وليد الكردي عاد الى الاردن ، ووليد الكردي شوهد باكثر من مناسبة ما . خبر عادي قصير ، قد يكون عاريا من الصحة ، وقد يكون صحيحا . ومن يتصور أن عودة الكردي من عدمها مرتبطة بما يزف في المجال العام من بيانات ملئية بالضجيج غير الناضج سياسيا حول ملف 'الكردي ' ، فانه مخطيء لا يدرك ادنى وابسط الامور العامة للفساد في بلادنا .
فلماذا لايعود وليد الكردي ؟ بالمنطق ، أن الدولة لم تتخلص من طبقة الفساد و الفاسدين ، وما زالت قواعد اللعبة القديمة تمارس حتى الان ، ما تم التخلص منه لربما هي ' قشرة بائدة ' من فساد متهالك عفى عليه الدهر ، فلو أن قواعد التغيير و محاربة الفساد وتم التصالح مع مطالب الاردنيين لرأينا نصف الوجوه اللامعة و المشرقة بماء الورد و الكورش المتنفخة وراء قضبان الحبس .
الكردي ، الان خارج البلاد ، ولكن هناك جوقة في البلاد تهندس لتصفية ملفه ، هناك اموال باهظة تتدفق بلاهوادة لطيء القضية ، ورميها في ارتاع النسيان . هي متاهة لا يعرفها الا كل من عاش في نعيم السلطة وفسادها الجميل ، فالملل وقتل الوقت و اللامبالاة والتطنيش عوامل تسعف الى فقدان الناس للامل .
وحتى لو افترضنا مبدأ اعادة الاموال المسروقة و المنهوبة في قضايا الفساد 'المصالحة ' . فمثالا وليد الكردي و غيره لم يسرقوا مئة الف دينار ليعيدها مثالا ، انما دمروا اقتصاد البلاد و عطلوا التنمية و حرموا ملايين الاردنيين من حقهم بالعمل و التنمية و أفسدوا اجهزة الدولة .
هولاء حرامية أقاموا جرميتهم الاولى الكبرى ضد المال العام والدولة منذ عقود ، ومازالوا مثابرون على ذات النهج الاجرامي بحق الاردنيين ، وليس ثمة من قوة قادرة على منعهم او صدهم عن الاستمرار باجرامهم ، بل أنهم يعيدون هندسة النظام الاقتصادي بخطوات تعيد انتاجهم سياسيا وسلطويا . دون خصم او حتى منافس عادي من خارج دوائر مجتمع' المال والبزنس ' .
عمان جو _فارس حباشنه
وليد الكردي عاد الى الاردن ، ووليد الكردي شوهد باكثر من مناسبة ما . خبر عادي قصير ، قد يكون عاريا من الصحة ، وقد يكون صحيحا . ومن يتصور أن عودة الكردي من عدمها مرتبطة بما يزف في المجال العام من بيانات ملئية بالضجيج غير الناضج سياسيا حول ملف 'الكردي ' ، فانه مخطيء لا يدرك ادنى وابسط الامور العامة للفساد في بلادنا .
فلماذا لايعود وليد الكردي ؟ بالمنطق ، أن الدولة لم تتخلص من طبقة الفساد و الفاسدين ، وما زالت قواعد اللعبة القديمة تمارس حتى الان ، ما تم التخلص منه لربما هي ' قشرة بائدة ' من فساد متهالك عفى عليه الدهر ، فلو أن قواعد التغيير و محاربة الفساد وتم التصالح مع مطالب الاردنيين لرأينا نصف الوجوه اللامعة و المشرقة بماء الورد و الكورش المتنفخة وراء قضبان الحبس .
الكردي ، الان خارج البلاد ، ولكن هناك جوقة في البلاد تهندس لتصفية ملفه ، هناك اموال باهظة تتدفق بلاهوادة لطيء القضية ، ورميها في ارتاع النسيان . هي متاهة لا يعرفها الا كل من عاش في نعيم السلطة وفسادها الجميل ، فالملل وقتل الوقت و اللامبالاة والتطنيش عوامل تسعف الى فقدان الناس للامل .
وحتى لو افترضنا مبدأ اعادة الاموال المسروقة و المنهوبة في قضايا الفساد 'المصالحة ' . فمثالا وليد الكردي و غيره لم يسرقوا مئة الف دينار ليعيدها مثالا ، انما دمروا اقتصاد البلاد و عطلوا التنمية و حرموا ملايين الاردنيين من حقهم بالعمل و التنمية و أفسدوا اجهزة الدولة .
هولاء حرامية أقاموا جرميتهم الاولى الكبرى ضد المال العام والدولة منذ عقود ، ومازالوا مثابرون على ذات النهج الاجرامي بحق الاردنيين ، وليس ثمة من قوة قادرة على منعهم او صدهم عن الاستمرار باجرامهم ، بل أنهم يعيدون هندسة النظام الاقتصادي بخطوات تعيد انتاجهم سياسيا وسلطويا . دون خصم او حتى منافس عادي من خارج دوائر مجتمع' المال والبزنس ' .
عمان جو _فارس حباشنه
وليد الكردي عاد الى الاردن ، ووليد الكردي شوهد باكثر من مناسبة ما . خبر عادي قصير ، قد يكون عاريا من الصحة ، وقد يكون صحيحا . ومن يتصور أن عودة الكردي من عدمها مرتبطة بما يزف في المجال العام من بيانات ملئية بالضجيج غير الناضج سياسيا حول ملف 'الكردي ' ، فانه مخطيء لا يدرك ادنى وابسط الامور العامة للفساد في بلادنا .
فلماذا لايعود وليد الكردي ؟ بالمنطق ، أن الدولة لم تتخلص من طبقة الفساد و الفاسدين ، وما زالت قواعد اللعبة القديمة تمارس حتى الان ، ما تم التخلص منه لربما هي ' قشرة بائدة ' من فساد متهالك عفى عليه الدهر ، فلو أن قواعد التغيير و محاربة الفساد وتم التصالح مع مطالب الاردنيين لرأينا نصف الوجوه اللامعة و المشرقة بماء الورد و الكورش المتنفخة وراء قضبان الحبس .
الكردي ، الان خارج البلاد ، ولكن هناك جوقة في البلاد تهندس لتصفية ملفه ، هناك اموال باهظة تتدفق بلاهوادة لطيء القضية ، ورميها في ارتاع النسيان . هي متاهة لا يعرفها الا كل من عاش في نعيم السلطة وفسادها الجميل ، فالملل وقتل الوقت و اللامبالاة والتطنيش عوامل تسعف الى فقدان الناس للامل .
وحتى لو افترضنا مبدأ اعادة الاموال المسروقة و المنهوبة في قضايا الفساد 'المصالحة ' . فمثالا وليد الكردي و غيره لم يسرقوا مئة الف دينار ليعيدها مثالا ، انما دمروا اقتصاد البلاد و عطلوا التنمية و حرموا ملايين الاردنيين من حقهم بالعمل و التنمية و أفسدوا اجهزة الدولة .
هولاء حرامية أقاموا جرميتهم الاولى الكبرى ضد المال العام والدولة منذ عقود ، ومازالوا مثابرون على ذات النهج الاجرامي بحق الاردنيين ، وليس ثمة من قوة قادرة على منعهم او صدهم عن الاستمرار باجرامهم ، بل أنهم يعيدون هندسة النظام الاقتصادي بخطوات تعيد انتاجهم سياسيا وسلطويا . دون خصم او حتى منافس عادي من خارج دوائر مجتمع' المال والبزنس ' .
التعليقات