عمان جو - كنا ننتظر أن ينتهي مسلسل 'امير الليل' بفاجعة درامية اضافية، فاذا بنهايته الساذجة هي 'الفاجعة'!
لن نتوقف عند كثرة الأخطاء الفنية في المسلسل والتي تثير الضحك الى حد اثارة الاعصاب، فالكل يعلم ان مخرجه ايلي برباري تسلَّم مهمة تفوق مؤهلاته .. والكاتبة منى طايع تحدثت عن خلافات مع المخرج ' الذي لم يفهم نصها؟!' .. فهل هو السبب عينه الذي تسبَّب في البداية بانسحاب المخرج فادي حداد الذي كان مرشحاً لإخراجه ، ثم إعتذر نتيجة خلافات، بعد أن عمل لفترة عليه ، واكتفى 'بكلمة الشكر' الموجهة له على الشاشة؟!
ما علينا ... لقد جاءت خاتمة المسلسل مضحكة ومتخبطة وساذجة وكثيرة الوعظ.. بحيث بدت النهاية وكأنها 'بريك إعلاني'.. بل لعلّها الحلقة الأضعف بين كل حلقات المسلسل ، الذي عانى المشاهدون معه من المط والإطالة والأحداث المفتعلة ، ويؤديها ممثلون غالبيتهم يحتاجون لتدريب طويل قبل السماح لهم بالوقوف امام الكاميرا .. لدرجة يمكن القول معها بضمير مرتاح 'ان الطفلة ايليج مسنّ التي لعبت دور إبنة الأمير عمر شهاب (رامي عياش) كانت أكثر موهبة تمثيلية من كثير من الممثلين 'المحترفين!' في المسلسل!!
بالتأكيد ان منى طايع كاتبة جيدة ، بشرط عدم إخضاع نصها للحلقات المطاطة.. عندها تقع في الفراغ، وتوقع ممثليها والمشاهدين معاً في الملل والثرثرة القاتلين، وهذا ما أعاب 'امير الليل' أولاً وأخيراً وقبلهما بلادة التمثيل وبرودة الاحاسيس وشرذمات الاخراج!!
والكلام عن 'امير الليل' يجرّنا للحديث عن المسلسل اللبناني الجديد الذي باشرت 'ال بي سي' أمس بعرضه كبديل للمسلسل الأول 'الشقيقتان'.. فالحلقة الأولى منه كانت مشوّقة ومليئة بالأحداث، ما يدفعنا للتساؤل : 'هل سيكون بامكان كاتبته كلوديا مرشيليان إغناء الحلقات القادمة كلها بمثل هذا الزخم والغنى في الأحداث ؟! ام تضطر هي الأخرى للسقوط في لعبة المط، وتالياً الثرثرة والملل؟!
إستناداً لكفاءة مخرج 'الشقيقتان' فيليب اسمر، يبدو الأمر أقل قلقاً وأكثر اطمئناناً.. إضافة الى ان المسلسل المذكور يحظى بعدد كبير من الفنانين البارعين فعلاً، وهو ما يمكن أن يساعد في مهمة الاخراج ويحافظ على متانة النص ، في حال كان مكتوباً بعناية، إذ أننا ما زلنا في الحلقة الأولى ومن المبكر تناوله بأكثر من ذلك!
وبعيداً عن كل انتقاد للأخطاء، فنحن امام دراما لبنانية مبشِّرة بصناعة أفضل .. ويكفي ان الشاشات المتصارعة في ما بينها، اضافت الى عناصر التنافس المسلسل اللبناني، بعد ان كانت المحطات تتحفظ على عرضه، وهذا مؤشّر جيّد قد يرفع من مستوى الانتاج ويزيد من أجور الفنانين!!
عمان جو - كنا ننتظر أن ينتهي مسلسل 'امير الليل' بفاجعة درامية اضافية، فاذا بنهايته الساذجة هي 'الفاجعة'!
لن نتوقف عند كثرة الأخطاء الفنية في المسلسل والتي تثير الضحك الى حد اثارة الاعصاب، فالكل يعلم ان مخرجه ايلي برباري تسلَّم مهمة تفوق مؤهلاته .. والكاتبة منى طايع تحدثت عن خلافات مع المخرج ' الذي لم يفهم نصها؟!' .. فهل هو السبب عينه الذي تسبَّب في البداية بانسحاب المخرج فادي حداد الذي كان مرشحاً لإخراجه ، ثم إعتذر نتيجة خلافات، بعد أن عمل لفترة عليه ، واكتفى 'بكلمة الشكر' الموجهة له على الشاشة؟!
ما علينا ... لقد جاءت خاتمة المسلسل مضحكة ومتخبطة وساذجة وكثيرة الوعظ.. بحيث بدت النهاية وكأنها 'بريك إعلاني'.. بل لعلّها الحلقة الأضعف بين كل حلقات المسلسل ، الذي عانى المشاهدون معه من المط والإطالة والأحداث المفتعلة ، ويؤديها ممثلون غالبيتهم يحتاجون لتدريب طويل قبل السماح لهم بالوقوف امام الكاميرا .. لدرجة يمكن القول معها بضمير مرتاح 'ان الطفلة ايليج مسنّ التي لعبت دور إبنة الأمير عمر شهاب (رامي عياش) كانت أكثر موهبة تمثيلية من كثير من الممثلين 'المحترفين!' في المسلسل!!
