حشد رجال السلطة من وزراء و نواب و اعيان الخارجين من فندق شهير في عمان قبل عدة ايام ، لم يكونوا يشاركوا في مؤتمر سياسي او اقتصادي ، بل أنهم كانوا مدعوين على 'حفل لمهرجان' .
الفضول الصحفي دفعني الى تقصي وراء حقيقة المهرجان : نوعيته و أهدافه و ومشروعه الفني و الثقافي ، فلم أعثر الا على صور لوجوه مهترئة لمسؤولين حكوميين ورجال اعمال ، وصور اخرى كما تبدو لعارضات ازياء شبه عاريات ، ولا اريد القول الفصل عاريات لان بعض الاجساد مكسية بخيوط خفيفة من القماش .
ولربما أن السؤال الذي راود كل من شاهدوا صور المهرجان المثير للغرائز ، التفكير في نوعية هذا المهرجان وما يحمل من أسم ملتبس و نشاط لفعاليات غريبة . هاتفت احد المدعوين وابلغني بانه تفاجأ بنوعية الفعالية و بمعنى ادق لم يفصح عنه مباشرة ' انه قد اكل فيلم كويس ' .
ولكن أخطر ما في المهرجان الذي يحمل عنوانا سرياليا ، أن فعاليته اقتصرت بحسب ما ذكر أحد الحضور على عروض ازياء غريبة ، لا تمت بصلة فنية بالذائقة المعاييرية الجمالية لعروض الازياء المتعارف عليها عربيا وعالميا .
ثمة فارق شاسع بين 'الجمال و الفن' و'الابتذال و تجارة الاجساد' . فهل وصلنا المزاج الثقافي لهذا الحد من الابتذال و الرخص للافراج عن الكبت بالفرجة و الاستعراضات الرخيصة . تجارة يبدو أن لها ابطالا في بلادنا بل مروجون مهرة .
هكذا حفلات مشبوهة ، لا تعرف من المهرجانات غير اسمها ، هي تفضح الجوع و الكبت الجنسي المزمن الذي يعاني منه 'علية القوم ' والذين لم يعد يخجلوا من انفسهم حتى يخرجوا من مستنقعات الرذائل على مراى من عدسات الكاميرات و الرأي العام .
عمان جو -فارس حباشنه
حشد رجال السلطة من وزراء و نواب و اعيان الخارجين من فندق شهير في عمان قبل عدة ايام ، لم يكونوا يشاركوا في مؤتمر سياسي او اقتصادي ، بل أنهم كانوا مدعوين على 'حفل لمهرجان' .
الفضول الصحفي دفعني الى تقصي وراء حقيقة المهرجان : نوعيته و أهدافه و ومشروعه الفني و الثقافي ، فلم أعثر الا على صور لوجوه مهترئة لمسؤولين حكوميين ورجال اعمال ، وصور اخرى كما تبدو لعارضات ازياء شبه عاريات ، ولا اريد القول الفصل عاريات لان بعض الاجساد مكسية بخيوط خفيفة من القماش .
ولربما أن السؤال الذي راود كل من شاهدوا صور المهرجان المثير للغرائز ، التفكير في نوعية هذا المهرجان وما يحمل من أسم ملتبس و نشاط لفعاليات غريبة . هاتفت احد المدعوين وابلغني بانه تفاجأ بنوعية الفعالية و بمعنى ادق لم يفصح عنه مباشرة ' انه قد اكل فيلم كويس ' .
ولكن أخطر ما في المهرجان الذي يحمل عنوانا سرياليا ، أن فعاليته اقتصرت بحسب ما ذكر أحد الحضور على عروض ازياء غريبة ، لا تمت بصلة فنية بالذائقة المعاييرية الجمالية لعروض الازياء المتعارف عليها عربيا وعالميا .
ثمة فارق شاسع بين 'الجمال و الفن' و'الابتذال و تجارة الاجساد' . فهل وصلنا المزاج الثقافي لهذا الحد من الابتذال و الرخص للافراج عن الكبت بالفرجة و الاستعراضات الرخيصة . تجارة يبدو أن لها ابطالا في بلادنا بل مروجون مهرة .
هكذا حفلات مشبوهة ، لا تعرف من المهرجانات غير اسمها ، هي تفضح الجوع و الكبت الجنسي المزمن الذي يعاني منه 'علية القوم ' والذين لم يعد يخجلوا من انفسهم حتى يخرجوا من مستنقعات الرذائل على مراى من عدسات الكاميرات و الرأي العام .
عمان جو -فارس حباشنه
حشد رجال السلطة من وزراء و نواب و اعيان الخارجين من فندق شهير في عمان قبل عدة ايام ، لم يكونوا يشاركوا في مؤتمر سياسي او اقتصادي ، بل أنهم كانوا مدعوين على 'حفل لمهرجان' .
الفضول الصحفي دفعني الى تقصي وراء حقيقة المهرجان : نوعيته و أهدافه و ومشروعه الفني و الثقافي ، فلم أعثر الا على صور لوجوه مهترئة لمسؤولين حكوميين ورجال اعمال ، وصور اخرى كما تبدو لعارضات ازياء شبه عاريات ، ولا اريد القول الفصل عاريات لان بعض الاجساد مكسية بخيوط خفيفة من القماش .
ولربما أن السؤال الذي راود كل من شاهدوا صور المهرجان المثير للغرائز ، التفكير في نوعية هذا المهرجان وما يحمل من أسم ملتبس و نشاط لفعاليات غريبة . هاتفت احد المدعوين وابلغني بانه تفاجأ بنوعية الفعالية و بمعنى ادق لم يفصح عنه مباشرة ' انه قد اكل فيلم كويس ' .
ولكن أخطر ما في المهرجان الذي يحمل عنوانا سرياليا ، أن فعاليته اقتصرت بحسب ما ذكر أحد الحضور على عروض ازياء غريبة ، لا تمت بصلة فنية بالذائقة المعاييرية الجمالية لعروض الازياء المتعارف عليها عربيا وعالميا .
ثمة فارق شاسع بين 'الجمال و الفن' و'الابتذال و تجارة الاجساد' . فهل وصلنا المزاج الثقافي لهذا الحد من الابتذال و الرخص للافراج عن الكبت بالفرجة و الاستعراضات الرخيصة . تجارة يبدو أن لها ابطالا في بلادنا بل مروجون مهرة .
هكذا حفلات مشبوهة ، لا تعرف من المهرجانات غير اسمها ، هي تفضح الجوع و الكبت الجنسي المزمن الذي يعاني منه 'علية القوم ' والذين لم يعد يخجلوا من انفسهم حتى يخرجوا من مستنقعات الرذائل على مراى من عدسات الكاميرات و الرأي العام .
التعليقات