عمان جو - رصد
وصف ناشط عشائري وإسلامي بارز في الأردن خطبة الجمعة المثيرة التي اثارت ضجة الأسبوع الماضي للشيخ أحمد هليل بانها أغضبت السفيرة الأمريكية في الأردن والطاقم الإقتصادي في الحكومة.
وكشف الشيخ محمد خلف الحديد النقاب عن أن الطرفان- اي السفيرة والطاقم الإقتصادي للحكومة- إعتبرا ما ورد في خطبة هليل مؤشرا ضد إتجاهات الدولة المدنية التي تعزل الدين عن السياسة.
وقال الشيخ الحديد في رسالة جديدة خاطب فيها الشيخ هليل نفسه بان ما قاله صنف على انه مزعج جدا لإنه ينطوي على تدخل رجال الدين في السياسة حتى وصل الأمر لمغادرة الموقع والوظيفة.
وكان الشيخ هليل قد اقيل من اربعة مناصب عليا في الأردن بعد خطبة جمعة شهيرة اعلن فيها بان بلاده في خطر وطالب بتدخل دول الخليج حتى تستمر حمايتها .
وقال الحديد وهو ناشط معروف وبارز : قبل عدة سنوات دول خليجية ارادت التبرع للأردن بمبلغ كبير الا ان الولايات المتحدة اوقفت المساعدات لإنها تؤيد بقاء الأردن في غرفة الإنعاش لتمرير مشاريع سياسية .
وإعتبرت رسالة الحديد ان الشيخ هليل “أراد ان يكحلها فقلع عينها” عندما طلب مساعدات مالية من الخليج للأردن فلم يسبق لأي مسؤول ديني أردني أن وجه تحذيرات شديدة اللهجة كهذه لدول الخليج.
وقالت: يعلم الشعب الأردني أن الزعيم العراقي الشهيد صدام حسين كان يقدم مساعدات دائمة للإردن منها النفط المجاني، وكانت حكوماتنا الفاسدة تبيعه لنا بالسعر العالمي وهذا يعني أن الشعب الأردني لم يستفد من هذه المساعدات لا بل زادت المديونية وزادت الضرائب والفقر والبطالة بازدياد مضطرد.
وتحدث الحديد عن منحة مالية يابانية فقدت حتى ان اليابان قررت تقديم المشاريع عبر سفارتها مباشرة وعن مساعدات خليجية بالجملة لا يمكن إنكارها مستذكرا منحة نفطية كويتية ضلت طريقها ايضا معتبرا ان الفساد في البلاد ساهم في تشويه سمعة المملكة وأفقد الأردن مصداقيته .
وقال الشيخ الحديد : يعلم الدكتور أحمد هليل أيضا أن عددا من المسؤولين الفاسدين يستطيع كل واحد منهم أن يعيد إلى الخزينة نصف ثروته من الأموال التي نهبت من ثروات الشعب الأردني، لكان ذلك كافيا لأن يجعل الأردن في صف تركيا أو ماليزيا أقتصاديا في ظرف سنة واحدة.
ووصف الحديد هليل بانه لم يكن قوالا للحق معتبرا ان الإنشقاقات والإنهيارات الأخيرة عبارة عن إنذارات للشعب الأردني متمنيا لو طالب هليل وخليفته الشيخ عبد الكريم الخصاونة وغيرهم بتطبيق الشريعة الإسلامية
عمان جو - رصد
وصف ناشط عشائري وإسلامي بارز في الأردن خطبة الجمعة المثيرة التي اثارت ضجة الأسبوع الماضي للشيخ أحمد هليل بانها أغضبت السفيرة الأمريكية في الأردن والطاقم الإقتصادي في الحكومة.
وكشف الشيخ محمد خلف الحديد النقاب عن أن الطرفان- اي السفيرة والطاقم الإقتصادي للحكومة- إعتبرا ما ورد في خطبة هليل مؤشرا ضد إتجاهات الدولة المدنية التي تعزل الدين عن السياسة.
وقال الشيخ الحديد في رسالة جديدة خاطب فيها الشيخ هليل نفسه بان ما قاله صنف على انه مزعج جدا لإنه ينطوي على تدخل رجال الدين في السياسة حتى وصل الأمر لمغادرة الموقع والوظيفة.
وكان الشيخ هليل قد اقيل من اربعة مناصب عليا في الأردن بعد خطبة جمعة شهيرة اعلن فيها بان بلاده في خطر وطالب بتدخل دول الخليج حتى تستمر حمايتها .
وقال الحديد وهو ناشط معروف وبارز : قبل عدة سنوات دول خليجية ارادت التبرع للأردن بمبلغ كبير الا ان الولايات المتحدة اوقفت المساعدات لإنها تؤيد بقاء الأردن في غرفة الإنعاش لتمرير مشاريع سياسية .
وإعتبرت رسالة الحديد ان الشيخ هليل “أراد ان يكحلها فقلع عينها” عندما طلب مساعدات مالية من الخليج للأردن فلم يسبق لأي مسؤول ديني أردني أن وجه تحذيرات شديدة اللهجة كهذه لدول الخليج.
