عمان جو - بشكل واضح وحازم عبر قادة البلدان الثلاثة: فرنسا ومصر والأردن في البيان الصادر عن قمتهم في القاهرة يوم 8 نيسان ابريل 2025، عن موقف له دلالة، ورسالة واضحة لكافة الأطراف: 1- لطرفي الانقسام الفلسطيني، 2- للمستعمرة الإسرائيلية، 3- للولايات المتحدة، بل ولكل العالم أن ما جاء في البيان حرفياً: « أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، الممكنة، بدعم إقليمي ودولي». وهذا يعني أن السلطة لما بعد ما يُسمى «اليوم التالي» بعد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وأن الخيار الوحيد وفق بيان الدول الثلاثة لقطاع غزة هو: السلطة الوطنية الفلسطينية. هذا الخيار يجب أن تفهمه وتعيه كل الأطراف، وأن تدركه خاصة أنه صادر من قبل مصر والأردن أساساً، وها هو مدعوم من قبل فرنسا الأوروبية. هو رسالة للمستعمرة الإسرائيلية أولاً أن لا بديل لتسوية الصراع في فلسطين سوى «تحقيق حل الدولتين» وأن السلطة الفلسطينية هي التعبير السياسي الأولي وهي المقدمة التدريجية لقيام الدولة الفلسطينية. والرسالة الثانية هي لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، حيث إن «الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية» . وهي ضرورة ورسالة وقرار لها استحقاقات، أوردها الرئيس الفلسطيني في خطابه أمام القمة العربية في القاهرة يوم الثلاثاء 4/3/2025، استجابة لنصيحة مصرية معبرة عن شراكة أردنية سعودية إماراتية قطرية، في المضمون والتوجه وتقوم على مطلبين هما: 1 - وحدة حركة فتح، وهو ما يعني عودة كريمة لكل من محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي وباقي الكوادر الفتحاوية، إلى صفوف تنظيمهم وفصيلهم ومواقعهم وشراكتهم. 2 - وحدة البيت الفلسطيني، حتى تكون حماس والجهاد داخل مؤسسات منظمة التحرير: 1-المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنةالتنفيذية، 4- السلطة الفلسطينية. كما يجب على حركة حماس أن تدرك أن مصلحتها التنظيمية والحزبية والوطنية، لا تكون إلا في إطار الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الموحدة القائمة على: 1 - برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها. وبغير ذلك يكون الانقسام خدمة مجانية تُقدم من كليهما: من فتح ومن حماس، لصالح عدوهم الموحد، المستعمرة الإسرائيلية، وأن أحد أهم شروط الانتصار تكمن في وحدتهم وتماسكهم وشراكتهم في معركتهم الواحدة الموحدة ضد عدوهم المتفوق. الحالة المرضية السائدة لدى طرفي الخلاف والانقسام تتمثل بحالة الاستئثار لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، وعدوهم يعمل على تغذية هذا الاستئثار، وتم ذلك طوال سبعة عشر عاماً من عمر الانقسام، بعد إقدام حركة حماس على «حسمها العسكري» وسيطرتها المنفردة على قطاع غزة في حزيران 2007، حيث كان يعمل نتنياهو على تغذية هذا الانقسام من خلال تمرير الأموال إلى حركة حماس، حفاظاً على بقاء الانقسام الفلسطيني وتغذيته بالمال. كما أن مفاوضات المستعمرة غير المباشرة مع حركة حماس، بعد حرب غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، كانت ولاتزال تصب في هذا المجرى الانقسامي، لإبراز حركة حماس كطرف موازٍ للسلطة في رام الله، وتقزيم دورها وتقليص صلاحياتها. البيان الثلاثي الفرنسي الأردني المصري حول حصر السلطة في جميع الأراضي الفلسطينية لتكون تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن يُستقبل بالتجاوب الإيجابي نحو: 1- وحدة حركة فتح، 2- ووحدة البيت الفلسطيني، فهل من مباردة جدية حقيقية ملموسة في هذا المجال وهذا الهدف؟؟
