عمان جو -
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي السبت “إن الدولة صارت تقترب من العودة، والمليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد عام من عملية عاصفة الحزم”.
جاء ذلك في كلمة له، نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية، بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي قادتها المملكة العربية السعودية، ضد مسلحي حركة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق “علي عبد الله صالح”، من أجل إعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف الرئيس اليمني “بعد عام من عاصفة الحزم والعزم، بات الوطن أكثر أماناً، بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم، وتتهالك مع كل معركة”، مشيرًا أن “دور الجيش الوطني يتعزز، ويتماسك المجتمع مقاومًا للانقلاب، ورافضا للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها (في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية لصالح) والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة، بعملياتها الإجرامية الجبانة”، وفق تعبيره.
وتابع هادي “الشعب اليمني ما استكان ولا هان منذ اللحظة الأولى، وقاوم تلك المليشيات في كل سهل وجبل.. مر عام حتى الآن على التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم أخي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ومعه جميع أشقائه من قادة التحالف، والذين أظهروا مقدارًا عاليًا من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر الذي لا يستهدف اليمن فقط ولكن المنطقة جمعاء”.
ووصف هادي مسلحي الحوثي والرئيس السابق صالح بـ”القوى المنفلتة التي اتبعت خطوات الشيطان وأهواء قيادات مريضة، رأت اليمن كلها مختزلاً في عائلة، ورأت الأمة اليمنية العظيمة بتاريخها المجيد والخالد، لا يستحق العيش، إلا إذا كان منحنيا أمام السيد والسلالة المريضة ومرتهن للخارج”، وفق تعبيره.
وأكد الرئيس اليمني أن الحكومة السبت “تبسط نفوذها على معظم مناطق الوطن، وستكتمل المسيرة حتى يتحرر الوطن كله، ويعود الحق لأهله، ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم”، مطالبًا بـ استمرار “تظافر الجهود والحفاظ على الزخم الوطني”.
وقال “اليوم تحولت دولتهم (الحوثيين وصالح) التي نهبوها إلى عصابة، وتحول قادتهم إلى مطلوبين لدى العالم، بتهمة ارتكابهم للجريمة والعنف والقتل الوحشي للمواطنين، وأصبح ما سرقوه من عتاد وسلاح، سلاحاً مجرماً يطلب العالم انتزاعه منهم”.
واستدرك هادي “أدرك جيداً حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا اليمني العظيم، في كل المحافظات، جراء تلك الممارسات اللا إنسانية، واللا أخلاقية لتلك العصابات، وأعيش لحظة بلحظة قسوة تلك الأيام، ولكن يمكننا القول اليوم إن الفجر قد دنى، والنصر قد حان، إذ أنه لا مجال لتلك العصابات ومجاميعها الإرهابية، التي تعبث بالاستقرار، إلا الانكسار والانهزام”.
وجدد الرئيس اليمني، تأكيده على السلام والوئام قائلاً “اليوم يمكن لنا في الذكرى الأولى لعاصفة الحزم وإعادة الأمل (عملية عسكرية للتحالف العربي)، أن نؤكد مجدداً على السلام والوئام، يمكن لنا القول بوضوح لا لَبْس فيه، إننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا زلنا مع السلام، وتفاعلنا إيجابيًا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام واستعادة الدولة، تنفيذًا للقرار الأممي 2216″.
وختم هادي كلمته بالقول “إن الأمة العربية، بعد عام من الحزم والعزم، وضعت أقدامها على الطريق الصحيح، عبر تحالف عربي سيظل شاهدًا فريدًا على وحدة الدم والمآل والمصير، وبعد عام كذلك تشكل التحالف الإسلامي، وبدأت الأمة الإسلامية في مرحلة جديدة لممارسة دورها الريادي واللائق بها وبعظمتها”.
