عمان جو- محرر الاخبار المحلية
عقد الاردن والعراق العزم على اعادة الحياة لعلاقتهما التجارية والاستثمارية مستندين الى روابط عميقة تجمع البلدين وتؤسس للوصول لتكتل اقتصادي يخدم مصالحهما المشتركة.
ويعول الاردن على فتح معبر طريبيل الحدودي مع العراق الشقيق لاعادة الزخم التجاري بين البلدين الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في السنوات الاخيرة أثر على صادرات المملكة.
وبعد أن كان حجم التجارة بين الاردن والعراق يزيد على 1ر1 مليار دينار تراجع إلى 240 مليوناً خلال التسعة شهور الأولى من العام الماضي 2016.
ورغم تدهور التبادل التجاري بين البلدين فإن الأردن يستضيف إستثمارات عراقية تقدر بنحو 15 مليار دولار تغطي قطاعات السياحة والفنادق والطيران والصناعات الغذائية والعقارات والبنوك.
ويرى رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنية حمدي الطباع ان الوقت الحالي مناسب لاعادة علاقات البلدين الاقتصادية الى مسار جديد مبنى على الشراكة والتفاهم في ظل وجود اهتمام وترحيب رسمي عراقي بذلك.
واشار الى ان الجمعية وضعت رؤية استراتيجية للإستثمارات المتبادلة والمشتركة بين الأردن والعراق قدمتها لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي العديد من المسؤولين الاردنيين والعراقيين.
وأكد الطباع في مقابله مع (بترا) أن العراق اليوم يبدي اهتماما كبيرا لعلاقاته الاقتصادية مع الاردن وظهر واضحا خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى بغداد وجود ترحيب رسمي بمعالجة اي معيقات تحول دون تطوير تجارة البلدين واعادتها كما كانت سابقا .
وقال الطباع انه في ظل التحديات الاقتصادية والتجارية والأحداث السياسية بالمنطقة فإن العمل يستدعي النهوض بعلاقات البلدين وتدعيم قاعدة المصالح الاقتصادية المشتركة بالإتجاهين من خلال مزيد من الإستثمارات العراقية في الأردن وتوطين استثمارات اردنية في العراق.
واضاف ان هذا يتطلب العمل على إزالة أية قيود أو صعوبات تعيق هذه الإستثمارات بين البلدين من خلال استراتيجية واضحة تتبناها الحكومة الأردنية كسياسة استثمارية مع العراق في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة.
وقال ان زيارة الوفد الاقتصادي العراقي الى المملكة برئاسة رئيس هيئة الاستثمار العراقي الدكتور سامي الاعرجي تأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه لوضع رؤية لعلاقات البلدين الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
واضاف الطباع ان اصحاب الاعمال العراقيين مهتمون بزيادة استثماراتهم في المملكة والتي تصل حاليا نحو 15 مليار دولار والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة وحالة الامن والاستقرار التي ينعم فيها الاردن .
واكد ان التحدي الابرز الذي يواجه البلدين حاليا يتمثل في أغلاق معبر طريبيل مشيرا الى ان الجانب العراقي احال قضية حمايته على احدى الشركات ويتوقع ان يعاد فتحه بعد تأهيل طريق بغداد - طريبيل وترميم بعض الجسور التي تعرضت للتخريب والدمار.
وقال الطباع ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بميناء العقبة من اجل ان يكون منفذ لتصدير واستيراد البضائع وبخاصة النفط بعد انجاز انبوب خط البصرة – العقبة الذي وصفه بالحيوي للاردن لادامة تزوده بالنفط والغاز.
وفي هذا الصدد اشار رئيس الجمعية الى ان الانبوب سيمر بنحو 600 كيلو متر داخل الاراضي الاردنية وسيتم تنفيذه بكلف اقل ، داعيا الى تشكيل ائتلاف اردني – عراقي- عربي لانجاز هذا الجزء ما سينعش قطاع المقاولات وتوفير فرص عمل للاردنيين .
وتطرق الطباع الى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة لدى العراق ويمكن للشركات والمستثمرين الاردنيين المشاركة فيها وبخاصة مشروعات اعادة الاعمار المتعلقة بالبنى التحتية للكهرباء والمستشفيات والمدارس والطرق والمياه والصرف الصحي .
