عمان جو - يبدأ المسيحيون في العالم غدا وبحسب التقويم الشرقي الصوم الاربعيني الكبير الذي يستمر طيلة اربعين يوما، استعدادا للاحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يأتي هذا العام في 16 نيسان المقبل.
بينما تبدأ الكنيسة اللاتينية صومها وبحسب التقويم الغربي الاربعاء بعد اقامة قداس اربعة الرماد.
والصوم الاربعيني يسبق القداس والاحتفال بعيد الفصح المجيد وان ذرورة مرحلة الصوم الاربعيني بالاحتفال بأحد الشعانين وهو بداية اسبوع الآلآم تليه الاحتفال بفيض النور المقدس من القبر المقدس معلنا القيامة المجيدة.
الاب قسطنطين عماري راعي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في الحصن يرى ان مفهوم الصوم الان اصبح غايته التحضر للمجيء الثاني ويوم الدينونة، بينما كان في الماضي تكفير عن الخطايا.
وأضاف ان الصوم في الكتاب المقدس هو اولا الامتناع عن اي عمل لغاية الطاعة ومن ثم مخاطبة الاراده الحسنة في العمل ومن ثم مخاطبة الضمير بتفعيل طاعة الله ولذلك يقول القديس بولس ان الطعام لا يقربنا الى الله بل العمل في طاعة ربنا على تطبيق الوصية، وليس ان لا تاكل فق، بل لنجد قوة فاعلة في محاربة قوة الشيطان، الى جانب تذكر العائلات الفقيرة والاسر المعوزة.
واشار وانه بحسب الكتاب المقدس وما يقوله الاباء فان الانسان يطالب بعمل فضيلة في الحياة اي بتعشير جزء من حياة الانسان للرب اي عشر السنة اي تقريبا 40 يوم.
وبدوره قال الاب د.بسام شحاتيت النائي الاسقفي لمطرانية الروم الملكين الكاثوليك أن مرجع الصوم هو الكتاب المقدس ومن ثم التقليد وهو ما عاشه الرسل ايام السيد المسبح وفي القرون الاولى، ونحن نقتدي بهم فالسيد المسيح صام أربعين يوم في البرية، و كذلك النبي إيليا والنبي موسى.
واضاف أن الكنيسة تضع طرق تساعد المؤمن على التقرب إلى الله لذلك وضعت الصوم والصلاة والصدقة، والصوم خلال العصور حدث به تطور بالأيام والطريقة، لكن الثابت أن كل نظام للصوم هو من أجل خيرنا الروحي عن طريق الصوم المادي،الذي يجب أن يترافق مع الروحي.
وختم أن الإنقطاع عن اللحوم والاجبان يساعد الجسد أن يتنقى وينظف من كل السموم والشحوم فيصبح خفيف ويركز في الصلاة ويرتفع بالروح. والراهب من يوم الاثنين يترك الجماعة والدير ويتفرغ لوحدة للصلاة ويرجع يوم السبت. الصوم هنا نوع من التأمل والتجدد الروحي وعدم التعلق بالارضيات. الجوع المادي يشعرنا بالجوع الروحي إلى الله.
اما الاب اشرف النمري راعي كنيسة القديس بولس للاتين في عجلون قال نحن نصوم اربعين يوما كاملين ويبدأ الصوم بيوم اربعاء ويبدا بطقس وضع الرماد كرمز للتوبة.
وفي هذا الطقس الكنسي يقام قداس بدء الصوم وتوضع على جباه الكهنة والمصلين برماد اغصان الزيتون والنخيل المحروق منذ 'احد الشعانين' في العام الماضي، ويقرأ ليتذكر المصليأنه من التراب والى التراب يعود، أي ان المعني الروحي لاربعاء الرماد هو الانسحاق والندم.
عمان جو - يبدأ المسيحيون في العالم غدا وبحسب التقويم الشرقي الصوم الاربعيني الكبير الذي يستمر طيلة اربعين يوما، استعدادا للاحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يأتي هذا العام في 16 نيسان المقبل.
بينما تبدأ الكنيسة اللاتينية صومها وبحسب التقويم الغربي الاربعاء بعد اقامة قداس اربعة الرماد.
والصوم الاربعيني يسبق القداس والاحتفال بعيد الفصح المجيد وان ذرورة مرحلة الصوم الاربعيني بالاحتفال بأحد الشعانين وهو بداية اسبوع الآلآم تليه الاحتفال بفيض النور المقدس من القبر المقدس معلنا القيامة المجيدة.
الاب قسطنطين عماري راعي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في الحصن يرى ان مفهوم الصوم الان اصبح غايته التحضر للمجيء الثاني ويوم الدينونة، بينما كان في الماضي تكفير عن الخطايا.
وأضاف ان الصوم في الكتاب المقدس هو اولا الامتناع عن اي عمل لغاية الطاعة ومن ثم مخاطبة الاراده الحسنة في العمل ومن ثم مخاطبة الضمير بتفعيل طاعة الله ولذلك يقول القديس بولس ان الطعام لا يقربنا الى الله بل العمل في طاعة ربنا على تطبيق الوصية، وليس ان لا تاكل فق، بل لنجد قوة فاعلة في محاربة قوة الشيطان، الى جانب تذكر العائلات الفقيرة والاسر المعوزة.
واشار وانه بحسب الكتاب المقدس وما يقوله الاباء فان الانسان يطالب بعمل فضيلة في الحياة اي بتعشير جزء من حياة الانسان للرب اي عشر السنة اي تقريبا 40 يوم.
