عمان جو - محرر الشؤون المحلية
أكدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية برتي باتل أهمية دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، لافتة إلى أن المملكة المتحدة رفعت هذا العام من حجم مساعداتها للأردن ليصل إلى نحو ربع مليار دولار أميركي.
وقالت إن بريطانيا تتطلع إلى مؤتمر بروكسل المقبل كفرصة للتركيز بشكل أكبر على دعم الدول المستضيفة للاجئين، ولجهة تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي فيها ومساعدتها في خلق مزيد من فرص العمل وتحقيق الرفاه لمواطنيها وللاجئين على حد سواء.
يذكر أنه يتم التحضير لعقد مؤتمر دولي في بروكسل في شهر نيسان (ابريل) المقبل لمناقشة دعم الدول المستضيفة للاجئين، إلى جانب استعراض تقدم سير العمل لمخرجات مؤتمر لندن الذي عقد العام الماضي.
وبينت باتل أن بلادها التزمت بكل التعهدات التي أطلقتها خلال مؤتمر لندن للمانحين، مضيفة إن 'بريطانيا من أبرز المناصرين للمؤتمر والداعين إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين وتحقيق احتياجاتهم'. وتابعت باتل أن بلادها ملتزمة بتقديم الدعم للأردن لمساعدته على السير قدما لتنفيذ برامجه التنموية، وكذلك دعم خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللاجئين السوريين للفترة من 2017 – 2019.
وبينت أنها زارت أحد المصانع في منطقة سحاب يستفيد من قواعد المنشأ الأوروبية، مشيرة إلى أن المصنع الذي 'يمتلكه مستثمر سوري يشغل حاليا 200 عامل أردني و80 عاملا سوريا'.
وقالت ان 'المصنع يعد نموذجا لمخرجات مؤتمر لندن، وان تعزيز مشاريع من هذا النوع يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل للأردنيين والسوريين'.
وتابعت: 'كما هو معلوم، فإن سوق دول الجوار، ونتيجة الوضع الأمني، أصبح وضعها صعبا، فيما يعد الدخول إلى السوق الأوروبية معقدا نوعا ما، ونحن نأمل من خلال قواعد المنشأ الجديدة والتدريب، مساعدة قطاع الأعمال الأردني للدخول إلى السوق الأوروبية'.
ولفتت إلى اهتمام بلادها بدعم برامج التعليم في الأردن، سواء بتحسين البيئة التعليمية وخدمات التعليم، وكذلك المساعدة في إدماج عدد أكبر من الأطفال السوريين في المدارس.
وقالت إن بلادها دعمت 250 ألف طفل سوري لدخول المدارس.
وأضافت أن بلادها تدعم الأردن كذلك في تعزيز نظامه التعليمي وتدريب المعلمين، مبينة أن 'المستوى التعليمي في الأردن جيد جدا، لكن يمكن العمل على تحسين الخدمات التعليمية، بما في ذلك التدريب المهني والتعليم العالي'.
الغد
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
أكدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية برتي باتل أهمية دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، لافتة إلى أن المملكة المتحدة رفعت هذا العام من حجم مساعداتها للأردن ليصل إلى نحو ربع مليار دولار أميركي.
وقالت إن بريطانيا تتطلع إلى مؤتمر بروكسل المقبل كفرصة للتركيز بشكل أكبر على دعم الدول المستضيفة للاجئين، ولجهة تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي فيها ومساعدتها في خلق مزيد من فرص العمل وتحقيق الرفاه لمواطنيها وللاجئين على حد سواء.
يذكر أنه يتم التحضير لعقد مؤتمر دولي في بروكسل في شهر نيسان (ابريل) المقبل لمناقشة دعم الدول المستضيفة للاجئين، إلى جانب استعراض تقدم سير العمل لمخرجات مؤتمر لندن الذي عقد العام الماضي.
وبينت باتل أن بلادها التزمت بكل التعهدات التي أطلقتها خلال مؤتمر لندن للمانحين، مضيفة إن 'بريطانيا من أبرز المناصرين للمؤتمر والداعين إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين وتحقيق احتياجاتهم'. وتابعت باتل أن بلادها ملتزمة بتقديم الدعم للأردن لمساعدته على السير قدما لتنفيذ برامجه التنموية، وكذلك دعم خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللاجئين السوريين للفترة من 2017 – 2019.