عمان جو - بشكل واضح وحازم عبر قادة البلدان الثلاثة: فرنسا ومصر والأردن في البيان الصادر عن قمتهم في القاهرة يوم 8 نيسان ابريل 2025، عن موقف له دلالة، ورسالة واضحة لكافة الأطراف: 1- لطرفي الانقسام الفلسطيني، 2- للمستعمرة الإسرائيلية، 3- للولايات المتحدة، بل ولكل العالم أن ما جاء في البيان حرفياً: « أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، الممكنة، بدعم إقليمي ودولي». وهذا يعني أن السلطة لما بعد ما يُسمى «اليوم التالي» بعد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وأن الخيار الوحيد وفق بيان الدول الثلاثة لقطاع غزة هو: السلطة الوطنية الفلسطينية. هذا الخيار يجب أن تفهمه وتعيه كل الأطراف، وأن تدركه خاصة أنه صادر من قبل مصر والأردن أساساً، وها هو مدعوم من قبل فرنسا الأوروبية. هو رسالة للمستعمرة الإسرائيلية أولاً أن لا بديل لتسوية الصراع في فلسطين سوى «تحقيق حل الدولتين» وأن السلطة الفلسطينية هي التعبير السياسي الأولي وهي المقدمة التدريجية لقيام الدولة الفلسطينية. والرسالة الثانية هي لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، حيث إن «الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية» . وهي ضرورة ورسالة وقرار لها استحقاقات، أوردها الرئيس الفلسطيني في خطابه أمام القمة العربية في القاهرة يوم الثلاثاء 4/3/2025، استجابة لنصيحة مصرية معبرة عن شراكة أردنية سعودية إماراتية قطرية، في المضمون والتوجه وتقوم على مطلبين هما: 1 - وحدة حركة فتح، وهو ما يعني عودة كريمة لكل من محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي وباقي الكوادر الفتحاوية، إلى صفوف تنظيمهم وفصيلهم ومواقعهم وشراكتهم. 2 - وحدة البيت الفلسطيني، حتى تكون حماس والجهاد داخل مؤسسات منظمة التحرير: 1-المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنةالتنفيذية، 4- السلطة الفلسطينية. كما يجب على حركة حماس أن تدرك أن مصلحتها التنظيمية والحزبية والوطنية، لا تكون إلا في إطار الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الموحدة القائمة على: 1 - برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها. وبغير ذلك يكون الانقسام خدمة مجانية تُقدم من كليهما: من فتح ومن حماس، لصالح عدوهم الموحد، المستعمرة الإسرائيلية، وأن أحد أهم شروط الانتصار تكمن في وحدتهم وتماسكهم وشراكتهم في معركتهم الواحدة الموحدة ضد عدوهم المتفوق. الحالة المرضية السائدة لدى طرفي الخلاف والانقسام تتمثل بحالة الاستئثار لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، وعدوهم يعمل على تغذية هذا الاستئثار، وتم ذلك طوال سبعة عشر عاماً من عمر الانقسام، بعد إقدام حركة حماس على «حسمها العسكري» وسيطرتها المنفردة على قطاع غزة في حزيران 2007، حيث كان يعمل نتنياهو على تغذية هذا الانقسام من خلال تمرير الأموال إلى حركة حماس، حفاظاً على بقاء الانقسام الفلسطيني وتغذيته بالمال. كما أن مفاوضات المستعمرة غير المباشرة مع حركة حماس، بعد حرب غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، كانت ولاتزال تصب في هذا المجرى الانقسامي، لإبراز حركة حماس كطرف موازٍ للسلطة في رام الله، وتقزيم دورها وتقليص صلاحياتها. البيان الثلاثي الفرنسي الأردني المصري حول حصر السلطة في جميع الأراضي الفلسطينية لتكون تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن يُستقبل بالتجاوب الإيجابي نحو: 1- وحدة حركة فتح، 2- ووحدة البيت الفلسطيني، فهل من مباردة جدية حقيقية ملموسة في هذا المجال وهذا الهدف؟؟
