عمان جو - أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة البنّاء والبلّيط والقصّير ونقَّاش وكحّيل الحجر، هي مهن معتمدة كمهن خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014. وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي بأن البنّاء هو مَنْ يقوم بتنفيذ أعمال الطوبار للعناصر الإنشائية الخرسانية، وتسليحها وصبّ الخرسانة وبناء الجدران باستخدام الحجر والطوب، ويقوم البلّيط بتبليط الأرضيات والجدران والأرصفة باستخدام البلاط الإسمنتي والخزفي والسيراميك, أما القصّير فيقوم بتحضير المواد والأدوات والتجهيزات اللازمة لأعمال القصارة الداخلية أو الخارجية، وتجهيز الأسطح للقصارة وتنفيذها, في حين يقوم نقّاش الحجر بعمليات نقش الحجارة وتجهيزها للبناء، ويقوم كحّيل الحجر بتجهيز الفواصل بين حجارة البناء وتعبئتها بالمادة الاسمنتية وتكحيلها. وأضاف بأن هذه المهن اعتُبِرت خطِرة لكون منْ يزاولونها يعملون في بيئة عمل صعبة وخطِرة على صحتهم وحياتهم نتيجة رفع الأحمال الثقيلة والضغط المتكرّر والعمل في مناطق مغلقة أو محصورة وتحت سطح الأرض وعلى أسطح مرتفعة، كما أنهم يتعرّضون لأغبرة الاسمنت والبناء، ويعملون في ظروف مناخية قاسية، فضلاً عن بيئة عمل غير مريحة وغير آمنة. ودعا الصبيحي مختلف جهات العمل التي تُشغّل عاملين في المهن المذكورة إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهن وأجورهم، وتواريخ عملهم في هذه المهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل في هذه المهنة زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، إضافة إلى أن القانون يُلزم كل مَنْ يعمل لحسابهم الخاص في أي من هذه المهن بتسجيل أنفسهم بالضمان، لحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها. وأكّد بأن العمل في الأحكام الخاصّة للعاملين في المهن الخطرة وإتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم يعتبر أحد أهم التطورات الإيجابية في تشريع الضمان الاجتماعي الأردني، وبالتالي تمكين العامل في هذه المهن من الخروج من سوق العمل في وقت مبكر حفاظاً على سلامته وصحته وحياته، لا سيّما وأن حوادث العمل للعاملين في قطاع الإنشاءات تسجّل معدلات عالية، بل هي الأعلى بين العاملين في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الأخرى، حيث شهد 2015 إصابة 45 شخصاً من كل ألف عامل في قطاع الإنشاءات، وهو ما يوازي أربعة أضعاف المعدل العام لإصابات العمل البالغ 11 إصابة لكل ألف مؤمن عليه. وأضاف بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب, مشيراً بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من مطلع آذار العام الماضي 2015. ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة)..
عمان جو - أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة البنّاء والبلّيط والقصّير ونقَّاش وكحّيل الحجر، هي مهن معتمدة كمهن خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014. وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي بأن البنّاء هو مَنْ يقوم بتنفيذ أعمال الطوبار للعناصر الإنشائية الخرسانية، وتسليحها وصبّ الخرسانة وبناء الجدران باستخدام الحجر والطوب، ويقوم البلّيط بتبليط الأرضيات والجدران والأرصفة باستخدام البلاط الإسمنتي والخزفي والسيراميك, أما القصّير فيقوم بتحضير المواد والأدوات والتجهيزات اللازمة لأعمال القصارة الداخلية أو الخارجية، وتجهيز الأسطح للقصارة وتنفيذها, في حين يقوم نقّاش الحجر بعمليات نقش الحجارة وتجهيزها للبناء، ويقوم كحّيل الحجر بتجهيز الفواصل بين حجارة البناء وتعبئتها بالمادة الاسمنتية وتكحيلها. وأضاف بأن هذه المهن اعتُبِرت خطِرة لكون منْ يزاولونها يعملون في بيئة عمل صعبة وخطِرة على صحتهم وحياتهم نتيجة رفع الأحمال الثقيلة والضغط المتكرّر والعمل في مناطق مغلقة أو محصورة وتحت سطح الأرض وعلى أسطح مرتفعة، كما أنهم يتعرّضون لأغبرة الاسمنت والبناء، ويعملون في ظروف مناخية قاسية، فضلاً عن بيئة عمل غير مريحة وغير آمنة. ودعا الصبيحي مختلف جهات العمل التي تُشغّل عاملين في المهن المذكورة إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهن وأجورهم، وتواريخ عملهم في هذه المهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل في هذه المهنة زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، إضافة إلى أن القانون يُلزم كل مَنْ يعمل لحسابهم الخاص في أي من هذه المهن بتسجيل أنفسهم بالضمان، لحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها. وأكّد بأن العمل في الأحكام الخاصّة للعاملين في المهن الخطرة وإتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم يعتبر أحد أهم التطورات الإيجابية في تشريع الضمان الاجتماعي الأردني، وبالتالي تمكين العامل في هذه المهن من الخروج من سوق العمل في وقت مبكر حفاظاً على سلامته وصحته وحياته، لا سيّما وأن حوادث العمل للعاملين في قطاع الإنشاءات تسجّل معدلات عالية، بل هي الأعلى بين العاملين في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الأخرى، حيث شهد 2015 إصابة 45 شخصاً من كل ألف عامل في قطاع الإنشاءات، وهو ما يوازي أربعة أضعاف المعدل العام لإصابات العمل البالغ 11 إصابة لكل ألف مؤمن عليه. وأضاف بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب, مشيراً بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من مطلع آذار العام الماضي 2015. ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة)..
عمان جو - أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة البنّاء والبلّيط والقصّير ونقَّاش وكحّيل الحجر، هي مهن معتمدة كمهن خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014. وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي بأن البنّاء هو مَنْ يقوم بتنفيذ أعمال الطوبار للعناصر الإنشائية الخرسانية، وتسليحها وصبّ الخرسانة وبناء الجدران باستخدام الحجر والطوب، ويقوم البلّيط بتبليط الأرضيات والجدران والأرصفة باستخدام البلاط الإسمنتي والخزفي والسيراميك, أما القصّير فيقوم بتحضير المواد والأدوات والتجهيزات اللازمة لأعمال القصارة الداخلية أو الخارجية، وتجهيز الأسطح للقصارة وتنفيذها, في حين يقوم نقّاش الحجر بعمليات نقش الحجارة وتجهيزها للبناء، ويقوم كحّيل الحجر بتجهيز الفواصل بين حجارة البناء وتعبئتها بالمادة الاسمنتية وتكحيلها. وأضاف بأن هذه المهن اعتُبِرت خطِرة لكون منْ يزاولونها يعملون في بيئة عمل صعبة وخطِرة على صحتهم وحياتهم نتيجة رفع الأحمال الثقيلة والضغط المتكرّر والعمل في مناطق مغلقة أو محصورة وتحت سطح الأرض وعلى أسطح مرتفعة، كما أنهم يتعرّضون لأغبرة الاسمنت والبناء، ويعملون في ظروف مناخية قاسية، فضلاً عن بيئة عمل غير مريحة وغير آمنة. ودعا الصبيحي مختلف جهات العمل التي تُشغّل عاملين في المهن المذكورة إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهن وأجورهم، وتواريخ عملهم في هذه المهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل في هذه المهنة زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، إضافة إلى أن القانون يُلزم كل مَنْ يعمل لحسابهم الخاص في أي من هذه المهن بتسجيل أنفسهم بالضمان، لحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها. وأكّد بأن العمل في الأحكام الخاصّة للعاملين في المهن الخطرة وإتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم يعتبر أحد أهم التطورات الإيجابية في تشريع الضمان الاجتماعي الأردني، وبالتالي تمكين العامل في هذه المهن من الخروج من سوق العمل في وقت مبكر حفاظاً على سلامته وصحته وحياته، لا سيّما وأن حوادث العمل للعاملين في قطاع الإنشاءات تسجّل معدلات عالية، بل هي الأعلى بين العاملين في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الأخرى، حيث شهد 2015 إصابة 45 شخصاً من كل ألف عامل في قطاع الإنشاءات، وهو ما يوازي أربعة أضعاف المعدل العام لإصابات العمل البالغ 11 إصابة لكل ألف مؤمن عليه. وأضاف بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب, مشيراً بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من مطلع آذار العام الماضي 2015. ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة)..
التعليقات