وبدوره قال الاب د.بسام شحاتيت النائي الاسقفي لمطرانية الروم الملكين الكاثوليك أن مرجع الصوم هو الكتاب المقدس ومن ثم التقليد وهو ما عاشه الرسل ايام السيد المسبح وفي القرون الاولى، ونحن نقتدي بهم فالسيد المسيح صام أربعين يوم في البرية، و كذلك النبي إيليا والنبي موسى.
واضاف أن الكنيسة تضع طرق تساعد المؤمن على التقرب إلى الله لذلك وضعت الصوم والصلاة والصدقة، والصوم خلال العصور حدث به تطور بالأيام والطريقة، لكن الثابت أن كل نظام للصوم هو من أجل خيرنا الروحي عن طريق الصوم المادي،الذي يجب أن يترافق مع الروحي.
وختم أن الإنقطاع عن اللحوم والاجبان يساعد الجسد أن يتنقى وينظف من كل السموم والشحوم فيصبح خفيف ويركز في الصلاة ويرتفع بالروح. والراهب من يوم الاثنين يترك الجماعة والدير ويتفرغ لوحدة للصلاة ويرجع يوم السبت. الصوم هنا نوع من التأمل والتجدد الروحي وعدم التعلق بالارضيات. الجوع المادي يشعرنا بالجوع الروحي إلى الله.
اما الاب اشرف النمري راعي كنيسة القديس بولس للاتين في عجلون قال نحن نصوم اربعين يوما كاملين ويبدأ الصوم بيوم اربعاء ويبدا بطقس وضع الرماد كرمز للتوبة.
وفي هذا الطقس الكنسي يقام قداس بدء الصوم وتوضع على جباه الكهنة والمصلين برماد اغصان الزيتون والنخيل المحروق منذ 'احد الشعانين' في العام الماضي، ويقرأ ليتذكر المصليأنه من التراب والى التراب يعود، أي ان المعني الروحي لاربعاء الرماد هو الانسحاق والندم.
عمان جو - يبدأ المسيحيون في العالم غدا وبحسب التقويم الشرقي الصوم الاربعيني الكبير الذي يستمر طيلة اربعين يوما، استعدادا للاحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يأتي هذا العام في 16 نيسان المقبل.
بينما تبدأ الكنيسة اللاتينية صومها وبحسب التقويم الغربي الاربعاء بعد اقامة قداس اربعة الرماد.
والصوم الاربعيني يسبق القداس والاحتفال بعيد الفصح المجيد وان ذرورة مرحلة الصوم الاربعيني بالاحتفال بأحد الشعانين وهو بداية اسبوع الآلآم تليه الاحتفال بفيض النور المقدس من القبر المقدس معلنا القيامة المجيدة.
الاب قسطنطين عماري راعي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في الحصن يرى ان مفهوم الصوم الان اصبح غايته التحضر للمجيء الثاني ويوم الدينونة، بينما كان في الماضي تكفير عن الخطايا.
وأضاف ان الصوم في الكتاب المقدس هو اولا الامتناع عن اي عمل لغاية الطاعة ومن ثم مخاطبة الاراده الحسنة في العمل ومن ثم مخاطبة الضمير بتفعيل طاعة الله ولذلك يقول القديس بولس ان الطعام لا يقربنا الى الله بل العمل في طاعة ربنا على تطبيق الوصية، وليس ان لا تاكل فق، بل لنجد قوة فاعلة في محاربة قوة الشيطان، الى جانب تذكر العائلات الفقيرة والاسر المعوزة.
واشار وانه بحسب الكتاب المقدس وما يقوله الاباء فان الانسان يطالب بعمل فضيلة في الحياة اي بتعشير جزء من حياة الانسان للرب اي عشر السنة اي تقريبا 40 يوم.
وبدوره قال الاب د.بسام شحاتيت النائي الاسقفي لمطرانية الروم الملكين الكاثوليك أن مرجع الصوم هو الكتاب المقدس ومن ثم التقليد وهو ما عاشه الرسل ايام السيد المسبح وفي القرون الاولى، ونحن نقتدي بهم فالسيد المسيح صام أربعين يوم في البرية، و كذلك النبي إيليا والنبي موسى.
واضاف أن الكنيسة تضع طرق تساعد المؤمن على التقرب إلى الله لذلك وضعت الصوم والصلاة والصدقة، والصوم خلال العصور حدث به تطور بالأيام والطريقة، لكن الثابت أن كل نظام للصوم هو من أجل خيرنا الروحي عن طريق الصوم المادي،الذي يجب أن يترافق مع الروحي.
وختم أن الإنقطاع عن اللحوم والاجبان يساعد الجسد أن يتنقى وينظف من كل السموم والشحوم فيصبح خفيف ويركز في الصلاة ويرتفع بالروح. والراهب من يوم الاثنين يترك الجماعة والدير ويتفرغ لوحدة للصلاة ويرجع يوم السبت. الصوم هنا نوع من التأمل والتجدد الروحي وعدم التعلق بالارضيات. الجوع المادي يشعرنا بالجوع الروحي إلى الله.
اما الاب اشرف النمري راعي كنيسة القديس بولس للاتين في عجلون قال نحن نصوم اربعين يوما كاملين ويبدأ الصوم بيوم اربعاء ويبدا بطقس وضع الرماد كرمز للتوبة.
وفي هذا الطقس الكنسي يقام قداس بدء الصوم وتوضع على جباه الكهنة والمصلين برماد اغصان الزيتون والنخيل المحروق منذ 'احد الشعانين' في العام الماضي، ويقرأ ليتذكر المصليأنه من التراب والى التراب يعود، أي ان المعني الروحي لاربعاء الرماد هو الانسحاق والندم.
التعليقات