عمان جو - بشكل واضح وحازم عبر قادة البلدان الثلاثة: فرنسا ومصر والأردن في البيان الصادر عن قمتهم في القاهرة يوم 8 نيسان ابريل 2025، عن موقف له دلالة، ورسالة واضحة لكافة الأطراف: 1- لطرفي الانقسام الفلسطيني، 2- للمستعمرة الإسرائيلية، 3- للولايات المتحدة، بل ولكل العالم أن ما جاء في البيان حرفياً: « أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، الممكنة، بدعم إقليمي ودولي». وهذا يعني أن السلطة لما بعد ما يُسمى «اليوم التالي» بعد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وأن الخيار الوحيد وفق بيان الدول الثلاثة لقطاع غزة هو: السلطة الوطنية الفلسطينية. هذا الخيار يجب أن تفهمه وتعيه كل الأطراف، وأن تدركه خاصة أنه صادر من قبل مصر والأردن أساساً، وها هو مدعوم من قبل فرنسا الأوروبية. هو رسالة للمستعمرة الإسرائيلية أولاً أن لا بديل لتسوية الصراع في فلسطين سوى «تحقيق حل الدولتين» وأن السلطة الفلسطينية هي التعبير السياسي الأولي وهي المقدمة التدريجية لقيام الدولة الفلسطينية. والرسالة الثانية هي لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، حيث إن «الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية» . وهي ضرورة ورسالة وقرار لها استحقاقات، أوردها الرئيس الفلسطيني في خطابه أمام القمة العربية في القاهرة يوم الثلاثاء 4/3/2025، استجابة لنصيحة مصرية معبرة عن شراكة أردنية سعودية إماراتية قطرية، في المضمون والتوجه وتقوم على مطلبين هما: 1 - وحدة حركة فتح، وهو ما يعني عودة كريمة لكل من محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي وباقي الكوادر الفتحاوية، إلى صفوف تنظيمهم وفصيلهم ومواقعهم وشراكتهم. 2 - وحدة البيت الفلسطيني، حتى تكون حماس والجهاد داخل مؤسسات منظمة التحرير: 1-المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنةالتنفيذية، 4- السلطة الفلسطينية. كما يجب على حركة حماس أن تدرك أن مصلحتها التنظيمية والحزبية والوطنية، لا تكون إلا في إطار الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الموحدة القائمة على: 1 - برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها. وبغير ذلك يكون الانقسام خدمة مجانية تُقدم من كليهما: من فتح ومن حماس، لصالح عدوهم الموحد، المستعمرة الإسرائيلية، وأن أحد أهم شروط الانتصار تكمن في وحدتهم وتماسكهم وشراكتهم في معركتهم الواحدة الموحدة ضد عدوهم المتفوق. الحالة المرضية السائدة لدى طرفي الخلاف والانقسام تتمثل بحالة الاستئثار لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، وعدوهم يعمل على تغذية هذا الاستئثار، وتم ذلك طوال سبعة عشر عاماً من عمر الانقسام، بعد إقدام حركة حماس على «حسمها العسكري» وسيطرتها المنفردة على قطاع غزة في حزيران 2007، حيث كان يعمل نتنياهو على تغذية هذا الانقسام من خلال تمرير الأموال إلى حركة حماس، حفاظاً على بقاء الانقسام الفلسطيني وتغذيته بالمال. كما أن مفاوضات المستعمرة غير المباشرة مع حركة حماس، بعد حرب غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، كانت ولاتزال تصب في هذا المجرى الانقسامي، لإبراز حركة حماس كطرف موازٍ للسلطة في رام الله، وتقزيم دورها وتقليص صلاحياتها. البيان الثلاثي الفرنسي الأردني المصري حول حصر السلطة في جميع الأراضي الفلسطينية لتكون تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن يُستقبل بالتجاوب الإيجابي نحو: 1- وحدة حركة فتح، 2- ووحدة البيت الفلسطيني، فهل من مباردة جدية حقيقية ملموسة في هذا المجال وهذا الهدف؟؟
التعليقات
سلطة فلسطينية واحدة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
