عمان جو- محرر الاخبار المحلية
بحث وزير الداخلية غالب الزعبي خلال لقائه اليوم الثلاثاء نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة سيمون هينشاو والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية، وابرز التطورات في المنطقة، وافرازات الازمة السورية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
واكد الجانبان ان العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين نابعة من التفاهم الكبير حيال مختلف التحديات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك الى جانب حجم التعاون والتنسيق الذي يغذي هذه العلاقات باستمرار ، ويشكل قاعدة متينة لجميع اشكال العمل بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية.
وشدد الوزير الزعبي على الدور الاردني تجاه القضايا المصيرية والتحديات الصعبة التي تواجه المنطقة برمتها، وسعيه الدؤوب لحفظ اركان الامن والامان وتحقيق التوازن والاستقرار ، مطالبا بالمزيد من الدعم لتمكينه من المحافظة على الاستمرار باداء هذا الدور وخاصة في ظل وجوده وسط منطقة تعج بالاضطرابات.
وفيما يتعلق بالازمة السورية وتداعياتها السلبية التي طالت جميع اشكال الحياة اليومية في المملكة وانهكت القطاعات الخدمية والحيوية واثرت بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطنين وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين، قال الوزير ان الاردن لا يمكنه الاستمرار بأداء رسالته في هذا الاطار دون مساعدة المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل يأخذ بعين الاعتبار القدرات المحدودة والموارد الضعيفة للمملكة.
وبين ان المجتمع الدولي يركز على اعانة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات العينية والنقدية لهم دون النظر الى المجتمعات المحلية التي استضافتهم وتقاسمت معهم جميع مواردها وامكاناتها الصحية والتعليمية والخدمية، داعيا الى اقامة مشاريع انتاجية في هذه المناطق تخفف من معاناة المجتمعات المحلية فيها وتمكنهم من اداء دورهم الانساني تجاه اللاجئين.
واكد وزير الداخلية ان الاردن ومنذ نشأته كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمانية وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها كل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية، انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كافة الاخوة العرب.
ولفت الى ان المساعدات الخارجية التي قدمها عدد من الدول المانحة لم تغط الا الجزء اليسير من كلف الخدمات المقدمة للاجئين حيث عملنا ضمن خطة استراتيجية بالتعاون مع الدول والجهات المانحة على تقديم التسهيلات اللازمة للاجئين ليعيشوا بكرامة، وسهلنا امامهم الحصول على تصاريح العمل والانخراط في مجالات العمل المختلفة دون ان يترتب عليهم او على اصحاب العمل اي التزامات مادية.
من جانبه اشاد هينشاو بالدور الانساني للاردن في استقباله للكثير من موجات اللجوء الانساني على مر العقود الماضية ولا سيما اللاجئين السوريين الذين لا زالوا يتدفقون بشكل مستمر الى الاردن منذ بدء الازمة السورية.
واشار الى اهمية مساعدة الاردن في تعاطيه الايجابي مع الازمة السورية واقامة مشاريع انتاجية تمكنه من الاستمرار في اداء رسالته ومساعدة اللاجئين، مؤكدا دعم بلاده لهذا الدور لتمكينه من تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن الازمة.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور لمواكبة المستجدات التي تشهدها ازمة اللاجئين السوريين وايجاد الحلول اللازمة للتعامل مع تداعياتها المختلفة.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
بحث وزير الداخلية غالب الزعبي خلال لقائه اليوم الثلاثاء نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة سيمون هينشاو والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية، وابرز التطورات في المنطقة، وافرازات الازمة السورية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
واكد الجانبان ان العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين نابعة من التفاهم الكبير حيال مختلف التحديات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك الى جانب حجم التعاون والتنسيق الذي يغذي هذه العلاقات باستمرار ، ويشكل قاعدة متينة لجميع اشكال العمل بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية.
وشدد الوزير الزعبي على الدور الاردني تجاه القضايا المصيرية والتحديات الصعبة التي تواجه المنطقة برمتها، وسعيه الدؤوب لحفظ اركان الامن والامان وتحقيق التوازن والاستقرار ، مطالبا بالمزيد من الدعم لتمكينه من المحافظة على الاستمرار باداء هذا الدور وخاصة في ظل وجوده وسط منطقة تعج بالاضطرابات.
وفيما يتعلق بالازمة السورية وتداعياتها السلبية التي طالت جميع اشكال الحياة اليومية في المملكة وانهكت القطاعات الخدمية والحيوية واثرت بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطنين وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين، قال الوزير ان الاردن لا يمكنه الاستمرار بأداء رسالته في هذا الاطار دون مساعدة المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل يأخذ بعين الاعتبار القدرات المحدودة والموارد الضعيفة للمملكة.
وبين ان المجتمع الدولي يركز على اعانة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات العينية والنقدية لهم دون النظر الى المجتمعات المحلية التي استضافتهم وتقاسمت معهم جميع مواردها وامكاناتها الصحية والتعليمية والخدمية، داعيا الى اقامة مشاريع انتاجية في هذه المناطق تخفف من معاناة المجتمعات المحلية فيها وتمكنهم من اداء دورهم الانساني تجاه اللاجئين.
