الصفدي وأن سبق وكيف بإدارة مؤسسات مختلفة تبقى سمته إعلامية وليست دبلوماسية علما بأن آخر منصب وزاري تولاه نائب رئيس وزراء الناطق ال سني باسم الحكومة وعضو مجلس إدارة المحطة التلفزيونية'المملكة' بالإضافة إلى توليه رئاسة لجنة التوجيه الوطني والإعلام بمجلس الأعيان بصفته عين.
من هنا ذهب بعض المراقبين إلى الخوف من صعوبة الصفدي في إدارة ملف الخارجية خاصة في،ظل التحضيرات الرسمية لانعقاد القمة العربية بعمان في أواخر آذار المقبل.
كذلك من المهام التي يفترض أن يؤدي فيها الصفدي دورا كبيرا آخر التطورات على المشهد السوري والعراقي وكذلك الملفات المتعلقة بالعلاقات الأردنية الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
أيضا يقع على عاتق الصفدي دور كبير ومطلوب منها النجاح في مواجهة القرارات التي ربما ستصدر عن إدارة الرئيس الأميركي الجديد والمعروف بانحيازه المطلق اتجاه الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني.
مطلوب من الصفدي ان يتدرب جيدا على كيفية التفاوض والتعاطي مع القضية الفلسطينية وإقناع الرأي العام الدولي حول ضرورة التوصل لسلام شامل وعادل يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وهو العنوان الذي يستخدمه الأردني أمام كافة دول العالم والمحافل الدولية.
في العودة لناصر جودة فإن جميع الملفات أصبحت لديه واضحة ومفهومة ويدرك تماما ماذا يحدث وما هو المطلوب منها بالنسبة للسياسة الخارجية الأردنية ولم يكن بحاجة إلى تلقين.
الصفدي يفتقد للعلاقات مع وزراء الخارجية العرب او حتى على مستوى العالم،وهذا كان واضحا من خلال تلقيها اتصالات هاتفية من وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر فقط وهو ما يدلل على ان هناك ضعف في علاقاته بوزراء الخارجية العرب او العالم بشكل عام.
ما تتناقله وسائل إعلام محلية عن احتمالية تولي جودة موقع مستشار للشؤون الدولية لجلالة الملك اذا ما تم فإن هذا يعني مساعي رسمية لسد الفراغ في الشؤون الخارجية الأردنية.
التعليقات