وقال ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بالاستفادة من الخبرات الاردنية في المعلوماتيه وتطوير صناعاته وتحديثها وكذلك في مجال الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الدوائية والمكاتب الهندسية والاستشارات والمقاولات والاسكان حيث ينوي العراق بناء 5ر2 مليون شقه سكنية .
واوضح ان الجانب العراقي مهتم كذلك بالربط الكهربائي مع الاردن والاستفادة من الخبرات الاردنية في مجال الطاقة الشمسية والخصخصة والخدمات المصرفية والمدن الصناعية والمناطق التنموية.
وأكد ان الجمعية اخذت على عاتقها انعاش العلاقة الاقتصادية مع العراق والوصول بها الى افضل مما كانت سابقا لافتا الى اجتماع سيعقد الشهر المقبل للاطلاع على ما تم انجازة من تفاهمات بين الجانبين .
واشار الى وجود تفاهمات تمت بين الجمعية والجانب العراقي لمناقشة تأسيس شركة او صندوق للاستثمار لتمويل المشروعات ، وضرورة اعادة الزخم لمنطقة الكرامة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات العراقية فيها واستفادة الجانب العراقي من الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وبخاصة الولايات المتحدة.
واوضح وجود تفاهمات بين الجمعية والقطاع الخاص العراقي لتأسيس شركة للنقل البري يكون الناقلون الحاليون شركاء ومساهمين فيها.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
عقد الاردن والعراق العزم على اعادة الحياة لعلاقتهما التجارية والاستثمارية مستندين الى روابط عميقة تجمع البلدين وتؤسس للوصول لتكتل اقتصادي يخدم مصالحهما المشتركة.
ويعول الاردن على فتح معبر طريبيل الحدودي مع العراق الشقيق لاعادة الزخم التجاري بين البلدين الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في السنوات الاخيرة أثر على صادرات المملكة.
وبعد أن كان حجم التجارة بين الاردن والعراق يزيد على 1ر1 مليار دينار تراجع إلى 240 مليوناً خلال التسعة شهور الأولى من العام الماضي 2016.
ورغم تدهور التبادل التجاري بين البلدين فإن الأردن يستضيف إستثمارات عراقية تقدر بنحو 15 مليار دولار تغطي قطاعات السياحة والفنادق والطيران والصناعات الغذائية والعقارات والبنوك.
ويرى رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنية حمدي الطباع ان الوقت الحالي مناسب لاعادة علاقات البلدين الاقتصادية الى مسار جديد مبنى على الشراكة والتفاهم في ظل وجود اهتمام وترحيب رسمي عراقي بذلك.
واشار الى ان الجمعية وضعت رؤية استراتيجية للإستثمارات المتبادلة والمشتركة بين الأردن والعراق قدمتها لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي العديد من المسؤولين الاردنيين والعراقيين.
وأكد الطباع في مقابله مع (بترا) أن العراق اليوم يبدي اهتماما كبيرا لعلاقاته الاقتصادية مع الاردن وظهر واضحا خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى بغداد وجود ترحيب رسمي بمعالجة اي معيقات تحول دون تطوير تجارة البلدين واعادتها كما كانت سابقا .
وقال الطباع انه في ظل التحديات الاقتصادية والتجارية والأحداث السياسية بالمنطقة فإن العمل يستدعي النهوض بعلاقات البلدين وتدعيم قاعدة المصالح الاقتصادية المشتركة بالإتجاهين من خلال مزيد من الإستثمارات العراقية في الأردن وتوطين استثمارات اردنية في العراق.
واضاف ان هذا يتطلب العمل على إزالة أية قيود أو صعوبات تعيق هذه الإستثمارات بين البلدين من خلال استراتيجية واضحة تتبناها الحكومة الأردنية كسياسة استثمارية مع العراق في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة.
وقال ان زيارة الوفد الاقتصادي العراقي الى المملكة برئاسة رئيس هيئة الاستثمار العراقي الدكتور سامي الاعرجي تأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه لوضع رؤية لعلاقات البلدين الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
واضاف الطباع ان اصحاب الاعمال العراقيين مهتمون بزيادة استثماراتهم في المملكة والتي تصل حاليا نحو 15 مليار دولار والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة وحالة الامن والاستقرار التي ينعم فيها الاردن .
