عمان جو- محرر الاخبار العالمية
يتوجه الإثنين وفد نيابي أردني يترأسه رئيس المجلس عاطف الطراونة إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة بمؤتمر يتعلق بالقضية الفلسطينية، مع العلم أن السفير الأردني في طهران موجود بعمان بعد أن استدعته الحكومة للتشاور.
و يغادر رئيس المجلس الطراونة الاثنين، إلى طهران، يرافقه كل من: صوان الشرفات، وبركات النمر العبادي، وخالد رمضان، وعبدالقادر الأزايدة، للمشاركة في المؤتمر الدولي السادس لدعم الشعب الفلسطيني.
مغاردة الوفد النيابي الأردني إلى طهران قد تشكل نوعا ما من 'الحرج' غير المباشر للحكومة، حسب مراقبين، بسبب قرار الحكومة في 18 نيسان 2016، استدعاء السفير الاردني في طهران عبدالله أبو رمان للتشاور، حيث اوعز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين 'ناصر جودة' آنذاك للسفير في طهران بالعودة الى العاصمة عمان.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في وقتها وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية ' إنه في عشية الاعتداءات السافرة التي طالت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، عبرنا للحكومة الإيرانية عبر سفير ايران في عمان خلال استدعائه لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين حينها، عن احتجاجنا وإدانتنا الشديدة لتلك الاعتداءات التي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وطالبناها بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون العربية، واحترام سيادة الدول وبالاستجابة للمسعى العربي باقامة علاقات متوازنة ومتينة معها ترتكز الى مبادىء العلاقات الدولية والقانون الدولي ذات الصِّلة، الا اننا لم نلمس من الحكومة الإيرانية استجابة لهذه المطالبات ولمطالب مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في بياناتهما وقرارتهما الاخيرة، والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ولم تتجاوب ايران معها للان واستمرت في نهجها دون تغيير'.
مصادر متطابقة أبلغت أن الوفد النيابي ذهب مؤتمر لدعم الشعب الفلسطيني، ولن يبحث واقع العلاقات المباشرة مع الأردن، حيث أشارت المصادر إلى أنه لا مشكلة من توجه الوفد الأردني لإيران لعدم وجود سفير لانه يوجد في الوقت الحالي قائم بأعمال السفير هناك.
عمان جو- محرر الاخبار العالمية
يتوجه الإثنين وفد نيابي أردني يترأسه رئيس المجلس عاطف الطراونة إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة بمؤتمر يتعلق بالقضية الفلسطينية، مع العلم أن السفير الأردني في طهران موجود بعمان بعد أن استدعته الحكومة للتشاور.
و يغادر رئيس المجلس الطراونة الاثنين، إلى طهران، يرافقه كل من: صوان الشرفات، وبركات النمر العبادي، وخالد رمضان، وعبدالقادر الأزايدة، للمشاركة في المؤتمر الدولي السادس لدعم الشعب الفلسطيني.
مغاردة الوفد النيابي الأردني إلى طهران قد تشكل نوعا ما من 'الحرج' غير المباشر للحكومة، حسب مراقبين، بسبب قرار الحكومة في 18 نيسان 2016، استدعاء السفير الاردني في طهران عبدالله أبو رمان للتشاور، حيث اوعز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين 'ناصر جودة' آنذاك للسفير في طهران بالعودة الى العاصمة عمان.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في وقتها وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية ' إنه في عشية الاعتداءات السافرة التي طالت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، عبرنا للحكومة الإيرانية عبر سفير ايران في عمان خلال استدعائه لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين حينها، عن احتجاجنا وإدانتنا الشديدة لتلك الاعتداءات التي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وطالبناها بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون العربية، واحترام سيادة الدول وبالاستجابة للمسعى العربي باقامة علاقات متوازنة ومتينة معها ترتكز الى مبادىء العلاقات الدولية والقانون الدولي ذات الصِّلة، الا اننا لم نلمس من الحكومة الإيرانية استجابة لهذه المطالبات ولمطالب مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في بياناتهما وقرارتهما الاخيرة، والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ولم تتجاوب ايران معها للان واستمرت في نهجها دون تغيير'.
مصادر متطابقة أبلغت أن الوفد النيابي ذهب مؤتمر لدعم الشعب الفلسطيني، ولن يبحث واقع العلاقات المباشرة مع الأردن، حيث أشارت المصادر إلى أنه لا مشكلة من توجه الوفد الأردني لإيران لعدم وجود سفير لانه يوجد في الوقت الحالي قائم بأعمال السفير هناك.
عمان جو- محرر الاخبار العالمية
يتوجه الإثنين وفد نيابي أردني يترأسه رئيس المجلس عاطف الطراونة إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة بمؤتمر يتعلق بالقضية الفلسطينية، مع العلم أن السفير الأردني في طهران موجود بعمان بعد أن استدعته الحكومة للتشاور.
و يغادر رئيس المجلس الطراونة الاثنين، إلى طهران، يرافقه كل من: صوان الشرفات، وبركات النمر العبادي، وخالد رمضان، وعبدالقادر الأزايدة، للمشاركة في المؤتمر الدولي السادس لدعم الشعب الفلسطيني.
مغاردة الوفد النيابي الأردني إلى طهران قد تشكل نوعا ما من 'الحرج' غير المباشر للحكومة، حسب مراقبين، بسبب قرار الحكومة في 18 نيسان 2016، استدعاء السفير الاردني في طهران عبدالله أبو رمان للتشاور، حيث اوعز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين 'ناصر جودة' آنذاك للسفير في طهران بالعودة الى العاصمة عمان.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في وقتها وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية ' إنه في عشية الاعتداءات السافرة التي طالت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، عبرنا للحكومة الإيرانية عبر سفير ايران في عمان خلال استدعائه لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين حينها، عن احتجاجنا وإدانتنا الشديدة لتلك الاعتداءات التي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وطالبناها بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون العربية، واحترام سيادة الدول وبالاستجابة للمسعى العربي باقامة علاقات متوازنة ومتينة معها ترتكز الى مبادىء العلاقات الدولية والقانون الدولي ذات الصِّلة، الا اننا لم نلمس من الحكومة الإيرانية استجابة لهذه المطالبات ولمطالب مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في بياناتهما وقرارتهما الاخيرة، والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ولم تتجاوب ايران معها للان واستمرت في نهجها دون تغيير'.
مصادر متطابقة أبلغت أن الوفد النيابي ذهب مؤتمر لدعم الشعب الفلسطيني، ولن يبحث واقع العلاقات المباشرة مع الأردن، حيث أشارت المصادر إلى أنه لا مشكلة من توجه الوفد الأردني لإيران لعدم وجود سفير لانه يوجد في الوقت الحالي قائم بأعمال السفير هناك.
التعليقات