عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال مساعد رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، النقيب رائد الطرزي، إن العمل جار لتعديل قانون الجرائم الإلكترونية لتجريم فعل الكراهية وتغليظ العقوبات على بعض الأفعال غير المجرمة حالياً، محذراً من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية.
وكشف الطرزي خلال ندوة حول الجرائم الإلكترونية التي نظمتها كلية الحسين بن عبدا لله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الهاشمية ومركز الدراسات والاستشارات بحضور قائد إقليم الوسط في مديرية الأمن العام العميد الركن محمد الملاحيم، إن الوحدة تعاملت العام الماضي مع (3800) جريمة إلكترونية شملت التهديد، والتشهير والابتزاز، وسرقة البيانات، والاحتيال المالي، والاعتداء على الحياة الشخصية من تهديد، وتعطيل أنظمة المعلومات، والتلاعب بالمحتوى الإلكتروني والذم والقدح وغيرها من الجرائم.
وقال إن الحماية من الجرائم الإلكترونية يلزم شقين، شق أخلاقي قانوني من خلال الالتزام بالأخلاقيات والمبادئ والتقيد بالقانون، وشق تقني من خلال التأكيد على إعدادات الخصوصية لحسابات التواصل الاجتماعي، واستخدام رقم سري معقد، والابتعاد عن الحسابات الوهمية في الفيس بوك التي سيتم إغلاقها من قبل شركة الفيس بوك.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية نبذ خطاب الكراهية، والابتزاز واغتيال الشخصية والإساءة للمؤسسات الوطنية عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، كما دعوا إلى تحري الدقة قبل نشر أو إعادة نشر أي معلومة أو صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الإلكتروني، كما أكدوا على أهمية الالتزام بالمبادئ والأخلاقيات والتقيد بالقانون في استخدام التقنيات الحديثة.
وقال عميد كلية الأمير الحسين بن عبدا لله الثاني الدكتور فراس هناندة إن سوء الاستخدام لتكنولوجيا المعلومات يطغى على الفوائد والفرص العديدة التي تمنحها. كما بين أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يتطلب درجات آمان عالية، كما يتطلب وعيا مضاعفا.
وأضاف، أن العالم يعيش حقبة يتغير فيها نمط الحياة بشكل متسارع إلى نمط حياة رقمي ووظائف وأعمال رقمية مما يؤدي إلى بروز ظواهر جديدة تحتاج إلى تشريعات تضبطها.
وتحدث الدكتور صخر الخصاونة من معهد الإعلام الأردني أن الدستور الأردني كفل حرية الرأي والتعبير، وأن القوانين الأردنية نظمت كيفية ممارسة هذا الحق بشروط عدم الاعتداء على الحياة الشخصية، وعدم المساس بالأمن القومي والمصلحة العامة، وجرائم التأثير على سير العدالة.
ودعا طلبة الجامعة لاستثمار منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال في إثراء المحتوى الرقمي العربي، والابتعاد نشر الإشاعات والأخبار غير الدقيقة والتعليقات غير المسؤولة التي قد تؤدي إلى الوقوع في فعل مجرم إلكترونيا.
وقال الدكتور عبد الرحمن الغويري الذي أدار الندوة: 'تعليق صغير قد يؤدي بك إلى عواقب وخيمة' مطالبا الطلبة بالرقي في أسلوب تعاملهم مع منصات التواصل الاجتماعي.
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال مساعد رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، النقيب رائد الطرزي، إن العمل جار لتعديل قانون الجرائم الإلكترونية لتجريم فعل الكراهية وتغليظ العقوبات على بعض الأفعال غير المجرمة حالياً، محذراً من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية.
وكشف الطرزي خلال ندوة حول الجرائم الإلكترونية التي نظمتها كلية الحسين بن عبدا لله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الهاشمية ومركز الدراسات والاستشارات بحضور قائد إقليم الوسط في مديرية الأمن العام العميد الركن محمد الملاحيم، إن الوحدة تعاملت العام الماضي مع (3800) جريمة إلكترونية شملت التهديد، والتشهير والابتزاز، وسرقة البيانات، والاحتيال المالي، والاعتداء على الحياة الشخصية من تهديد، وتعطيل أنظمة المعلومات، والتلاعب بالمحتوى الإلكتروني والذم والقدح وغيرها من الجرائم.
وقال إن الحماية من الجرائم الإلكترونية يلزم شقين، شق أخلاقي قانوني من خلال الالتزام بالأخلاقيات والمبادئ والتقيد بالقانون، وشق تقني من خلال التأكيد على إعدادات الخصوصية لحسابات التواصل الاجتماعي، واستخدام رقم سري معقد، والابتعاد عن الحسابات الوهمية في الفيس بوك التي سيتم إغلاقها من قبل شركة الفيس بوك.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية نبذ خطاب الكراهية، والابتزاز واغتيال الشخصية والإساءة للمؤسسات الوطنية عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، كما دعوا إلى تحري الدقة قبل نشر أو إعادة نشر أي معلومة أو صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الإلكتروني، كما أكدوا على أهمية الالتزام بالمبادئ والأخلاقيات والتقيد بالقانون في استخدام التقنيات الحديثة.
