عمان جو- محرر الاخبار المحلية
اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري أهمية استمرار مؤسسة تحدي الالفية الأميركية بدعم الأردن والاخذ بالاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة عند النظر في تقديم منح مستقبلية استثنائية.
جاء ذلك لدى لقاء الوزير الفاخوري بوفد من المؤسسة برئاسة فاتيما سومار الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في حفل اختتام مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة.
كما اكد الفاخوري، وفق بيان عن الوزارة اليوم الخميس، أهمية تقديم الدعم لتنفيذ مشروعات ملحة بعدد من القطاعات والمحافظات الأكثر تأثراً بأزمة اللجوء السوري في اطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، لافتا الى أهمية 'إظهار مرونة في تطبيق معايير الأهلية التي تعتمدها المؤسسة مع الدول متوسطة الدخل'.
وعبر عن تقدير وشكر الحكومة الأردنية للدعم الذي تقدمه للولايات المتحدة للأردن من خلال المؤسسات المختلفة، ولاسيما منح مؤسسة تحدي الألفية التي تسهم بالتخفيف من حدة أزمة المياه في المملكة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الأردن ومؤسسة تحدي الالفية، والمشروعات التي تدعم المؤسسة تنفيذها في المملكة في قطاع المياه، وخصوصا وان المملكة تعتبر من أفقر دول العالم مائياً.
وفي هذا السياق، عبر الوزير عن فخر واعتزاز الحكومة الأردنية بالنجاح الكبير الذي حققته مجموعة المشروعات المنفذة في المملكة بدعم من المؤسسة في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي حصل الأردن بموجبها عام 2015 على جائزة افضل دولة منفذة للمشروعات الممولة من مؤسسة تحدي الألفية.
ووضع الفاخوري الوفد الأميركي الضيف بصورة التطورات الأخيرة في الأردن والأثر المستمر للأزمة السورية واللجوء السوري الذي زاد من حجم التحديات التي تواجه المملكة في القطاعات المختلفة ومنها قطاع المياه والصرف الصحي، موكدا أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الموازنة وتقديم المنح لتنفيذ مشروعات تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة ضمن خطة الاستجابة الأردنية 2017-2019 للأزمة السورية بسبب استضافة المملكة لحوالي 3ر1 مليون سوري.
من جانبها، أكدت سومار أن المشروعات التي نفذتها المؤسسة في محافظة الزرقاء تشكل قصة نجاح تستخدمها المؤسسة نموذجا للتعامل مع الدول الأخرى بسبب تميز مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة واحداثها نقلة نوعية في قطاع المياه في محافظة الزرقاء، التي تعتبر واحدة من أكثر المحافظات الأردنية كثافة سكانية.
ومؤسسة تحدي الألفية الأميركية هي نافذة دعم تنموية من الولايات المتحدة الأميركية، يتم من خلالها دعم مشروعات تنموية في عدد من القطاعات الحيوية بهدف مكافحة الفقر.
وحصل الأردن عام 2006 على منحة أولية من المؤسسة بقيمة 25 مليون دولار خصصت لدعم المؤسسات الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية، والشفافية والمساءلة الحكومية، كما حصل عام 2012 على منحة مقدارها 1ر275 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تتعلق بالمياه والصرف الصحي في محافظة الزرقاء.
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري أهمية استمرار مؤسسة تحدي الالفية الأميركية بدعم الأردن والاخذ بالاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة عند النظر في تقديم منح مستقبلية استثنائية.
جاء ذلك لدى لقاء الوزير الفاخوري بوفد من المؤسسة برئاسة فاتيما سومار الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في حفل اختتام مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة.
كما اكد الفاخوري، وفق بيان عن الوزارة اليوم الخميس، أهمية تقديم الدعم لتنفيذ مشروعات ملحة بعدد من القطاعات والمحافظات الأكثر تأثراً بأزمة اللجوء السوري في اطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، لافتا الى أهمية 'إظهار مرونة في تطبيق معايير الأهلية التي تعتمدها المؤسسة مع الدول متوسطة الدخل'.
وعبر عن تقدير وشكر الحكومة الأردنية للدعم الذي تقدمه للولايات المتحدة للأردن من خلال المؤسسات المختلفة، ولاسيما منح مؤسسة تحدي الألفية التي تسهم بالتخفيف من حدة أزمة المياه في المملكة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الأردن ومؤسسة تحدي الالفية، والمشروعات التي تدعم المؤسسة تنفيذها في المملكة في قطاع المياه، وخصوصا وان المملكة تعتبر من أفقر دول العالم مائياً.
وفي هذا السياق، عبر الوزير عن فخر واعتزاز الحكومة الأردنية بالنجاح الكبير الذي حققته مجموعة المشروعات المنفذة في المملكة بدعم من المؤسسة في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي حصل الأردن بموجبها عام 2015 على جائزة افضل دولة منفذة للمشروعات الممولة من مؤسسة تحدي الألفية.
