عمان جو- محرر الاخبار المحلية
كشفت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل عن مباحثات وتحركات سريعة مع الجانب الأردني لانشاء تكتل اقتصادي مشترك يعلن عنه قريبا، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي في صورة التحركات هذه.
وقالت السهيل خلال مشاركتها أمس في مباحثات أردنية عراقية عقدت في جمعية رجال الأعمال الأردنيين إن سفارة بلادها هي الواجهة التي تقوم بالتنسيق بين رجال الأعمال في كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدة أن بلادها مهتمة بمأسسة العلاقة مع الجانب الأردني ومتابعة ما تم الاتفاق عليه من توصيات بين رؤساء وزراء كلا البلدين خلال المباحثات الأردنية العراقية الأخيرة في بغداد لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين وعلى كافة الأصعدة.
وحثت السفيرة على ضرورة العمل المشترك بين رجال الأعمال في كلا البلدين واستثمار الفرص المتاحة بين البلدين اضافة إلى البناء على ما هو موجود بين الجانبين.
وافضت مباحثات أردنية عراقية عقدت أمس في عمان إلى ضرورة ايجاد آليات عملية وخطة مستقبلية للعمل المشترك بهدف تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد الجانبان خلال المباحثات التي عقدت في هيئة الاستثمار وجمعية رجال الأعمال الأردنيين أهمية الاسراع في انشاء تكتل اقتصادي مشترك يسهم في تذليل العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري واقامة المشاريع المشتركة.
يشار إلى أن الصادرات الأردنية للعراق بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الصادرات الوطنية من 900 مليون دينار خلال العام 2014 إلى 450 مليون دينار العام 2015، واستمرت بالانخفاض إلى 300 مليون دينار العام الماضي، وكان السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى استمرار إغلاق معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.
بدوره، أكد رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور ضرورة تعزيز وتقوية قنوات الاتصال مع كافة الفعاليات الاقتصادية في العراق الشقيق، مشيرا إلى أن الاستثمارات العراقية تحظى بتقدير عال على كافة المستويات، ونتعامل مع المستثمرين في الأردن كشركاء استراتيجيين لإقامة شراكات مثمرة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تعود بالخير والفائدة على كلا البلدين.
وبين أن المملكة أنهت كافة الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع العراق، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمارية بين كلا البلدين.
واستعرض رئيس هيئة الاستثمار أهم المزايا والحوافز التي يمنحها قانون الاستثمار لعام 2014 للمستثمرين وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار لجمهورية العراق الدكتور سامي الأعرجي بالعلاقات الاقتصادية التي تربط بين البلدين، مبينا ان اجمالي الاستثمارات العراقية بالأردن وصلت إلى 12 مليار دولار.
وأكد الاعرجي أن حكومة بلاده تعطي الأردن الأولية في المشاريع وتقدم الرعاية والحماية لجميع المستثمرين، داعيا في الوقت نفسة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود ووضع الاولويات التي تسهم في تذليل العقبات التي تحد من تدفق الإستثمارات والاسنفادة من الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
وبين أن العراق مهتم بالاستفادة من قصص النجاح التي حققها الأردن في قطاعات اقتصادية واسعة، خصوصا القطاع المصرفي.
وبين أن المباحثات تأتي استكمالاً لمتابعة توصيات المباحثات الأردنية العراقية التي جرت في بغداد مؤخرا، لاستعراض الإمكانيات بين الطرفين على مستوى القطاع الخاص في تنفيذ خطط إعادة بناء وهيكلة العديد من القطاعات الاقتصادية في العراق.
واستعرض الأعرجي أهم الفرص الاستثمارية في العراق والتي تحتاج إلى تعاون مشترك بين رجال الأعمال بين كلا الدولتين.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إن الأردن والعراق كانا على الدوام العمق الاستراتيجي والظهير والسند لكل منهما الآخر، فالعلاقات بين الأردن والعراق علاقات استراتيجية علاوة على كونها علاقات أخوة وتعاون تاريخية وراسخة مبنية على الاحترام المتبادل ويمكن أن تكون هذه العلاقة نموذجاً واضحا للتعاون العربي المشترك واساسا لتكامل اقتصادي عربي.
وأكد ضرورة الاسراع في فتح المعبر الحدودي البري 'طريبيل' بهدف تنشيط المبادلات التجارية بين البلدين إضافة إلى العمل انشاء ائتلاف بين الشركات الأردنية العراقي لتنفيذ خط انبوب النفط العراقي، خصوصا المرحلة المتعلقة بالاراضي الأردنية.
وأشار إلى ضرورة أن يكون للقمة العربية التي ستعقد في عمان الشهر المقبل دور اساسي في ايجاد ادوات لبناء الاقتصاد العربي بما يسهم في توفير فرص العمل.