واكد ان التحدي الابرز الذي يواجه البلدين حاليا يتمثل في أغلاق معبر طريبيل مشيرا الى ان الجانب العراقي احال قضية حمايته على احدى الشركات ويتوقع ان يعاد فتحه بعد تأهيل طريق بغداد - طريبيل وترميم بعض الجسور التي تعرضت للتخريب والدمار.
وقال الطباع ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بميناء العقبة من اجل ان يكون منفذ لتصدير واستيراد البضائع وبخاصة النفط بعد انجاز انبوب خط البصرة – العقبة الذي وصفه بالحيوي للاردن لادامة تزوده بالنفط والغاز.
وفي هذا الصدد اشار رئيس الجمعية الى ان الانبوب سيمر بنحو 600 كيلو متر داخل الاراضي الاردنية وسيتم تنفيذه بكلف اقل ، داعيا الى تشكيل ائتلاف اردني – عراقي- عربي لانجاز هذا الجزء ما سينعش قطاع المقاولات وتوفير فرص عمل للاردنيين .
وتطرق الطباع الى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة لدى العراق ويمكن للشركات والمستثمرين الاردنيين المشاركة فيها وبخاصة مشروعات اعادة الاعمار المتعلقة بالبنى التحتية للكهرباء والمستشفيات والمدارس والطرق والمياه والصرف الصحي .
وقال ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بالاستفادة من الخبرات الاردنية في المعلوماتيه وتطوير صناعاته وتحديثها وكذلك في مجال الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الدوائية والمكاتب الهندسية والاستشارات والمقاولات والاسكان حيث ينوي العراق بناء 5ر2 مليون شقه سكنية .
واوضح ان الجانب العراقي مهتم كذلك بالربط الكهربائي مع الاردن والاستفادة من الخبرات الاردنية في مجال الطاقة الشمسية والخصخصة والخدمات المصرفية والمدن الصناعية والمناطق التنموية.
وأكد ان الجمعية اخذت على عاتقها انعاش العلاقة الاقتصادية مع العراق والوصول بها الى افضل مما كانت سابقا لافتا الى اجتماع سيعقد الشهر المقبل للاطلاع على ما تم انجازة من تفاهمات بين الجانبين .
واشار الى وجود تفاهمات تمت بين الجمعية والجانب العراقي لمناقشة تأسيس شركة او صندوق للاستثمار لتمويل المشروعات ، وضرورة اعادة الزخم لمنطقة الكرامة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات العراقية فيها واستفادة الجانب العراقي من الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وبخاصة الولايات المتحدة.
واوضح وجود تفاهمات بين الجمعية والقطاع الخاص العراقي لتأسيس شركة للنقل البري يكون الناقلون الحاليون شركاء ومساهمين فيها.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
عقد الاردن والعراق العزم على اعادة الحياة لعلاقتهما التجارية والاستثمارية مستندين الى روابط عميقة تجمع البلدين وتؤسس للوصول لتكتل اقتصادي يخدم مصالحهما المشتركة.
ويعول الاردن على فتح معبر طريبيل الحدودي مع العراق الشقيق لاعادة الزخم التجاري بين البلدين الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في السنوات الاخيرة أثر على صادرات المملكة.
وبعد أن كان حجم التجارة بين الاردن والعراق يزيد على 1ر1 مليار دينار تراجع إلى 240 مليوناً خلال التسعة شهور الأولى من العام الماضي 2016.
ورغم تدهور التبادل التجاري بين البلدين فإن الأردن يستضيف إستثمارات عراقية تقدر بنحو 15 مليار دولار تغطي قطاعات السياحة والفنادق والطيران والصناعات الغذائية والعقارات والبنوك.
ويرى رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنية حمدي الطباع ان الوقت الحالي مناسب لاعادة علاقات البلدين الاقتصادية الى مسار جديد مبنى على الشراكة والتفاهم في ظل وجود اهتمام وترحيب رسمي عراقي بذلك.
واشار الى ان الجمعية وضعت رؤية استراتيجية للإستثمارات المتبادلة والمشتركة بين الأردن والعراق قدمتها لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي العديد من المسؤولين الاردنيين والعراقيين.