واكد وزير الداخلية ان الاردن ومنذ نشأته كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمانية وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها كل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية، انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كافة الاخوة العرب.
ولفت الى ان المساعدات الخارجية التي قدمها عدد من الدول المانحة لم تغط الا الجزء اليسير من كلف الخدمات المقدمة للاجئين حيث عملنا ضمن خطة استراتيجية بالتعاون مع الدول والجهات المانحة على تقديم التسهيلات اللازمة للاجئين ليعيشوا بكرامة، وسهلنا امامهم الحصول على تصاريح العمل والانخراط في مجالات العمل المختلفة دون ان يترتب عليهم او على اصحاب العمل اي التزامات مادية.
من جانبه اشاد هينشاو بالدور الانساني للاردن في استقباله للكثير من موجات اللجوء الانساني على مر العقود الماضية ولا سيما اللاجئين السوريين الذين لا زالوا يتدفقون بشكل مستمر الى الاردن منذ بدء الازمة السورية.
واشار الى اهمية مساعدة الاردن في تعاطيه الايجابي مع الازمة السورية واقامة مشاريع انتاجية تمكنه من الاستمرار في اداء رسالته ومساعدة اللاجئين، مؤكدا دعم بلاده لهذا الدور لتمكينه من تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن الازمة.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور لمواكبة المستجدات التي تشهدها ازمة اللاجئين السوريين وايجاد الحلول اللازمة للتعامل مع تداعياتها المختلفة.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
بحث وزير الداخلية غالب الزعبي خلال لقائه اليوم الثلاثاء نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة سيمون هينشاو والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية، وابرز التطورات في المنطقة، وافرازات الازمة السورية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
واكد الجانبان ان العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين نابعة من التفاهم الكبير حيال مختلف التحديات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك الى جانب حجم التعاون والتنسيق الذي يغذي هذه العلاقات باستمرار ، ويشكل قاعدة متينة لجميع اشكال العمل بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية.
وشدد الوزير الزعبي على الدور الاردني تجاه القضايا المصيرية والتحديات الصعبة التي تواجه المنطقة برمتها، وسعيه الدؤوب لحفظ اركان الامن والامان وتحقيق التوازن والاستقرار ، مطالبا بالمزيد من الدعم لتمكينه من المحافظة على الاستمرار باداء هذا الدور وخاصة في ظل وجوده وسط منطقة تعج بالاضطرابات.
وفيما يتعلق بالازمة السورية وتداعياتها السلبية التي طالت جميع اشكال الحياة اليومية في المملكة وانهكت القطاعات الخدمية والحيوية واثرت بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطنين وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين، قال الوزير ان الاردن لا يمكنه الاستمرار بأداء رسالته في هذا الاطار دون مساعدة المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل يأخذ بعين الاعتبار القدرات المحدودة والموارد الضعيفة للمملكة.
وبين ان المجتمع الدولي يركز على اعانة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات العينية والنقدية لهم دون النظر الى المجتمعات المحلية التي استضافتهم وتقاسمت معهم جميع مواردها وامكاناتها الصحية والتعليمية والخدمية، داعيا الى اقامة مشاريع انتاجية في هذه المناطق تخفف من معاناة المجتمعات المحلية فيها وتمكنهم من اداء دورهم الانساني تجاه اللاجئين.
واكد وزير الداخلية ان الاردن ومنذ نشأته كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمانية وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها كل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية، انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كافة الاخوة العرب.
ولفت الى ان المساعدات الخارجية التي قدمها عدد من الدول المانحة لم تغط الا الجزء اليسير من كلف الخدمات المقدمة للاجئين حيث عملنا ضمن خطة استراتيجية بالتعاون مع الدول والجهات المانحة على تقديم التسهيلات اللازمة للاجئين ليعيشوا بكرامة، وسهلنا امامهم الحصول على تصاريح العمل والانخراط في مجالات العمل المختلفة دون ان يترتب عليهم او على اصحاب العمل اي التزامات مادية.
من جانبه اشاد هينشاو بالدور الانساني للاردن في استقباله للكثير من موجات اللجوء الانساني على مر العقود الماضية ولا سيما اللاجئين السوريين الذين لا زالوا يتدفقون بشكل مستمر الى الاردن منذ بدء الازمة السورية.
واشار الى اهمية مساعدة الاردن في تعاطيه الايجابي مع الازمة السورية واقامة مشاريع انتاجية تمكنه من الاستمرار في اداء رسالته ومساعدة اللاجئين، مؤكدا دعم بلاده لهذا الدور لتمكينه من تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن الازمة.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور لمواكبة المستجدات التي تشهدها ازمة اللاجئين السوريين وايجاد الحلول اللازمة للتعامل مع تداعياتها المختلفة.
--(بترا)
التعليقات