عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال نائب مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي مستشار جراحة العظام والمفاصل الدكتور خلدون بشايرة ان برامج الإقامة والاختصاص في المؤسسات الطبية وعلى مستوى المجلس الطبي الأردني تحتاج الى مناقشة واعادة تقييم.
ودعا في مقابلةالى دراسة واقع الحال ومواكبة المتغيرات بما فيها متابعة مستجدات العمل الطبي والأكاديمي، وإيجاد الإمكانيات لغايات ديمومة تقديم هذه البرامج في بعض المؤسسات والعمل على ايجاد برامج زمالة معتمدة في بعض التخصصات الفرعية بعد مرور فترة زمنية كافية لاكتساب خبرة في إدارة برامج الإقامة.
ونوه بأن عدد طلبة الطب يفوق إمكانيات التدريب المتوفرة للمقيمين ولابد من مراجعة اعدادهم سريعا، وعليه لابد من الالتزام بمخرجات التعليم المربوطة بالحاجة والقدرة والنوعية.
واوضح البشايرة انه لابد من مراعاة عوامل اختيار التخصص عند معظم الأطباء والخريجين الباحثين عن فرصة، إذ أن هناك فارقا شاسعا بين عدد الفرص المتوفرة للتخصص واعداد خريجي كلية الطب داخل الأردن وخارجه، داعيا خريجي كليات الطب البحث عن كيفية تحسين فرصة الحصول على برنامج إقامة بالنظر لمحدوديتها.
واكد أن أعداد طلبة الطب على مقاعد الدراسة داخل الأردن وخارجه يفوق عدد مقاعد برامج الإقامة، اذ أن الاحصاءات تشير إلى وجود ما يزيد على 15 الف طالب في تخصص الطب البشري، ويشكل اقل من نصفهم طلبة كلية الطب في الجامعات الأردنية، ما يعني اننا مقبلون على بطالة حقيقية للأطباء، لاسيما في السنوات الثلاث المقبلة.
وقال ' لابد من خطة حديثة لتنظيم عمل برامج الإقامة وحصر الحاجة للاختصاصات الطبية، وزيادة عددها في بعض الاختصاصات، لاستيعاب اعداد الخريجين المتوقعة لاسيما في المؤسسات الطبية مثل وزارة الصحة والخدمات الطبية باعتبارهما اكبر حاضنين لقطاع الصحة وبرامج الإقامة.
ولتحسين منتجات برامج الاختصاص، شدد على وجوب ربط العمل بمنهجية محكومة بأسس وتعليمات المجلس الطبي الأردني ونقابة الأطباء وتفعيل إشراف المجلس الطبي على هذه البرامج.
--(بترا)
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال نائب مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي مستشار جراحة العظام والمفاصل الدكتور خلدون بشايرة ان برامج الإقامة والاختصاص في المؤسسات الطبية وعلى مستوى المجلس الطبي الأردني تحتاج الى مناقشة واعادة تقييم.
ودعا في مقابلةالى دراسة واقع الحال ومواكبة المتغيرات بما فيها متابعة مستجدات العمل الطبي والأكاديمي، وإيجاد الإمكانيات لغايات ديمومة تقديم هذه البرامج في بعض المؤسسات والعمل على ايجاد برامج زمالة معتمدة في بعض التخصصات الفرعية بعد مرور فترة زمنية كافية لاكتساب خبرة في إدارة برامج الإقامة.
ونوه بأن عدد طلبة الطب يفوق إمكانيات التدريب المتوفرة للمقيمين ولابد من مراجعة اعدادهم سريعا، وعليه لابد من الالتزام بمخرجات التعليم المربوطة بالحاجة والقدرة والنوعية.
واوضح البشايرة انه لابد من مراعاة عوامل اختيار التخصص عند معظم الأطباء والخريجين الباحثين عن فرصة، إذ أن هناك فارقا شاسعا بين عدد الفرص المتوفرة للتخصص واعداد خريجي كلية الطب داخل الأردن وخارجه، داعيا خريجي كليات الطب البحث عن كيفية تحسين فرصة الحصول على برنامج إقامة بالنظر لمحدوديتها.
