عمان جو - بقلم هبة العسعس . سفي كل الحالات والمآلات تعتبر المرأة الصالحة والواعية محرك الإصلاح في المجتمعات ابتداءً من تكوين أسرتها باختيارها زوجا صالحا وتربيتها نشأ سليم النفس والعقل والجسد إلى إخراج هذه النتائج للمجتمع بوضعها لبنة قوية في أساساته.
وأنا هنا بصدد الحديث عن المرأة المثقفة والواعية التي عندما تتكلم يسمع لها الجميع، فهي التي تبني الحضارات بقيم وأخلاق وفكر نهضوي قادر على محاربة الآفات التي نتعرض لها في مجتمعاتنا في يومنا هذا لأنها قادرة على محو الأمية الفكرية والأخلاقية عكس المرأة غير المثقفة والواعية التي تركت الدور المهم المناط إليها وأكسبت نفسها صورة نمطية سلبية بالجهل وضمور الفكر.
استطرادا على ما سبق فإننا نعيش أخطارا شتى تدمر العقل والنفس والجسد التي أوكل الله إلينا مهمة الحفاظ عليها على المستوى الفردي والجماعي كآفة التطرف والإرهاب والمخدرات والجرائم المتنوعة والتي تؤدي إلى حرق المجتمعات ودمارها، وتعتبر المرأة كفرد واع أو كزوجة صالحة أو كأم مربية السلاح الأول في محاربة هذه الآفات ووقف تفشيها لأنها إن قامت بدورها في إصلاح نفسها وبيتها وزرعت مفاهيم العقيدة السليمة والأخلاق الحميدة كان ذلك كفيلا في حل كثير من الأزمات التي قد يقع فيها المجتمع لو قامت المرأة بإقصاء نفسها، فقد لوحظ عند دراسة الحالات المأساوية أنها كانت نتيجة تفكك أسري وتربية غير سليمة قائمة على الأحقاد و فراغ العقل.
والإسلام الحنيف أولى المرأة اهتماما منذ البداية عندما منع وأدها وقتلها بدون ذنب سوى أنها روح أنثى شفافة وجعل جزاء من يحسن تربيتها ويحن عليها دخول الجنة 'فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأْوَائِهِنَّ وَضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ ثِنْتَانِ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ وَاحِدَةٌ'.
حتى عندما نضجت هذه الأنثى عمل على تمكينها وإشراكها في كل مجالات الحياة سواء بالتعليم أو التجارة أو الدعوة وحتى المحاربة جانب الرجال لأن الشارع الحكيم ومن بعده رسوله الكريم يعلمان حقيقة المهمة التي خلقت من أجلها المرأة.
وعلى المرأة أن تفند الاتهامات التي ألصقت بها من خلال مفاهيم مشوهة روج لها أصحاب الفكر الضئيل وقالوا عنها أنها عورة وأنها ناقصة عقل ودين بمعنى بعيد كل البعد عن المفهوم الديني الصحيح،كيف ذلك وهي من تلد الرجال في البداية وهي من تخرجهم للمجتمع بتربيتها لهم في النهاية، ولا يكون ذلك إلا إذا سعت المرأة لإثبات عكس ما يقال عنها وينقص من قيمتها التي حفظها لها الإسلام وشرع لها ما يعينها على ذلك.
عندها إذا قالت المرأة كلمتها يسمع لها الأب والأخ والزوج والابن والمجتمع بأكمله وكما يقال 'المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها'.
بقلم هبة العسعس
عمان جو - بقلم هبة العسعس . سفي كل الحالات والمآلات تعتبر المرأة الصالحة والواعية محرك الإصلاح في المجتمعات ابتداءً من تكوين أسرتها باختيارها زوجا صالحا وتربيتها نشأ سليم النفس والعقل والجسد إلى إخراج هذه النتائج للمجتمع بوضعها لبنة قوية في أساساته.
وأنا هنا بصدد الحديث عن المرأة المثقفة والواعية التي عندما تتكلم يسمع لها الجميع، فهي التي تبني الحضارات بقيم وأخلاق وفكر نهضوي قادر على محاربة الآفات التي نتعرض لها في مجتمعاتنا في يومنا هذا لأنها قادرة على محو الأمية الفكرية والأخلاقية عكس المرأة غير المثقفة والواعية التي تركت الدور المهم المناط إليها وأكسبت نفسها صورة نمطية سلبية بالجهل وضمور الفكر.
استطرادا على ما سبق فإننا نعيش أخطارا شتى تدمر العقل والنفس والجسد التي أوكل الله إلينا مهمة الحفاظ عليها على المستوى الفردي والجماعي كآفة التطرف والإرهاب والمخدرات والجرائم المتنوعة والتي تؤدي إلى حرق المجتمعات ودمارها، وتعتبر المرأة كفرد واع أو كزوجة صالحة أو كأم مربية السلاح الأول في محاربة هذه الآفات ووقف تفشيها لأنها إن قامت بدورها في إصلاح نفسها وبيتها وزرعت مفاهيم العقيدة السليمة والأخلاق الحميدة كان ذلك كفيلا في حل كثير من الأزمات التي قد يقع فيها المجتمع لو قامت المرأة بإقصاء نفسها، فقد لوحظ عند دراسة الحالات المأساوية أنها كانت نتيجة تفكك أسري وتربية غير سليمة قائمة على الأحقاد و فراغ العقل.
