عمان جو - نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسلها في إسرائيل ميهول سريفاستافا، قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لإسرائيل.
فقد ألغى ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على المستوطنين المتطرفين المتهمين بالعنف، في الوقت الذي اجتاح فيه العشرات من المستوطنين قرية فلسطينية وأحرقوا السيارات والمنازل احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كما أعاد ترامب فرض العقوبات التي علّقها سلفه بايدن على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
من جهة أخرى، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل تتوقع من ترامب إعادة الإمدادات غير المحدودة من القنابل التي تبلغ زنة الواحدة منها 2,000 رطل، والتي علقت إدارة بايدن إرسالها نتيجة قتل المدنيين الفلسطينيين.
وإذا أخذنا هذه القرارات الثلاثة مجتمعة، فكأنها تؤكد التوقعات بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تكون الأكثر تأييدا لإسرائيل منذ عقود، في وقت تشهد المنطقة حربا وعدم استقرار سياسي. ومن المرجح أن يؤثر قرار منفصل اتخذه ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما على الفلسطينيين أيضا، لأن التبرعات الأمريكية لمختلف البرامج، بما في ذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة، تمثل حصة كبيرة من ميزانيات منظمات الإغاثة المحلية.
وتقول الصحيفة إن قرار بايدن العام الماضي بفرض عقوبات على المستوطنين الأفراد وبعض مجموعات المستوطنين لدورهم في الهجمات العنيفة على الفلسطينيين، أدى إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والائتلاف الحاكم في إسرائيل، والذي يضم المتطرفين من أقصى اليمين الذين احتفلوا بهذه الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين على قرية الفندق الفلسطينية، حيث حرقوا السيارات والبيوت، وقد سجلت أحداث عنف في مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين سيشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا”. وقال مسؤولو الصحة الفلسطينية إن 20 فلسطينيا جرحوا فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على مستوطنين في ظروف غير واضحة.
وفي إدارته السابقة، أقر ترامب بقانونية المستوطنات في الضفة الغربية، مع أن القانون الدولي يرى أنها غير شرعية. واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين قاطعوا خطط ترامب في ولايته الأولى، إلا أنه يعود إلى البيت الأبيض في ظرف تعاني منه الحركة الوطنية الفلسطينية من ضعف. ويشعر اليمين المتطرف في إسرائيل بأن لديه فرصة لتحقيق أهدافه المتعلقة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.
وقد نسب ترامب الفضل لنفسه في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار في خطابه إلى إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات لدى حماس. وحضر عدد من قادة المستوطنين حفل تنصيبه مع أنه لا يُعرف إن تمت دعوتهم بشكل رسمي.
ولكن عندما سئل عما إذا كان يشعر بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يصمد، رفض ترامب إلقاء ثقله وراءه. وقال: “إنها ليست حربنا. إنها حربهم. أنا لست متأكدا”.
وكان ترامب غامضا بنفس القدر عندما سُئل عن مستقبل غزة، التي سيحتاج إعمارها إلى عشرات المليارات من الدولارات بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الشرس الذي دمر معظم الشريط الساحلي الصغير ويعيش فيه 2.3 مليون فلسطيني.
وقال ترامب: “غزة تشبه موقع هدم ضخم، يجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة”، ولم يعبر عن التزام أمريكي بإعادة إعمارها.
وفي الماضي، تعامل ترامب مع النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي على أن نزاع عقاري. وفي البيت الأبيض، عاد يوم الإثنين لاستخدام نفس اللغة واصفا المنطقة التي دمرتها الحرب بعبارات متعهد عقارات: “إنها موقع مذهل على البحر، جو جميل ويمكن عمل الكثير من الأشياء الجميلة فيها”
عمان جو - نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسلها في إسرائيل ميهول سريفاستافا، قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لإسرائيل.
فقد ألغى ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على المستوطنين المتطرفين المتهمين بالعنف، في الوقت الذي اجتاح فيه العشرات من المستوطنين قرية فلسطينية وأحرقوا السيارات والمنازل احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كما أعاد ترامب فرض العقوبات التي علّقها سلفه بايدن على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
من جهة أخرى، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل تتوقع من ترامب إعادة الإمدادات غير المحدودة من القنابل التي تبلغ زنة الواحدة منها 2,000 رطل، والتي علقت إدارة بايدن إرسالها نتيجة قتل المدنيين الفلسطينيين.
وإذا أخذنا هذه القرارات الثلاثة مجتمعة، فكأنها تؤكد التوقعات بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تكون الأكثر تأييدا لإسرائيل منذ عقود، في وقت تشهد المنطقة حربا وعدم استقرار سياسي. ومن المرجح أن يؤثر قرار منفصل اتخذه ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما على الفلسطينيين أيضا، لأن التبرعات الأمريكية لمختلف البرامج، بما في ذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة، تمثل حصة كبيرة من ميزانيات منظمات الإغاثة المحلية.
وتقول الصحيفة إن قرار بايدن العام الماضي بفرض عقوبات على المستوطنين الأفراد وبعض مجموعات المستوطنين لدورهم في الهجمات العنيفة على الفلسطينيين، أدى إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والائتلاف الحاكم في إسرائيل، والذي يضم المتطرفين من أقصى اليمين الذين احتفلوا بهذه الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين على قرية الفندق الفلسطينية، حيث حرقوا السيارات والبيوت، وقد سجلت أحداث عنف في مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين سيشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا”. وقال مسؤولو الصحة الفلسطينية إن 20 فلسطينيا جرحوا فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على مستوطنين في ظروف غير واضحة.