واكد أن أعداد طلبة الطب على مقاعد الدراسة داخل الأردن وخارجه يفوق عدد مقاعد برامج الإقامة، اذ أن الاحصاءات تشير إلى وجود ما يزيد على 15 الف طالب في تخصص الطب البشري، ويشكل اقل من نصفهم طلبة كلية الطب في الجامعات الأردنية، ما يعني اننا مقبلون على بطالة حقيقية للأطباء، لاسيما في السنوات الثلاث المقبلة.
وقال ' لابد من خطة حديثة لتنظيم عمل برامج الإقامة وحصر الحاجة للاختصاصات الطبية، وزيادة عددها في بعض الاختصاصات، لاستيعاب اعداد الخريجين المتوقعة لاسيما في المؤسسات الطبية مثل وزارة الصحة والخدمات الطبية باعتبارهما اكبر حاضنين لقطاع الصحة وبرامج الإقامة.
ولتحسين منتجات برامج الاختصاص، شدد على وجوب ربط العمل بمنهجية محكومة بأسس وتعليمات المجلس الطبي الأردني ونقابة الأطباء وتفعيل إشراف المجلس الطبي على هذه البرامج.
--(بترا)
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
قال نائب مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي مستشار جراحة العظام والمفاصل الدكتور خلدون بشايرة ان برامج الإقامة والاختصاص في المؤسسات الطبية وعلى مستوى المجلس الطبي الأردني تحتاج الى مناقشة واعادة تقييم.
ودعا في مقابلةالى دراسة واقع الحال ومواكبة المتغيرات بما فيها متابعة مستجدات العمل الطبي والأكاديمي، وإيجاد الإمكانيات لغايات ديمومة تقديم هذه البرامج في بعض المؤسسات والعمل على ايجاد برامج زمالة معتمدة في بعض التخصصات الفرعية بعد مرور فترة زمنية كافية لاكتساب خبرة في إدارة برامج الإقامة.
ونوه بأن عدد طلبة الطب يفوق إمكانيات التدريب المتوفرة للمقيمين ولابد من مراجعة اعدادهم سريعا، وعليه لابد من الالتزام بمخرجات التعليم المربوطة بالحاجة والقدرة والنوعية.
واوضح البشايرة انه لابد من مراعاة عوامل اختيار التخصص عند معظم الأطباء والخريجين الباحثين عن فرصة، إذ أن هناك فارقا شاسعا بين عدد الفرص المتوفرة للتخصص واعداد خريجي كلية الطب داخل الأردن وخارجه، داعيا خريجي كليات الطب البحث عن كيفية تحسين فرصة الحصول على برنامج إقامة بالنظر لمحدوديتها.
واكد أن أعداد طلبة الطب على مقاعد الدراسة داخل الأردن وخارجه يفوق عدد مقاعد برامج الإقامة، اذ أن الاحصاءات تشير إلى وجود ما يزيد على 15 الف طالب في تخصص الطب البشري، ويشكل اقل من نصفهم طلبة كلية الطب في الجامعات الأردنية، ما يعني اننا مقبلون على بطالة حقيقية للأطباء، لاسيما في السنوات الثلاث المقبلة.
وقال ' لابد من خطة حديثة لتنظيم عمل برامج الإقامة وحصر الحاجة للاختصاصات الطبية، وزيادة عددها في بعض الاختصاصات، لاستيعاب اعداد الخريجين المتوقعة لاسيما في المؤسسات الطبية مثل وزارة الصحة والخدمات الطبية باعتبارهما اكبر حاضنين لقطاع الصحة وبرامج الإقامة.
ولتحسين منتجات برامج الاختصاص، شدد على وجوب ربط العمل بمنهجية محكومة بأسس وتعليمات المجلس الطبي الأردني ونقابة الأطباء وتفعيل إشراف المجلس الطبي على هذه البرامج.
--(بترا)
التعليقات