وبينت أنها زارت أحد المصانع في منطقة سحاب يستفيد من قواعد المنشأ الأوروبية، مشيرة إلى أن المصنع الذي 'يمتلكه مستثمر سوري يشغل حاليا 200 عامل أردني و80 عاملا سوريا'.
وقالت ان 'المصنع يعد نموذجا لمخرجات مؤتمر لندن، وان تعزيز مشاريع من هذا النوع يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل للأردنيين والسوريين'.
وتابعت: 'كما هو معلوم، فإن سوق دول الجوار، ونتيجة الوضع الأمني، أصبح وضعها صعبا، فيما يعد الدخول إلى السوق الأوروبية معقدا نوعا ما، ونحن نأمل من خلال قواعد المنشأ الجديدة والتدريب، مساعدة قطاع الأعمال الأردني للدخول إلى السوق الأوروبية'.
ولفتت إلى اهتمام بلادها بدعم برامج التعليم في الأردن، سواء بتحسين البيئة التعليمية وخدمات التعليم، وكذلك المساعدة في إدماج عدد أكبر من الأطفال السوريين في المدارس.
وقالت إن بلادها دعمت 250 ألف طفل سوري لدخول المدارس.
وأضافت أن بلادها تدعم الأردن كذلك في تعزيز نظامه التعليمي وتدريب المعلمين، مبينة أن 'المستوى التعليمي في الأردن جيد جدا، لكن يمكن العمل على تحسين الخدمات التعليمية، بما في ذلك التدريب المهني والتعليم العالي'.
الغد
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
أكدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية برتي باتل أهمية دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، لافتة إلى أن المملكة المتحدة رفعت هذا العام من حجم مساعداتها للأردن ليصل إلى نحو ربع مليار دولار أميركي.
وقالت إن بريطانيا تتطلع إلى مؤتمر بروكسل المقبل كفرصة للتركيز بشكل أكبر على دعم الدول المستضيفة للاجئين، ولجهة تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي فيها ومساعدتها في خلق مزيد من فرص العمل وتحقيق الرفاه لمواطنيها وللاجئين على حد سواء.
يذكر أنه يتم التحضير لعقد مؤتمر دولي في بروكسل في شهر نيسان (ابريل) المقبل لمناقشة دعم الدول المستضيفة للاجئين، إلى جانب استعراض تقدم سير العمل لمخرجات مؤتمر لندن الذي عقد العام الماضي.
وبينت باتل أن بلادها التزمت بكل التعهدات التي أطلقتها خلال مؤتمر لندن للمانحين، مضيفة إن 'بريطانيا من أبرز المناصرين للمؤتمر والداعين إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين وتحقيق احتياجاتهم'. وتابعت باتل أن بلادها ملتزمة بتقديم الدعم للأردن لمساعدته على السير قدما لتنفيذ برامجه التنموية، وكذلك دعم خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللاجئين السوريين للفترة من 2017 – 2019.
وبينت أنها زارت أحد المصانع في منطقة سحاب يستفيد من قواعد المنشأ الأوروبية، مشيرة إلى أن المصنع الذي 'يمتلكه مستثمر سوري يشغل حاليا 200 عامل أردني و80 عاملا سوريا'.
وقالت ان 'المصنع يعد نموذجا لمخرجات مؤتمر لندن، وان تعزيز مشاريع من هذا النوع يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل للأردنيين والسوريين'.
وتابعت: 'كما هو معلوم، فإن سوق دول الجوار، ونتيجة الوضع الأمني، أصبح وضعها صعبا، فيما يعد الدخول إلى السوق الأوروبية معقدا نوعا ما، ونحن نأمل من خلال قواعد المنشأ الجديدة والتدريب، مساعدة قطاع الأعمال الأردني للدخول إلى السوق الأوروبية'.
ولفتت إلى اهتمام بلادها بدعم برامج التعليم في الأردن، سواء بتحسين البيئة التعليمية وخدمات التعليم، وكذلك المساعدة في إدماج عدد أكبر من الأطفال السوريين في المدارس.
وقالت إن بلادها دعمت 250 ألف طفل سوري لدخول المدارس.
وأضافت أن بلادها تدعم الأردن كذلك في تعزيز نظامه التعليمي وتدريب المعلمين، مبينة أن 'المستوى التعليمي في الأردن جيد جدا، لكن يمكن العمل على تحسين الخدمات التعليمية، بما في ذلك التدريب المهني والتعليم العالي'.
الغد
التعليقات