ومنذ 26 مارس/ آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم”، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/ نيسان، عملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قيل إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
عمان جو -
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي السبت “إن الدولة صارت تقترب من العودة، والمليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد عام من عملية عاصفة الحزم”.
جاء ذلك في كلمة له، نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية، بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي قادتها المملكة العربية السعودية، ضد مسلحي حركة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق “علي عبد الله صالح”، من أجل إعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف الرئيس اليمني “بعد عام من عاصفة الحزم والعزم، بات الوطن أكثر أماناً، بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم، وتتهالك مع كل معركة”، مشيرًا أن “دور الجيش الوطني يتعزز، ويتماسك المجتمع مقاومًا للانقلاب، ورافضا للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها (في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية لصالح) والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة، بعملياتها الإجرامية الجبانة”، وفق تعبيره.
وتابع هادي “الشعب اليمني ما استكان ولا هان منذ اللحظة الأولى، وقاوم تلك المليشيات في كل سهل وجبل.. مر عام حتى الآن على التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم أخي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ومعه جميع أشقائه من قادة التحالف، والذين أظهروا مقدارًا عاليًا من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر الذي لا يستهدف اليمن فقط ولكن المنطقة جمعاء”.
ووصف هادي مسلحي الحوثي والرئيس السابق صالح بـ”القوى المنفلتة التي اتبعت خطوات الشيطان وأهواء قيادات مريضة، رأت اليمن كلها مختزلاً في عائلة، ورأت الأمة اليمنية العظيمة بتاريخها المجيد والخالد، لا يستحق العيش، إلا إذا كان منحنيا أمام السيد والسلالة المريضة ومرتهن للخارج”، وفق تعبيره.
وأكد الرئيس اليمني أن الحكومة السبت “تبسط نفوذها على معظم مناطق الوطن، وستكتمل المسيرة حتى يتحرر الوطن كله، ويعود الحق لأهله، ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم”، مطالبًا بـ استمرار “تظافر الجهود والحفاظ على الزخم الوطني”.
وقال “اليوم تحولت دولتهم (الحوثيين وصالح) التي نهبوها إلى عصابة، وتحول قادتهم إلى مطلوبين لدى العالم، بتهمة ارتكابهم للجريمة والعنف والقتل الوحشي للمواطنين، وأصبح ما سرقوه من عتاد وسلاح، سلاحاً مجرماً يطلب العالم انتزاعه منهم”.
واستدرك هادي “أدرك جيداً حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا اليمني العظيم، في كل المحافظات، جراء تلك الممارسات اللا إنسانية، واللا أخلاقية لتلك العصابات، وأعيش لحظة بلحظة قسوة تلك الأيام، ولكن يمكننا القول اليوم إن الفجر قد دنى، والنصر قد حان، إذ أنه لا مجال لتلك العصابات ومجاميعها الإرهابية، التي تعبث بالاستقرار، إلا الانكسار والانهزام”.
وجدد الرئيس اليمني، تأكيده على السلام والوئام قائلاً “اليوم يمكن لنا في الذكرى الأولى لعاصفة الحزم وإعادة الأمل (عملية عسكرية للتحالف العربي)، أن نؤكد مجدداً على السلام والوئام، يمكن لنا القول بوضوح لا لَبْس فيه، إننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا زلنا مع السلام، وتفاعلنا إيجابيًا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام واستعادة الدولة، تنفيذًا للقرار الأممي 2216″.
وختم هادي كلمته بالقول “إن الأمة العربية، بعد عام من الحزم والعزم، وضعت أقدامها على الطريق الصحيح، عبر تحالف عربي سيظل شاهدًا فريدًا على وحدة الدم والمآل والمصير، وبعد عام كذلك تشكل التحالف الإسلامي، وبدأت الأمة الإسلامية في مرحلة جديدة لممارسة دورها الريادي واللائق بها وبعظمتها”.
