عمان جو-خاص شهد مسرح الرينبو في عمّانالخميس الفائت عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة التي كانت نتاجاً لطلاب أردنيين وسوريين وجنسيات عربية أخرى يدرسون صناعة الأفلام في الكلية الأسترالية للإعلام، حيث تم عرض ثمانية أفلام قصيرة تحت عنوان 'أفلام الربيع' بحضور نخبة من الممثلين والمسرحيين وأهالي الطلاب، تناولت في معظمها قصصاً إنسانية من القضية الفلسطينية وقضايا المعتقلين في سوريا، كما تحدّثت بعضها عن شؤون مجتمعية أردنية عكست الواقع الأردني بتفاصيله. ومن هذه الأفلام فيلم 'نكسة روح' للمخرج سائد عاروريوالذي تناول القضية الفلسطينية من خلال حياة جدّة لعبت دورها الفنانة 'نبال العوضي'وتعود مع حفيدها وهو “الفنان منذر خليل مصطفى” الى إحدى المدن الفلسطينية بعد زوال الاحتلال فتجد بيتها كما كان وتتذكر آخر اللحظات قبل ترك البيت ولحظات فراقها مع زوجها والذي لعب دوره الفنان 'اسحق الياس' أما فيلم 'الموعد' والذي أخرجه الإعلامي السوري ثائر الطحليفيعكس قصة إنسانية لمعتقل داخل سوريا يمرّ بظروف صعبة قبل اعتقاله وبعد خروجه من المعتقل،وقد لعب دور البطولة 'محمد كبّور' إلى جانب الطفلة 'تالا شقير'، وبحسب مخرج العمل فإن أبرز التحدّيات التي واجهتهم في تصوير الفيلم هي خلق أجواء شبيهة بالواقع السوري من خلال الشوارع والأبنية. وفي الفيلم القصير 'قصّة شلن' من إخراج سامر عدنان نرى رحلة 'شلن' في أزقّة عمّان وشوارعها فينتقل من حالات اجتماعية ومادية عديدة بين أشخاص من طبقات مختلفة ليجسّد التنوع الموجود في الشارع الأردني بقالب درامي كوميدي متّبعاً أسلوب 'اللقطة الواحدة' وهو أسلوب جديد في الإخراج السينمائي. في حين جسّد الفيلم القصير 'قاع المدينة' للمخرجة ايمان الحسن قصة من كتاب 'ديك الجن' والذي تحدّث عن فتاة تمر بظروف مجتمعية قاسية وتفرض 'أتاوة' على البائعين حيث تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في مجمع رغدان بحسب منتج العمل يحيى جمعة. أما فيلم'الابن الثالث' للمخرج محمد وليد الفيلم فهو مقتبس من رواية للكاتب وليد الزبيدي والذي يجسّد لعنة الحروب وويلاتها متناولاً قصة أخوين توأم يذهبوا سوية إلى الحرب فيموت أحدهما ويعود الثاني بعد أسره كشخص مختلف تماماً. وهناك أيضاً فلم 'احداثيات' من كتابة واخراج ضياء الحيحي و انتاج فرح الجازي، والذي يتحدّث عن شاب يحاول إنقاذ أخيه بعد أن تتطوع لتجربة علمية مقابل اطلاق سراحه ومن الجدير بالذكر أن الأفلام بمجملها من نتاج طلابي وبمعدّات مقدّمة من الكلية الأسترالية للإعلام،يشرف عليهم أساتذة مختصين في مجال صناعة الأفلام والذي يعتبر من أبرز تخصصات الكلية إلى جانب الهندسة الصوتية والرسوم المتحركة.
عمان جو-خاص شهد مسرح الرينبو في عمّانالخميس الفائت عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة التي كانت نتاجاً لطلاب أردنيين وسوريين وجنسيات عربية أخرى يدرسون صناعة الأفلام في الكلية الأسترالية للإعلام، حيث تم عرض ثمانية أفلام قصيرة تحت عنوان 'أفلام الربيع' بحضور نخبة من الممثلين والمسرحيين وأهالي الطلاب، تناولت في معظمها قصصاً إنسانية من القضية الفلسطينية وقضايا المعتقلين في سوريا، كما تحدّثت بعضها عن شؤون مجتمعية أردنية عكست الواقع الأردني بتفاصيله. ومن هذه الأفلام فيلم 'نكسة روح' للمخرج سائد عاروريوالذي تناول القضية الفلسطينية من خلال حياة جدّة لعبت دورها الفنانة 'نبال العوضي'وتعود مع حفيدها وهو “الفنان منذر خليل مصطفى” الى إحدى المدن الفلسطينية بعد زوال الاحتلال فتجد بيتها كما كان وتتذكر آخر اللحظات قبل ترك البيت ولحظات فراقها مع زوجها والذي لعب دوره الفنان 'اسحق الياس' أما فيلم 'الموعد' والذي أخرجه الإعلامي السوري ثائر الطحليفيعكس قصة إنسانية لمعتقل داخل سوريا يمرّ بظروف صعبة قبل اعتقاله وبعد خروجه من المعتقل،وقد لعب دور البطولة 'محمد كبّور' إلى جانب الطفلة 'تالا شقير'، وبحسب مخرج العمل فإن أبرز التحدّيات التي واجهتهم في تصوير الفيلم هي خلق أجواء شبيهة بالواقع السوري من خلال الشوارع والأبنية. وفي الفيلم القصير 'قصّة شلن' من إخراج