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
كشفت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل عن مباحثات وتحركات سريعة مع الجانب الأردني لانشاء تكتل اقتصادي مشترك يعلن عنه قريبا، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي في صورة التحركات هذه.
وقالت السهيل خلال مشاركتها أمس في مباحثات أردنية عراقية عقدت في جمعية رجال الأعمال الأردنيين إن سفارة بلادها هي الواجهة التي تقوم بالتنسيق بين رجال الأعمال في كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدة أن بلادها مهتمة بمأسسة العلاقة مع الجانب الأردني ومتابعة ما تم الاتفاق عليه من توصيات بين رؤساء وزراء كلا البلدين خلال المباحثات الأردنية العراقية الأخيرة في بغداد لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين وعلى كافة الأصعدة.
وحثت السفيرة على ضرورة العمل المشترك بين رجال الأعمال في كلا البلدين واستثمار الفرص المتاحة بين البلدين اضافة إلى البناء على ما هو موجود بين الجانبين.
وافضت مباحثات أردنية عراقية عقدت أمس في عمان إلى ضرورة ايجاد آليات عملية وخطة مستقبلية للعمل المشترك بهدف تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد الجانبان خلال المباحثات التي عقدت في هيئة الاستثمار وجمعية رجال الأعمال الأردنيين أهمية الاسراع في انشاء تكتل اقتصادي مشترك يسهم في تذليل العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري واقامة المشاريع المشتركة.
يشار إلى أن الصادرات الأردنية للعراق بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الصادرات الوطنية من 900 مليون دينار خلال العام 2014 إلى 450 مليون دينار العام 2015، واستمرت بالانخفاض إلى 300 مليون دينار العام الماضي، وكان السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى استمرار إغلاق معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.
بدوره، أكد رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور ضرورة تعزيز وتقوية قنوات الاتصال مع كافة الفعاليات الاقتصادية في العراق الشقيق، مشيرا إلى أن الاستثمارات العراقية تحظى بتقدير عال على كافة المستويات، ونتعامل مع المستثمرين في الأردن كشركاء استراتيجيين لإقامة شراكات مثمرة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تعود بالخير والفائدة على كلا البلدين.
وبين أن المملكة أنهت كافة الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع العراق، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمارية بين كلا البلدين.
واستعرض رئيس هيئة الاستثمار أهم المزايا والحوافز التي يمنحها قانون الاستثمار لعام 2014 للمستثمرين وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار لجمهورية العراق الدكتور سامي الأعرجي بالعلاقات الاقتصادية التي تربط بين البلدين، مبينا ان اجمالي الاستثمارات العراقية بالأردن وصلت إلى 12 مليار دولار.
وأكد الاعرجي أن حكومة بلاده تعطي الأردن الأولية في المشاريع وتقدم الرعاية والحماية لجميع المستثمرين، داعيا في الوقت نفسة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود ووضع الاولويات التي تسهم في تذليل العقبات التي تحد من تدفق الإستثمارات والاسنفادة من الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
وبين أن العراق مهتم بالاستفادة من قصص النجاح التي حققها الأردن في قطاعات اقتصادية واسعة، خصوصا القطاع المصرفي.
وبين أن المباحثات تأتي استكمالاً لمتابعة توصيات المباحثات الأردنية العراقية التي جرت في بغداد مؤخرا، لاستعراض الإمكانيات بين الطرفين على مستوى القطاع الخاص في تنفيذ خطط إعادة بناء وهيكلة العديد من القطاعات الاقتصادية في العراق.
واستعرض الأعرجي أهم الفرص الاستثمارية في العراق والتي تحتاج إلى تعاون مشترك بين رجال الأعمال بين كلا الدولتين.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إن الأردن والعراق كانا على الدوام العمق الاستراتيجي والظهير والسند لكل منهما الآخر، فالعلاقات بين الأردن والعراق علاقات استراتيجية علاوة على كونها علاقات أخوة وتعاون تاريخية وراسخة مبنية على الاحترام المتبادل ويمكن أن تكون هذه العلاقة نموذجاً واضحا للتعاون العربي المشترك واساسا لتكامل اقتصادي عربي.
وأكد ضرورة الاسراع في فتح المعبر الحدودي البري 'طريبيل' بهدف تنشيط المبادلات التجارية بين البلدين إضافة إلى العمل انشاء ائتلاف بين الشركات الأردنية العراقي لتنفيذ خط انبوب النفط العراقي، خصوصا المرحلة المتعلقة بالاراضي الأردنية.
وأشار إلى ضرورة أن يكون للقمة العربية التي ستعقد في عمان الشهر المقبل دور اساسي في ايجاد ادوات لبناء الاقتصاد العربي بما يسهم في توفير فرص العمل.