ومنذ 26 مارس/ آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم”، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/ نيسان، عملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قيل إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
عمان جو -
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي السبت “إن الدولة صارت تقترب من العودة، والمليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد عام من عملية عاصفة الحزم”.
جاء ذلك في كلمة له، نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية، بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي قادتها المملكة العربية السعودية، ضد مسلحي حركة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق “علي عبد الله صالح”، من أجل إعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف الرئيس اليمني “بعد عام من عاصفة الحزم والعزم، بات الوطن أكثر أماناً، بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم، وتتهالك مع كل معركة”، مشيرًا أن “دور الجيش الوطني يتعزز، ويتماسك المجتمع مقاومًا للانقلاب، ورافضا للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها (في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية لصالح) والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة، بعملياتها الإجرامية الجبانة”، وفق تعبيره.
وتابع هادي “الشعب اليمني ما استكان ولا هان منذ اللحظة الأولى، وقاوم تلك المليشيات في كل سهل وجبل.. مر عام حتى الآن على التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم أخي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ومعه جميع أشقائه من قادة التحالف، والذين أظهروا مقدارًا عاليًا من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر الذي لا يستهدف اليمن فقط ولكن المنطقة جمعاء”.
ووصف هادي مسلحي الحوثي والرئيس السابق صالح بـ”القوى المنفلتة التي اتبعت خطوات الشيطان وأهواء قيادات مريضة، رأت اليمن كلها مختزلاً في عائلة، ورأت الأمة اليمنية العظيمة بتاريخها المجيد والخالد، لا يستحق العيش، إلا إذا كان منحنيا أمام السيد والسلالة المريضة ومرتهن للخارج”، وفق تعبيره.
وأكد الرئيس اليمني أن الحكومة السبت “تبسط نفوذها على معظم مناطق الوطن، وستكتمل المسيرة حتى يتحرر الوطن كله، ويعود الحق لأهله، ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم”، مطالبًا بـ استمرار “تظافر الجهود والحفاظ على الزخم الوطني”.
وقال “اليوم تحولت دولتهم (الحوثيين وصالح) التي نهبوها إلى عصابة، وتحول قادتهم إلى مطلوبين لدى العالم، بتهمة ارتكابهم للجريمة والعنف والقتل الوحشي للمواطنين، وأصبح ما سرقوه من عتاد وسلاح، سلاحاً مجرماً يطلب العالم انتزاعه منهم”.
واستدرك هادي “أدرك جيداً حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا اليمني العظيم، في كل المحافظات، جراء تلك الممارسات اللا إنسانية، واللا أخلاقية لتلك العصابات، وأعيش لحظة بلحظة قسوة تلك الأيام، ولكن يمكننا القول اليوم إن الفجر قد دنى، والنصر قد حان، إذ أنه لا مجال لتلك العصابات ومجاميعها الإرهابية، التي تعبث بالاستقرار، إلا الانكسار والانهزام”.
وجدد الرئيس اليمني، تأكيده على السلام والوئام قائلاً “اليوم يمكن لنا في الذكرى الأولى لعاصفة الحزم وإعادة الأمل (عملية عسكرية للتحالف العربي)، أن نؤكد مجدداً على السلام والوئام، يمكن لنا القول بوضوح لا لَبْس فيه، إننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا زلنا مع السلام، وتفاعلنا إيجابيًا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام واستعادة الدولة، تنفيذًا للقرار الأممي 2216″.
وختم هادي كلمته بالقول “إن الأمة العربية، بعد عام من الحزم والعزم، وضعت أقدامها على الطريق الصحيح، عبر تحالف عربي سيظل شاهدًا فريدًا على وحدة الدم والمآل والمصير، وبعد عام كذلك تشكل التحالف الإسلامي، وبدأت الأمة الإسلامية في مرحلة جديدة لممارسة دورها الريادي واللائق بها وبعظمتها”.
ومنذ 26 مارس/ آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم”، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/ نيسان، عملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قيل إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
التعليقات