بالتأكيد ان منى طايع كاتبة جيدة ، بشرط عدم إخضاع نصها للحلقات المطاطة.. عندها تقع في الفراغ، وتوقع ممثليها والمشاهدين معاً في الملل والثرثرة القاتلين، وهذا ما أعاب 'امير الليل' أولاً وأخيراً وقبلهما بلادة التمثيل وبرودة الاحاسيس وشرذمات الاخراج!!
والكلام عن 'امير الليل' يجرّنا للحديث عن المسلسل اللبناني الجديد الذي باشرت 'ال بي سي' أمس بعرضه كبديل للمسلسل الأول 'الشقيقتان'.. فالحلقة الأولى منه كانت مشوّقة ومليئة بالأحداث، ما يدفعنا للتساؤل : 'هل سيكون بامكان كاتبته كلوديا مرشيليان إغناء الحلقات القادمة كلها بمثل هذا الزخم والغنى في الأحداث ؟! ام تضطر هي الأخرى للسقوط في لعبة المط، وتالياً الثرثرة والملل؟!
إستناداً لكفاءة مخرج 'الشقيقتان' فيليب اسمر، يبدو الأمر أقل قلقاً وأكثر اطمئناناً.. إضافة الى ان المسلسل المذكور يحظى بعدد كبير من الفنانين البارعين فعلاً، وهو ما يمكن أن يساعد في مهمة الاخراج ويحافظ على متانة النص ، في حال كان مكتوباً بعناية، إذ أننا ما زلنا في الحلقة الأولى ومن المبكر تناوله بأكثر من ذلك!
وبعيداً عن كل انتقاد للأخطاء، فنحن امام دراما لبنانية مبشِّرة بصناعة أفضل .. ويكفي ان الشاشات المتصارعة في ما بينها، اضافت الى عناصر التنافس المسلسل اللبناني، بعد ان كانت المحطات تتحفظ على عرضه، وهذا مؤشّر جيّد قد يرفع من مستوى الانتاج ويزيد من أجور الفنانين!!
عمان جو - كنا ننتظر أن ينتهي مسلسل 'امير الليل' بفاجعة درامية اضافية، فاذا بنهايته الساذجة هي 'الفاجعة'!
لن نتوقف عند كثرة الأخطاء الفنية في المسلسل والتي تثير الضحك الى حد اثارة الاعصاب، فالكل يعلم ان مخرجه ايلي برباري تسلَّم مهمة تفوق مؤهلاته .. والكاتبة منى طايع تحدثت عن خلافات مع المخرج ' الذي لم يفهم نصها؟!' .. فهل هو السبب عينه الذي تسبَّب في البداية بانسحاب المخرج فادي حداد الذي كان مرشحاً لإخراجه ، ثم إعتذر نتيجة خلافات، بعد أن عمل لفترة عليه ، واكتفى 'بكلمة الشكر' الموجهة له على الشاشة؟!
ما علينا ... لقد جاءت خاتمة المسلسل مضحكة ومتخبطة وساذجة وكثيرة الوعظ.. بحيث بدت النهاية وكأنها 'بريك إعلاني'.. بل لعلّها الحلقة الأضعف بين كل حلقات المسلسل ، الذي عانى المشاهدون معه من المط والإطالة والأحداث المفتعلة ، ويؤديها ممثلون غالبيتهم يحتاجون لتدريب طويل قبل السماح لهم بالوقوف امام الكاميرا .. لدرجة يمكن القول معها بضمير مرتاح 'ان الطفلة ايليج مسنّ التي لعبت دور إبنة الأمير عمر شهاب (رامي عياش) كانت أكثر موهبة تمثيلية من كثير من الممثلين 'المحترفين!' في المسلسل!!
بالتأكيد ان منى طايع كاتبة جيدة ، بشرط عدم إخضاع نصها للحلقات المطاطة.. عندها تقع في الفراغ، وتوقع ممثليها والمشاهدين معاً في الملل والثرثرة القاتلين، وهذا ما أعاب 'امير الليل' أولاً وأخيراً وقبلهما بلادة التمثيل وبرودة الاحاسيس وشرذمات الاخراج!!
والكلام عن 'امير الليل' يجرّنا للحديث عن المسلسل اللبناني الجديد الذي باشرت 'ال بي سي' أمس بعرضه كبديل للمسلسل الأول 'الشقيقتان'.. فالحلقة الأولى منه كانت مشوّقة ومليئة بالأحداث، ما يدفعنا للتساؤل : 'هل سيكون بامكان كاتبته كلوديا مرشيليان إغناء الحلقات القادمة كلها بمثل هذا الزخم والغنى في الأحداث ؟! ام تضطر هي الأخرى للسقوط في لعبة المط، وتالياً الثرثرة والملل؟!
إستناداً لكفاءة مخرج 'الشقيقتان' فيليب اسمر، يبدو الأمر أقل قلقاً وأكثر اطمئناناً.. إضافة الى ان المسلسل المذكور يحظى بعدد كبير من الفنانين البارعين فعلاً، وهو ما يمكن أن يساعد في مهمة الاخراج ويحافظ على متانة النص ، في حال كان مكتوباً بعناية، إذ أننا ما زلنا في الحلقة الأولى ومن المبكر تناوله بأكثر من ذلك!
وبعيداً عن كل انتقاد للأخطاء، فنحن امام دراما لبنانية مبشِّرة بصناعة أفضل .. ويكفي ان الشاشات المتصارعة في ما بينها، اضافت الى عناصر التنافس المسلسل اللبناني، بعد ان كانت المحطات تتحفظ على عرضه، وهذا مؤشّر جيّد قد يرفع من مستوى الانتاج ويزيد من أجور الفنانين!!
التعليقات