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
كشفت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل عن مباحثات وتحركات سريعة مع الجانب الأردني لانشاء تكتل اقتصادي مشترك يعلن عنه قريبا، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي في صورة التحركات هذه.
وقالت السهيل خلال مشاركتها أمس في مباحثات أردنية عراقية عقدت في جمعية رجال الأعمال الأردنيين إن سفارة بلادها هي الواجهة التي تقوم بالتنسيق بين رجال الأعمال في كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدة أن بلادها مهتمة بمأسسة العلاقة مع الجانب الأردني ومتابعة ما تم الاتفاق عليه من توصيات بين رؤساء وزراء كلا البلدين خلال المباحثات الأردنية العراقية الأخيرة في بغداد لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين وعلى كافة الأصعدة.
وحثت السفيرة على ضرورة العمل المشترك بين رجال الأعمال في كلا البلدين واستثمار الفرص المتاحة بين البلدين اضافة إلى البناء على ما هو موجود بين الجانبين.
وافضت مباحثات أردنية عراقية عقدت أمس في عمان إلى ضرورة ايجاد آليات عملية وخطة مستقبلية للعمل المشترك بهدف تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد الجانبان خلال المباحثات التي عقدت في هيئة الاستثمار وجمعية رجال الأعمال الأردنيين أهمية الاسراع في انشاء تكتل اقتصادي مشترك يسهم في تذليل العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري واقامة المشاريع المشتركة.
يشار إلى أن الصادرات الأردنية للعراق بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الصادرات الوطنية من 900 مليون دينار خلال العام 2014 إلى 450 مليون دينار العام 2015، واستمرت بالانخفاض إلى 300 مليون دينار العام الماضي، وكان السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى استمرار إغلاق معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.
بدوره، أكد رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور ضرورة تعزيز وتقوية قنوات الاتصال مع كافة الفعاليات الاقتصادية في العراق الشقيق، مشيرا إلى أن الاستثمارات العراقية تحظى بتقدير عال على كافة المستويات، ونتعامل مع المستثمرين في الأردن كشركاء استراتيجيين لإقامة شراكات مثمرة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تعود بالخير والفائدة على كلا البلدين.
وبين أن المملكة أنهت كافة الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع العراق، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمارية بين كلا البلدين.
واستعرض رئيس هيئة الاستثمار أهم المزايا والحوافز التي يمنحها قانون الاستثمار لعام 2014 للمستثمرين وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار لجمهورية العراق الدكتور سامي الأعرجي بالعلاقات الاقتصادية التي تربط بين البلدين، مبينا ان اجمالي الاستثمارات العراقية بالأردن وصلت إلى 12 مليار دولار.
وأكد الاعرجي أن حكومة بلاده تعطي الأردن الأولية في المشاريع وتقدم الرعاية والحماية لجميع المستثمرين، داعيا في الوقت نفسة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود ووضع الاولويات التي تسهم في تذليل العقبات التي تحد من تدفق الإستثمارات والاسنفادة من الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
وبين أن العراق مهتم بالاستفادة من قصص النجاح التي حققها الأردن في قطاعات اقتصادية واسعة، خصوصا القطاع المصرفي.
وبين أن المباحثات تأتي استكمالاً لمتابعة توصيات المباحثات الأردنية العراقية التي جرت في بغداد مؤخرا، لاستعراض الإمكانيات بين الطرفين على مستوى القطاع الخاص في تنفيذ خطط إعادة بناء وهيكلة العديد من القطاعات الاقتصادية في العراق.
واستعرض الأعرجي أهم الفرص الاستثمارية في العراق والتي تحتاج إلى تعاون مشترك بين رجال الأعمال بين كلا الدولتين.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إن الأردن والعراق كانا على الدوام العمق الاستراتيجي والظهير والسند لكل منهما الآخر، فالعلاقات بين الأردن والعراق علاقات استراتيجية علاوة على كونها علاقات أخوة وتعاون تاريخية وراسخة مبنية على الاحترام المتبادل ويمكن أن تكون هذه العلاقة نموذجاً واضحا للتعاون العربي المشترك واساسا لتكامل اقتصادي عربي.
وأكد ضرورة الاسراع في فتح المعبر الحدودي البري 'طريبيل' بهدف تنشيط المبادلات التجارية بين البلدين إضافة إلى العمل انشاء ائتلاف بين الشركات الأردنية العراقي لتنفيذ خط انبوب النفط العراقي، خصوصا المرحلة المتعلقة بالاراضي الأردنية.
وأشار إلى ضرورة أن يكون للقمة العربية التي ستعقد في عمان الشهر المقبل دور اساسي في ايجاد ادوات لبناء الاقتصاد العربي بما يسهم في توفير فرص العمل.
التعليقات