وفي إدارته السابقة، أقر ترامب بقانونية المستوطنات في الضفة الغربية، مع أن القانون الدولي يرى أنها غير شرعية. واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين قاطعوا خطط ترامب في ولايته الأولى، إلا أنه يعود إلى البيت الأبيض في ظرف تعاني منه الحركة الوطنية الفلسطينية من ضعف. ويشعر اليمين المتطرف في إسرائيل بأن لديه فرصة لتحقيق أهدافه المتعلقة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.
وقد نسب ترامب الفضل لنفسه في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار في خطابه إلى إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات لدى حماس. وحضر عدد من قادة المستوطنين حفل تنصيبه مع أنه لا يُعرف إن تمت دعوتهم بشكل رسمي.
ولكن عندما سئل عما إذا كان يشعر بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يصمد، رفض ترامب إلقاء ثقله وراءه. وقال: “إنها ليست حربنا. إنها حربهم. أنا لست متأكدا”.
وكان ترامب غامضا بنفس القدر عندما سُئل عن مستقبل غزة، التي سيحتاج إعمارها إلى عشرات المليارات من الدولارات بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الشرس الذي دمر معظم الشريط الساحلي الصغير ويعيش فيه 2.3 مليون فلسطيني.
وقال ترامب: “غزة تشبه موقع هدم ضخم، يجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة”، ولم يعبر عن التزام أمريكي بإعادة إعمارها.
وفي الماضي، تعامل ترامب مع النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي على أن نزاع عقاري. وفي البيت الأبيض، عاد يوم الإثنين لاستخدام نفس اللغة واصفا المنطقة التي دمرتها الحرب بعبارات متعهد عقارات: “إنها موقع مذهل على البحر، جو جميل ويمكن عمل الكثير من الأشياء الجميلة فيها”
عمان جو - نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسلها في إسرائيل ميهول سريفاستافا، قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ولايته الثانية بالتعبير عن دعم قوي لإسرائيل.
فقد ألغى ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على المستوطنين المتطرفين المتهمين بالعنف، في الوقت الذي اجتاح فيه العشرات من المستوطنين قرية فلسطينية وأحرقوا السيارات والمنازل احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كما أعاد ترامب فرض العقوبات التي علّقها سلفه بايدن على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
من جهة أخرى، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل تتوقع من ترامب إعادة الإمدادات غير المحدودة من القنابل التي تبلغ زنة الواحدة منها 2,000 رطل، والتي علقت إدارة بايدن إرسالها نتيجة قتل المدنيين الفلسطينيين.
وإذا أخذنا هذه القرارات الثلاثة مجتمعة، فكأنها تؤكد التوقعات بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تكون الأكثر تأييدا لإسرائيل منذ عقود، في وقت تشهد المنطقة حربا وعدم استقرار سياسي. ومن المرجح أن يؤثر قرار منفصل اتخذه ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما على الفلسطينيين أيضا، لأن التبرعات الأمريكية لمختلف البرامج، بما في ذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة، تمثل حصة كبيرة من ميزانيات منظمات الإغاثة المحلية.
وتقول الصحيفة إن قرار بايدن العام الماضي بفرض عقوبات على المستوطنين الأفراد وبعض مجموعات المستوطنين لدورهم في الهجمات العنيفة على الفلسطينيين، أدى إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والائتلاف الحاكم في إسرائيل، والذي يضم المتطرفين من أقصى اليمين الذين احتفلوا بهذه الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين على قرية الفندق الفلسطينية، حيث حرقوا السيارات والبيوت، وقد سجلت أحداث عنف في مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين سيشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا”. وقال مسؤولو الصحة الفلسطينية إن 20 فلسطينيا جرحوا فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على مستوطنين في ظروف غير واضحة.
وفي إدارته السابقة، أقر ترامب بقانونية المستوطنات في الضفة الغربية، مع أن القانون الدولي يرى أنها غير شرعية. واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين قاطعوا خطط ترامب في ولايته الأولى، إلا أنه يعود إلى البيت الأبيض في ظرف تعاني منه الحركة الوطنية الفلسطينية من ضعف. ويشعر اليمين المتطرف في إسرائيل بأن لديه فرصة لتحقيق أهدافه المتعلقة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.
وقد نسب ترامب الفضل لنفسه في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار في خطابه إلى إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات لدى حماس. وحضر عدد من قادة المستوطنين حفل تنصيبه مع أنه لا يُعرف إن تمت دعوتهم بشكل رسمي.
ولكن عندما سئل عما إذا كان يشعر بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يصمد، رفض ترامب إلقاء ثقله وراءه. وقال: “إنها ليست حربنا. إنها حربهم. أنا لست متأكدا”.
وكان ترامب غامضا بنفس القدر عندما سُئل عن مستقبل غزة، التي سيحتاج إعمارها إلى عشرات المليارات من الدولارات بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الشرس الذي دمر معظم الشريط الساحلي الصغير ويعيش فيه 2.3 مليون فلسطيني.
وقال ترامب: “غزة تشبه موقع هدم ضخم، يجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة”، ولم يعبر عن التزام أمريكي بإعادة إعمارها.
وفي الماضي، تعامل ترامب مع النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي على أن نزاع عقاري. وفي البيت الأبيض، عاد يوم الإثنين لاستخدام نفس اللغة واصفا المنطقة التي دمرتها الحرب بعبارات متعهد عقارات: “إنها موقع مذهل على البحر، جو جميل ويمكن عمل الكثير من الأشياء الجميلة فيها”
التعليقات