عمان جو- محرر الاخبار المحلية
شكا مواطنون من مختلف احياء مادبا ومناطقها من تزايد الحفر في الشوارع منذ بداية الموسم الشتوي الحالي، وتفاقمها مع الهطولات المطرية لتصبح مصائد لمركباتهم خصوصا مع تساقط الامطار وامتلائها بالماء.
وقال المواطن سليمان ابو ركبة ان الحفر منتشرة في الحي الشرقي بكثرة ومن وقت طويل، ما يسبب لنا الضرر الكبير مع كبرها واتساعها بسبب سقوط الامطار، مستغربا تجاهل بلدية مأدبا الكبرى لمعالجتها رغم تنفيذها خلطات اسفلتية في مناطق اخرى.
واوضح المواطن محمد غليلات ان شوارع حنينا الرئيسية والداخلية تعاني من انتشار الحفر والتشققات في الشوارع علاوة على اهتراء بعض شوارعها بشكل ملحوظ بسبب حفريات الشوارع المختلفة خصوصا ان خلطاتها الاسفلتية منذ سنوات طويلة مما يجعلها في حالة مزرية .
وتعاني بعض شوارع مأدبا الرئيسية من التشقق والخراب بفعل حفريات خطوط المياه التي تستدعي حفر الشارع ولكن تبقى آثاره لمدة طويلة ويكتفى بوضع مادة رمل البيسكورس بدلا من الخلطة الاسفلتية والتي سرعان ما تتلاشى مع تساقط الامطار ليتحول الشارع الى مصيدة للمركبات.
ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تعاني شوارع مأدبا الرئيسية من وضع الجزر الوسطية وسط الشوارع عند الاشارات والتقاطعات ولكن من دون اي اشارة تحذيرية او عاكسات تنبه السائق لوجود جزيرة مما تسبب بحوادث سير الحقت اضرارا بالمركبات وخصوصا لزوار المدينة في ايام الشتاء والضباب لعدم وضوحها.
ويتساءل المواطنون عن اسباب تجاهل بلدية مادبا الكبرى وغياب دور قسم الاشغال والصيانة في البلدية عن معالجة مثل هذه الحفر الناشئة والمقاطع في الشوارع حفاظا على ممتلكات المواطنين والمنظر الجمالي لمدينة مأدبا السياحية .
من جهة اخرى، يشكو المواطنون من التذبذب في مستويات جمع النفايات في مختلف احياء مأدبا مثل التيم وحنينا والرشاد والحي الشرقي والجنوبي والفيصلية وغياب عمال الوطن والضاغطات لأكثر من يوم مما يتسبب بتراكم النفايات وتجمعها ، وتناثرها وعند حضور عمال وآلية البلدية يصعب السيطرة عليها لتناثرها مما يجعل مواقع تجميعها مظاهر مؤذية.
من جهته، قال رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة ان المقاطع والحفريات في الشوارع تعود لتمديدات المياه والصرف الصحي التابع لإدارة مياه مادبا والمقاولين التابعين لها وهم من يتحملوا عبء اعادة تعبيدها وليس البلدية مع العلم ان الاتفاقية التي تربط البلدية مع المياه انتهت منذ اكثر من سنة ولم تجدد حتى الآن.
واضاف ان الحفر المنتشرة في الشوارع حصلت بعد الموسم المطري ولكن لا يمكن معالجتها خلال فصل الشتاء كونها مشبعة بالمياه، وان كوادر البلدية تنتظر لما بعد منتصف شهر اذار المقبل لإعادة اصلاحها بالخلطة الاسفلتية، لافتا إلى انه سيتم معالجة هذه الحفر مرحليا بالرمل (البيسكورس) لتلافي اضرارها.
وحول تراجع مستوى النظافة قال ان هناك تراكما بالنفايات في مختلف المناطق بسبب قلة اعداد عمال الوطن من العمالة الوافدة في الفترة الاخيرة واستمرار تساقط الامطار واقترانها مع عطلة نهاية الاسبوع، مؤكدا انه يتم حاليا تكثيف حملات النظافة واستخدام الجرافات لإزالتها بأسرع وقت .
