عمان جو - يستعد برشلونة مع مدربه هانز فليك، لمواجهة صعبة أمام ضيفه فالنسيا، الأحد، في إطار الجولة 21 من عمر الدوري الإسباني.
ورغم الموقف الصعب لخفافيش فالنسيا في الليجا، باحتلال المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة، إلا أن مبارياته ضد ريال مدريد وبرشلونة، دائما ما تكون صعبة.
ومر البارسا بفترة تصاعدية مميزة في الأسابيع الأولى هذا الموسم، قبل هبوط المستوى وتراجع النتائج، ليفقد صدارة الليجا، ويصبح مهددًا بخسارة مبكرة للقب البطولة.
ويحتل برشلونة، المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا برصيد 39 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب الصدارة.
بداية قوية
بدأ برشلونة، الموسم الحالي، بسلسلة مميزة، امتدت إلى 7 انتصارات متتالية، من خلال الفوز على فالنسيا وأتلتيك بيلباو وجيرونا وفياريال وخيتافي ورايو فاليكانو وبلد الوليد.
وكانت هذه الانتصارات، بمثابة مؤشر، بأن برشلونة تحت قيادة فليك، سيعود إلى سابق عهده، خاصة وأنه في آخر موسمين، عانى بشدة أمام الكثير من أندية الليجا.
فخسر برشلونة ذهابا وإيابا ضد جيرونا بنفس النتيجة 2-4 في مباراتي الموسم الماضي بالليجا، كما تعادل بصعوبة ضد بيلباو ذهابا، وخطف فوزا ثمينا في الدور الثاني.
كما أهدر البلوجرانا، نقطتين أمام رايو فاليكانو، كما تلقى خسارة قاسية أمام بلد الوليد (1-3)، بجانب الخسارة على أرضه (3-5) أمام فياريال بالموسم الماضي.
وتوقفت سلسلة البارسا هذا الموسم، عند الجولة الثامنة، بالسقوط أمام أوساسونا بنتيجة 2-4، قبل استعادة توازنه مجددا، بتحقيق انتصارات هائلة، من ضمنها الفوز (5-1) على إشبيلية.
وضمت السلسلة، ريال مدريد، إلى ضحايا البارسا، حيث فاز العملاق الكتالوني 4-0 في البرنابيو، كما فاز بثلاثية على ديبورتيفو ألافيس وإسبانيول.
تراجع مرير
كان متوقعا أن يستمر برشلونة على النهج التصاعدي، ويسير بخطوات ثابتة نحو الظفر بلقب الليجا، قبل تراجع الفريق بشكل غير مبرر، بإهدار العديد من النقاط.
وحتى الجولة 12، كان برشلونة يتصدر جدول ترتيب الليجا برصيد 33 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، و10 نقاط عن أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب.
لكن برشلونة فرط في انتصارات كانت في المتناول، بالتعادل 2-2 مع سيلتا فيجو، رغم تقدم البارسا بثنائية نظيفة، وخسر أمام خصوم أقل في المستوى مثل لاس بالماس وليجانيس.
ففي آخر 8 مباريات للبارسا في الليجا، لم يعرف طريق الانتصار سوى مرة وحيدة، كانت على ريال مايوركا، بينما تلقى 4 هزائم مقابل 3 تعادلات.
ومن أصل 24 نقطة متاحة، لم يحصل برشلونة إلا على 6 نقاط فقط، ليهدر 18 نقطة كانت كفيلة بتوسيع الفارق مع ريال مدريد وأتلتيكو.
نبوءة ميسي
نجح ريال مدريد في استغلال تعثرات البارسا، ليعود إلى قمة الليجا، ويحصد 46 نقطة في الصدارة، يليه أتلتيكو الذي وصل إلى 45 نقطة.
ويبتعد برشلونة بفارق 7 نقاط كاملة عن الصدارة، بعدما وصل إلى 39 نقطة، وأصبح مهددا بخسارة اللقب، لتصبح 'نبوءة ميسي' أقرب إلى الحقيقة.