والإسلام الحنيف أولى المرأة اهتماما منذ البداية عندما منع وأدها وقتلها بدون ذنب سوى أنها روح أنثى شفافة وجعل جزاء من يحسن تربيتها ويحن عليها دخول الجنة 'فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأْوَائِهِنَّ وَضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ ثِنْتَانِ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ وَاحِدَةٌ'.
حتى عندما نضجت هذه الأنثى عمل على تمكينها وإشراكها في كل مجالات الحياة سواء بالتعليم أو التجارة أو الدعوة وحتى المحاربة جانب الرجال لأن الشارع الحكيم ومن بعده رسوله الكريم يعلمان حقيقة المهمة التي خلقت من أجلها المرأة.
وعلى المرأة أن تفند الاتهامات التي ألصقت بها من خلال مفاهيم مشوهة روج لها أصحاب الفكر الضئيل وقالوا عنها أنها عورة وأنها ناقصة عقل ودين بمعنى بعيد كل البعد عن المفهوم الديني الصحيح،كيف ذلك وهي من تلد الرجال في البداية وهي من تخرجهم للمجتمع بتربيتها لهم في النهاية، ولا يكون ذلك إلا إذا سعت المرأة لإثبات عكس ما يقال عنها وينقص من قيمتها التي حفظها لها الإسلام وشرع لها ما يعينها على ذلك.
عندها إذا قالت المرأة كلمتها يسمع لها الأب والأخ والزوج والابن والمجتمع بأكمله وكما يقال 'المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها'.
بقلم هبة العسعس
عمان جو - بقلم هبة العسعس . سفي كل الحالات والمآلات تعتبر المرأة الصالحة والواعية محرك الإصلاح في المجتمعات ابتداءً من تكوين أسرتها باختيارها زوجا صالحا وتربيتها نشأ سليم النفس والعقل والجسد إلى إخراج هذه النتائج للمجتمع بوضعها لبنة قوية في أساساته.
وأنا هنا بصدد الحديث عن المرأة المثقفة والواعية التي عندما تتكلم يسمع لها الجميع، فهي التي تبني الحضارات بقيم وأخلاق وفكر نهضوي قادر على محاربة الآفات التي نتعرض لها في مجتمعاتنا في يومنا هذا لأنها قادرة على محو الأمية الفكرية والأخلاقية عكس المرأة غير المثقفة والواعية التي تركت الدور المهم المناط إليها وأكسبت نفسها صورة نمطية سلبية بالجهل وضمور الفكر.
استطرادا على ما سبق فإننا نعيش أخطارا شتى تدمر العقل والنفس والجسد التي أوكل الله إلينا مهمة الحفاظ عليها على المستوى الفردي والجماعي كآفة التطرف والإرهاب والمخدرات والجرائم المتنوعة والتي تؤدي إلى حرق المجتمعات ودمارها، وتعتبر المرأة كفرد واع أو كزوجة صالحة أو كأم مربية السلاح الأول في محاربة هذه الآفات ووقف تفشيها لأنها إن قامت بدورها في إصلاح نفسها وبيتها وزرعت مفاهيم العقيدة السليمة والأخلاق الحميدة كان ذلك كفيلا في حل كثير من الأزمات التي قد يقع فيها المجتمع لو قامت المرأة بإقصاء نفسها، فقد لوحظ عند دراسة الحالات المأساوية أنها كانت نتيجة تفكك أسري وتربية غير سليمة قائمة على الأحقاد و فراغ العقل.
والإسلام الحنيف أولى المرأة اهتماما منذ البداية عندما منع وأدها وقتلها بدون ذنب سوى أنها روح أنثى شفافة وجعل جزاء من يحسن تربيتها ويحن عليها دخول الجنة 'فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأْوَائِهِنَّ وَضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ ثِنْتَانِ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ وَاحِدَةٌ'.
حتى عندما نضجت هذه الأنثى عمل على تمكينها وإشراكها في كل مجالات الحياة سواء بالتعليم أو التجارة أو الدعوة وحتى المحاربة جانب الرجال لأن الشارع الحكيم ومن بعده رسوله الكريم يعلمان حقيقة المهمة التي خلقت من أجلها المرأة.
وعلى المرأة أن تفند الاتهامات التي ألصقت بها من خلال مفاهيم مشوهة روج لها أصحاب الفكر الضئيل وقالوا عنها أنها عورة وأنها ناقصة عقل ودين بمعنى بعيد كل البعد عن المفهوم الديني الصحيح،كيف ذلك وهي من تلد الرجال في البداية وهي من تخرجهم للمجتمع بتربيتها لهم في النهاية، ولا يكون ذلك إلا إذا سعت المرأة لإثبات عكس ما يقال عنها وينقص من قيمتها التي حفظها لها الإسلام وشرع لها ما يعينها على ذلك.
عندها إذا قالت المرأة كلمتها يسمع لها الأب والأخ والزوج والابن والمجتمع بأكمله وكما يقال 'المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها'.
التعليقات