سلطة فلسطينية واحدة
عمان جو - بشكل واضح وحازم عبر قادة البلدان الثلاثة: فرنسا ومصر والأردن في البيان الصادر عن قمتهم في القاهرة يوم 8 نيسان ابريل 2025، عن موقف له دلالة، ورسالة واضحة لكافة الأطراف: 1- لطرفي الانقسام الفلسطيني، 2- للمستعمرة الإسرائيلية، 3- للولايات المتحدة، بل ولكل العالم أن ما جاء في البيان حرفياً: « أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، الممكنة، بدعم إقليمي ودولي». وهذا يعني أن السلطة لما بعد ما يُسمى «اليوم التالي» بعد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وأن الخيار الوحيد وفق بيان الدول الثلاثة لقطاع غزة هو: السلطة الوطنية الفلسطينية. هذا الخيار يجب أن تفهمه وتعيه كل الأطراف، وأن تدركه خاصة أنه صادر من قبل مصر والأردن أساساً، وها هو مدعوم من قبل فرنسا الأوروبية. هو رسالة للمستعمرة الإسرائيلية أولاً أن لا بديل لتسوية الصراع في فلسطين سوى «تحقيق حل الدولتين» وأن السلطة الفلسطينية هي التعبير السياسي الأولي وهي المقدمة التدريجية لقيام الدولة الفلسطينية. والرسالة الثانية هي لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، حيث إن «الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية» . وهي ضرورة ورسالة وقرار لها استحقاقات، أوردها الرئيس الفلسطيني في خطابه أمام القمة العربية في القاهرة يوم الثلاثاء 4/3/2025، استجابة لنصيحة مصرية معبرة عن شراكة أردنية سعودية إماراتية قطرية، في المضمون والتوجه وتقوم على مطلبين هما: 1 - وحدة حركة فتح، وهو ما يعني عودة كريمة لكل من محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي وباقي الكوادر الفتحاوية، إلى صفوف تنظيمهم وفصيلهم ومواقعهم وشراكتهم. 2 - وحدة البيت الفلسطيني، حتى تكون حماس والجهاد داخل مؤسسات منظمة التحرير: 1-المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنةالتنفيذية، 4- السلطة الفلسطينية. كما يجب على حركة حماس أن تدرك أن مصلحتها التنظيمية والحزبية والوطنية، لا تكون إلا في إطار الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الموحدة القائمة على: 1 - برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها. وبغير ذلك يكون الانقسام خدمة مجانية تُقدم من كليهما: من فتح ومن حماس، لصالح عدوهم الموحد، المستعمرة الإسرائيلية، وأن أحد أهم شروط الانتصار تكمن في وحدتهم وتماسكهم وشراكتهم في معركتهم الواحدة الموحدة ضد عدوهم المتفوق. الحالة المرضية السائدة لدى طرفي الخلاف والانقسام تتمثل بحالة الاستئثار لكل من سلطة رام الله، وسلطة غزة، وعدوهم يعمل على تغذية هذا الاستئثار، وتم ذلك طوال سبعة عشر عاماً من عمر الانقسام، بعد إقدام حركة حماس على «حسمها العسكري» وسيطرتها المنفردة على قطاع غزة في حزيران 2007، حيث كان يعمل نتنياهو على تغذية هذا الانقسام من خلال تمرير الأموال إلى حركة حماس، حفاظاً على بقاء الانقسام الفلسطيني وتغذيته بالمال. كما أن مفاوضات المستعمرة غير المباشرة مع حركة حماس، بعد حرب غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، كانت ولاتزال تصب في هذا المجرى الانقسامي، لإبراز حركة حماس كطرف موازٍ للسلطة في رام الله، وتقزيم دورها وتقليص صلاحياتها. البيان الثلاثي الفرنسي الأردني المصري حول حصر السلطة في جميع الأراضي الفلسطينية لتكون تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن يُستقبل بالتجاوب الإيجابي نحو: 1- وحدة حركة فتح، 2- ووحدة البيت الفلسطيني، فهل من مباردة جدية حقيقية ملموسة في هذا المجال وهذا الهدف؟؟
التعليقات