وقال عميد كلية الأمير الحسين بن عبدا لله الثاني الدكتور فراس هناندة إن سوء الاستخدام لتكنولوجيا المعلومات يطغى على الفوائد والفرص العديدة التي تمنحها. كما بين أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يتطلب درجات آمان عالية، كما يتطلب وعيا مضاعفا.
وأضاف، أن العالم يعيش حقبة يتغير فيها نمط الحياة بشكل متسارع إلى نمط حياة رقمي ووظائف وأعمال رقمية مما يؤدي إلى بروز ظواهر جديدة تحتاج إلى تشريعات تضبطها.
وتحدث الدكتور صخر الخصاونة من معهد الإعلام الأردني أن الدستور الأردني كفل حرية الرأي والتعبير، وأن القوانين الأردنية نظمت كيفية ممارسة هذا الحق بشروط عدم الاعتداء على الحياة الشخصية، وعدم المساس بالأمن القومي والمصلحة العامة، وجرائم التأثير على سير العدالة.
ودعا طلبة الجامعة لاستثمار منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال في إثراء المحتوى الرقمي العربي، والابتعاد نشر الإشاعات والأخبار غير الدقيقة والتعليقات غير المسؤولة التي قد تؤدي إلى الوقوع في فعل مجرم إلكترونيا.
وقال الدكتور عبد الرحمن الغويري الذي أدار الندوة: 'تعليق صغير قد يؤدي بك إلى عواقب وخيمة' مطالبا الطلبة بالرقي في أسلوب تعاملهم مع منصات التواصل الاجتماعي.
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال مساعد رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، النقيب رائد الطرزي، إن العمل جار لتعديل قانون الجرائم الإلكترونية لتجريم فعل الكراهية وتغليظ العقوبات على بعض الأفعال غير المجرمة حالياً، محذراً من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية.
وكشف الطرزي خلال ندوة حول الجرائم الإلكترونية التي نظمتها كلية الحسين بن عبدا لله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الهاشمية ومركز الدراسات والاستشارات بحضور قائد إقليم الوسط في مديرية الأمن العام العميد الركن محمد الملاحيم، إن الوحدة تعاملت العام الماضي مع (3800) جريمة إلكترونية شملت التهديد، والتشهير والابتزاز، وسرقة البيانات، والاحتيال المالي، والاعتداء على الحياة الشخصية من تهديد، وتعطيل أنظمة المعلومات، والتلاعب بالمحتوى الإلكتروني والذم والقدح وغيرها من الجرائم.
وقال إن الحماية من الجرائم الإلكترونية يلزم شقين، شق أخلاقي قانوني من خلال الالتزام بالأخلاقيات والمبادئ والتقيد بالقانون، وشق تقني من خلال التأكيد على إعدادات الخصوصية لحسابات التواصل الاجتماعي، واستخدام رقم سري معقد، والابتعاد عن الحسابات الوهمية في الفيس بوك التي سيتم إغلاقها من قبل شركة الفيس بوك.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية نبذ خطاب الكراهية، والابتزاز واغتيال الشخصية والإساءة للمؤسسات الوطنية عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، كما دعوا إلى تحري الدقة قبل نشر أو إعادة نشر أي معلومة أو صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الإلكتروني، كما أكدوا على أهمية الالتزام بالمبادئ والأخلاقيات والتقيد بالقانون في استخدام التقنيات الحديثة.
وقال عميد كلية الأمير الحسين بن عبدا لله الثاني الدكتور فراس هناندة إن سوء الاستخدام لتكنولوجيا المعلومات يطغى على الفوائد والفرص العديدة التي تمنحها. كما بين أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يتطلب درجات آمان عالية، كما يتطلب وعيا مضاعفا.
وأضاف، أن العالم يعيش حقبة يتغير فيها نمط الحياة بشكل متسارع إلى نمط حياة رقمي ووظائف وأعمال رقمية مما يؤدي إلى بروز ظواهر جديدة تحتاج إلى تشريعات تضبطها.
وتحدث الدكتور صخر الخصاونة من معهد الإعلام الأردني أن الدستور الأردني كفل حرية الرأي والتعبير، وأن القوانين الأردنية نظمت كيفية ممارسة هذا الحق بشروط عدم الاعتداء على الحياة الشخصية، وعدم المساس بالأمن القومي والمصلحة العامة، وجرائم التأثير على سير العدالة.
ودعا طلبة الجامعة لاستثمار منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال في إثراء المحتوى الرقمي العربي، والابتعاد نشر الإشاعات والأخبار غير الدقيقة والتعليقات غير المسؤولة التي قد تؤدي إلى الوقوع في فعل مجرم إلكترونيا.
وقال الدكتور عبد الرحمن الغويري الذي أدار الندوة: 'تعليق صغير قد يؤدي بك إلى عواقب وخيمة' مطالبا الطلبة بالرقي في أسلوب تعاملهم مع منصات التواصل الاجتماعي.
التعليقات