عمان جو- عاكف الجلاد في ظل ما نشهده من تصاعد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع حالة الغضب الشعبي تجاه الجرائم المرتكبة بحق أهلنا هناك، لاحظنا انتشار دعوات عشوائية غير مسؤولة لتحركات شعبية نحو الحدود الأردنية تحت عناوين “دعم فلسطين” و”نصرة القضية”.
الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات، بل منطقة حساسة عسكريًا وأمنيًا، وأي تحرك غير منظم أو غير مدروس يُعرّض حياة المشاركين للخطر، ويمنح الاحتلال ذرائع إضافية لتبرير المزيد من التصعيد، ويضع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في موقف لا نريده ولا نرضاه، حيث يختلط الحماس بالعشوائية، وتضيع البوصلة الوطنية.
شبابنا الأردني الواعي لن ينجرف وراء محاولات العبث ولا خلف شعارات ظاهرها وطنية وباطنها الفوضى ، وأمن الأردن واستقراره خط أحمر، لا مجال للمزاودة عليه، ولا تهاون في حمايته.
النضال الحقيقي من أجل فلسطين لا يكون بالمغامرة بالأرواح، بل بالدعم الصادق والمنظّم، وبالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، التي تبذل كل جهد سياسي وإنساني ودبلوماسي نصرةً لفلسطين وشعبها الصامد.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ بدء العدوان، يتحرك على أعلى المستويات الدولية لوقف الحرب، وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وتقديم العون الإنساني العاجل لأهل غزة.
والمملكة الأردنية الهاشمية كانت وستبقى من أكثر الدول التزاماً تجاه فلسطين، كما يشهد بذلك الجسر الجوي والبرّي الذي لم يتوقف، والدعم المادي والمعنوي ، والمستشفيات الأردنية هناك وهنا التي تستقبل جرحى ومرضى غزة يومياً.
أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُقبل المساس به ، وعلينا أن ندرك أن صلابة الجبهة الداخلية هي السند الحقيقي لفلسطين، وأن الأردن القوي الموحّد هو القاعدة التي تنطلق منها المواقف الثابتة والمشرفة.
فلسطين في القلب، نعم، والنضال الحقيقي لا يعني زعزعة الأردن ، بل يقوّيه ويحميه. ومن أراد نصرة فلسطين، فليكن عونًا لوطنه، لا عبئًا عليه، وليكن سنداً لدولته وجيشه وقيادته، لا خصماً لهم .
والله من وراء القصد
عمان جو- عاكف الجلاد في ظل ما نشهده من تصاعد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع حالة الغضب الشعبي تجاه الجرائم المرتكبة بحق أهلنا هناك، لاحظنا انتشار دعوات عشوائية غير مسؤولة لتحركات شعبية نحو الحدود الأردنية تحت عناوين “دعم فلسطين” و”نصرة القضية”.
الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات، بل منطقة حساسة عسكريًا وأمنيًا، وأي تحرك غير منظم أو غير مدروس يُعرّض حياة المشاركين للخطر، ويمنح الاحتلال ذرائع إضافية لتبرير المزيد من التصعيد، ويضع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في موقف لا نريده ولا نرضاه، حيث يختلط الحماس بالعشوائية، وتضيع البوصلة الوطنية.
شبابنا الأردني الواعي لن ينجرف وراء محاولات العبث ولا خلف شعارات ظاهرها وطنية وباطنها الفوضى ، وأمن الأردن واستقراره خط أحمر، لا مجال للمزاودة عليه، ولا تهاون في حمايته.
النضال الحقيقي من أجل فلسطين لا يكون بالمغامرة بالأرواح، بل بالدعم الصادق والمنظّم، وبالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، التي تبذل كل جهد سياسي وإنساني ودبلوماسي نصرةً لفلسطين وشعبها الصامد.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ بدء العدوان، يتحرك على أعلى المستويات الدولية لوقف الحرب، وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وتقديم العون الإنساني العاجل لأهل غزة.
والمملكة الأردنية الهاشمية كانت وستبقى من أكثر الدول التزاماً تجاه فلسطين، كما يشهد بذلك الجسر الجوي والبرّي الذي لم يتوقف، والدعم المادي والمعنوي ، والمستشفيات الأردنية هناك وهنا التي تستقبل جرحى ومرضى غزة يومياً.
أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُقبل المساس به ، وعلينا أن ندرك أن صلابة الجبهة الداخلية هي السند الحقيقي لفلسطين، وأن الأردن القوي الموحّد هو القاعدة التي تنطلق منها المواقف الثابتة والمشرفة.
فلسطين في القلب، نعم، والنضال الحقيقي لا يعني زعزعة الأردن ، بل يقوّيه ويحميه. ومن أراد نصرة فلسطين، فليكن عونًا لوطنه، لا عبئًا عليه، وليكن سنداً لدولته وجيشه وقيادته، لا خصماً لهم .