وخرج ميسي في 2019 بحديث للجماهير في مباراة كأس خوان جامبر قبل بداية الموسم، ليستعيد ذكريات موسم 2018-2019، الذي اشتهر بانهيار الفريق 0-4 أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
ورغم السقوط المدوي أوروبيا، كان ليونيل ميسي، حريصا على التعبير، أنه لا ينبغي الاستهانة بحصد لقب الدوري الإسباني بنفس الموسم.
وقال البرغوث الأرجنتيني 'من الصعب قول أي شيء بعد الموسم الماضي، لكنني لا أشعر بالندم'.
وأضاف 'يجب أن نُقدر لقب الليجا الذي فزنا به، لقد حققنا 8 ألقاب في 11 عاما'.
وشدد 'ربما اليوم لا نعطي هذا التتويج، القيمة التي يستحقها، لكن خلال أعوام بسيطة، سندرك مدى صعوبة هذا الأمر'.
نبوءة ميسي يبدو أنها تتحقق، حيث خاض الفريق بعد مرحلة البرغوث، 5 مواسم، لم يحصد اللقب فيها إلا مرة واحدة، خلال موسم 2022-2023.
وتمكن ريال مدريد من التتويج باللقب، 3 مرات، في 2020 و2022 و2024، فيما نجح أتلتيكو مدريد، في التتويج به خلال عام 2021.
ويخاطر برشلونة، حال مواصلة نتائجه المتراجعة مؤخرا، بخسارة اللقب، لتتأكد نبوءة ميسي مع مرور الوقت.
عمان جو - يستعد برشلونة مع مدربه هانز فليك، لمواجهة صعبة أمام ضيفه فالنسيا، الأحد، في إطار الجولة 21 من عمر الدوري الإسباني.
ورغم الموقف الصعب لخفافيش فالنسيا في الليجا، باحتلال المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة، إلا أن مبارياته ضد ريال مدريد وبرشلونة، دائما ما تكون صعبة.
ومر البارسا بفترة تصاعدية مميزة في الأسابيع الأولى هذا الموسم، قبل هبوط المستوى وتراجع النتائج، ليفقد صدارة الليجا، ويصبح مهددًا بخسارة مبكرة للقب البطولة.
ويحتل برشلونة، المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا برصيد 39 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب الصدارة.
بداية قوية
بدأ برشلونة، الموسم الحالي، بسلسلة مميزة، امتدت إلى 7 انتصارات متتالية، من خلال الفوز على فالنسيا وأتلتيك بيلباو وجيرونا وفياريال وخيتافي ورايو فاليكانو وبلد الوليد.
وكانت هذه الانتصارات، بمثابة مؤشر، بأن برشلونة تحت قيادة فليك، سيعود إلى سابق عهده، خاصة وأنه في آخر موسمين، عانى بشدة أمام الكثير من أندية الليجا.
فخسر برشلونة ذهابا وإيابا ضد جيرونا بنفس النتيجة 2-4 في مباراتي الموسم الماضي بالليجا، كما تعادل بصعوبة ضد بيلباو ذهابا، وخطف فوزا ثمينا في الدور الثاني.
كما أهدر البلوجرانا، نقطتين أمام رايو فاليكانو، كما تلقى خسارة قاسية أمام بلد الوليد (1-3)، بجانب الخسارة على أرضه (3-5) أمام فياريال بالموسم الماضي.
وتوقفت سلسلة البارسا هذا الموسم، عند الجولة الثامنة، بالسقوط أمام أوساسونا بنتيجة 2-4، قبل استعادة توازنه مجددا، بتحقيق انتصارات هائلة، من ضمنها الفوز (5-1) على إشبيلية.
وضمت السلسلة، ريال مدريد، إلى ضحايا البارسا، حيث فاز العملاق الكتالوني 4-0 في البرنابيو، كما فاز بثلاثية على ديبورتيفو ألافيس وإسبانيول.
تراجع مرير
كان متوقعا أن يستمر برشلونة على النهج التصاعدي، ويسير بخطوات ثابتة نحو الظفر بلقب الليجا، قبل تراجع الفريق بشكل غير مبرر، بإهدار العديد من النقاط.
وحتى الجولة 12، كان برشلونة يتصدر جدول ترتيب الليجا برصيد 33 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، و10 نقاط عن أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب.