وقالت: يعلم الشعب الأردني أن الزعيم العراقي الشهيد صدام حسين كان يقدم مساعدات دائمة للإردن منها النفط المجاني، وكانت حكوماتنا الفاسدة تبيعه لنا بالسعر العالمي وهذا يعني أن الشعب الأردني لم يستفد من هذه المساعدات لا بل زادت المديونية وزادت الضرائب والفقر والبطالة بازدياد مضطرد.
وتحدث الحديد عن منحة مالية يابانية فقدت حتى ان اليابان قررت تقديم المشاريع عبر سفارتها مباشرة وعن مساعدات خليجية بالجملة لا يمكن إنكارها مستذكرا منحة نفطية كويتية ضلت طريقها ايضا معتبرا ان الفساد في البلاد ساهم في تشويه سمعة المملكة وأفقد الأردن مصداقيته .
وقال الشيخ الحديد : يعلم الدكتور أحمد هليل أيضا أن عددا من المسؤولين الفاسدين يستطيع كل واحد منهم أن يعيد إلى الخزينة نصف ثروته من الأموال التي نهبت من ثروات الشعب الأردني، لكان ذلك كافيا لأن يجعل الأردن في صف تركيا أو ماليزيا أقتصاديا في ظرف سنة واحدة.
ووصف الحديد هليل بانه لم يكن قوالا للحق معتبرا ان الإنشقاقات والإنهيارات الأخيرة عبارة عن إنذارات للشعب الأردني متمنيا لو طالب هليل وخليفته الشيخ عبد الكريم الخصاونة وغيرهم بتطبيق الشريعة الإسلامية
عمان جو - رصد
وصف ناشط عشائري وإسلامي بارز في الأردن خطبة الجمعة المثيرة التي اثارت ضجة الأسبوع الماضي للشيخ أحمد هليل بانها أغضبت السفيرة الأمريكية في الأردن والطاقم الإقتصادي في الحكومة.
وكشف الشيخ محمد خلف الحديد النقاب عن أن الطرفان- اي السفيرة والطاقم الإقتصادي للحكومة- إعتبرا ما ورد في خطبة هليل مؤشرا ضد إتجاهات الدولة المدنية التي تعزل الدين عن السياسة.
وقال الشيخ الحديد في رسالة جديدة خاطب فيها الشيخ هليل نفسه بان ما قاله صنف على انه مزعج جدا لإنه ينطوي على تدخل رجال الدين في السياسة حتى وصل الأمر لمغادرة الموقع والوظيفة.
وكان الشيخ هليل قد اقيل من اربعة مناصب عليا في الأردن بعد خطبة جمعة شهيرة اعلن فيها بان بلاده في خطر وطالب بتدخل دول الخليج حتى تستمر حمايتها .
وقال الحديد وهو ناشط معروف وبارز : قبل عدة سنوات دول خليجية ارادت التبرع للأردن بمبلغ كبير الا ان الولايات المتحدة اوقفت المساعدات لإنها تؤيد بقاء الأردن في غرفة الإنعاش لتمرير مشاريع سياسية .
وإعتبرت رسالة الحديد ان الشيخ هليل “أراد ان يكحلها فقلع عينها” عندما طلب مساعدات مالية من الخليج للأردن فلم يسبق لأي مسؤول ديني أردني أن وجه تحذيرات شديدة اللهجة كهذه لدول الخليج.
وقالت: يعلم الشعب الأردني أن الزعيم العراقي الشهيد صدام حسين كان يقدم مساعدات دائمة للإردن منها النفط المجاني، وكانت حكوماتنا الفاسدة تبيعه لنا بالسعر العالمي وهذا يعني أن الشعب الأردني لم يستفد من هذه المساعدات لا بل زادت المديونية وزادت الضرائب والفقر والبطالة بازدياد مضطرد.
وتحدث الحديد عن منحة مالية يابانية فقدت حتى ان اليابان قررت تقديم المشاريع عبر سفارتها مباشرة وعن مساعدات خليجية بالجملة لا يمكن إنكارها مستذكرا منحة نفطية كويتية ضلت طريقها ايضا معتبرا ان الفساد في البلاد ساهم في تشويه سمعة المملكة وأفقد الأردن مصداقيته .
وقال الشيخ الحديد : يعلم الدكتور أحمد هليل أيضا أن عددا من المسؤولين الفاسدين يستطيع كل واحد منهم أن يعيد إلى الخزينة نصف ثروته من الأموال التي نهبت من ثروات الشعب الأردني، لكان ذلك كافيا لأن يجعل الأردن في صف تركيا أو ماليزيا أقتصاديا في ظرف سنة واحدة.
ووصف الحديد هليل بانه لم يكن قوالا للحق معتبرا ان الإنشقاقات والإنهيارات الأخيرة عبارة عن إنذارات للشعب الأردني متمنيا لو طالب هليل وخليفته الشيخ عبد الكريم الخصاونة وغيرهم بتطبيق الشريعة الإسلامية
التعليقات