ضمن اطار التزام إيطاليا في الحد من التهديد الذي تشكله الألغام المضادة للأفراد ومساعدة ضحايا الألغام والاشخاص الذين فقدوا أطرافهم يأتي اللقاء الذي تم في عام 2014 بين منظمتين إيطاليتين غير ربحيتين ذات نفع اجتماعي وهي منظمة 'الحملة الإيطالية لحظر الألغام الأرضية' ومنظمة 'يو ايبل' وهي تعنى في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة. وبناءً عليه قررت المنظمتان تقديم الدعم للأردن في مجال مساعدة ذوي الإعاقة من ذوي البتر بما فيهم ضحايا الألغام من البلدان المجاورة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم تسمية شريك محلي 'خط الحياة للاستشارات وإعادة التأهيل' وهي مؤسسة غير ربحية أسسها السيد كامل السعدي والذي كان نفسه ضحية لغم أفقده رجله اليسرى حيث كان عمره آنذاك أربعة عشر عامًا وقد نذر نفسه لحماية الناس من خطر الألغام ومساعدة ضحاياها ومبتوري الأطراف من خلال تقديم الدعم المعنوي والمالي والإرشاد النفسي، وتعزيز الأنشطة التعليمية المتعلقة بمخاطر الألغام، والقيام بأنشطة توعوية مختلفة في هذا المجال. وفي هذا السياق، تعمل مؤسسة 'خط الحياة' على مساعدة ذوي الإعاقة لتحقيق أهدافهم من خلال استخدام مهاراتهم في مجال إعادة دمجهم اجتماعياً واقتصادياً في المجتمع. ووفقا للسعدي تعمل الجمعية في إطار الترتيبات المؤسسية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، وإن الجمعية هي مكرّسة للإيطالية (باولا بيوكّا)، والتي توفيت بشكل مأساوي في عام 1999 خلال تأديتها مهمة إنسانية في كوسوفو كمتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي. ويستند النهج الذي تعمل من خلاله الجمعية على البساطة والتفاعل المباشر وتوظيف المهنيين ذوي المهارات الخاصة لتلبية الاحتياجات المحددة. تتبنى الجمعية المبادئ التوجيهية التالية في عملها: الطبيعة غير ربحية: تقديم الخدمات والعلاج والمساعدة مجاناً ، المساواة في الحصول على الخدمات بغض النظر عن الجنسية والعمر والشخص المعني والجنس، والنهج المتعدد التخصصات والذي يقوم على أن عمل الجمعية لا يقتصر على التبرع والمساعدة بتركيب الأطراف، وإنما مساعدة ذوي البتر على استئناف أنشطة حياتهم اليومية، واستعادة الحركة الكاملة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. المبادئ الأخرى هي تقديم الدعم للمرفقين او عائلة ذوي البتر، وإدارة الجمعية من قبل موظفين محليين والتواصل الشبكي والاتصال الذي تقوم به الجمعية على التعاون مع جميع السلطات الأردنية والإيطالية ذات الاختصاص . وقد صرح السعدي: 'كون المشروع هو قائم على الدعم الكامل للشركاء الإيطاليين، تلقينا من إيطاليا وعلى وجه السرعة أجهزة ومستلزمات ومعدات خاصة بالأطراف الصناعية وذلك بفضل الدعم الذي قدمته لنا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإيطالية والسفارة الإيطالية في عمان'. فبفضل الإرسالية الإنسانية التي وصلت الى الأردن في شهر ديسمبر الماضي، تمكّن قتادة – وهو مهندس مدني شاب بترت قدميه الاثنتين من فوق الركبة بسبب انفجار لغم - من البدء بالمشي وثني الركبة بعد أن تم تركيب له أطرف صناعية ماركة (رود رنر) الايطالية.
عمان جو- ليث الكردي
ضمن اطار التزام إيطاليا في الحد من التهديد الذي تشكله الألغام المضادة للأفراد ومساعدة ضحايا الألغام والاشخاص الذين فقدوا أطرافهم يأتي اللقاء الذي تم في عام 2014 بين منظمتين إيطاليتين غير ربحيتين ذات نفع اجتماعي وهي منظمة 'الحملة الإيطالية لحظر الألغام الأرضية' ومنظمة 'يو ايبل' وهي تعنى في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة. وبناءً عليه قررت المنظمتان تقديم الدعم للأردن في مجال مساعدة ذوي الإعاقة من ذوي البتر بما فيهم ضحايا الألغام من البلدان المجاورة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم تسمية شريك محلي 'خط الحياة للاستشارات وإعادة التأهيل' وهي مؤسسة غير ربحية أسسها السيد كامل السعدي والذي كان نفسه ضحية لغم أفقده رجله اليسرى حيث كان عمره آنذاك أربعة عشر عامًا وقد نذر نفسه لحماية الناس من خطر الألغام ومساعدة ضحاياها ومبتوري الأطراف من خلال تقديم الدعم المعنوي والمالي والإرشاد النفسي، وتعزيز الأنشطة التعليمية المتعلقة بمخاطر الألغام، والقيام بأنشطة توعوية مختلفة في هذا المجال. وفي هذا السياق، تعمل مؤسسة 'خط الحياة' على مساعدة ذوي الإعاقة لتحقيق أهدافهم من خلال استخدام مهاراتهم في مجال إعادة دمجهم اجتماعياً واقتصادياً في المجتمع. ووفقا للسعدي تعمل الجمعية في إطار الترتيبات المؤسسية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، وإن الجمعية هي مكرّسة للإيطالية (باولا بيوكّا)، والتي توفيت بشكل مأساوي في عام 1999 خلال تأديتها مهمة إنسانية في كوسوفو كمتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي. ويستند النهج الذي تعمل من خلاله الجمعية على البساطة والتفاعل المباشر وتوظيف المهنيين ذوي المهارات الخاصة لتلبية الاحتياجات المحددة. تتبنى الجمعية المبادئ التوجيهية التالية في عملها: الطبيعة غير ربحية: تقديم الخدمات والعلاج والمساعدة مجاناً ، المساواة في الحصول على الخدمات بغض النظر عن الجنسية والعمر والشخص المعني والجنس، والنهج المتعدد التخصصات والذي يقوم على أن عمل الجمعية لا يقتصر على التبرع والمساعدة بتركيب الأطراف، وإنما مساعدة ذوي البتر على استئناف أنشطة حياتهم اليومية، واستعادة الحركة الكاملة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. المبادئ الأخرى هي تقديم الدعم للمرفقين او عائلة ذوي البتر، وإدارة الجمعية من قبل موظفين محليين والتواصل الشبكي والاتصال الذي تقوم به الجمعية على التعاون مع جميع السلطات الأردنية والإيطالية ذات الاختصاص . وقد صرح السعدي: 'كون المشروع هو قائم على الدعم الكامل للشركاء الإيطاليين، تلقينا من إيطاليا وعلى وجه السرعة أجهزة ومستلزمات ومعدات خاصة بالأطراف الصناعية وذلك بفضل الدعم الذي قدمته لنا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإيطالية والسفارة الإيطالية في عمان'. فبفضل الإرسالية الإنسانية التي وصلت الى الأردن في شهر ديسمبر الماضي، تمكّن قتادة – وهو مهندس مدني شاب بترت قدميه الاثنتين من فوق الركبة بسبب انفجار لغم - من البدء بالمشي وثني الركبة بعد أن تم تركيب له أطرف صناعية ماركة (رود رنر) الايطالية.
عمان جو- ليث الكردي
ضمن اطار التزام إيطاليا في الحد من التهديد الذي تشكله الألغام المضادة للأفراد ومساعدة ضحايا الألغام والاشخاص الذين فقدوا أطرافهم يأتي اللقاء الذي تم في عام 2014 بين منظمتين إيطاليتين غير ربحيتين ذات نفع اجتماعي وهي منظمة 'الحملة الإيطالية لحظر الألغام الأرضية' ومنظمة 'يو ايبل' وهي تعنى في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة. وبناءً عليه قررت المنظمتان تقديم الدعم للأردن في مجال مساعدة ذوي الإعاقة من ذوي البتر بما فيهم ضحايا الألغام من البلدان المجاورة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم تسمية شريك محلي 'خط الحياة للاستشارات وإعادة التأهيل' وهي مؤسسة غير ربحية أسسها السيد كامل السعدي والذي كان نفسه ضحية لغم أفقده رجله اليسرى حيث كان عمره آنذاك أربعة عشر عامًا وقد نذر نفسه لحماية الناس من خطر الألغام ومساعدة ضحاياها ومبتوري الأطراف من خلال تقديم الدعم المعنوي والمالي والإرشاد النفسي، وتعزيز الأنشطة التعليمية المتعلقة بمخاطر الألغام، والقيام بأنشطة توعوية مختلفة في هذا المجال. وفي هذا السياق، تعمل مؤسسة 'خط الحياة' على مساعدة ذوي الإعاقة لتحقيق أهدافهم من خلال استخدام مهاراتهم في مجال إعادة دمجهم اجتماعياً واقتصادياً في المجتمع. ووفقا للسعدي تعمل الجمعية في إطار الترتيبات المؤسسية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، وإن الجمعية هي مكرّسة للإيطالية (باولا بيوكّا)، والتي توفيت بشكل مأساوي في عام 1999 خلال تأديتها مهمة إنسانية في كوسوفو كمتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي. ويستند النهج الذي تعمل من خلاله الجمعية على البساطة والتفاعل المباشر وتوظيف المهنيين ذوي المهارات الخاصة لتلبية الاحتياجات المحددة. تتبنى الجمعية المبادئ التوجيهية التالية في عملها: الطبيعة غير ربحية: تقديم الخدمات والعلاج والمساعدة مجاناً ، المساواة في الحصول على الخدمات بغض النظر عن الجنسية والعمر والشخص المعني والجنس، والنهج المتعدد التخصصات والذي يقوم على أن عمل الجمعية لا يقتصر على التبرع والمساعدة بتركيب الأطراف، وإنما مساعدة ذوي البتر على استئناف أنشطة حياتهم اليومية، واستعادة الحركة الكاملة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. المبادئ الأخرى هي تقديم الدعم للمرفقين او عائلة ذوي البتر، وإدارة الجمعية من قبل موظفين محليين والتواصل الشبكي والاتصال الذي تقوم به الجمعية على التعاون مع جميع السلطات الأردنية والإيطالية ذات الاختصاص . وقد صرح السعدي: 'كون المشروع هو قائم على الدعم الكامل للشركاء الإيطاليين، تلقينا من إيطاليا وعلى وجه السرعة أجهزة ومستلزمات ومعدات خاصة بالأطراف الصناعية وذلك بفضل الدعم الذي قدمته لنا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإيطالية والسفارة الإيطالية في عمان'. فبفضل الإرسالية الإنسانية التي وصلت الى الأردن في شهر ديسمبر الماضي، تمكّن قتادة – وهو مهندس مدني شاب بترت قدميه الاثنتين من فوق الركبة بسبب انفجار لغم - من البدء بالمشي وثني الركبة بعد أن تم تركيب له أطرف صناعية ماركة (رود رنر) الايطالية.
التعليقات