لكن برشلونة فرط في انتصارات كانت في المتناول، بالتعادل 2-2 مع سيلتا فيجو، رغم تقدم البارسا بثنائية نظيفة، وخسر أمام خصوم أقل في المستوى مثل لاس بالماس وليجانيس.
ففي آخر 8 مباريات للبارسا في الليجا، لم يعرف طريق الانتصار سوى مرة وحيدة، كانت على ريال مايوركا، بينما تلقى 4 هزائم مقابل 3 تعادلات.
ومن أصل 24 نقطة متاحة، لم يحصل برشلونة إلا على 6 نقاط فقط، ليهدر 18 نقطة كانت كفيلة بتوسيع الفارق مع ريال مدريد وأتلتيكو.
نبوءة ميسي
نجح ريال مدريد في استغلال تعثرات البارسا، ليعود إلى قمة الليجا، ويحصد 46 نقطة في الصدارة، يليه أتلتيكو الذي وصل إلى 45 نقطة.
ويبتعد برشلونة بفارق 7 نقاط كاملة عن الصدارة، بعدما وصل إلى 39 نقطة، وأصبح مهددا بخسارة اللقب، لتصبح 'نبوءة ميسي' أقرب إلى الحقيقة.
وخرج ميسي في 2019 بحديث للجماهير في مباراة كأس خوان جامبر قبل بداية الموسم، ليستعيد ذكريات موسم 2018-2019، الذي اشتهر بانهيار الفريق 0-4 أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
ورغم السقوط المدوي أوروبيا، كان ليونيل ميسي، حريصا على التعبير، أنه لا ينبغي الاستهانة بحصد لقب الدوري الإسباني بنفس الموسم.
وقال البرغوث الأرجنتيني 'من الصعب قول أي شيء بعد الموسم الماضي، لكنني لا أشعر بالندم'.
وأضاف 'يجب أن نُقدر لقب الليجا الذي فزنا به، لقد حققنا 8 ألقاب في 11 عاما'.
وشدد 'ربما اليوم لا نعطي هذا التتويج، القيمة التي يستحقها، لكن خلال أعوام بسيطة، سندرك مدى صعوبة هذا الأمر'.
نبوءة ميسي يبدو أنها تتحقق، حيث خاض الفريق بعد مرحلة البرغوث، 5 مواسم، لم يحصد اللقب فيها إلا مرة واحدة، خلال موسم 2022-2023.
وتمكن ريال مدريد من التتويج باللقب، 3 مرات، في 2020 و2022 و2024، فيما نجح أتلتيكو مدريد، في التتويج به خلال عام 2021.
ويخاطر برشلونة، حال مواصلة نتائجه المتراجعة مؤخرا، بخسارة اللقب، لتتأكد نبوءة ميسي مع مرور الوقت.
عمان جو - يستعد برشلونة مع مدربه هانز فليك، لمواجهة صعبة أمام ضيفه فالنسيا، الأحد، في إطار الجولة 21 من عمر الدوري الإسباني.
ورغم الموقف الصعب لخفافيش فالنسيا في الليجا، باحتلال المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة، إلا أن مبارياته ضد ريال مدريد وبرشلونة، دائما ما تكون صعبة.
ومر البارسا بفترة تصاعدية مميزة في الأسابيع الأولى هذا الموسم، قبل هبوط المستوى وتراجع النتائج، ليفقد صدارة الليجا، ويصبح مهددًا بخسارة مبكرة للقب البطولة.
ويحتل برشلونة، المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا برصيد 39 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب الصدارة.
بداية قوية
بدأ برشلونة، الموسم الحالي، بسلسلة مميزة، امتدت إلى 7 انتصارات متتالية، من خلال الفوز على فالنسيا وأتلتيك بيلباو وجيرونا وفياريال وخيتافي ورايو فاليكانو وبلد الوليد.
وكانت هذه الانتصارات، بمثابة مؤشر، بأن برشلونة تحت قيادة فليك، سيعود إلى سابق عهده، خاصة وأنه في آخر موسمين، عانى بشدة أمام الكثير من أندية الليجا.