وأكد الطباع في مقابله مع (بترا) أن العراق اليوم يبدي اهتماما كبيرا لعلاقاته الاقتصادية مع الاردن وظهر واضحا خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى بغداد وجود ترحيب رسمي بمعالجة اي معيقات تحول دون تطوير تجارة البلدين واعادتها كما كانت سابقا .
وقال الطباع انه في ظل التحديات الاقتصادية والتجارية والأحداث السياسية بالمنطقة فإن العمل يستدعي النهوض بعلاقات البلدين وتدعيم قاعدة المصالح الاقتصادية المشتركة بالإتجاهين من خلال مزيد من الإستثمارات العراقية في الأردن وتوطين استثمارات اردنية في العراق.
واضاف ان هذا يتطلب العمل على إزالة أية قيود أو صعوبات تعيق هذه الإستثمارات بين البلدين من خلال استراتيجية واضحة تتبناها الحكومة الأردنية كسياسة استثمارية مع العراق في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة.
وقال ان زيارة الوفد الاقتصادي العراقي الى المملكة برئاسة رئيس هيئة الاستثمار العراقي الدكتور سامي الاعرجي تأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه لوضع رؤية لعلاقات البلدين الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
واضاف الطباع ان اصحاب الاعمال العراقيين مهتمون بزيادة استثماراتهم في المملكة والتي تصل حاليا نحو 15 مليار دولار والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة وحالة الامن والاستقرار التي ينعم فيها الاردن .
واكد ان التحدي الابرز الذي يواجه البلدين حاليا يتمثل في أغلاق معبر طريبيل مشيرا الى ان الجانب العراقي احال قضية حمايته على احدى الشركات ويتوقع ان يعاد فتحه بعد تأهيل طريق بغداد - طريبيل وترميم بعض الجسور التي تعرضت للتخريب والدمار.
وقال الطباع ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بميناء العقبة من اجل ان يكون منفذ لتصدير واستيراد البضائع وبخاصة النفط بعد انجاز انبوب خط البصرة – العقبة الذي وصفه بالحيوي للاردن لادامة تزوده بالنفط والغاز.
وفي هذا الصدد اشار رئيس الجمعية الى ان الانبوب سيمر بنحو 600 كيلو متر داخل الاراضي الاردنية وسيتم تنفيذه بكلف اقل ، داعيا الى تشكيل ائتلاف اردني – عراقي- عربي لانجاز هذا الجزء ما سينعش قطاع المقاولات وتوفير فرص عمل للاردنيين .
وتطرق الطباع الى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة لدى العراق ويمكن للشركات والمستثمرين الاردنيين المشاركة فيها وبخاصة مشروعات اعادة الاعمار المتعلقة بالبنى التحتية للكهرباء والمستشفيات والمدارس والطرق والمياه والصرف الصحي .
وقال ان الجانب العراقي مهتم كثيرا بالاستفادة من الخبرات الاردنية في المعلوماتيه وتطوير صناعاته وتحديثها وكذلك في مجال الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الدوائية والمكاتب الهندسية والاستشارات والمقاولات والاسكان حيث ينوي العراق بناء 5ر2 مليون شقه سكنية .
واوضح ان الجانب العراقي مهتم كذلك بالربط الكهربائي مع الاردن والاستفادة من الخبرات الاردنية في مجال الطاقة الشمسية والخصخصة والخدمات المصرفية والمدن الصناعية والمناطق التنموية.
وأكد ان الجمعية اخذت على عاتقها انعاش العلاقة الاقتصادية مع العراق والوصول بها الى افضل مما كانت سابقا لافتا الى اجتماع سيعقد الشهر المقبل للاطلاع على ما تم انجازة من تفاهمات بين الجانبين .
واشار الى وجود تفاهمات تمت بين الجمعية والجانب العراقي لمناقشة تأسيس شركة او صندوق للاستثمار لتمويل المشروعات ، وضرورة اعادة الزخم لمنطقة الكرامة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات العراقية فيها واستفادة الجانب العراقي من الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وبخاصة الولايات المتحدة.
واوضح وجود تفاهمات بين الجمعية والقطاع الخاص العراقي لتأسيس شركة للنقل البري يكون الناقلون الحاليون شركاء ومساهمين فيها.
--(بترا)
التعليقات