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
شكا مواطنون من مختلف احياء مادبا ومناطقها من تزايد الحفر في الشوارع منذ بداية الموسم الشتوي الحالي، وتفاقمها مع الهطولات المطرية لتصبح مصائد لمركباتهم خصوصا مع تساقط الامطار وامتلائها بالماء.
وقال المواطن سليمان ابو ركبة ان الحفر منتشرة في الحي الشرقي بكثرة ومن وقت طويل، ما يسبب لنا الضرر الكبير مع كبرها واتساعها بسبب سقوط الامطار، مستغربا تجاهل بلدية مأدبا الكبرى لمعالجتها رغم تنفيذها خلطات اسفلتية في مناطق اخرى.
واوضح المواطن محمد غليلات ان شوارع حنينا الرئيسية والداخلية تعاني من انتشار الحفر والتشققات في الشوارع علاوة على اهتراء بعض شوارعها بشكل ملحوظ بسبب حفريات الشوارع المختلفة خصوصا ان خلطاتها الاسفلتية منذ سنوات طويلة مما يجعلها في حالة مزرية .
وتعاني بعض شوارع مأدبا الرئيسية من التشقق والخراب بفعل حفريات خطوط المياه التي تستدعي حفر الشارع ولكن تبقى آثاره لمدة طويلة ويكتفى بوضع مادة رمل البيسكورس بدلا من الخلطة الاسفلتية والتي سرعان ما تتلاشى مع تساقط الامطار ليتحول الشارع الى مصيدة للمركبات.
ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تعاني شوارع مأدبا الرئيسية من وضع الجزر الوسطية وسط الشوارع عند الاشارات والتقاطعات ولكن من دون اي اشارة تحذيرية او عاكسات تنبه السائق لوجود جزيرة مما تسبب بحوادث سير الحقت اضرارا بالمركبات وخصوصا لزوار المدينة في ايام الشتاء والضباب لعدم وضوحها.
ويتساءل المواطنون عن اسباب تجاهل بلدية مادبا الكبرى وغياب دور قسم الاشغال والصيانة في البلدية عن معالجة مثل هذه الحفر الناشئة والمقاطع في الشوارع حفاظا على ممتلكات المواطنين والمنظر الجمالي لمدينة مأدبا السياحية .
من جهة اخرى، يشكو المواطنون من التذبذب في مستويات جمع النفايات في مختلف احياء مأدبا مثل التيم وحنينا والرشاد والحي الشرقي والجنوبي والفيصلية وغياب عمال الوطن والضاغطات لأكثر من يوم مما يتسبب بتراكم النفايات وتجمعها ، وتناثرها وعند حضور عمال وآلية البلدية يصعب السيطرة عليها لتناثرها مما يجعل مواقع تجميعها مظاهر مؤذية.
من جهته، قال رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة ان المقاطع والحفريات في الشوارع تعود لتمديدات المياه والصرف الصحي التابع لإدارة مياه مادبا والمقاولين التابعين لها وهم من يتحملوا عبء اعادة تعبيدها وليس البلدية مع العلم ان الاتفاقية التي تربط البلدية مع المياه انتهت منذ اكثر من سنة ولم تجدد حتى الآن.
واضاف ان الحفر المنتشرة في الشوارع حصلت بعد الموسم المطري ولكن لا يمكن معالجتها خلال فصل الشتاء كونها مشبعة بالمياه، وان كوادر البلدية تنتظر لما بعد منتصف شهر اذار المقبل لإعادة اصلاحها بالخلطة الاسفلتية، لافتا إلى انه سيتم معالجة هذه الحفر مرحليا بالرمل (البيسكورس) لتلافي اضرارها.
وحول تراجع مستوى النظافة قال ان هناك تراكما بالنفايات في مختلف المناطق بسبب قلة اعداد عمال الوطن من العمالة الوافدة في الفترة الاخيرة واستمرار تساقط الامطار واقترانها مع عطلة نهاية الاسبوع، مؤكدا انه يتم حاليا تكثيف حملات النظافة واستخدام الجرافات لإزالتها بأسرع وقت .