فخسر برشلونة ذهابا وإيابا ضد جيرونا بنفس النتيجة 2-4 في مباراتي الموسم الماضي بالليجا، كما تعادل بصعوبة ضد بيلباو ذهابا، وخطف فوزا ثمينا في الدور الثاني.
كما أهدر البلوجرانا، نقطتين أمام رايو فاليكانو، كما تلقى خسارة قاسية أمام بلد الوليد (1-3)، بجانب الخسارة على أرضه (3-5) أمام فياريال بالموسم الماضي.
وتوقفت سلسلة البارسا هذا الموسم، عند الجولة الثامنة، بالسقوط أمام أوساسونا بنتيجة 2-4، قبل استعادة توازنه مجددا، بتحقيق انتصارات هائلة، من ضمنها الفوز (5-1) على إشبيلية.
وضمت السلسلة، ريال مدريد، إلى ضحايا البارسا، حيث فاز العملاق الكتالوني 4-0 في البرنابيو، كما فاز بثلاثية على ديبورتيفو ألافيس وإسبانيول.
تراجع مرير
كان متوقعا أن يستمر برشلونة على النهج التصاعدي، ويسير بخطوات ثابتة نحو الظفر بلقب الليجا، قبل تراجع الفريق بشكل غير مبرر، بإهدار العديد من النقاط.
وحتى الجولة 12، كان برشلونة يتصدر جدول ترتيب الليجا برصيد 33 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، و10 نقاط عن أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب.
لكن برشلونة فرط في انتصارات كانت في المتناول، بالتعادل 2-2 مع سيلتا فيجو، رغم تقدم البارسا بثنائية نظيفة، وخسر أمام خصوم أقل في المستوى مثل لاس بالماس وليجانيس.
ففي آخر 8 مباريات للبارسا في الليجا، لم يعرف طريق الانتصار سوى مرة وحيدة، كانت على ريال مايوركا، بينما تلقى 4 هزائم مقابل 3 تعادلات.
ومن أصل 24 نقطة متاحة، لم يحصل برشلونة إلا على 6 نقاط فقط، ليهدر 18 نقطة كانت كفيلة بتوسيع الفارق مع ريال مدريد وأتلتيكو.
نبوءة ميسي
نجح ريال مدريد في استغلال تعثرات البارسا، ليعود إلى قمة الليجا، ويحصد 46 نقطة في الصدارة، يليه أتلتيكو الذي وصل إلى 45 نقطة.
ويبتعد برشلونة بفارق 7 نقاط كاملة عن الصدارة، بعدما وصل إلى 39 نقطة، وأصبح مهددا بخسارة اللقب، لتصبح 'نبوءة ميسي' أقرب إلى الحقيقة.
وخرج ميسي في 2019 بحديث للجماهير في مباراة كأس خوان جامبر قبل بداية الموسم، ليستعيد ذكريات موسم 2018-2019، الذي اشتهر بانهيار الفريق 0-4 أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
ورغم السقوط المدوي أوروبيا، كان ليونيل ميسي، حريصا على التعبير، أنه لا ينبغي الاستهانة بحصد لقب الدوري الإسباني بنفس الموسم.
وقال البرغوث الأرجنتيني 'من الصعب قول أي شيء بعد الموسم الماضي، لكنني لا أشعر بالندم'.
وأضاف 'يجب أن نُقدر لقب الليجا الذي فزنا به، لقد حققنا 8 ألقاب في 11 عاما'.
وشدد 'ربما اليوم لا نعطي هذا التتويج، القيمة التي يستحقها، لكن خلال أعوام بسيطة، سندرك مدى صعوبة هذا الأمر'.
نبوءة ميسي يبدو أنها تتحقق، حيث خاض الفريق بعد مرحلة البرغوث، 5 مواسم، لم يحصد اللقب فيها إلا مرة واحدة، خلال موسم 2022-2023.
وتمكن ريال مدريد من التتويج باللقب، 3 مرات، في 2020 و2022 و2024، فيما نجح أتلتيكو مدريد، في التتويج به خلال عام 2021.
ويخاطر برشلونة، حال مواصلة نتائجه المتراجعة مؤخرا، بخسارة اللقب، لتتأكد نبوءة ميسي مع مرور الوقت.
التعليقات