سامر عدنان نرى رحلة 'شلن' في أزقّة عمّان وشوارعها فينتقل من حالات اجتماعية ومادية عديدة بين أشخاص من طبقات مختلفة ليجسّد التنوع الموجود في الشارع الأردني بقالب درامي كوميدي متّبعاً أسلوب 'اللقطة الواحدة' وهو أسلوب جديد في الإخراج السينمائي. في حين جسّد الفيلم القصير 'قاع المدينة' للمخرجة ايمان الحسن قصة من كتاب 'ديك الجن' والذي تحدّث عن فتاة تمر بظروف مجتمعية قاسية وتفرض 'أتاوة' على البائعين حيث تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في مجمع رغدان بحسب منتج العمل يحيى جمعة. أما فيلم'الابن الثالث' للمخرج محمد وليد الفيلم فهو مقتبس من رواية للكاتب وليد الزبيدي والذي يجسّد لعنة الحروب وويلاتها متناولاً قصة أخوين توأم يذهبوا سوية إلى الحرب فيموت أحدهما ويعود الثاني بعد أسره كشخص مختلف تماماً. وهناك أيضاً فلم 'احداثيات' من كتابة واخراج ضياء الحيحي و انتاج فرح الجازي، والذي يتحدّث عن شاب يحاول إنقاذ أخيه بعد أن تتطوع لتجربة علمية مقابل اطلاق سراحه ومن الجدير بالذكر أن الأفلام بمجملها من نتاج طلابي وبمعدّات مقدّمة من الكلية الأسترالية للإعلام،يشرف عليهم أساتذة مختصين في مجال صناعة الأفلام والذي يعتبر من أبرز تخصصات الكلية إلى جانب الهندسة الصوتية والرسوم المتحركة.
عمان جو-خاص شهد مسرح الرينبو في عمّانالخميس الفائت عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة التي كانت نتاجاً لطلاب أردنيين وسوريين وجنسيات عربية أخرى يدرسون صناعة الأفلام في الكلية الأسترالية للإعلام، حيث تم عرض ثمانية أفلام قصيرة تحت عنوان 'أفلام الربيع' بحضور نخبة من الممثلين والمسرحيين وأهالي الطلاب، تناولت في معظمها قصصاً إنسانية من القضية الفلسطينية وقضايا المعتقلين في سوريا، كما تحدّثت بعضها عن شؤون مجتمعية أردنية عكست الواقع الأردني بتفاصيله. ومن هذه الأفلام فيلم 'نكسة روح' للمخرج سائد عاروريوالذي تناول القضية الفلسطينية من خلال حياة جدّة لعبت دورها الفنانة 'نبال العوضي'وتعود مع حفيدها وهو “الفنان منذر خليل مصطفى” الى إحدى المدن الفلسطينية بعد زوال الاحتلال فتجد بيتها كما كان وتتذكر آخر اللحظات قبل ترك البيت ولحظات فراقها مع زوجها والذي لعب دوره الفنان 'اسحق الياس' أما فيلم 'الموعد' والذي أخرجه الإعلامي السوري ثائر الطحليفيعكس قصة إنسانية لمعتقل داخل سوريا يمرّ بظروف صعبة قبل اعتقاله وبعد خروجه من المعتقل،وقد لعب دور البطولة 'محمد كبّور' إلى جانب الطفلة 'تالا شقير'، وبحسب مخرج العمل فإن أبرز التحدّيات التي واجهتهم في تصوير الفيلم هي خلق أجواء شبيهة بالواقع السوري من خلال الشوارع والأبنية. وفي الفيلم القصير 'قصّة شلن' من إخراج سامر عدنان نرى رحلة 'شلن' في أزقّة عمّان وشوارعها فينتقل من حالات اجتماعية ومادية عديدة بين أشخاص من طبقات مختلفة ليجسّد التنوع الموجود في الشارع الأردني بقالب درامي كوميدي متّبعاً أسلوب 'اللقطة الواحدة' وهو أسلوب جديد في الإخراج السينمائي. في حين جسّد الفيلم القصير 'قاع المدينة' للمخرجة ايمان الحسن قصة من كتاب 'ديك الجن' والذي تحدّث عن فتاة تمر بظروف مجتمعية قاسية وتفرض 'أتاوة' على البائعين حيث تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في مجمع رغدان بحسب منتج العمل يحيى جمعة. أما فيلم'الابن الثالث' للمخرج محمد وليد الفيلم فهو مقتبس من رواية للكاتب وليد الزبيدي والذي يجسّد لعنة الحروب وويلاتها متناولاً قصة أخوين توأم يذهبوا سوية إلى الحرب فيموت أحدهما ويعود الثاني بعد أسره كشخص مختلف تماماً. وهناك أيضاً فلم 'احداثيات' من كتابة واخراج ضياء الحيحي و انتاج فرح الجازي، والذي يتحدّث عن شاب يحاول إنقاذ أخيه بعد أن تتطوع لتجربة علمية مقابل اطلاق سراحه ومن الجدير بالذكر أن الأفلام بمجملها من نتاج طلابي وبمعدّات مقدّمة من الكلية الأسترالية للإعلام،يشرف عليهم أساتذة مختصين في مجال صناعة الأفلام والذي يعتبر من أبرز تخصصات الكلية إلى جانب الهندسة الصوتية والرسوم المتحركة.
التعليقات
الكلية الأسترالية للإعلام تعرض أفلام طلابها في سينما الرينبو
التعليقات