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
شكا مواطنون من مختلف احياء مادبا ومناطقها من تزايد الحفر في الشوارع منذ بداية الموسم الشتوي الحالي، وتفاقمها مع الهطولات المطرية لتصبح مصائد لمركباتهم خصوصا مع تساقط الامطار وامتلائها بالماء.
وقال المواطن سليمان ابو ركبة ان الحفر منتشرة في الحي الشرقي بكثرة ومن وقت طويل، ما يسبب لنا الضرر الكبير مع كبرها واتساعها بسبب سقوط الامطار، مستغربا تجاهل بلدية مأدبا الكبرى لمعالجتها رغم تنفيذها خلطات اسفلتية في مناطق اخرى.
واوضح المواطن محمد غليلات ان شوارع حنينا الرئيسية والداخلية تعاني من انتشار الحفر والتشققات في الشوارع علاوة على اهتراء بعض شوارعها بشكل ملحوظ بسبب حفريات الشوارع المختلفة خصوصا ان خلطاتها الاسفلتية منذ سنوات طويلة مما يجعلها في حالة مزرية .
وتعاني بعض شوارع مأدبا الرئيسية من التشقق والخراب بفعل حفريات خطوط المياه التي تستدعي حفر الشارع ولكن تبقى آثاره لمدة طويلة ويكتفى بوضع مادة رمل البيسكورس بدلا من الخلطة الاسفلتية والتي سرعان ما تتلاشى مع تساقط الامطار ليتحول الشارع الى مصيدة للمركبات.
ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تعاني شوارع مأدبا الرئيسية من وضع الجزر الوسطية وسط الشوارع عند الاشارات والتقاطعات ولكن من دون اي اشارة تحذيرية او عاكسات تنبه السائق لوجود جزيرة مما تسبب بحوادث سير الحقت اضرارا بالمركبات وخصوصا لزوار المدينة في ايام الشتاء والضباب لعدم وضوحها.
ويتساءل المواطنون عن اسباب تجاهل بلدية مادبا الكبرى وغياب دور قسم الاشغال والصيانة في البلدية عن معالجة مثل هذه الحفر الناشئة والمقاطع في الشوارع حفاظا على ممتلكات المواطنين والمنظر الجمالي لمدينة مأدبا السياحية .
من جهة اخرى، يشكو المواطنون من التذبذب في مستويات جمع النفايات في مختلف احياء مأدبا مثل التيم وحنينا والرشاد والحي الشرقي والجنوبي والفيصلية وغياب عمال الوطن والضاغطات لأكثر من يوم مما يتسبب بتراكم النفايات وتجمعها ، وتناثرها وعند حضور عمال وآلية البلدية يصعب السيطرة عليها لتناثرها مما يجعل مواقع تجميعها مظاهر مؤذية.
من جهته، قال رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة ان المقاطع والحفريات في الشوارع تعود لتمديدات المياه والصرف الصحي التابع لإدارة مياه مادبا والمقاولين التابعين لها وهم من يتحملوا عبء اعادة تعبيدها وليس البلدية مع العلم ان الاتفاقية التي تربط البلدية مع المياه انتهت منذ اكثر من سنة ولم تجدد حتى الآن.
واضاف ان الحفر المنتشرة في الشوارع حصلت بعد الموسم المطري ولكن لا يمكن معالجتها خلال فصل الشتاء كونها مشبعة بالمياه، وان كوادر البلدية تنتظر لما بعد منتصف شهر اذار المقبل لإعادة اصلاحها بالخلطة الاسفلتية، لافتا إلى انه سيتم معالجة هذه الحفر مرحليا بالرمل (البيسكورس) لتلافي اضرارها.
وحول تراجع مستوى النظافة قال ان هناك تراكما بالنفايات في مختلف المناطق بسبب قلة اعداد عمال الوطن من العمالة الوافدة في الفترة الاخيرة واستمرار تساقط الامطار واقترانها مع عطلة نهاية الاسبوع، مؤكدا انه يتم حاليا تكثيف حملات النظافة واستخدام الجرافات لإزالتها بأسرع وقت .
(بترا)
التعليقات