ووضع الفاخوري الوفد الأميركي الضيف بصورة التطورات الأخيرة في الأردن والأثر المستمر للأزمة السورية واللجوء السوري الذي زاد من حجم التحديات التي تواجه المملكة في القطاعات المختلفة ومنها قطاع المياه والصرف الصحي، موكدا أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الموازنة وتقديم المنح لتنفيذ مشروعات تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة ضمن خطة الاستجابة الأردنية 2017-2019 للأزمة السورية بسبب استضافة المملكة لحوالي 3ر1 مليون سوري.
من جانبها، أكدت سومار أن المشروعات التي نفذتها المؤسسة في محافظة الزرقاء تشكل قصة نجاح تستخدمها المؤسسة نموذجا للتعامل مع الدول الأخرى بسبب تميز مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة واحداثها نقلة نوعية في قطاع المياه في محافظة الزرقاء، التي تعتبر واحدة من أكثر المحافظات الأردنية كثافة سكانية.
ومؤسسة تحدي الألفية الأميركية هي نافذة دعم تنموية من الولايات المتحدة الأميركية، يتم من خلالها دعم مشروعات تنموية في عدد من القطاعات الحيوية بهدف مكافحة الفقر.
وحصل الأردن عام 2006 على منحة أولية من المؤسسة بقيمة 25 مليون دولار خصصت لدعم المؤسسات الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية، والشفافية والمساءلة الحكومية، كما حصل عام 2012 على منحة مقدارها 1ر275 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تتعلق بالمياه والصرف الصحي في محافظة الزرقاء.
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري أهمية استمرار مؤسسة تحدي الالفية الأميركية بدعم الأردن والاخذ بالاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة عند النظر في تقديم منح مستقبلية استثنائية.
جاء ذلك لدى لقاء الوزير الفاخوري بوفد من المؤسسة برئاسة فاتيما سومار الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في حفل اختتام مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة.
كما اكد الفاخوري، وفق بيان عن الوزارة اليوم الخميس، أهمية تقديم الدعم لتنفيذ مشروعات ملحة بعدد من القطاعات والمحافظات الأكثر تأثراً بأزمة اللجوء السوري في اطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، لافتا الى أهمية 'إظهار مرونة في تطبيق معايير الأهلية التي تعتمدها المؤسسة مع الدول متوسطة الدخل'.
وعبر عن تقدير وشكر الحكومة الأردنية للدعم الذي تقدمه للولايات المتحدة للأردن من خلال المؤسسات المختلفة، ولاسيما منح مؤسسة تحدي الألفية التي تسهم بالتخفيف من حدة أزمة المياه في المملكة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الأردن ومؤسسة تحدي الالفية، والمشروعات التي تدعم المؤسسة تنفيذها في المملكة في قطاع المياه، وخصوصا وان المملكة تعتبر من أفقر دول العالم مائياً.
وفي هذا السياق، عبر الوزير عن فخر واعتزاز الحكومة الأردنية بالنجاح الكبير الذي حققته مجموعة المشروعات المنفذة في المملكة بدعم من المؤسسة في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي حصل الأردن بموجبها عام 2015 على جائزة افضل دولة منفذة للمشروعات الممولة من مؤسسة تحدي الألفية.
ووضع الفاخوري الوفد الأميركي الضيف بصورة التطورات الأخيرة في الأردن والأثر المستمر للأزمة السورية واللجوء السوري الذي زاد من حجم التحديات التي تواجه المملكة في القطاعات المختلفة ومنها قطاع المياه والصرف الصحي، موكدا أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الموازنة وتقديم المنح لتنفيذ مشروعات تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة ضمن خطة الاستجابة الأردنية 2017-2019 للأزمة السورية بسبب استضافة المملكة لحوالي 3ر1 مليون سوري.
من جانبها، أكدت سومار أن المشروعات التي نفذتها المؤسسة في محافظة الزرقاء تشكل قصة نجاح تستخدمها المؤسسة نموذجا للتعامل مع الدول الأخرى بسبب تميز مشروعات المؤسسة المنفذة في المملكة واحداثها نقلة نوعية في قطاع المياه في محافظة الزرقاء، التي تعتبر واحدة من أكثر المحافظات الأردنية كثافة سكانية.
ومؤسسة تحدي الألفية الأميركية هي نافذة دعم تنموية من الولايات المتحدة الأميركية، يتم من خلالها دعم مشروعات تنموية في عدد من القطاعات الحيوية بهدف مكافحة الفقر.
وحصل الأردن عام 2006 على منحة أولية من المؤسسة بقيمة 25 مليون دولار خصصت لدعم المؤسسات الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية، والشفافية والمساءلة الحكومية، كما حصل عام 2012 على منحة مقدارها 1ر275 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تتعلق بالمياه والصرف الصحي في محافظة الزرقاء.
(بترا)
التعليقات