والله من وراء القصد
عمان جو- عاكف الجلاد في ظل ما نشهده من تصاعد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع حالة الغضب الشعبي تجاه الجرائم المرتكبة بحق أهلنا هناك، لاحظنا انتشار دعوات عشوائية غير مسؤولة لتحركات شعبية نحو الحدود الأردنية تحت عناوين “دعم فلسطين” و”نصرة القضية”.
الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات، بل منطقة حساسة عسكريًا وأمنيًا، وأي تحرك غير منظم أو غير مدروس يُعرّض حياة المشاركين للخطر، ويمنح الاحتلال ذرائع إضافية لتبرير المزيد من التصعيد، ويضع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في موقف لا نريده ولا نرضاه، حيث يختلط الحماس بالعشوائية، وتضيع البوصلة الوطنية.
شبابنا الأردني الواعي لن ينجرف وراء محاولات العبث ولا خلف شعارات ظاهرها وطنية وباطنها الفوضى ، وأمن الأردن واستقراره خط أحمر، لا مجال للمزاودة عليه، ولا تهاون في حمايته.
النضال الحقيقي من أجل فلسطين لا يكون بالمغامرة بالأرواح، بل بالدعم الصادق والمنظّم، وبالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، التي تبذل كل جهد سياسي وإنساني ودبلوماسي نصرةً لفلسطين وشعبها الصامد.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ بدء العدوان، يتحرك على أعلى المستويات الدولية لوقف الحرب، وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وتقديم العون الإنساني العاجل لأهل غزة.
والمملكة الأردنية الهاشمية كانت وستبقى من أكثر الدول التزاماً تجاه فلسطين، كما يشهد بذلك الجسر الجوي والبرّي الذي لم يتوقف، والدعم المادي والمعنوي ، والمستشفيات الأردنية هناك وهنا التي تستقبل جرحى ومرضى غزة يومياً.
أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُقبل المساس به ، وعلينا أن ندرك أن صلابة الجبهة الداخلية هي السند الحقيقي لفلسطين، وأن الأردن القوي الموحّد هو القاعدة التي تنطلق منها المواقف الثابتة والمشرفة.
فلسطين في القلب، نعم، والنضال الحقيقي لا يعني زعزعة الأردن ، بل يقوّيه ويحميه. ومن أراد نصرة فلسطين، فليكن عونًا لوطنه، لا عبئًا عليه، وليكن سنداً لدولته وجيشه وقيادته، لا خصماً لهم .
والله من وراء القصد
التعليقات
الجلاد يكتب: الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الجلاد يكتب: الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات
عمان جو- عاكف الجلاد في ظل ما نشهده من تصاعد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع حالة الغضب الشعبي تجاه الجرائم المرتكبة بحق أهلنا هناك، لاحظنا انتشار دعوات عشوائية غير مسؤولة لتحركات شعبية نحو الحدود الأردنية تحت عناوين “دعم فلسطين” و”نصرة القضية”.
الحدود الأردنية ليست مسرحًا للمغامرات، بل منطقة حساسة عسكريًا وأمنيًا، وأي تحرك غير منظم أو غير مدروس يُعرّض حياة المشاركين للخطر، ويمنح الاحتلال ذرائع إضافية لتبرير المزيد من التصعيد، ويضع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في موقف لا نريده ولا نرضاه، حيث يختلط الحماس بالعشوائية، وتضيع البوصلة الوطنية.
شبابنا الأردني الواعي لن ينجرف وراء محاولات العبث ولا خلف شعارات ظاهرها وطنية وباطنها الفوضى ، وأمن الأردن واستقراره خط أحمر، لا مجال للمزاودة عليه، ولا تهاون في حمايته.
النضال الحقيقي من أجل فلسطين لا يكون بالمغامرة بالأرواح، بل بالدعم الصادق والمنظّم، وبالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، التي تبذل كل جهد سياسي وإنساني ودبلوماسي نصرةً لفلسطين وشعبها الصامد.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ بدء العدوان، يتحرك على أعلى المستويات الدولية لوقف الحرب، وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وتقديم العون الإنساني العاجل لأهل غزة.
والمملكة الأردنية الهاشمية كانت وستبقى من أكثر الدول التزاماً تجاه فلسطين، كما يشهد بذلك الجسر الجوي والبرّي الذي لم يتوقف، والدعم المادي والمعنوي ، والمستشفيات الأردنية هناك وهنا التي تستقبل جرحى ومرضى غزة يومياً.
أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُقبل المساس به ، وعلينا أن ندرك أن صلابة الجبهة الداخلية هي السند الحقيقي لفلسطين، وأن الأردن القوي الموحّد هو القاعدة التي تنطلق منها المواقف الثابتة والمشرفة.
فلسطين في القلب، نعم، والنضال الحقيقي لا يعني زعزعة الأردن ، بل يقوّيه ويحميه. ومن أراد نصرة فلسطين، فليكن عونًا لوطنه، لا عبئًا عليه، وليكن سنداً لدولته وجيشه وقيادته، لا خصماً لهم .
التعليقات